الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفريضة السادسة

منال شوقي

2016 / 3 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أركان الإسلام خمس - كما هو معروف - أو بني الإسلام علي خمس كما قال محمد : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، إقامة الصلاة ، صوم رمضان ، إيتاء الزكاة و حج البيت لمن إستطاع إليه سبيلاً .
تلك هي أركان الإسلام كما نعرفها جميعاً وعلم الفقة هو العلم الذي يدرس العبادات كالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج إلي جانب أن علماً يُسمي التوحيد هو الذي يدرس وحدانية الله و تنزيهه عن الشرك ، و هكذا نجد أن الإسلام دين بسيط بالفعل كما يقول أئمة المسلمين أنفسهم و أن تلك الأركان الخمسة بالإضافة للحدود و الشريعة إلي جانب بعض النصائح التي يوجهها الله إلي الناس هي لب و خلاصة الإسلام بعيداً عن الحشو الذي يعج به القرأن من قصص بعض أنبياء بني إسرائيل و أيات القتال و بعض الإمتيازات المحمدية إلي جانب الكثير جداً من عبارات مثل : و كان الله غفورا رحيما ، سميعا بصيرا ، غنياً حميداً و ما شابه .
و ما سنسلط عليه الضوء هنا هو العبادات أو أركان الإسلام و أعمدته الخمسة بهدف مقارنتها باليهودية - الديانة الأقرب للإسلام أو المنقول عنها الإسلام - لنتبين ما إذا كان الله بحاجة بالفعل لإرسال رسول جديد برسالة جديدة ليُحدِث فرقاً في العبادات التي كان قد شَرَعّها سابقاً لليهود أم أن الأمر كان تحصيل حاصل ؟
.
أما عن التوحيد فاليهود - علي إختلاف مذاهبهم - موحدون و يعبدون نفس الإله الذي زعم محمد أنه مبعوث من عنده و لا يختلف الركن الأول في اليهودية عنه في الإسلام إلا فيما يخص الشهادة بنبوة محمد و تلك الشهادة لن تكون ذات شأن إذا ثبت أن نبوة محمد لم تكن ضرورية من الأساس .
و بالنسبة للركن الثاني فيكفي أن نعلم أن اليهود يتوضأون و يركعون و يسجدون تماماً كما يفعل المسلمون و إحقاقاً للحق فإن المسلمون هم من يصلون كصلاة اليهود نظراً لأقدمية الصلاة اليهودية عن تلك الإسلامية .
نأتي الأن للركن الثالث في الإسلام ألا و هو الزكاة فنجد أن الزكاة كانت أيضاً ركناً مهماً من أركان اليهودية .
وتشتمل أحكام الزكاة عند اليهود -كما ورد في التوارة- على ما يلي:
أ‌- ترك جزء من المحاصيل ولقط السنابل للغرباء واليتامى والأرامل، وهذا المعنى نجده في النص التوراتي: "إذا حَصَدتَ حصيدك في حقلك ونسيت حُزْمَةً من الحقل فلا ترجع لتأخذها. للغريب واليتيم والأرملة تكون لكي يباركك الربّ إلهك في كلّ عمل يديك" (التثنية 24: 19).
ب‌- عشور كل ثلاث سنوات لصالح الذين لا يملكون أرضًا تَخُصُّهم كاللاويين والغرباء والأيتام والأرامل، كما وَرَدَ: "وعندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمّل زوايا حقلك في الحصاد، ولقاط حصيدك لا تلتقط. وكرمك لا تُعلّله، ونثار كرمك لا تلتقط، للمسكين والغريب تتركه" (اللاويين 19: 9، 10)[2].
"وقد ذكر بعض الباحثين أن أموال الزكاة عند اليهود كانت تُدفع إلى صندوق بيت المقدس. ويوزع جزء منها على اللاويين الذين كانوا كُهَّانًا بالنسل والتوارث، وجزء منها كان يُصرف لأصحاب المناصب الدينية، وجزء ثالث كان خاصًّا بإطعام حجاج بيت المقدس وضيافتهم" (الشيخ أبو الحسن الندوي: الأركان الأربعة في ضوء الكتاب والسنة، ص: [129]).
"وكانت اليهود تقول بأخذ العُشر من النبات والحيوان" (العامري: الإعلام بمناقب الإسلام، ص: [145]).
.
أما في الإسلام فقد إقتصر القرأن علي ذِكر الزكاة و أهميتها في رضا الله عن المسلم و لكنه لم يذكر قيمة محددة لها و تولي محمد تحديدها في حديث من أحاديثة و يهمني هنا أن أشير إلي أوجه صرف الزكاة في الإسلام و التي لم تكن تحل إلا لمسلم باستثناء كافر يُرجي دفع شره و اجتناب مضرته و مناوئته للإسلام فيما يُعرف بالمؤلفة قلوبهم .
.
ومصارف الزكاة في الإسلام تحددها الأية التالية : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ-;---;-----;-------;---- وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60].
.
و الزكاة في الإسلام تُصرِف للمسلم حصراً باستثناء حالتين : الكفار المؤلفة قلوبهم و هم نوعان:
النوع الأول: من يرجى إسلامه فيعطى من سهم المؤلفة لتقوي نيته فيه، وتميل نفسه إليه فيسلم.
النوع الثاني: من يخشى شره فيرجى بعطيته كف شره وكف شر غيره معه، فيعطى من سهم المؤلفة لذلك..
أما الحالة الثانية فهي لإبن السبيل الذي لم يُحَدِد الشارع ديانته و تُعطي له بقدر ما يكفيه لرجوع بلده و لا أستطيع البت في وجوب كونه مسلم أم تجوز لغيره لعدم وجود مرجع تحت يدي يحسمهذه المسألة .
ثم تُصرَف الزكاة أيضاً ف في سبيل الله : ويقصد به الإنفاق على الجهاد في سبيل الله والمجاهدين في سبيل الله وإعداد آلات الجهاد ونحو ذلك .
و بينما لا يدفع اليهود رشوة للكافر إتقاءً لشره أو لإغرائه باعتناق الإسلام و لا تُدفَع أيضاً لتعبئة الجيوش و ما يشتمل عليه من تأجير الجنود المرتزقة ( كما هو الحال مع الدولة الإسلامية في العراق و الشام ) نجد الإسلام يختلف عن اليهودية فيها و يفعلها .
.
ثم نأتي للصوم فنجد أن الصوم في الإسلام يكون خلال شهر مضان و يُعرف برؤية الهلال و يمتنع فيها الصائم عن الطعام و الشراب و الجماع خلال الفترة ما بين صلاتي الفجر و المغرب .
أما اليهود فالصيام عندهم نوعان :
الأول: صوم إجباري (جماعي) أربعة أيام حسب الأحوال يحددها الرهبان والرؤساء:
- صيام يوم للتكفير عن الخطية العامة المعروف بـ: (يوم الغفران)
-صيام يوم قبل أن يدخل الجيش في حرب مع العدو.
- صيام يوم إذا مات الملك أو الرئيس.
- صيام يوم لتوقي كارثة متوقعة تحصل للناس.
والثاني: صوم إختياري (فردي) طلباً للتوبة حيناً وتجنباً للسوء والضرر حيناً آخر.
و من الجدير بالذكر أن صوم يومي الإثنين و الخميس ، يقول فقهاء الإسلام في ذلك : وكان اليهود يصومون يومي الخميس والإثنين؛ اعتقاداً منهم بأنَّ موسى - عليه السلام - صعد جبل سيناء يوم الخميس ونزل منه يوم الإثنين، فنحن وإن وافقناهم في صيام هذين اليومين فقد خالفناهم بالسبب والعلة أما السبب فتشريع صيامهما من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأما العلة فقد ذكرت في الحديث "فهما يومان تُفتح فيهما أبواب السماء وتعرض الأعمال على الرب" فنحب أن تعرض عليه أعمالنا ونحن صيام .
.
و الحج هو الفريضة الخامسة و يحج اليهود لبيت المقدس حيث هيكل سليمان و حائط المبكي بينما يحج المسلمون لكعبة قريش .
.
مما سبق يتضح أن الأركان الخمسة التي قام عليها الإسلام هي عينها تلك التي تشكل قوام اليهودية و إنما الفرق الجوهري بين الديانتين يتمثل في أن اليهود حصروا ديانتهم في عائلتهم و نسلهم إذ إنها ديانة عائلية في الأساس و ليلاجظ القارئ أنها ليست ديانة تبشيرية و يتوقف كون المولود يهودي علي يهودية أمه دون أبيه فهي ديانة العرق الواحد إذن ، بينما أراد محمد أن يجعل من دينه ديناً قَبَلياً ينطلق من قبيلته قريش ليملك بها العرب كما كان يحلم و لولا مناوئة قريش له و عدم إمتثالها لدعوته لاعتناق دينه الجديد ما كان قد بَدَل خطته التي تنطلق شرارتها من قريش ثم تتسع لتسود القبائل الأخري فيكون لقريش الشرف كله و السيادة كلها و لما كان اليثربيون قد شاركوا في صنع الدولة التي داعبت أحلام محمد .
و لعل ما قابلت به قريش محمداً من رفض كان من حسن حظه و سوء حظ البشرية فيما بعد فربما ما كان قد جاور القبائل اليهودية و نقل عنهم و لكنا قد رُحِمنا من أيات القتل و الإرهاب و العنف المدنية و التي نسخت أيات السلم و الوداعة المكية !
.
و الأن و بعد مقارنتنا لكلا الديانتين و إكتشافنا أنهما قامتا علي نفس الأسس فإن أمامنا خيارين لا ثالث لهما .
1- إما أن كلتا الديانتين من عند ذات الإله و هنا يطرح السؤال التالي نفسه : لماذا أرسل الله موسي بنسخة ركيكة عن الإسلام لبني إسرائيل دوناً عن الناس ؟
هل كان يُجرب هذه النسخة البدائية من الإسلام علي عدد محدود من البشر كي يتحقق من مدي صلاحيتها للإصدار لاحقاً للناس كافة ؟
ثم هل إكتشف الله عيوبا في الجيل الأول من الإصدار فعمد إلي إصلاحها في الجيل الثاني المُنَقح ؟
2- إما أن الإسلام ديانة تم نسخها عن اليهودية المنقولة هي نفسها عن ديانات سابقة عليها و من ثَمَ إعادة لصقها بعد إجراء التعديلات المناسبة و التي تلائم الإستخدام العربي لها .
و مما يدعم الفرضية الثانية أنه إن كانت اليهودية ديانة عائلية ذلك أن بني إسرائيل هم أسباط بني إسرائيل الذين كانوا عائلة واحدة حرصوا علي تضمين التوراة لأنسابهم و شجرة عائلتهم و كانت ملوكهم دائما منهم يقودونهم و يشغلون في الوقت ذاته وظيفة النبي المُلهَم أو القائد الحكيم علي العكس تماما من ظروف قيام الدولة المحمدية التي سعت في البداية لتوحيد القبائل العربية المتناحرة دائما و التي كان يغلب علي سياساتها العصبية القبلية فضلاً عن بطون قريش نفسها و المختلفة إلي عشرة بطون كان محمد ينتمي لإحداها .
إذن فرابطة الدم و وشائج القربي و الأصل الواحد و بالتالي الأمل في توحيد الكلمة كان أمراً مستحيلاً في حالة محمد الذي كان يطمح أن يقوم وحده بما قام به ملوك بني إسرائيل علي مدار قرون و لذا لم يكن أمامه سوي الإدعاء بأنه قد بُعِث للناس كافة كي يُرضِخ قريش أولاً و القبائل العربية المتناحرة لاحقاً ، هذا بالإضافة للزعم بالأصل الواحد لكل هؤلاء الأعداء المتناحرين و الذين كانوا قد إضطروا للإتفاق فيما بينهم علي أشهر للسلم لا يحاربون فيها بعضهم و لا يعتدون علي قوافل بعض فقط ليلتقطوا أنفاسهم من غارات و إعتداءات كانت تستنزفهم و مألوف في بيئتهم و يكفي للتدليل علي ذلك أن نذكر حرب داحس و الغبراء التي إستمرت 40 عاماً و حرب الفجار التي إستمرت 4 سنوات و حروب الأوس و الخزرج التي إستمرت 140 عاماً و حرب البسوس و استمرت 40 عاماً ثم حرب بني أصفهان" التي صنفت من أكثر الحروب دموية في التاريخ و دامت هذه الحرب "77" سنة من القتل والدم .
.
و لتوحيد هذه القبائل المُتفرقة المُشَتَتَة ، لم يكن أمام محمد إلا إدعاء الجذر الواحد لجميع هؤلاء ، ألا و هو الجد إسماعيل أول من فتق لسانه بالعربية كما تقول الروايات .
و لذلك و لكل ماسبق فقد إختلف الإسلام عن اليهودية فقط في أنه كان مجبراَ علي أن يجيئ للناس كافة و ذلك لعدم وجود شرط العائلة الواحدة ذات الأصل الواحد كما هو الحال مع بني إسرائيل الذين إتخذوا من شعار ( شعب الله المختار ) رمزاً لعنصرية إثنية لم تتوفر للإسلام و قد ترتب علي ذلك حتمية نشوء الفريضة السادسة في الإسلام و الغائبة في اليهودية لنشر الدين الذي جاء - مُرغَماً - للناس كافة ألا و هي الجهاد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع وجود النص تخلّى اليهود عن الحجاب والختان
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 3 - 11:20 )
تحياتي أستاذة منال شوقي المحترمة

ما دام الإسلام دينا بسيطا لا يعرف تعقيد المسيحية، ودين الفطرة في متناول كل الأفهام،فلِم هذا الجيش من الدعاة؟
لِم كتب التفسير والشروح وتفسير الشروح وشروح التفسير؟
لماذا في كل رمضان تنهال الأسئلة الساذجة على الدعاة التلفزيونيين؟
المرأة في أدق شؤونها الشخصية تسأل على الهواء ما يجعلنا نقف باستغراب:هل عصي على الأفهام وانغلق عليها ما أمر به الله؟
أين الفطرة والبساطة إذاً؟

أستاذة منال
منذ ظهور الإسلام وإلى اليوم والمفسرون يختلفون حول حجاب النساء
آية الحجاب غير واضحة،ولو كانت واضحة لما اختلف الفقهاء عليها
والتزمتْ النساء تنفيذا لمشيئة الله بحجاب واحد لا يتغير مع الموضة

في حين أن اليهودية أمرت بالحجاب والختان نصا
ومع ذلك فإن اليهود في معظمهم قد تخلّوا عن الحجاب
وما عادوا يختنون أولادهم
من أين جاءت عادة الختان للشعوب المسلمة ودعموها بحديث للسيد محمد مشكوك في صحته؟

إن الله لو كان واحدا للأديان الثلاثة،لما تغيّرت تشريعاته من عصر إلى آخر
ولما فضل طائفة على أخرى
ولما رفع نبيا عن آخر
لكنه ليس واحدا
جعلوه واحدا لاحتواء الأديان الأخرى تحت جناح الإسلام

تفضلي تقديري


2 - فضل الجهاد
هانى شاكر ( 2016 / 3 / 3 - 12:10 )

فضل الجهاد
_______



سيبى ألمجاهدين تنبسط وبلاها م العكننه
مجاهـدات بالسَبَت مــن روســيا للبـلينــا
ياللى انت شاغل دماغك البت ليها كم سَنَه
أبـحـث و دقــق بذمه .. الـرك ع الـعـنعنه

و عجبى


...


3 - إلى الأخت: ليندا كبرييل
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 3 - 14:05 )
-آية الحجاب غير واضحة،ولو كانت واضحة لما اختلف الفقهاء عليها- بل واضحة فقوله و لا يبدين زينتهن ما هو الإشكال فيها ؟
-إن الله لو كان واحدا للأديان الثلاثة،لما تغيّرت تشريعاته من عصر إلى آخر- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ-;- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰ-;-كِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ-;-.
-لكنه ليس واحدا- لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ-;- فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)


4 - الختان
على سالم ( 2016 / 3 / 3 - 16:11 )
شكرا استاذا ليندا على التعليق الجيد وشكرا ايضا للاستاذه منال , تراث الاسلام كله اكاذيب ودجل وتدليس وعهر , الشئ المحير الذى طالما فكرت فيه هو هل كان محمد مختتنا ام لا ؟ كل الدلائل تشير انه كان غير مختتن بسبب انه قضى الاربعين عاما الاولى من حياته الغبراء وثنى ويعبد اللات والعزى وهبل والوثنيين لم يعتقدوا فى الختان ابدا , هل تم ختانه بعد ظهور الاسلام الرهيب , علامه استفهام كبيره , ان كان تم ختانه فمن فعل هذا ؟ ايعقل ان يكون هو من اختن نفسه بنفسه ؟ لم تذكر كتب التراث الاسلامى المتناقضه اى شئ عن الشخص الذى ختن الواد محمد الكاذب , فى تقديرى ان هذا المحمد لم يكن مختتنا ابدا وهذا استنتاج منطقى


5 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 3 - 17:58 )
-تراث الاسلام كله اكاذيب- هل تقدر على تفنيد ما هو كذب ؟ أنت تعجز عن الرد، فبين لنا كي نصدقك.
- هل كان محمد مختتنا ام لا ؟- هذا الكلام يدل على مستواك.


6 - التوحيد
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 00:07 )

مناقشة الركن الاول هذا ما تقوله الكاتبة عن توحيد اليهود(أما عن التوحيد فاليهود - علي إختلاف مذاهبهم - موحدون و يعبدون نفس الإله الذي زعم محمد أنه مبعوث من عنده)
ومن المعروف ان اليهود عبر التاريخ قد ارسل الله لهم العديد من الانبياء لماذا؟؟لأنهم كانوا يضلون عن العبادة. وقصة موسى عندما ذهب لكلام الله على الجبل رجع ووجد بني اسرائيل صنعوا لهم عجلا يعبدونه.هذا اولا ست منال.
ثانيا يسوع بعظمة لسانه ماذا يقول عن بني اسرائيل((متى 15: 21-24 )

21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً : «ارْحَمْنِي، يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ!اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا ».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ :« اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! »
24 فَأَجَابَ وَقَالَ :« لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».)
يتبع


7 - تكملة عن التوحيد
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 00:08 )

تكملة الركن الاول فيسوع ارسل الى بني اسرائيل لأنهم ضلوا وعبدوا غير الله.........ثم بعد رسالة المسيح عليه السلام نجد الاخوة النصارى هم الاخرون ضلوا وتركوا عبادة الله وعبدوا يسوع فقالوا عنه ابن الله بل هو الله لذالك كان لزاما ارسال نبي جديد هو محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والرسل.
وحتى المسلم الذي لا يتمسك بالقران الكريم والسنة الصحيحة فمصيره الضلال(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي)
فرسالة محمد نعم كانت ضرورية يا ايتها الكاتبة.


8 - شهير
على سالم ( 2016 / 3 / 4 - 00:36 )
اذن انا اوجه السؤال لجنابك , هل المتعوس محمد كان مختتنا ؟ متى تم هذا ؟ قبل ظهور الاسلام ام بعده ؟ من الذى قام بالختان ؟ اهل هو جبريل ام يعفور ؟ طريقتك فى التعليقات منحطه جدا وغير مهذبه


9 - صلاة اليهود وصلاتنا نحن المسلمين
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 00:48 )

و بالنسبة للركن الثاني فيكفي أن نعلم أن اليهود يتوضأون و يركعون و يسجدون تماماً كما يفعل المسلمون و إحقاقاً للحق فإن المسلمون هم من يصلون كصلاة اليهود نظراً لأقدمية الصلاة اليهودية عن تلك الإسلامية .
التعليق اليهود يغسلون ارجلهم وايديهم ولا يسمى ذالك وضوءا يا سيدة منال ثم ان صلاتهم لا تشيه صلاة المسلمين بالتمام والكمال الا في بعض الحركات.
اما السجود فكل انبياء الله كانوا يسجدون وقد ورد ذالك في الكتاب المقدس ومنهم عيسى ابن مريم عليه السلام فقد خر ساجدا كما جاء في الانجيل وهذا يدحض ادعاء النصارى انه اله او ابن اله بل هو عبد من عباد الله


10 - ديانة عائلية وديانى عالمية
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 00:55 )

إنما الفرق الجوهري بين الديانتين يتمثل في أن اليهود حصروا ديانتهم في عائلتهم و نسلهم إذ إنها ديانة عائلية في الأساس
كيف تكون الديانة ديانة عائلية؟ الا اذا كان اليهود يعتبرون انفسهم بشر ولهم وحدهم الحق بالهداية وغيرهم من الناس مخلوقات بشرية ظاهريا الا انها حيوانات حقيقية وهذه هي العنصرية بعينها. فالاسلام دين هداية لكل البشر وليس لقريش او العرب فقط


11 - ما دخل الاسلام في هذه الحروب؟
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 01:03 )

اليوم عداوتكم للاسلام جعلتكم تلصقون به ارهاب الدنيا ولكن الكاتبة اتت على ذكر حروب قبل الاسلام وليس للاسلام فيها لا ناقة ولاجمل وهذا انما يدل على ان الخلل في الانسان ذاته وليس في الاسلام
يكفي للتدليل علي ذلك أن نذكر حرب داحس و الغبراء التي إستمرت 40 عاماً و حرب الفجار التي إستمرت 4 سنوات و حروب الأوس و الخزرج التي إستمرت 140 عاماً و حرب البسوس و استمرت 40 عاماً ثم حرب بني أصفهان- التي صنفت من أكثر الحروب دموية في التاريخ و دامت هذه الحرب -77- سنة من القتل والدم


12 - الجهاد بالكلمة
muslim aziz ( 2016 / 3 / 4 - 01:09 )

قد ترتب علي ذلك حتمية نشوء الفريضة السادسة في الإسلام و الغائبة في اليهودية لنشر الدين الذي جاء - مُرغَماً - للناس كافة ألا و هي الجهاد .
الجهاد كلما ذكرت كلمة الجهاد في الاسلام استحضر الانسان الحر والسيف وهذا خطأ فادح فرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من احد المعارك قال(عدنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر فسألوه عن الجهاد الاكبر فقال انما هو جهاد النفس.
والجهاد في سبيل الدين ليس بالسيف وانما بالكلمة الطيبة وبالوسيلة الحسنة(بلغوا عني ولو اية) فمن مهام المسلم التبشير بالاسلام ولكن بالتي هي احسن


13 - تمام .. خلليك معي وأجِبني بوضوح وصراحة
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 4 - 01:59 )
بعد إذن الأستاذة منال

الأستاذ سيد شهير المحترم

تقول الآية بالبنط العريض(ولا يبدين زينتهن)والله بعظمة لسانه قال للنسوان(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
طيب
ما دمتم تلتزمون بكلام الله حرفيا،وتلجؤون إلى تفسيرات الفقهاء وهي بمثابة الكلام المقدس،فلماذا تُبدي نساؤكم الزينة؟
ما سر الحجاب السينمائي المشكشل بالأحجار الملونة البراقة ولمحشي بإسفنجة بدل الشعر ليبدو للناظر أجمل مرفقاً بالماكياج الصارخ لم تترك أحمر على أبيض على أسود؟

صدقني المرأة المسلمة بهذه الزينة مع هذا الحجاب أفظع من الرقاصات في الملاهي
فعلى الأقل الرقاصة نعرف أن هذا عملها
أما المسلمة فقد أمرها تفسير ابن كثير والعباس وابن مسعود ولبغوي شرحاً لقول الله
ألا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب

ألا تستندون إلى قول الرسول
يا أسماء إن المرأة...لم يصلح أن يرى منها إلا هذا،وأشار إلى وجهه وكفيه؟

لماذا الاختلاف على تفسير آية الحجاب طوال هذه القرون؟
كان على الله أن يكون قاطعا في آية الحجاب كيلا يختلف عليها الفقهاء
وكي يكون الحجاب واحدا في أي بلد إسلامي كما الصلاة واحدة ولصوم والزكاة والحج واحد

هذا(كرنفال)حجابي غريب

تحية


14 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 4 - 07:15 )
-طريقتك فى التعليقات منحطه جدا وغير مهذبه- إن الذي يتكلم عن الأعضاء التناسلية مهذب و ذو أخلاق عالية و صاحب علم فيبحث عن عضو مختن أم لا ؟ ألم تلاحظ أن هذا هو مستواك ؟
أنت لا ترد على الأسئلة و قد سبق للتاريخ و أن حكم، مما يدل على خواء عقلك.


15 - إلى الأخت: ليندا كبرييل
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 4 - 07:34 )
-والله بعظمة لسانه- من أخبركِ أن الله له لسان ؟
-فلماذا تُبدي نساؤكم الزينة؟- الأمر جاء من الله إلى المؤمنات و ليس إلى كل النساء، ركزي جيدا مع الآيتين:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
1 - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ-;-
2 - وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ.
فإن رأيتِ امرأة تبدي زينتها ليست مؤمنة.
-ما سر الحجاب السينمائي- هذا ليس حجاب بل هو من الموضة، يا أخت إن الحجاب لا يلفت الإنتباه و لا يبرز تقاسيم الجسد و ليس شفاف.
-لماذا الاختلاف على تفسير آية الحجاب طوال هذه القرون؟- لا يوجد اختلاف و قد جئتِ بالحديث لأسماء واضح لكن من إلتزمت فهي مؤمنة و من لم تلتزم فهي غير مؤمنة و لا يعنِ عدم الإلتزام بأن هناك اختلاف.
أشكركِ على الحوار.


16 - الكذب فى الاسلام
على سالم ( 2016 / 3 / 4 - 14:54 )
المدعو شهير , من الواضح انك لاتفهم بسهوله , طريقه اللف والدوران لن تجدى ابدا , لقد سألتك سؤال مباشر , هل الواد محمد كان مختتنا ام لا ؟ اذا كان مختتن فمن هو الفاعل ومتى تم الختان ؟ هل هذه معضله


17 - تصحيح
ِAhmed ( 2016 / 3 / 29 - 11:49 )
و بينما لا يدفع اليهود رشوة للكافر إتقاءً لشره أو لإغرائه باعتناق الإسلام العبارة الاخيرة (لاغرائه باعتناق الاسلام تقصدين لاغرائه باعتناق اليهودية)هذا مااعتقده
فقط للدقة ...تحياتي