الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكر..و توضيح

كفاح حسن

2016 / 3 / 9
المجتمع المدني


أخبرني بعض الأصدقاء بنشر تعليق على مقال سابق كتبته قبل عدة سنوات. و كان الناشر من الشجاعة و الجرأة النادرتين بحيث إنه لم يبعث بنسخة منه لي للإطلاع عليه, سيما و إنه يعنيني شخصيا و نصب نفسه حاكما مطلقا على الناس .
و إنني أشكره على إهتمامه بما أكتبه. و قرائته لكتابات قديمة مضت عليها عدة سنين.
و لأن تعليقه شمل أحكام جاهزة و قطعية, فلست معني بمناقشتها..و تجلى في كتابته أدب و أخلاق عالية لا يوجد لها مثيل ألا في دهاليز الصابونجية.
و تناول في تعليقه موضوع قديم تم توضيحه لأكثر من مرة..و يبدوا أنه يريد أن يثيره مرة أخرى لغاية في نفس يعقوب. غاية وسخة و حقودة و تتضمن أوهام و تخيلات.
الموضوع بصدد الموقف من قاسم ئاغا كويه..و كنت قد أوضحت أنا و رفاق آخرين عملوا في التنظيم الحزبي الأمر. بشأن معركة كوسرت, كلف قاسم ئاغا من قبل السلطة بالهجوم على موقع إختفاء مفرزتنا, بعد قيام عميل مندس في صفوفنا بتبليغ السلطة عن موقع مفرزتنا. و قد أعلم قاسم ئاغا أصدقائنا بالأمر. و مع الأسف كلف الأصدقاء هذا العميل بالذهاب إلى موقع الإختفاء و نقل الرفاق ألى موقع آمن. وصل العميل ليلة الهجوم إلى موقع الإختفاء, و لكنه لم يخبر المفرزة بالأمر. و كان مع المفرزة لحظة الهجوم و خرج سالما!
و قبل ليلتين من المعركة. . توجه من قيادة المفرزة..مام جوامير, شاخوان, بختيار و كاتب هذه السطور إلى أطلال قرية حاجي قلات في سهل كويسنجق لغرض اللقاء بأحد آمراء سرايا قاسم ئاغا لترتيب مساعدة منهم لتوفير مكان آمن للمفرزة.
كما إنني عملت لفترة طويلة في سرية الأنصار في كويسنجق, و لا يمكنني إنكار المساعدات و الدعم الذي كان يصلنا من رفاقنا العاملين في فوج قاسم ئاغا و بعلمه.
ما أطرحه الأن حقائق لا تقبل الشك و ليس شعارات أو أوهام..
و نصب الكاتب نفسه محاميا عن شمال إبن الفقيد عادل سليم. و أنا أعرف والده المرحوم عادل سليم الذي توفى أثر نوبة قلبية في أربيل. و كانت وفاته خسارة كبيرة, في وقت تعرض الحزب لهجمة قاسية و شرسة. و أنا أعتقد إن شمال يستطيع الدفاع عن نفسه و لا يحتاج محامي..
و يستطيع الكاتب أو أي شخص آخر رفع دعوى ضد قاسم ئاغا لدى المحاكم بإسمه أو بإسم ضحايا قاسم ئاغا و لكن ليس بإسم الحزب.
و في تعليق للكاتب و آخرين وجهت لي إتهامات لست معني بها..فقط أود التوضيح بأنني أفخر بمدينتي كربلاء و أفخر بإنتمائي للعراق..و أفخر بسنين عمري التي قضيتها في جبال ووديان أربيل..و لا أحتاج لشهادة من أحد..
و أعرف إن مزبلة التأريخ ستلفظ هذا الكتويب و زبانيته, كما لفظت سابقا الكثير من أمثاله..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى كفاح حسن
شه مال عادل سليم ( 2016 / 3 / 9 - 15:21 )
الاخ كفاخ اليك وبعجالة : اولا انا لااقبل ان يدافع احد عني اطلاقأ لان لاينقصني شيء حتى يُدافع عني وللعلم لم التقي بالكاتب يومأ وان صداقتنا هو عبر الفضاء الازرق , ثانيأ الكاتب لم يدافع عني بل كتب عن جرائم قاسم اغا ومقدمة مقالته باللغة العربية , ثالثأ انت تعرف والدتي ايضأ التي كانت مثلك بيشمركة ـ رابعأ ـ الشهيد عادل سليم ـ لم يتوفى في اربيل بل في طريق كركوك ـ خامسأ ـ حسب التقرير الطبي ـ كتب عن حالة الوفاة ـ وبحضور اللجنة الامنية نوبة قلبية ـ ولكن كل المؤشرات تبين عن شئ اخر وانا لست هنا عن شرح او الكتابة عن شهيد عادل سليم ـ اضافة الى ـ انه لا ينقص شيء من موقف وجراءة وبطولة الشهيد عادل سليم ـ اذا مات مفتولا او بقضاء وقدر ـ ـ انا في حينه اتصلت بك وعاتبتك عتاب رفاقي اذا تتذكر ـ وقلت لك باختصار ـ هل انا كنت ضيفأ في المقرات ـ قلت لي اعتذر على ذالك كنت مجبر على كتابة ذالك لاوضح اخلاص قاسم اغا وتبريرات اخرى ...... لهذا ارجوك ان لاتحشر اسم ( الشهيد عادل سليم ) في موضوع نحن بالغنى عن مشاكلك الشخصية ..... ...وانت تعرفني ايضأ كنت معك وناضلت في الجبال والكل يعرفني ويعرف موقفي ومكانة عائلتي, وكل الذين


2 - تكملة
شه مال عادل سليم ( 2016 / 3 / 9 - 15:21 )
لهذا ارجوك ان لاتحشر اسم ( الشهيد عادل سليم ) في موضوع نحن بالغنى عن مشاكلك الشخصية ..... ...وانت تعرفني ايضأ كنت معك وناضلت في الجبال والكل يعرفني ويعرف موقفي ومكانة عائلتي, وكل الذين يريدون ان يلصقوا استشهاد عادل سليم بقضاء وقدر ـ انهم من ازلام البعث ـ وهناك ادلة على ذالك


3 - شه مال لم يلتحق مع اخته بل شوان للتوضيح على تعليق
روزا ( 2016 / 3 / 11 - 10:48 )
ولماذا تحدف توضيح هام

اخر الافلام

.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟


.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا




.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا


.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا




.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان