الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعجاز الإجرامي ( القرآن)..!!

عدلي جندي

2016 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإعجاز الإجرامي ( القرآن)...!!!
لم يتأكد بعد عُلماء العلم التطبيقي من صدق دعاوي علماء الإعجاز العلمي للقرآن والذي ينحصر تخصصهم الفريد و المعروف عنهم سابقاً ولاحقا ً في علم فقه البراء والنُكاح ..
علم الإعجاز العلمي للقرآن تبناه العديد من علماء الدين الإسلامي وعلي رأسهم الدكتور زغلول النجار المصري الذي تخصصه في علوم الجيولوجيا مما ساعده في أداء عمله الدعوي حيث تمكن من غسل عقول غالبية المسلمين من بواسطة التدليس والتحوير عند شرح وتفسير معانٍ ومقاصد كاتب آيات وسور القرآن ..
يعتقد الغالبية العظمي من المسلمين أن كتابهم الديني ( القرآن) كتاب سبق كل علوم البشرية في شرح وتفسير والتنبأ بكل ما توصلت وستتوصل إليه العلوم البشرية عبر تاريخها وفي كل المجالات سيان الكيمائية أو الفلكية أو الفيزيائية ( الطبيعية) أو ألخ ألخ ...
منذ ظهور دعاوي الإعجاز العلمي للقرآن لم يكتشف أو يخترع أو يثبت مسلم واحد أن القرآن كان معيناً له وبواسطة آيات أو سُوَر قرآنية تمكن من إكتشاف أو شرح ظاهرة أو إختراع وسيلة تعين المسلمين وترشدهم في حلول مشاكل التخلف والفقر أوالجهل والفوضي التي تعاني منها كل المجتمعات الإسلامية مع فروق طفيفة يرجع أساسها إلي تاريخ وحضارة أمة سابقة عن الإسلام مثل مصر مثلاً أو إيران...
عند تفشي ظاهرة ودعاوي الإعجاز العلمي للقرآن ما بين المسلمين وبمعاونة العائلات الحاكمة لدول الخليج تغيرت نظرة وثقافة الغالبية من أتباع الدين الإسلامي حيث توهم المسلم أن دينه وقرآنه أعلّمُ العالمين في كل الميادين وأن كل ما يدعو له وينادي به شيوخهم هو علم من علوم الديان .. علم لا يضاهيه عِلْمُ عالم أو علماء فهو إعجاز إلهي يستمد صلاحيته من كتاب الله الإعجازي (القرآن)...!!!!
نتائج الإعجاز القرآني والذي لا تزال توابعه تتوالي كان في ظهور الجماعات السلفية وتردي أحوال الشعوب الإسلامية ثقافياً وحقوقياً وإنغلاق المسلمين علي ذاتهم وتضخمت الذات وظهر عجز الفكر الديني في تناول حلول تُعالج السلبيات التي تسببت عنها دعاوي المدلسين بالإعجاز القرآني وصار الحل الوحيد الذي يدعيه الشيوخ محاولة إسقاط فشلهم هم وإعجاز كتابهم في إتهام العالم بالتآمر عليهم وعلي كتابهم وعقيدتهم ( نظرية المؤامراة)
بعد تفشي مظاهر وأفكار جماعات السلف الإسلامي تحولت هذة الجماعات إلي معاقبة كل من يقف في طريق تحقيق أحلام الحكم بما أنزل كتابهم وشرع صحرائهم ..
ظهرت القاعدة ( سيان بمعاونة أغبياء الدول الغربية أو غباء الدول الخليجية) وتوحشت الجماعات الدينية الإسلامية وركبت موجة الإعجاز القرآني ....!!! بدعوي أن تطبيق شرع الصحراء فيه الحل لكل مشاكل البشرية ولا يزال الإعجاز القرآني في تفشي الإرهاب والإجرام فاعل غير مفعول به ويعجز أتباع نظرية الإعجاز العلمي للقرآن في التوصل إلي حل لمشكلة التطرّف الديني بمعني يفشل القرآن حتي في هداية الجماعات التي تؤمن بإعجازه العلمي أو الإنساني أو حتي العقائدي ليبقي فقط الإعجاز الإجرامي ( للقرآن) شاهد ودليل علي عجز القرآن حتي ككتاب ديني يُرشِّد ويهدي المسلمين فيما بينهم أو ما بينهم و الآخر بالرحمة والعدل .
روابط: http://www.el-koshi.com/74765.html
http://www.assakina.com/news/news2/85091.html
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1075840&CatID=785








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القرآن معجزة فعلاً
nasha ( 2016 / 2 / 23 - 23:20 )
الاسلام او (القرآن) تحديداً قد احدث اعجازاً كبيرا في اشغال امم وشعوب على مدى تأريخه سواء كان هذا التاثير ايجابياً او سلبياً .
الاسلام هو الشغل الشاغل للسياسيين والمثقفين في جميع انحاء العالم في هذا العصر.
ماذا تضن اليس هذا اعجاز؟
الاسلام والقرآن اليوم في امتحان. هذا الامتحان تهرب منه منذ نشأته باستعمال الارهاب والقوة وباخذ الشعوب كرهائن.
امتحان الاسلام يجري يومياً على قدم وساق في كل مكان على الارض والاسئلة صعبة ولا مجال للغش والبلطجة بعد اليوم .
القرآن محصور في زاوية ضيقة لا يحسد عليها ولا يبدوا انه سيخرج سالماً معافى من هذا الضيق .
فاما ان يسقط او يموت تماماً او يخرج منهك بدون اسنان ومخالب مطأطئ الرأس خائب.
تحياتي


2 - موقف صعب
على سالم ( 2016 / 2 / 24 - 05:51 )
استاذ عدلى انا اعتقد ان الاسلام ولااول مره فى تاريخه الاسود الكالح اصبح عاريا تماما حتى من ورقه التوت , ثوره المعلومات والنت اكيد سوف يكون لها شأن كبير فى ضربه فى مقتل , هذا الدين البدوى الاجرامى كان مختبأ ومحاط بأسياج عاليه والسيف كان مسلط دائما على من يتجرأ ويفتح فمه , اما الان فأن المعادله تختلف تماما , الاسلام ومحتواه الاجرامى غير قادر على الاختباء او الالتفاف او الكذب , السيف المسلط لايستطيع فعل اى شئ لكى يخرص الافواه , لقد بدأت رحله النهايه لهذا الاسلام المجرم بعد ان كان السبب فى مقتل ملايين الضحايا


3 - الأساتذة المحترمين
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 24 - 11:39 )
ناشا
علي
شكراً تواصلكم الكريم
أخبار وصحف الدول الغربية تكتب عن تدخل أممي لدحر داعش في ليبيا
والسؤال متي يتم دحر ثقافة الدواعش حتي لا يتكرر نموذج داعش؟
تحياتي


4 - الإعجاز له ناسه....
سيد مدبولى ( 2016 / 2 / 24 - 21:18 )
الإعجاز له ناسه....
حقيقى يا استاذنا مولانا الزغلولي الإعجازى بيفكرنى بواحد واقف فى ساحة ميدان الرماية امامه لوح خشب ابيض بطول 2 كم وارتفاع 500 متر... ومولانا ماسك البندقية يضرب الطلقة عشوائى تخرم اللوح وبعدين يجرى بسرعة يعمل دائرة صغيرة بقلم احمر حوالين الخرم ويقول لنا الهدف هو الدائرة الحمراء...المصيبة السودة لو انت قلت له يا مولانا كفاية نصب ثبت الهدف قبل الرماية تبقى سعادتك الهدف الجديد...ودى قمة الإعجاز الإجرامي .....دة عليه حركات.


5 - تحية واعجاز ايه يااستاذ
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 2 / 24 - 23:00 )
تحية استاذ عدلي

من السهل ان يقول هذا اقتلوهم او دفعوهم الجزية ومن السهل تطبيق هذا

الاعجاز هو الاخلاق الحميدة

الاعجاز هو احترام الاخر..

هذا هو الاعجاز الذي عجزوا عنه لمدة الف واربعمئة سنة

مع التقدير


6 - الأخوة الأعزاء
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 24 - 23:29 )
الأستاذ سيد
الأستاذ محمد
لازلنا في بدايات الإعجاز ولا نعرف متي تنتهي الحدوتة طالما يستمر مسلسل التحمير
شكراً جزيلا تواصلكم ومروركم الكريم
تحياتي


7 - الأخوة الأعزاء
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 24 - 23:32 )
الأستاذ سيد
الأستاذ محمد
لازلنا في بدايات الإعجاز ولا نعرف متي تنتهي الحدوتة طالما يستمر مسلسل التحمير
شكراً جزيلا تواصلكم ومروركم الكريم
تحياتي

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa