الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!

سعد اميدي

2016 / 2 / 26
القضية الكردية


أزمتنا التي نمر بها أشبه بقصة الرجل بين زوجتيه، كل واحدة تنتف شعرا من لحيته الى ان فقد كلها.
...فعندما ظهرت بوادر الانتعاش الاقتصادي في الاقليم ، وبروز النشاط الاقتصادي وأصبحنا ننافس دول البيترودولار ، وورود اسم نفط كوردستان في الاوپك ، وبما ان الاقتصاد هو الذي يبني الدولة، وهو المقوم الأساس لبنائها ،ويجرد الإفراط فيه تضيع الحلم وتضيع بدونه الدولة، وتتلاشى الدول وتفقد قوتها اذا هزل وضعف بنيتها التحتيه واضمحل مصادر اقتصادها ، وبما ان المسؤولين وأقربائهم في حكومة الاقليم ، لم يعرفو التصرف وأصيبوا بداء النصب والنهب والابتزاز، الذي يصعب علاجه الا بثورة جذرية، ، فكنا بقوة وارادتنا على شفى حفرة من الدولة الكوردية؛
اما قيام المسؤولين الكورد من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني وألاحزاب الاخرى المشاركة في حكومة الاقليم ،كل واحد على حدة بنتف شعرة من المال العام وسرقة أموال النفط وهدم مقدرات البلد ، والمصلحة الشخصية والعشائرية والحزبية أدى الى ضياع الاقتصاد بالكامل وضاع معه الحلم التي طالما انتظرناه وهو الدولة الكوردية ،التي روت بدماء الملايين من شعب كوردستان ؛
فبين المسؤول الفاسد والمسؤول الجاهل ، ومافيات الحكومة ضاعت الدولة الكوردية !
وراحت فلوسك ياصابر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإخلاء سبيل جم


.. اعتقال محامية تونسية بارزة بعد تصريحات وصفت بـ-المهينة- لبلا




.. واصف عريقات: يوم 7 أكتوبر ضربت ركائز الكيان الصهيوني الثلاث


.. شهادة لأحد النازحين في غزة: -أخي ترك منزله واستهدفته الطائرا




.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخلت عن الأسرى وتر