الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة تحتاج الى أسئلة

وليد عبدالله حسن

2016 / 3 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-لماذا كل هذا الخراب والحروب والدمار والموت والاقتتال ولم نعثر على حلول تغير حياتنا وواقعنا وعقائدنا خاصة في الشرق الاوسط؟
-لماذا كل ما نبادر في اصلاح ماكنة الدين تتعطل اكثر وتنتكس اكثر ويقوى رد الفعل ويتحول الى جبهات قتال مستمرة؟
-لماذا كل مايقوم به المفكرين والعلماء في محاولة تجديد طرق التفكير في التعامل مع العقائد تتعقد اكثر وتشتعب وتنشق وتتشطى وتزداد الكراهية وتتكاثر الصراعات؟
-لماذا انظمتنا السياسية انظمة عشوائية ودكتاتورية وترتدي عمامة تاريخية تمتد الى الالاف السنين وتمتهن العسكرة ، وتتبنى الشكل الدكتاتوري المهين لاي نوع من انواع السلطة ابتداءا من البيت مرورا بالشارع والمدرسة والجامعة والدولة والعلاقات الانسانية ، وتعشق العبودية بكل تنواعتها؟
-لماذا لدينا ثروات طبيعية وبشرية هائلة وشعوبنا جائعة وجاهله وبائسة وتبحث عن اوطان اخرى تقيم فيها؟
-لماذا ظهرات على ارضنا كل رسالات السماء وكل الانبياء ولدينا العادات والتقاليد الاصيلة كما يقال ونزلت كل الكتب المقدسة على بلادنا لكن مازالت شعوبنا فاسدة ومنكسره وسلوكنا متخلف وحياتنا مهينة؟
-لماذا لم نتغير نحن المسلمون عموما و العرب خصوصا ولم نواكب تطور الحضارات الاخرى ولم تقم لنا قائمة في الحياة منذ 1400 ونتخلف في كل شي حتى في التخلف نفسه؟
- السؤال سهل وبسيط جدا ؟؟
- وهو يتمثل في هذه العبارة التعريفية بشكل واضح وهي :
- هل غياب الإنسان( الاخلاق - العقل - العلم) عن كل شي واحتلال العناونيين( الدين ، المذهب، والعشيرة، الحزب، الطائفة) لكل شي حتى ابسط مفاهيم الحياة العامة حعل منا شعوب غير قادرة على استخدام عقولها وغير قادرة على انتاج اساليب التغير والتطور والابداع ؟
-هل غياب الاخلاق هي احد اهم الاسباب الحقيقة التي تقف وراء تحول الانسان الى مجرد هامش وتابع وعبد يقدس عبوديته حد الموت؟.
-لماذا تحل كل هذه الخسارات في كل شي لمجرد غياب القانون والاخلاق والعلم عن اي شي؟.
اسئلة تحتاج الى استمرار في انتاج الاسئلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah