الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هزيمة ستالينغراد تكشف سرّا: الماعز أكل قضيب هتلر

سيلوس العراقي

2016 / 3 / 2
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


من الغريب ـ واللطيف أحيانًا ـ أن يهتم الباحثون والمؤرخون بالأعضاء الجنسية والتناسلية بزعماء العالم وبأسرارهم الشخصية وبالخصوص علاقاتهم مع النساء وقدراتهم على ممارسة الجنس، على مرّ العصور، وليس فقط اهتمامهم بالعلاقات الجنسية للأنبياء كمحمد ، كما يفعل بعض الكتاب في المواقع الالكترونية العربية. وهناك من اهتم وبحث في العلاقات الجنسية لبعض المفكرين والفلاسفة والأدباء، ولم يفتهم الاهتمام بستالين وعلاقته بالجنس والمرأة، وبعبدالكريم قاسم وسبب عدم زواجه والشك في رجولته ومدى اهتمامه بالمرأة وبالجنس، وبصدام حسين وعلاقاته الجنسية، ومدى تأثير الجنس وعلاقته النفسية والعقلية في القادة الدكتاتوريين على وجه الخصوص وروحهم الاستبدادية والوحشية.
واهتم العديد من الدارسين بالمجرم هتلر القائد الالماني النازي الذي حلم بالسيطرة على العالم، وحرق في غرف الغاز ومعسكرات الابادة الملايين ومنهم الملايين الستة من الأبرياء اليهود، وكان يخطط لاحتلال الدول العربية والقضاء على يهودها، والبحث عن جواب في سبب ضعفه الجنسي وانعدام القدرة التناسلية لديه في أن يولّد حياة لابن أو بنت منه.

اهتم الباحثان الكسندر كلوج الكاتب والمنتج مع هنري مولر أحد كتاب المسرح الاوربيين الشهيرين، في البحث عن القابلية الجنسية لهتلر ولعضوه التناسلي ومدى صلاحية قضيب أو زبّ الزعيم النازي. ففي احدى الحلقات من اللقاءات التلفزيونية المسجّلة لهما يُذكر بأنه كان لهتلر نصف زبٍّ، وتروى حادثة حدثت لهتلر حين كان ولدًا سببًا لذلك، كما أنها كانت سببًا في قتل من رواها فيما بعد ايام حكم النازي هتلر:
" بعد نكسة ستالينغراد كان أحدهم واسمه "فاسا" قد كتب تعليقًا في عام 1941 بعد الهزيمة القاسية للالمان في معركة ستالينغراد والذي علّق قائلاً:
لا أستغرب من هزيمة المانيا في حربها في ستالينغراد، بقيادة فوهلر لا يمتلك الا نصف زبّ" .
وكانت نتيجة هذا التعليق الذي أثبت سرّا من أسرار هتلر الجنسية الخاصّة، أنْ تمّ اصدار الأمر بالقاء القبض على المعلّق المذكور وتم قتله. وهذه القصة وتفضلوا اسمعوها .

القصة :
ولد فاسا wasa في برونو أو (براناو) المدينة الصغيرة النمساوية ، وهي ذات المدينة حيث مسقط رأس ادولف هتلر، وكانت تربط الولدين فاسا وادولف هتلر صداقة مع زمرة أو شلة من أولاد آخرين في الحي.
المجموعة من زمرة الأولاد هذه، كانوا يلعبون ويمرحون معًا، وحدث في أحد الأيام انهم كانوا يلعبون ويتسلون برعونة مع جدي (ماعز)، وقاموا باللعبة على الشكل التالي :
قاموا بربط قضيب الماعز في أحد الأبواب،
وقام ثلاثة من الأولاد بمسك فكّي الماعز لابقائهما مفتوحين بالقوة،
ويقوم ولدٌ رابعٌ بالتبول في فم الماعز، وهكذا،
وحين وصل دور الولد الصغير ادولف هتلر ليبول في فم الماعز ،
ترك الأولاد الثلاثة (المحتالين الملاعين) فكّ الماعز بينما الولد هتلر كان يبول في فم الماعز ،
فعضّ الماعز زبّ هتلر فآلمه كثيرًا وقطع قطعة صغيرة من زبّ الذي سيصبح زعيم المانيا النازية .
وقد صدرت عدة كتب تتطرق في أحد مباحثها المشكلة الجنسية لهتلر، ولمسألة ضمور أو اختفاء الخصيتين الهتلريتين، ومسألة أنه كان بخصية واحدة. اضافة الى تحديد مشكلة نفسية في هتلر وهو أنه كان يخاف أن يُظهر جسده عاريًا أمام أي كان، وأن الغالبية يتفقون على أن هتلر كان يعاني من صغر زبّه micropene.
ويتحدث مؤلفا كتاب ( اليوم الأخير لهتلر : دقيقة بدقيقة) يوناثان مايو و إيمّا كريجي بتأكيد على استحالة امكانية هتلر في أن كان يصبح أبًا. ولم يتمكن من الكون طبيعيًا مع النساء. مع أن الصحافة النازية في حينها كانت تصوّر هتلر بالرجل الوسيم ! والجميل . وكانت كثرٌ من النساء المعجبات به، وكنّ يتمنينَ مستعدات وبلهفة أن يمارسن الجنس معه ولو لليلة واحدة، مثلما تشير بعض الرسائل لنساء عبّرنَ فيها عن اعجابهنّ برجل المانيا النازي الأول، كما عبروا عن شهوتهنّ لممارسة الجنس معه ولو لمرة أو لليلة واحدة، لكنّهن ما كنّ يعلمنَ بسرّ قضيبه الصغير جدًا وبكونه مضمر الخصيتين..

المرجع: عدة صحف ايطالية





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - بالتاكيد مضحك
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 3 / 2 - 13:27 )
لقد اضحكتني ايها الزميل.بالفعل لم يبقى ما يجب البحث فيه سوى الاعضاء و العلاقات الجنسيه.
و الان للجد.ذكرت في بدايه المقال حول ضحايا هتلر من اليهود.طبعا لكم الحق بتخليد ذكراهم و التحدث عن ماسيهم،لكن لماذا دائما التركيز عليهم فقط(انا لا انفي باي شكل من الاشكال المجزره)هل لان النظام النازي زال من الوجود و الانظمه و القوميات الاخرى التي اضطهدت اليهود ما زال لها وزنها على الساحه الدوليه؟

2 - مات هتلر لكن لم تمت معه العنصرية
سيلوس العراقي ( 2016 / 3 / 2 - 14:00 )
الزميل العزيز والباحث الكبير عبدالمطلب المحترم
مرحبا بك ويسعدني مرورك وتعليقك
في الحقيقة ان عالم البحث اليوم اصبح غريبا عجيبا في بعض جوانبه، ولا اخفيك سرا ان الفضول ممتع احيانا في البحث في الامور الشخصية لشخصيات عبرت ومضت وترك آثارها مهما كان لونها سوداء ام بيضاء في عالمنا
اما بالنسبة للنازية ومعاداة السامية خاصة فانها لم تولد مع النازية لتنتهي معها
واليوم لازال العداء والكراهية لليهود ربما بحجم ما كان عليه في ثلاثينات القرن العشرين
ولم تنته النازية والفاشية في اوربا بنهاية موسوليني وهتلر
لازلنا نلمس ونشعر وجود الروح العنصرية ليس ضد اليهود فقط بل ايضا ضد غيرهم من الاقوام والاثنيات
اعتقد مثلما قال اسحق سنجر بأن العنصرية هي آخر شيء يزول بعد وفاة الانسان
صعب ان نتمنى عالما من دون عنصرية
لكن ما نتمناه أن يكون العالم أقل عنصرية ممكنة
تقبل تقديري ومحبتي

3 - عنوان الرجولة
سمير ( 2016 / 3 / 2 - 15:54 )
في الحقيقة استاذ سيلوس يحتل العضو الذكري مكانة مهمة في حياة الشرقيين عموما ويعتبر طوله عنوانا للرجولة. الامام علي يقول (من طال ا..ر ابيه تنطق به) كناية عن كثرة الاخوة. حسب احد الافاضل في هذا الموقع فان عبد الكريم اصيب بالتيفو وهذا هو سبب عدم زواجه, بالرغم ان البعض يقول كان له صديقة . ساسون حسقيل وعبد العزيز العقيلي لم يتزوجا بالرغم من الاثنين لم تنقصهما الرجولة او الشجاعة. موضوع ظريف . احترامي

4 - يا لزب هتلر
نور الحرية ( 2016 / 3 / 2 - 17:13 )
ما كنت اعتقد ان احد اكبر عمالقة التاريخ حتى ولو كان شريرا يكون بنصف زب فمذا لو كان بزب مكتمل لكان ناك العالم اجمع هه هه على سبيل الطراف فقط .بالمناسبة ما العلاقة بين كلمة زب ورب فالاثنان اعتقد انهما يشيران للعلو ارجو الافادة من خبرتكم استاذ سيلوس

5 - من الاسئلة والبحث تتولد المعرفة
سيلوس العراقي ( 2016 / 3 / 2 - 17:17 )
الاخ العزيز سمير
شكرا لمرورك وتعليقك
في الحقيقة ان الفضول هو أحد الاسباب أو الحوافز المهمة للابحاث
ولا زالت هناك الكثير من الاسئلة في التاريخ وحول شخصياته وأمرهم الشخصية
حقيقة وسبب عدم زواج عبدالكريم قاسم لازالت غير محددة تماما
شخصيات وزعامات عالمية كبرى مهما كان رأي الناس بهم ، مثل ستالين وهتلر تثار الكثير من الاسئلة حولهم دائما الى درجة السؤال عن الطبق أو المشروب المفضل لديهم وهكذا
تقبل تقديري ومحبتي

6 - بين الرب والزب
سيلوس العراقي ( 2016 / 3 / 2 - 17:22 )
مرحبا مرحبا بنور الحرية
عسى ان يعم هذا النور في عالمنا
أضحكتني بطريقة تشبيهك للكلمتين
لاعلاقة لكلمة الرب بالزب
لكن للطرفة ايضا اقول
ربما قد زرّبت ذبابة على راء كلمة الرب وتركت أثرًا عليها حوّلها الى زاي

تقبل تقديري ومحبتي

7 - السيد سمير
كوردي عراقي ( 2016 / 3 / 2 - 20:33 )
النقص في القدرة الجنسية للرجل او ضعفها لا علاقة لها بشجاعة صاحبة او جرأته وربا كلامك يكون له صدى في المجتمع البدوي ولكن ليس في المجتمعات المدنية او المحافل العلمية ..

اخر الافلام

.. قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب


.. انتهاء جولة المفاوضات في القاهرة السبت من دون تقدم




.. مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية تطالب بوقف حرب غزة ودعما للطل

.. فيضانات مدمرة اجتاحت جنوبي البرازيل وخلفت عشرات القتلى




.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف