الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان هو الله الحقيقي

سامي كاب
(Ss)

2016 / 2 / 23
المجتمع المدني


الارهاب اشكال والوان وموضة

اذ يخرج علينا الارهابيون الاسلاميون كل يوم بلون جديد وشكل جديد من الارهاب

وكان الارهاب فن من اختصاص الارهابيين اذ يحتاج الى ذكاء اجرامي متميز يمتلكونه وحدهم ( ذكاء اسلامي موروث ومقدس )

وقد كان آخر شكل من الارهاب هو الدهس ثم الطعن بالسكين

اشكال الارهاب التي تنوعت ما بين الخنق والحرق والذبح وتقطيع الجسد والسحل والتعوير الى ان وصل الحال للطعن بالسكين والدهس بالسيارة

وكل اشكال الارهاب واللتي موضوعها القتل الانتقامي الاجرامي تدل على ان مرتكبيها ليسو بشرا ولا يمتو للانسانية بصلة انما هم حيوانات مفترسة من فصيلة الضباع الصحراوية

لا يهم دينهم فاللعنة على دينهم

ولا يهم اصلهم فاللعنة على اصلهم

ولا يهم موطنهم وعرقهم وقوميتهم فاللعنة على كل ما ينتمون له وما ينتمي لهم

انهم مجرد حيوانات مفترسة لا علاقة للانسان بهم ولا علاقة لهم بالانسان

يدهسون الانسان من منطلق غريزة العدوان التي يحملونها بخلايا اجسادهم اثر جينات وراثية ورثوها من سلف حيواني مفترس

يطعنون بالسكين اثر جينات وراثية في اجسادهم يعلنون من خلال سلوكهم انهم متخلفون بتكوينهم الفسيولوجي تواقون للعودة لاصولهم الحيوانية

الانسان بالنسبة لهم كائن مختلف مجهول غريب ولذا كونهم كائنات صحراوية متوحشة فائنهم يعادون الانسان بسبب انه غريب عنهم ومجهول لهم ولا يمتلكون المعرفة عنه والقدرة على التفاعل معه والتواصل الحياتي الايجابي معه

انهم ناقصون متخلفون لا يمتلكون قدرات التفاعل الحيوي مع الارقى منهم كيانيا

ومن هذا المنطلق فانهم يتصرفون بعدوانية اتجاه الانسان

يدهسون يطعنون يذبحون يحرقون يدمرون يصرخون يزعجون يفسدون الحياة بكل اشكالها

يشتمون يهزئون ويحتقرون ويلعنون ويشيعون الاشاعات المغرضة ويفسدون في المجتمع

هؤلاء هم الفاشلون الخاسؤون المتخلفون الاغبياء الفاقدون لقدرات التواصل الاجتماعي والتفاهم والتعلم واكتساب المهارات الحياتية وفاقدون لقدرات المنطق والتاقلم والتلاؤم

وفاقدون لكل موصافات الانسان الذي يمتلك امكانيات العيش المجتمعي والعصري وامكانيات التاقلم الزماني والمكاني

هؤلاء وحوش مفترسة على شكل انسان ولكنهم في جوهرهم لا يمتلكون اي صفة من صفات الانسان

انا انسان

اريد ان احكي لكم عن بعض من انسانيتي

الوطن - الوطن يعني الي سلام وحرية وعدالة وحب وكرامة وامن والوطن لا دين له ولا اله له ولا نبي له ولا خليفة له ولا ملك له انما الوطن ملك للانسان وهو ملكي والحب بيني وبينه رابط والانتماء بيني وبينه رابط والفهم والعلم بيني وبينه اساس فانا الوطن والوطن انا وبيننا وحدة كيان ومشروع انسان وعلاقة تاريخية وزمانية وثقافية وتربوية ومنهجية ومبداية وكيانية

الوطن له صاحب هوالمواطن وليس مالك او متسلط انه ( المواطن واسمه الانسان )

المجتمع- جمع انسان واصله قطيع حيواني ارتقى بتكوينه وسلوكه الى ارقى الدرجات حيث الذكاء الكوني العالي والاحساس العالي والذوق والمنهج والمبدأ وكل هذا الرقى الفسيولوجي والتكويني تترجم ضمن اطار السلام والعدالة والحرية والديمقراطبة من اجل حياة كريمة افضل للمجتمع الانساني

الدين - خرافة واساطير وهو افيون يغذي عقول الاغبياء والتعساء والقاعدين والمتطفلين والمتسلطين والفاشلين والهمل والمعاقين ومن هم دون تكوين الانسان الراقي جينيا وحيويا

الله - لفافة سيجارة مخدر لمدمني الخرافة والاسطورة لاصحاب العقول النائمة الساكنة

الاسلام - هو مبدأ الارهاب ومصنع التخلف واساس الاجرام عند العرب والاعراب والمستعربين

الاسلام يثير الغرائز العدوانية الاجرامية الحيوانية البدائية لدى الانسان وينميها ويجعلها تسيطر على سلوكه الانساني واخلاقه وقيمه بل وتلغي كل قيمه واخلاقه الانسانية وتحول سلوكه الى سلوك حيواني افتراسي غريزي عدواني

وهنا يعمل الاسلام بتعاليمه تربويا وثقافيا وممارسة حياتية الى خلق كائن حي على صورة انسان وبجوهره كائن عدواني ليس سوى حوان مفترس يتصرف بدافع غريزي تتحكم به غرائز العدوان والتسلط والتملك والتفرد في المكان والزمان

وعليه فان المسلم المؤمن بالاسلام والعامل به ثقافة وسلوكا ومنهجا هو حيوان مفترس عدواني السلوك ارهابي المنهج اجرامي التفكير

وما زالو يرفعون الاعلام الوطنية فوق جثة المنتحر

ذاك المنتحر الذي قام بدهس انسان يسير على جانب الطريق ذاهبا لعمله او لحاجته

دهسه بسبب انه مختلف عنه ومتفوق عليه وافضل منه

طعنه حقدا عليه لانه متفوق عليه علميا وعمليا ومعرفيا وتقنيا

دهسه وطعنه لانه غير قادر على فهمه واستيعابه

وغير قادر على التفاهم معه من اجل حياة مشتركة ايجابية يسعد بها بني البشر جميعا

الدهس والطعن والذبح والقتل بشتى اشكاله هي اعمال ارهابية يمارسها اعداء الانسان ضد الانسان

هذا وقد ثبت للعيان بان اعداء الانسان في هذا الكون بل وفي كل الاكوان هم المسلمون الذي يؤمنون بالاسلام دينا وبمحمد نبيا وباله الصحراء ربا ومن يتخذون من القرآن شريعة ومن اقوال محمد سنة

هؤلاء هم اعداء الانسان الارهابيون الحقيقيون

اقول لهم اتركو شريعنكم واكفرو بربكم وكذبو نبيكم وعودو الى انسانيتكم حيث الحب والسلام والعدل والكرامة والعيش الجميل

انا انسان وفقط انسان لا أؤمن بأي اله ولا باي عقيدة او دين

انما اعرف بانني انسان واعرف بانني ارقى كأئن في الوجود

واعرف بانني يجب ان احافظ على وجودي بافضل حال وان اعيش حياتي كما يليق بي بحب وامن وسلام

الانسان هو الله الحقيقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي