الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اسلامى بجلباب تمدنى
وليد حنا بيداويد
2016 / 2 / 27اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن

ليس غريبا ان نرى هذا كله فى هذه الايام ، فدعاة الحرية يسلبون الحرية ودعاة الاشتراكية هم اصحاب رؤوس الاموال واصحاب اللحى هم يمتلكون السجون ويبطشون ويعذبون، ليس غريبا ابدا ان نرى ان احدهم اسمه امين فيكون غير امينا واخر اسمه حارس فهو سارق وكان قد اختير ليكون حاميها فكان حراميها واخر من دعاة العلمانية والديمقراطية فهو اكبر ديكتاتورى شوفينى عقائدى رقيب سالب للحريات ومعيب على الاخرين انهم سلبوا الحريات وقتلوا الناس والشعب ، ليس غريبا ان نرى هذه الايام ايضا انه هناك من يطالب الاخرين بالاعتذار فهو لايعتذرابدا، ومن يطالب بحقوق الانسان فهو سالب لحقوقهم واموالهم.
عجبى ان نرى فى هذه الايام وليس غريبا ولاعيبا بدا ان نرى الشيوعى اصبح اسلاميا وعلمانيا اصبح قومجيا ، ليس بالغريب ولا العجيب ان نرى هناك من يختبئ بجلباب التمدن انه كان شيوعيا وداعيا للاشتراكية والحرية ويعمل تحت غطائها ولكنه من الداخل اسلامى متطرف رقيب وسالب لابسط حقوق والحريات. فقد سقطت هذه الايام كل هذه الاقنعة عن كل الوجوه القبيحة وبات الناس والشعب اكثر وعيا واكثر انفتاحا على تمييز هؤلاء مرتدى الاقنعة على وجوههم ودعاة الحقوق الانسان وحريته
وصفتى لهذه الاشكال كبيرة تطول كلما بحثنا فيها اكثر ولا يفوتكم ان هناك فى الحوار المتمدن من يرتدى جلباب التمدن ولكنه شوفينى عقائدى
اتمنى اننى قدمت وصفة بسيطة ودقيقة ومفيدة
مع الامنيات بتحسن الوضع نحو الافضل
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل تشعل أزمة رواتب الحشد الشعبي صراعا خفيا بين العراق وأميرك

.. وقفة أمام القنصلية الإسرائيلية بنيويورك للفت الانتباه للأزمة

.. أحمد الحيلة: ترمب اكتشف أن القضاء على المقاومة أمر غير ممكن

.. ترمب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

.. ماسك يهدد بتأسيس حزب جديد إذا أُقرّ مشروع قانون الإنفاق
