الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره

دروست عزت

2016 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل نسيت خمسين مليوناً مسلماً كوردياً .. وتدهرت لهم كي تمدح بسفاحٍ ومجرمِ يرفضه شعبه .. والمظاهرات قائمة في شوارع عاصمته تشهد على نفاقك .. وهل كان عليك أن تتدخل في شيء لا يعنيك .. وهو لا علاقة له لا بالدين ولا بالقومية لا بالأخلاق ..
لإن إن عدنا إلى الدين .. فدينك يرفض بأن تفضل شخصاً على شعب بكامله وله حقوقه الشرعية مغتصبة منه بالمؤمرات والدسائس والقوة .. وأردوغان المنغولي الذي تمدحه يفتك به وبأطفاله شيوخه ونسائه ومدنه .. وأنت تمدح بعمائله وأنجازاته الجامدة والأرواح تزهق بالدبابات والطائرات بجحافل جيشه ..
وإن عدنا إلى القومية .. فقوميتك ترفض ذلك .. لأن من تمتدحه كان أجداده كابوس على قوميتك أربعمائة عام ويغتصب فيك .. فلولا الكفار من البريطانيين والفرنسيين ودول أخرى لما تحررتم من كابوسهم ولبقيتم عبيداً لهم حتى الأن ولا تنسى كانوا يركبونكم سلاطينهم وضباطهم وبكواتهم أثناء السير في المستنقعات حتى لا تتوسغ أحذيتهم .. لذلك اطلقوا على السيارات إسم ( عربة ) تعني عندهم العرب .. لأنهم كانوا أوقح منك وأحقد منك على الناس من قومك .. واليوم تمدحه بدون خجل وأنت تغض النظر عن كل جرائمه بحق الابرياء ..
وإن عدنا إلى الأخلاق .. فالأخلاق يرفض ما نشرته أنت عبر رسالتك ومدحك لطاغية منافق قاتل متسلط يطمع في حقوق الآخرين ويدمر البيوت على رؤوس المدنيين ويسحل الأجساد في الطرق وأرواحها صاعدة إلى رحاب ربها .. وامثالك يؤيدونه على الملء بدون أي خجل وإحراج ... فأية داعية أنت .. وهل مهمتك هي الفتن وزرع الشر والنفاق .. أم إن مهمة الداعية هي خلق المحبة بين الناس وتهدئة الأوضاع والوقوف في وجه الظالمين وتوحيد الصفوف ولم الشمل الأمة .. أمة الدين كما تتدعون في منابركم ..
اليوم وأنت تنفش نفسك كالببغاء وتردد ما يردد أنصاره من العنصريين والحاقدين عن الكورد وتمتتدح فيه على حساب شعبٍ كان شريك في دينك وكان كبار رجال دينك من الأبطال والمفكرين والكتاب والشعراء منهم .. فمن إبن ميمونة وخلكان والأثير والفارابي وأبي مسلم الخرساني والبرامكييون والبابكيون الخرمييون وصلاح الدين والبيبرس والتيمية ومحمد علي الباشا في مصر وشيخ محمد عبده والكوكبي وسليمان الحلبي العفريني وحافظ ابراهيم ومحمود تيمور وعائشة تيمور والعقاد والشوقي وقاسم أمين والزهازي والرصافي ووووو وحتى في الثورات ومنهم رؤساء الدولة في العراق وسوريا وفي تركيا ...
هل بهذه السرعة هبطت نفسك ونسيت التاريخ وأؤلئك جميعهم .. وتمسكت بإبن الزانية وكانوا أجداده هم من أغتصبوكم من قبل .. وهذا إن دل على شيء فهو سيدل على أنك تحن إلى من خلفوك منهم ..
فأقول لك يا محمد العريفي : مبروك عليك أردوغانك .. ومبروك عليك كل ما قلت عنه في مدحك النفاقي العنصري الحاقد الخفي فيك تحت عباءة الدين .. فهذا ليس بغريب عنكم .. فأنت من أمة دواوينها كانت مليئة بالدجالين المتملقين بالجمل وبالكلام في مدح الخلفاء والسلاطين والرؤساء والملوك وكؤوس الخمر تتعالى على أجسام السبايا والجواري والعبيد .. والأعناق كانت تقطع وتتعلق بالمشانق وسجونهم ممتلئة بالأبرياء ...
وأقول : هل وصلت بك الحماقة إلى هذه الدرجة بأن تهاجم / ب ك ك / كحجة لتسيء إلى الكورد كلهم .. ولتكشف حقدك عليهم يا داعية النفاق .. فكان أولى بك أن تهاجم من يغتصبوك في عقر دارك من أمرائك وملوكك وأنت تمسح الجوخ لهم .. وكجرو ٍ تشم رأئحة دعاراتهم وتسكت عن أفعالهم وعن ألام فقراء السعوديين ومثلها من الدول العربية التي تحيط بها ..
كان أولى بك يا منافق : أن تصرخ في وجه الظلم والدمار في شمال كوردستان من أجل المدنيين والنساء والشيوخ اللذين هم إخوتك في الدين وفي التاريخ ..
لا .. يا إبن الحرام ويا مشوه الدين بتصريحاتك وفتاويك المخجلة ..
لا .. لن تمرق علينا تملقك وتزلفك الحقير بأسم الدين .. ولا على كل المخلصين في دينك من اللذين يخشون الله ويعبدونه بطهارة قلوبهم دون أن يفهم الاعيب الدجالين من أمثالك .. فالكل متبرؤن منك ومن فكرك العنصري الذي لا علاقة له بالدين ولا بالإنسانية
لأن كل ما يهمك هو دنياك وحورياتك فيها وهذا هو مسعاك يا أيها التافه في القول والفعل .. وما آخرة الدنيا لديك إلا غزعبلة وتجارة لك وحقنٌ لتخدير البسطاء والسذج للملوك وللسلطات ولرجال الدين من أمثالك حتى تبقى امجادكم على حساب فقرهم المادي والعقلي ..
فهل تفضلت وشرحت وشرعت لنا لماذا صرحت بمثل هذا التصريح القذر يا تنط .. وأنت تعتبر نفسك داعية لدين ٍ يشمل كل الاقوام ولا فرق بينها .. وإذ بك تكذب أمام العالم من خلال رسالتك المنشورة والمسمومة بحق الشعب الكوردي الذي يحارب أوكار الشر والأشرار بدلاً عن العالم كله حتى لا ينتشر فسادهم بين الناس .. وأاكشفت على نفسك بأنك لست كما تدعي .. بل أنت رجل شوفيني لا تخجل ولا تحترم نفسك ولا تحترم تاريخ أمتك ولا تحترم قادة دينك .. وهذا يثبت بأنك دخيل على الدين وتشوهه وتسيء إليه كما يفعله القرضاوي وحسن نصر الله وخمنائي وأردوغان اللذين يدعون الدين وهم منافقون فيه ويستخدمونه لمآربهم الدنيئة كما تفعل أنت الآن وتحرض الطغاة ضد شعب لا حول ولا قوة له غير دمائه وإصراره على نيل الحرية .. والحرية إحدى طلبات أمر الله بها حتى يعيش عباده بسلامٍ وآمانٍ ويحافظون على كرامتهم .. لا كما تقول أنت وتحاول أن تسيء إلى المظلومين لتساند الاقوياء .. فأي دين هو دينك .. يا أيها الدخيل العفن ..

دروست عزت / السويد
16/3/2106








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج