الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاتر الاسئلة 2 - أعلن عن موت ربك العسكري.

وليد عبدالله حسن

2016 / 3 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه الأسئلة هي محاولة لتنشيط امكانية الوعي عند العقل الديني من اجل الاعلان عن موت الرب العسكري.
-من الذي قدم و انتج السلطة لارباب الدين؟ الانسان، التاريخ، العقل ام كل هذة الادوات اشتركت في صناعة انواع التسلط كان الدين اقوها واهمها واكثرها وحشية؟
-من الذي صنع الارباب والعبيد وجلعهم يحافظون على ثقافة الهمينة والاستلاب واستفراغ الذات الانسانية من قوتها وحريتها ولذتها الوجودية؟
-من الذي منحهم هذة القوة في صناعة الاجوية المخيالية والاجوبه الوهمية الاستحواذية والتي توقف وتستهلك اي نشاط تحرري ومبدع وفعال قي انضاج العقل والروح والوجود؟؟
-لماذا يذهب الناس كالقطيع التاريخي نحو اجوبه جامدة وخالية من القمية الانسانية بحجة انها مقدسة رغم انها مصنوعه من لغة وخطاب قابل للتطور والنضوج؟؟؟
-هل الديانات بكل ماتحمل او ببعض منها او في جوهرها تمثل الله الكوني حقا ام هي مسؤسسات مافوية تهمين على المعنى الالهي وتدعوا بقوة حيازتها على الله فعلا؟
-هل يامكاننا ان نكون سعداء ونحن بدون كل التاريخ والمعنى والحضور الديني فعلا؟
-ماهي حقيقة هذة السعادة وماهو معناها بدون تاريخنا النضالي الارضي الطويل من اجل الالتزام بتاريخ الرب المانح لذة الحضور والصمود والنضوج ،والا كيف تكون حياتنا بدون الارباب وبدون عبودية تعلمناها جيل عن جيل وعشقناها وتحولت الى قيمة وجودية تتلاصق مع معنانا الوجودي والكوني ؟
-هل (السلطة -المال –الدين) ثلاثية يمكن ضبطهما كونها مصدر للقلق والعبث والتوحش في حضروها كقيمة مقدسة وتسلطية، وهل يمكن للمجتمع المدني ضبط هذة الثلاثية من دون همينة احدهما عى الاخرى. وهل يمكن ازاحة اي منها واستبدالها بفكرة اخرة بدون ان يتغير الشكل ويبقى المعنى ثابتا ولايموت الانسان الذي يحيا فينا ولانقتل الكون الذي يحضر في قلوبنا؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah