الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا عرفت حزب الدعوة -1-

وليد عبدالله حسن

2016 / 2 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



1-
ساعدت حزب الدعوة الاسلامية رغم لم اكن منتمي لهم ، كنت معجب بثقافتهم الدينية الثورية ودفاعهم عن الدين والمذهب والمبادئ الحزبية المقدسة، كنت اوفر لكثير من الافراد والجماعات الدنية السياسية مايحتاجونه في نضالهم ضد الدكتاتورية ،وكنت سعيد بهذا العمل، وفخور به الى حد الموت. ولكن؟ والالم والوجع والحسرة والندم تاتي بعد كل لكن؟ قلبي يوجعني الآن ؟ ربما احتاج الى اكثر من اعتذار اقدمه لشعبي واهلي واصدقائي الاحياء والاموات منهم بالخصوص حتى اقدر ان ابرئ ذمتي مما فعلته.
2-
تعرضت لاول صدمة في اكتشاف افراد حزب الدعوة بمختلف مستوياتهم في سجون الامن العامة وسجن ابو غريب المركزي في بغداد الذي هو عبارة عن مختبر يومي وتفصيلي لكل شي ، وتعرضت لصدمات موجعة ابتداءا من سيطرتهم على السجن والافراد وأعطاء الاوامر للجميع ، والهمينة على السجناء وتقسيمهم حسب المرجعيات والانتماءات والولاءات ، وعمل المؤمرات التسقيطية والاستمرار في عمل الدسائس والتخوين واحتلال افضل الامكان في السجن، وكان الاكثر وجعا هو صراعهم على الاكل في زايدة نسبة شوربة العدس لهم ،واقناء افضل الملابس والحيازة الشخصية لكل شي مهم في السجن.
3-
كانت اعظم صدمة عرفتها ان ثقافة حزب الدعوة الاسلامية تعتمد على ايديولوجية صارمة من التحزب الضيق والتخندق الشخضي والذاتي تحت غطاء مسمى بحزب ديني يمتّهن الدعوة الاسلامية وبناء مجتمع اسلامي، لكن بالحقيقة تجدهم مجموعة من الذوات المتضخمة التي تحلم تحت مدن من المقابر ،و تاريخ حافل من الشهداء والمسميات الدينية والعقائدية المقدسة ،بدون اي جمهور حقيقي، بل اكثر حزب الدعوة هم من النخب المتورمة والمتورطة بصناعة الوهم الحزبي المقدس حد الاستعباد الدائم، وتغيب العقل وانتاج العبيد الى مالانهاية. ....... يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah