الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أول عيد للحب كان يوافق 21 مارس

غادة عبد المنعم

2016 / 3 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كيف إبتكرعيد الحب ؟

عيد الحب الحالى والذى نحتفل به يوم 14 فبراير من كل عام هو عيد طالب بالإحتفال به الكاتب المصرى الكبير مصطفى أمين ولكنه ليس أول عيد للحب تحتفل به البشرية فأول عيد حب إحتفلت به البشرية كان فى يوم 21 مارس،
فيوم 21 مارس هو اليوم الذى اعتبره المصريون فى التاريخ الحديث عيدا للحب (وأنا أعتبر الفترة منذ عام 2400 قبل الميلاد حتى عام 1910 ميلاديا هى فنرة التاريخ المصرى الحديث وذلك لأن الحياة البشرية كانت قد إتخذت شكلا قريبا من الشكل الحالى من حيث المنتجات الحضارية منذ ذاك الوقت ويمكن إطلاق تسمية التاريخ المعاصر على الفترة منذ عام 1910 وحتى اليوم وهى فترة من حياة المصريين لها ملامح متشابهة وتم فيها إبادة الكثير من المنتجات الحضارية الأقدم للمصريين وتدمير الكثير من ملامح الحضارة المصرية التى كانت مستقرة فى الكثير من المناطق فى العالم ).
وعيد الحب ابتدع عام 28 ميلاديا حيث اعتبر يوم زواج الملكة بخيتا سعيد وبن عمها الملك سعيد عبد المولى عيدا للحب، وكان لهذا اليوم فى نفوس معاصرية خصوصية كبيرة، هذا ما تذكره كتب التاريخ الصحيح التى تم عمدا اخفائها لصالح تحويل تاريخ مصر الفرعونى لمجموعة من الألغاز والآحاجى والقصص الملفقة بغرض إخفاء الإسهام الحضارى الضخم الذى ساهمت به مصر.
وتذكر مجموعة من كتب تاريخ مصر أن الملكة بخيتا كانت قد أجبرت على الزواج من فتى ايطالى غير متحضر وقليل الذكاء حيث أصر أهل الفتى على خطبة أميرة مصرية له وظلوا يلحون وهددوا بالبقاء فى مصر بحالتهم الهمجية يضايقون المصريين فى كل مكان لو لم يتزوج هذا الشاب بأميرة مصرية، وكان لهم بالتأكيد غرض فى نهب خيرات مصر الكثيرة عبر الوجود بالقرب من ملوك مصر، وقد إختارت الملكة المصرية الصغيرة فى هذا الوقت بخيتا والتى كانت فى الثالثة عشر من عمرها أن تتحمل هذا القدر المؤذى وأن تزوج من هذا الفتى يوليوس قيصر راحمة بذلك عشرات وربما مئات من المصريين والمصريات من مضايقات الايطاليين والذين رحل معظمهم من مصر بعد إتمام الزواج ولم يتبق منهم فى مصر سوى أسرة الشاب، ومرت سبع سنوات استمر فيها هذا الزواج المهين لملكة مبدعة ورقيقة ومثقفة وعالمة وفنانة من شاب فاسد غبى وغير متعلم ويرفض التعلم أو التصرف بلياقة ثم أخيرا جاء الفرج على يد ابنهما الصغير الملك سعيد سعيد الذى تبرأ من والده المؤذى الفاسد يوليوس قيصر وأصر على طرده وطرد أسرته من عاصمة الملك وقتها بركة يام (قرية الزهايرة الحالية) وأصر على نسب نفسه لزوج أمه المستقبلى لتعتبر بذلك هذه هى أول حالة تبنى فى العالم،
وفى يوم 21 مارس من عام 28 ميلاديا تزوجت الملكة بخيتا سيدة الطب ومبتكرة ستمائة ألف إبتكار هام غير وجه الأرض وحياة البشرية من بن عمها سعيد عبد المولى والذى كان يكن لها مشاعر حب منذ عدة سنوات واعتبر المصريون هذا اليوم يوا مشهودا يستحق الإحتفال لأن ملكتهم الحبيبة والتى احتملت بشجاعة علاقة زواج كارثية كانت الشخص الوحيد التعيس فى مصر على مدى سبع سنوات، كان كل المصريات والمصريين فيها ينعمون بالسعادة ولا يشقيهم سوى رؤية هذه السيدة العالمة الرقيقة المخلصة شقية فى زواج من شخص بارد سفيه يسيئ لها دون إحساس ..
هكذا إبتكر عيد الحب وكان صاحب فكرته الملك بكر محمد ابن قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين وكان وقتها شاب فى السادسة عشر من عمره، وقد أصر على الإحتفال سنويا بهذا اليوم كعيد لخلاص الملكة من ذل هذا الزواج غير المناسب وعلى إعتباره عيدا للحب.


المعلومات التاريخية مصدرها المخابرات المصرية التى تدعى أن كتب التاريخ فى العالم كله قد تم تزويرها على يد محمد على باشا وأن الحقائق التاريخية فى مكتبات تمت مصادرتها وهى مخزنة بمعرفة المخابرات فى كل دولة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من