الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لماذا المزايدة على الوطنية
صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)
2016 / 2 / 16
المجتمع المدني
لماذا المزايدة على الوطنية
عندما ثار جيشنا ضد الخونة والمرتزقة من إتباع الشيطان شاهدنا البعض يتحدث ويطعن بوطنية الأخر وكان لابد أن لايخرج أي كلام من هذا وذاك وخاصة في مثل هذه الظروف وكان على الجميع الوقوف في صف واحد . اليوم كلنا يقف وبكل قوة مع عمليات جيشنا الباسل والتي يقودها جنودنا الإبطال ولا نريد هنا لأحد المزايدة على وطنية أحد أخر في سبيل تحقيق بعض المكاسب الدنيوية وعندما نشاهد مثل هذه المزايدات نرى البعض من الاتجاه الأخر يتساءل بأنه كان لابد من هذه العمليات أن تبدأ قبل زمنا من ألان حيث كانت هذه التنظيمات تعبث بمقدرات وأرواح العراقيين من جميع الطوائف وكانت تقتل بكل برودة دم من يخالفها سياسيا وعقائديا وجميعنا كان يعلم أين هم يقطنون وخاصة المواطن البسيط فما بالك بالقيادة السياسية . لماذا إذن هذا السكوت إلى يومنا هذا وبعد أن قتل بعض من القادة والجنود في عملية جبانة وغدروا من قبل هؤلاء الحفنة العفنة أليس كان من الأفضل أن تكون هذه العملية قبل هذا الدمار والقتل كله وترك ما يدور في عقول البعض بالتفكير هل أن هذه العملية هي فعلا سببها الثأر أم أن هناك إبعاد أخرى تريد بها بعض القيادات من تحريك الشارع لان الانتخابات على الأبواب . أصبح الشعب يعلم ماهي دوافع كل شيء يجري بعد ألان من قبل السياسيين لأنهم فهموا ووعوا أللعبه جيدا وحتى أصبح البعض يقول هل كانت دمائنا رخيصة إلى هذا الحد وترك هؤلاء يعبثون بنا إلى يومنا هذا لأنه وخلال السنوات السابقة لم نشاهد هكذا عمليات تردع هؤلاء الإرهابيين بينما عندما نقترب من شيئا فيه مصلحه لهذا أو ذاك نرى الجميع يخرجون وينادون بمصلحة هذا الشعب . كنا نريد هذه العمليات أن تبدأ قبل أربع سنوات أو ثلاث أو حتى سنه نحن نتحدث بهذا الكلام لأننا شاهدنا ومن خلال جميع وسائل النقل كيف كانت هذه العملية ناجحة وكيف كان جرذان القاعدة يهربون بخوفهم وحتى جحورهم لم تؤويهم ولهذا يكون العتب على سياسيونا وتوجيه الأسئلة لهم بأنكم أين كنتم من هذه العمليات لماذا تأخرتم إلى هذا الوقت وأعلموا إن أي احد يشكك بكم اليوم فهو من حقه لأنه لاقى مالاقى من الحيف والضيم وفي كل هذه السنين حتى أصبح متشائم وينتظر كل يوم موته على أيدي هؤلاء الجبناء والذين رأينا بأم أعييننا خوفهم وجبنهم من إبطالنا الذين نشد على أيديهم . اليوم عندما رأينا قواتنا الباسلة تدك معسكرات هؤلاء الصراصير طرنا فرحا وشاهدنا كم هم جبناء ولا يظهرون بطولاتهم سوى في الظلام الدامس وبسكوت البعض عليهم وآخرين يدعمونهم لكي يحققوا مكاسب ومصالح سياسية , لذلك أقولها بصدق دعكم من المزايدات على الوطنية لأننا جميعنا وطنيون ونحب العراق ونقول لأسود جيشنا البطل أمضي في طريقك فأنك لأتمثل سوى وطنك العراق وندعو الله لك بالنصر على أعداء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا وحمى الله العراق والعراقيين .
صادق حسن الناصري
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟
.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا
.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا
.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا
.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان