الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلام خمسة نجوم

جعفر المظفر

2016 / 3 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلام خمسة نجوم
جعفر المظفر
* في عالم اليوم, إلى جانب الدول (العُظمى) هناك دول (عَظْمة), اي تلك التي جعلها سياسيوها, بعد سنوات من العض والنهش, مجرد عظام رخوة هشة .. والعراق اليوم مثالا للدولة العَظْمة.
إنه مجرد إختلاف حروف ليس إلا.

** لا الفساد ولا تهشيم العراق تأسسا نتيجة لجهل مطبق, أو لتراجع أخلاقي منفلت, وإنما هما نتاج لفقه إسلاموي طائفي لا يؤمن بالدولة الوطنية, بل ويعتبرها عدوا يجب تقويضه.
والفساد العراقي الحالي هو نوع من (الفساد المقدس) والمنظم والمبرمج الذي غايته تمهيد الطريق لظهور الإمام المهدي.
إنه فساد عن سبق إصرار وترصد.

*** العمالة في السابق كانت تندرج في خانة الخيانة العظمى, أما اليوم فهي تندرج في خانة التبعية المقدسة للمركز المذهبي الإقليمي ..
العمالة اليوم هي وطنية المرحلة الحالية, والعملة الرديئة كما يقال تطرد العملة الجيدة.
أما الخيانة فهي مجرد إختلاف في وجهات النظر.

**** في بلد متعدد المذاهب أو الأديان أو القوميات .. العلمانية ليست خيار تحضر وإنما خيار وجود.
وهي ليست خيار بناء وإنما خيار بقاء.

**** أقصر الطرق لهلاك الوطن يوم تكون الدولة خصم للوطن.
وهذا هو حال الوطن العراقي في يومنا الحالي حيث الأحزاب الدينية التي تقود الدولة هي حكومة خصوم للوطن وليست حكومة وطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسباب الفساد
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 10 - 15:11 )

تحية طيبة استاذ مظفر
احد اهم اسباب الفساد في دولنا .. هو عدم انتماء سياسيينا الى الدولة
انهم متجنسين بجنسيات الدول الاجنبية .. هذا بريطاني و ذاك فرنسي .. و ذاك اميركي
كلهم .. يجمعون المال .. ليوم يفرون فيه الى اوطانهم في الخارج
حسين كامل .. فر الى الاردن .. و لكن الاردن لم يعاملوه كما يعامل بريطانيا مثلا ملتجئيها
لذلك المسكين .. اضطر الى العودة الى العراق .. و الكل يعلم ماذا كان مصيره
سياسيونا .. ليس لديهم خوف من اي شيء .. و ليس لديهم ضمير ايضا
و السبب الاول و الاخير .. الطغاة .. مثلا صدام حسين .. الذي كبس على انفاس الناس .. الى ان اصبح الزنبرك الخاص بالكل منفلت لا يرجع الى وضعه السليم
و تقبل اخترامي
..


2 - المطلوب رجال دولة
عراقي كوردي ( 2016 / 3 / 11 - 23:19 )
الشعور والواجب الطبيعي للافراد ان يكونو مواطنين صادقين لاؤطانهم اما المسؤولين الكبار فعليهم ان يكونو رجال دولة في المكان الذي يحكمون فيه والذي يسمى ( الوطن ) فالدولة بلا رجال دولة تصبح دولة ( عظمة ) كما سماها الاستاذ الكاتب وكتحصيل حاصل فان الفرد العراقي عندما يجد ان حقوقه مهدوره وامواله وثروات بلده تسرق في وضح النهار ويشعر بانه يسير نحو المجهول ..فكيف له ان يشعر بمواطنته ويمارس واجبات المواطنة

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني