الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشابه القيم والتشريعات في الحيز الدائري

وليد يوسف عطو

2016 / 3 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



تتشابه منظومة القيم والاخلاق والتشريعات في المجتمعات القائمة على الحيز الدائري , قديمها وحديثها .
في الحلال والحرام تتشابك العلاقة بين النظام الاخلاقي والنظام القانوني تشابكا لافكاك فيه .وتاخذ الاعراف والتقاليد قوة القانون .فيتشابك الديني مع الاسطوري والاخلاقي ليفرض نظاما على السلوك الفردي , حيث يخاف الفرد من مخالفة قوانين وتقاليد المجتمع خوفا من عقاب الله اوالالهة.
ان الخروج على الدائرة الاجتماعية تؤدي بالفرد الى عزله وطرده من الحيز الدائري .

الاخلاق والسلوك الحسن :

هنالك قائمة تتضمن اطعمة محرمة وحيوانات يجوز اكلها في المجتمعات القديمة الدائرية.نجد ان التشريعات متشابهة في حضارة وادي الرافدين وفي اليهودية والاسلام , حيث ليس هنالك تشريع في العهد الجديد, بحسب الاناجيل .

تلك القوانين املاها الاله (شمش )اله العدل على عبده ورسوله حمورابي , كما ان شريعة موسى املاها عليه ربه , وحكمة سليمان منحها اياه الرب (سفر الملوك 3 – 1 ).
من هذه القيم احترام الاب والام . هنالك تاكيد لدى القوانين الرافدينية واليهودية على احترام وطاعة الوالدين , علما ان الطاعة لاتعني الخضوع بالمعنى السلبي من ناحية انثروبولوجية . ان الاعتداء عليهما قد تصل عقوبته الى حد الموت , كما هو الحال في التشريع اليهودي .وعند الاشوريين يمثل الابوان القمة في الحياة العائلية .

الامتناع عن القتل :

الارث الثقافي الرافديني واليهودي يحرم القتل استنادا الى احد اهم مباديء الحيز الدائري متمثلا بالنظافة والنجاسة . وعليه تمنع اراقة الدماء دون وجه حق .
اعتبرت ثقافة وادي الرافدين ان القاتل يتنجس بدم القتيل . وعند الاشوريين اعتقاد في ان الدم المسفوح سيعود فوق راس القاتل , وحتى الالهة نفسها تغتسل بعداغتيال احدهم .

اوجدالمشرع الاكدي مخرجا للخروج من دائرة القتل وذلك بدفع – الدية - . مفهوم الدية اخذت به جميع الاقوام التي انطلقت من شبه الجزيرة العربية , او من اثيوبيا . وفي السجلات البابلية والاشورية احتفظ مصطلح ( دم ) بنفس المعنى وبنفس اللفظ في اللغات السامية .ونجد نفس الثقافة والتشريعات في شريعة العهد القديم , شريعة موسى .

المسكين وابن السبيل :

نجد في الوثائق البابلية ان الالهة ستعاقب كل من لايرحم المسكين ولا يسقي العطشان .وللخلاص من الذنوب , اعتراف المريض على فراش الموت بانه اعتدى على امراة فقيرة , ولم يطلق سراح عبد اسير , ولم يرحم مسكينا مثقلا بالديون .

من صفات المؤمن مساعدة الفقير واليتيم وابن السبيل . في تلك النصوص اشارات الى ان المؤمن هو ذاك الذي يعرف الله .بناء على تلك الثقافة نجد تواضع ملوك بلاد الرافدين امام الله , حيث اطلق الملك البابلي ( نابو بولا )على نفسه لقب :
(الرجل المؤمن والخادم المطيع لربه ). هذا اللقب لازال مستخدما حتى اليوم , حيث يطلق الملوك في السعودية على انفسهم لقب :
( خادم الحرمين الشريفين ) . كما اطلق على الرئيس المصري المغدور محمد انور السادات لقب( الرئيس المؤمن ).ويطلق على اتباع الامام الحسين (ع )من الذين يقومون بالخدمة لقب ( خادم الحسين )وفي المسيحية يطلق لقب ( خادمة ) على الشماسات في خدمتهم للكنيسة والتي هي جسد المسيح .مثلما اطلقت مريم والدة يسوع على نفسها في انشودتها في الانجيل لقب ( امة الرب ) , اي خادمة الرب .

يعتبر الخوف من الله حجر الزاوية في كل النظام الاخلاقي للشرق القديم .فالتعبير يتضمن معنى الطاعة , التواضع , الايمان , مساعدة الفقراء . نفس القيم نجدها في العهد القديم , حيث يامر التشريع بحمايةالغريب .لم يخرج الاسلام عن هذه الثقافة والتشريعات .

يورد الباحث السوري القدير فراس السواح في كتابه :
(الاسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية )نصا من نصوص الحكمة والوصايا الاخلاقية في مصر الفرعونية .اتيت على نماذج قليلة للتدليل على تشابه الا خلاق والقيم لدى شعوب الحضارات الزراعية القديمة.
- لاتسرق من المسكين , ولا تحمل الضعيف فوق طاقته .
- لاتوسع ارضك على حساب املاك الارملة ,
- وغلتها لاتقدم لبرميل واحد من الجعة ( البيرة ).
- افضل لك ان تكون فقيرا بين يدي الله ,
- من ان تكون غنيا في وسط مستودعاتك .
- لاتطمع في مال الفقير ولا تشته خبزه .
- اذا كان لديك دين عند رجل فقير,
- اجعله ثلاثة اقساط , سامحه بقسطين واترك واحدا .
- لاتنهر الارملة وهي تجمع البقايا في حقلك ,
- ولا تمنع عن الغريب جرة زيتك ,
- ان الله يفضل احترامك للفقير على تعظيمك للقوي .

يعقب الباحث فراس السواح على هذه الوصايا الاخلاقية بقوله :

(ان من يتامل الصايا الاخلاقية السامية في هذا النص , يتذكر قول السيد المسيح ( ماجئت لانقض بل لاكمل ) وقول النبي محمد (ص )( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ). ويفهم هذين القولين بما يتجاوز التفسيرات الضيقة لفقهاء اللاهوت والشريعة ).


النجاسة والطهارة :

في ثقافات المنطقة ينظر الى خروج الدم كدليل قذارة ونجاسة . لذا تؤكد جميع النصوص من الاكدية, وحتى الاسلامية على ضرورة الاغتسال والتطهير عند خروج الدم , او عند لمس الميت او القتيل .وفي الاسلام ارتبطت النظافة بالايمان . وبلغ الامر انه حتى لو توضا المسلم , ولكنه ( ضرط ) اثناء الصلاة , فعليه اعادة وضوئه !, حيث لايمكن للاسلام الخروج من الحيز الدائري وهو آخر اولاده . بحسب تعبير الباحث الدكتور فالح مهدي في كتابه :
(الخضوع السني والاحباط الشيعي : نقد العقل الدائري ).

يمثل الدم تابو , اي من المحرمات , بالنسبة لمن هو قريب , اي ضمن الحيز الدائري للجماعة بيد ان دم الغريب ليس بمحرم . وبامكان مجموعة بشرية ان تسفك دم مجموعة اخرى دون خوف من عواقب ذلك الفعل .فعند القبائل التركية في الازمنةالغابرة , او بعد دخولها الاسلام , لايدخل الصبي عالم الرجولة دون قيامه باول عملية قتل لرجل من عشيرةاو من قبيلة اخرى .

ويذكر هيرودوت ان قبائل السيتيانس الايرانية كانت تشرب دماء اوائل ضحاياها ممن تقتلهم .
الفعل الجنسي في كل ثقافات العالم القديم ينطوي على فعل اللذة , بيد انه لايخلو من قذارة , ومصدرها المراة , لذا اصبح من الضرورة الاغتسال بعد ممارسة الجنس . اما اذا كانت المراة حائض, فيجب الامتناع حتى عن ملامستها .

آداب الطعام :

ان العالم القديم كان مولعا حد الهوس بتقنين حياته .في بلاد الرافدين تم تحريم بعض الاطعمة بفترات معينة من السنة . فتم تحريم اكل الكراث والسمك خلال الايام الاولى من بداية السنة والتي تبدا في شهر نيسان .
في الاحتفالات الدينية يمنع اكل السمك والثوم والكراث لثلاثة ايام . كما يمنع في بعض المناسبات اكل البصل والجرذان واللحم المشوي ولحوم الماعز وبعض الطيور , مثل الحمام, ويمنع ايضا خبز الحنطة .

في التلمود البابلي هنالك اصرار على منع اكل الثوم والبصل قبل الظهيرة بسبب رائحتهما , كما يمنع الحاخام من اداء الطقوس اذا كانت رائحة فمه كريهة .اعتبرت التقاليد والاعراف البابلية ان بعض الحيوانات قذرة بطبيعتها . وياتي في مقدمتها الخنزير , الذي يدنس المعبد بوجوده ويقلل من شان الالهة , حيث اعتبر اكل لحم الخنزير في الحلم نذير شؤم , ويعبر عن غضب الالهة تجاه العبد الآُثم . بعد الخنزير ياتي تحريم اكل لحم الكلب , فهو لايليق بالمعابد ولا بعظمة الالهة .

في بلاد الرافدين نجد قائمة بالمحرمات واسباب تحريمها .حيث ان اكل الثوم والبصل يسببان اوجاع الراس , ويؤدي اكل الكراث الى العمى . بيد ان تلك التحريمات لم تمنع اكل الثوم والبصل بكثرة . وفي تقدير الباحثين المختصين ان سكان البلاد من سومريين واكديين كانوا ياكلون البصل والثوم بكميات كبيرة , لذا فان ذلك التحريم لم يمنع تناوله, بل وضع شروطا لذلك .

الخوف من الله او من الالهة

في كل ثقافات الشرق القديم , من السومريين وحتى الاسلام , لايمكن ان يحصل شيء على الارض دون ان يكون قد تم اقراره من السماء.
يحتوي دعاء قمران لنابونائيد آخر ملوك بابل على توسل وتضرع بتخليص الملك البابلي من مسمار اخترق قدمه لدة سبع سنوات , فاصبح ذا رائحة كريهة لاتطاق .
وفي الاسلام يقول المثل ( العطايا القليلة تدفع البلايا الكثيرة )والقول الاخر ( الله يمهل ولا يهمل ).

لذا كان يلجا الانسان لحماية نفسه من الشرور عن طريق الصلاة والصوم والنذور والشفاعة .
من رسالة العالم الاشوري ( عشتار – شامو )الموجهة الى الملك اسرحدون :
(يجب عليك الا تقلق , سيدي الملك , فيما يتعلق بهذا المرض . انه من اعراض المواسم , كل الناس الذين اصيبوا به تماثلوا الى الشفاء . الاكثر من ذلك , سيدي ومولاي الملك , ان رجلا مثلك يخاف الله وقيم صلواته للالهة ليلا ونهارا , لايمكن ان يصيبه شرلا هو ولا ذريته ).

تكشف النصوص الاكدية عن نقطة غاية في الاهمية , اذ تؤكد ان مصدر شر الانسان هو شبابه وقلة عقله وابتعاده عن دروب الالهة, فحتى ملحمة كلكامش اشارت الى ان طيش الشباب لايمحى الا بكثرة العبادة والصلوات والتقرب من الالهة .
فكرة الدين المتمثلة بواجب الانسان في سداد ماعليه من صلوات لم يؤدها في شبابه , بدات مع الاكدية ( الاشورية والبابلية ). كانت الديانة اليهودية استمرارا لتلك الثقافة . مثال ذلك , في سفر ايوب حيث يسال ربه ان يعلمه عدد ذنوبه وآثامه .

الاسلام من جانبه اخذ بكل تلك المفاهيم . عند عودة الباحث الدكتور فالح مهدي الى العراق بعد اكثر من ثلاثين عاما , وجد ان قريبا له كان يقيم الصلوات , ليل نهار , للتكفير عن ذنوبه وعدم اقامته للصلوات في شبابه !

مسك الختام :

يكتب الباحث د .فالح مهدي مايلي :
(وهكذا استمر النظام الايديولوجي للعالم القديم لالاف السنين , ولم ينل منه اندحار الحيز العمودي , وقيام النهضة وعصر التنوير , والصناعة ( تلك التي اطلقت رصاصة الرحمة على الحيز الدائري , والتي اتت بالحيز الافقي , الذي بدا لكي لاينتهي ).
النظام الدائري – العمودي – الجماعي وجد لكي يخلق المعارك التالية :نحن – الاخرون , و ( نحن ) تتضمن ان ايماننا هو الافضل والاسمى , وان ربنا هو الاله الوحيد الذي يستحق العبادة وما عداهما باطل .

فنظام التخندق ذاك, اوجد نظاما , او انظمة قيمية , فوضع شروطا للحلال والحرام ,للطاهر والنجس , للمؤمن والكافر .. الخ .
لقد وجد ذلك الحيز ليخلق اسوارا في داخله ,وايمانا داخل الايمان , وفهما وقراءة وحيدة الجانب للنص المقدس .نتيجة الايمان الاعمى , واليقين من ان الله قد اختار هذا الحيز دون غيره , وميزه , وجعل منه افضل ماخلق من كائنات !

نلتقيكم على مقالات جديدة وانتم بافضل حال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيحية خارج الدائرة
nasha ( 2016 / 3 / 4 - 07:56 )
الأستاذ وليد عطو المحترم
منذ بدايات الحضارة لم يظهر في المجتمعات تغيير ثوري عميق مثلما حدث عند ضهور المسيحية . كل الشرائع القديمة كانت متشابهة وعلى مستوى فكري واحد ولم يحدث أي ابتكار تشريعي جديد بل بالعكس عند ظهور الإسلام حصل ارتداد تشريعي حيث أن التشريع الإسلامي لو قورن بتشريع التوراة فإنه أكثر بدائية من التشريع اليهودي بل وحتى من ماقبل اليهودي .
الفكر المسيحي هو الوحيد الذي يسمح بقيم وشرائع يتساوى فيها داخل الدائرة مع خارج الدائرة الخاصة.
النهضة الأوربية تثبت صحة ما ادعيه. كل الشرائع الحديثة الإنسانية نبعت من أوربا ومن رحم الثقافة المسيحية التي كانت سائدة قبل عصر النهضة والتي لا زالت قائمة لليوم.
ثورة المسيح الفكرية أقوى وأكثر تأثيرا في الجنس البشري على مدى التاريخ منذ نشأته وإلى اليوم.
ما نتمتع به اليوم من تحضر وأخلاق يعود إلى ثورة المسيح منقطعة النظير.
تحياتي وارجو ان لا اتهم بالانحياز العاطفي الديني ومن ينزعج من كلامي يتفضل ويثبت بالادلة أن أدعائي غير صحيح


2 - الاخ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 3 / 4 - 10:51 )
اسعدني حضوركم وبصمتكم في التعليق والتفصيل في موضوع مقالتي ..

المسيحية ظهرت في مجتمع زراعي ومشبع بالثقافة الهلنستنية وبالفلسفة اليونانية وبتراث الشرق . لذا اتسم طابعها بالكونية والانسانية معا . وتكاد تعاليم يسوع ( عيسى)تتطابق مع شرعة حقوق الانسان الدولية . مشكلة المسيحية كانت في التحالف بين السلطة السياسية وبين سلطة الكنيسة , وكذلك المزج بين العهد الجديد والعهد القديم , وهو مانتج عنه محاكم التفتيش في القرون الوسطى .لذا اعتبرت الكنيسة البيزنطية كل مسيحي مخالف لها في العقيدة هو - هرطوقي - ويستحق القتل
عادت المسيحية الى اصولها بحسب الانجيل مع عصر التنوير والفصل بين الكنيسة والسياسة ,اي بمعنى اصحج بالعلمانية حيث وقفت الدولة على الحياد بين الاديان .لذا فان المسيحية كانت ايضا في الحيز الدائري الجماعي قبل الاصلاح اللوثري والذي تزامن مع نشؤ الراسمالية في الغرب , ومع الاصلاح الكاثوليكي .اما الاسلام فهو نتاج لمجتمع بدوي او نصف بدوي مثل مجتمع مكة والمدينة خصوصا ان الامويين كانت جذورهم بدوية . لكن المؤسسات الدينية الاسلامية لم تستوعب الحداثة الفكرية الى اليوم .
ختاما نلتقيكم على اافضل . .


3 - تحياتي للرائع الأَخ وليد
بارباروسا آكيم ( 2016 / 3 / 4 - 22:17 )
ما جئت لأَنقض الناموس...

كثيرون وفي مختلف العصور إِستخدموا هذه العبارة لتثبيت الأصول اليهودية للمسيحية أَو لمهاجمة المسيحية ولكن المسيح نفسه يُعَّرِف الناموس - من وجهة نظره - بنقطتين لا ثالث لهما

وهذا الموضوع بالذات كان يستفز الناموسيين فسألوا المسيح ذات مرة ، يا معلم، أية وصية هي العظمى في الناموس ؟! فقال له يسوع: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك ، هذه هي الوصية الأولى والعظمى والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء

إِذاً الناموس من وجهة نظر المسيح كان نقطتين فقط ,,علاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالله لا أَكثر من ذلك


4 - الى الاخ بربروسا
nasha ( 2016 / 3 / 4 - 23:39 )
بعد اذن الاخ وليد
اخي العزيز بربروسا وينك يا رجل صار زمان ( انت ما عندك اثر ليش؟)
النقطة التي اثرتها مهمة فعلاً استاذ بربروسا .
العهد القديم دائما متهم بالبداوة والتطرف ويُقارن بالقرآن والمقارنة غير عادلة .
الوصايا العشر هي لب التشريع اليهودي وكما يعلم الجميع لا يوجد شيئ يشين هذه الوصايا ولا زالت مطبقة في حياة البشر الى اليوم.
معظم العهد القديم تاريخ مسجل ونبؤات لا علاقة لها بالتشريع .
القرآن جاء بعد رسالة المسيح وبعدما توطد وانتشر الفكر المسيحي في كل انحاء العالم .
القرآن تشريع ابتُدع عمداً لتقويض الفكر المسيحي .
تحية للجميع


5 - الاخ بارباروس آكيم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 3 / 5 - 05:35 )
صباح الخيرات عليكم اولا ...

اسعدني تعليقكم على مقالتي .

اتفق معكم تماما .. وسبق ان كتبت عن هذا الموضوع مقالا بعنوان ( المسلمون اخوة يسوع ) تناولت فيه مثل السامري الصالح ومفهوم الناموس عند يسوع وهو .. تحب قريبك كنفسك .. والقريب يعني كل شخص محتاج الى مساعدتك بغض النظر عن العرق والجنس واللون والدين والقومية .. وهذا المبدا الاخلاقي كان مبدا حداثيا يتماشى مع ثقافة المسيح الجليلي الكونيةومع الثقافة الهلنستية الكونية.

نلتقيكم على خير وعلى افضل !


6 - الاخ باربا روسا آكيم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 3 / 5 - 05:53 )
رسالة رقم - 2 - ..

ادناه رابط مقالتي ( المسلمون اخوة يسوع )اتمنى ان يعجبكم .


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282247


7 - تحياتي للأَخ وليد والأَخ ناشا
بارباروسا آكيم ( 2016 / 3 / 5 - 12:18 )
تحياتي للأَخ وليد والأَخ ناشا


8 - وصل سلامكم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 3 / 5 - 13:10 )
الاخ بارباروسا آكيم..

وصلتني تحياتكم الجميلة ..

مكملين معكم على قول اللبنانيين .

اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً