الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الدين افيون الشعوب

سناء بدري

2016 / 3 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المفروض ان لا يكون الدين افيونا للشعوب لكنه مع الاسف في كافة مراحل التاريخ مرت قطاعات كبيره من اتباع الديانات الثلاث بمرحلة التخدير والافينه..
منهم من تعافى ومنهم لازال اليوم بمرحلة الافينه والتغيب.
والسؤال المطروح هل الدين افيون الشعوب ؟
نعم اذا الغي الوعي والعقل وغاب المنطق وبدء الاتباع بالقتل على الهويه الدينيه او عدد الركعات.
اذا كان الارهاب والقتل بأدعاء مراضاة الله وتنفيذ توصياته.
اذا فجر المئات انفسهم بعمليات انتحاريه ارهابيه اعتقادا منهم ان هذا يخدم الدين.
اذا فجرت اماكن العباده للاخر المختلف اعتقادا ان ذلك يصب في مصلحة الدين.
اذا طلبت الشهاده اعتقادا ان ثوابها الديني عظيم والقائم على قتل اكبر عدد ممكن من الابرياء.
اذا كان هناك من يروج من الشيوخ والدعاه والأئمه للقتل والدمار والسبي والاغتصاب تحت ستار الدين.
اذا كان الملاين يعتقدون ان اجر وثواب الشهيد هو حور العين وانهار من الخمور.
اذا كان المنتحر القاتل الذي يعتقد انه يريد ان يكون شهيدا للاسلام وناصر للدين والمسلمين.
كل مغيب او محجب اقصائي عدائي اصولي متزمت فاشي وارهابي هؤلاء جميعا مخدرين ومغيبين واقعين تحت افينة الدين.
ان فكرة الاديان قائمه على الفضيله والتسامح والاخلاق والاهم الانسنه واذا غابت هذه الفضائل عن وعي المؤمن والمتدين واستبدلها بالعداء والكراهيه وصولا الى حد اقصاء الاخر المختف وتبني ثقافة الموت تحت قناعات دينيه عندها يكون الدين بالفعل افيونا للاتباع.
اما لماذا استعمل هذا الاصتلاح, فهذا من الشواهد والاحداث وتاريخ الصرعات الدينيه التي قامت على القتل والسبي والدمار والحروب والتي غيبت التسامح والمحبه واستبدلتها بالعنف والتطرف والاقصاء باسم الله وادعت ان هذه هي رغبته.
فالمسيحيه واليهوديه مرت بعصر الافينه الحروب الدينيه طحنت الملاين بين الكاثوليك والبروتستنت .
هل يوجد اليوم فئات واتباع متدينه واقعه تحت تأثير افيون الدين؟
الجواب نعم فالدواعش وبوكو حرام وطالبان و و و كل تنظيمات الاسلام المتطرف الواقعه تحت تأثير تفسيرات الموروث الديني المستنسخين والمسقطين لاحداث الماضي على الحاضر كل هؤلاء هم مخدرين واقعين تحت الافينه الدينيه.
قد يقول البعض ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام وهنا نجيب انهم جزء من الاسلام شئنا ام ابينا وهم يمارسون الارهاب بتأثير من الموروث الديني الاسلامي لا البوذي مثلا.
هل كل الارهابين الدواعش هم واقعين تحت تأثير افيون الدين الاسلامي الجواب نعم وهو افيون مغيب عدائي شرس ينتهج العنف والقتل والدمار.
هل هذا يعني ان بقية الاديان لا تقع اليوم تحت تأثير افيون معتقداتها مثل المسيحيه واليهوديه والجواب بلا.
الفرق هو بين من يمارس الارهاب علنا وجاهرة واصبح عابر للقارات مستخدما القتل والدمار وبين من هم واقعين تحت افيون اديانهم متشددين ومتزمتين لا يستخدمون العنف والقتل.
الارهاب المتأسلم مثل الدواعش والقاعده وبوكو حرام و و حينما يقتلون ويقتلون(بالفتحه والضمه)وهم مبتسمون وراضون على هذا القتل والدمار والفظاعات ويعتقدون انهم وكلاء الله على الارض وانهم ينفذون وصاياه وان لهم بالجنه اجر عظيم من حور عين و و .
هل هؤلاء بكامل عقولهم ام انهم مغيبين مخدرين مأفينين دينيا.
اتهام الدواعش وامثالهم بانهم عملاء للغرب او للسعوديه او لسوريا او او لايلغي صفةتأثير الموروث الديني وانهم يقاتلون ويقتلون تحت ريات الله اكبر ومعظمهم من المسلمين.
ان يدعي البعض ان هناك ملاين الذين قتلوا في الحرب العالميه الاولى والثانيه والاستعمار والاحتلال من قبل الغرب بحروب سياسيه اقتصاديه انها كانت دينيه او حتى استحضار الحروب الصليبيه الدينيه ليس مبررا على ما تقوم به التنظيمات الارهابيه المتاسلمه اليوم.
سؤالنا اليوم من هم الذين يمارسون الارهاب والقتل والسبي في سوريا والعراق واليمن وليبيا وشبه جزيرة سيناء والنيجر وافغنستان والباكستان ويفجر في الغرب هنا وهناك وحتى دور العباده والجوامع في اقطارنا العربيه.
الكل يعرف الاجابه .
لكننا سنجيب على ذلك هم المغيبين والمخدرين والمؤفينين الواقعين تحت تأثير تفسيرات الموروث الاسلامي وهم جزء من المسلمين.
اذا كنا نتجنى ونتحامل اجيبونا من يمثل هؤلاءالارهابين الدواعش وامثالهم بلا تجميل ولا تبرير .
المطلوب هو الصدق في الاجابه.
من يمارس على الارض ارهاب منظم وبشكل جماعي باسم الدين اليوم لا الامس.
التخدير والافينه هو قتل الانسان لاخيه الانسان وقتل المسلم لاخيه المسلم والاخر المختلف تحت تاثير الدين لا يوجد تفسير اخر.الاكراه الديني والاقصاء والقتل و و هي من علامات غياب الوعي الفكري والتخدير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل الدين افيون الشعوب
شاكر شكور ( 2016 / 3 / 20 - 20:49 )
بأعتقادي الدين لا يصبح افيون إلا إن تدخل في الشؤون السياسية والعلمية ، اغلب المسلمين يعتقدون ان القرآن فيه اعجاز لغوي وعلمي وطبي وهو صالح لكل زمان وأنه كلام الله ، لذلك نرى معظم الدول الإسلامية تضع الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي في تشريعات دستور الدولة لأن المشّرع لا يستطيع فك الأرتباط بحسب النصوص القرآنية بين التعبد الديني في الإسلام وبين الشؤون السياسية لللدولة ، بعكس الأديان الأخرى التي لا تتأثر بأنظمة مدنية كالعلمانية لهذا تكون قوة تأثير الأفيون كبيرة في تقييد العقل والأبداع في الدول الإسلامية ، الإسلام ليس فيه صمام لتنفيس الضغط حين تتصادم تعاليمه مع التعاليم الحضارية لحقوق الإنسان ، لذلك هو معّرض للإنفجار بخلاف الأديان الأخرى التي تستطيع ان تناور عند الضرورة لأن نصوصها غير جامدة ولا تتدخل كثيرا في الشؤون الإجتماعية المتغيرة مع الزمن لهذا لم تتوقف الساعة عندها ولم يعد الأفيون يؤثر فيها لأن خطابها قابل للتجديد مع الزمن بخلاف النصوص الإسلامية الذي توقف عندها الزمن ، تحياتي استاذة سناء


2 - (2)مآساة ألإسلام الأزلية
john habil ( 2016 / 3 / 21 - 01:58 )
آ2)
1-أعطى الله {{الجنة مكافأة }} للقاتل والمقتول..... وهو الذي قال : وما خلقتُ الأنس والجان إلآ لبعبدوني ... وليس للموت
والقراءة الآرامية للنص القرآني القديم تقول عنب أبيض وينابيع مياه = ( زوغاهيم حورو عينو ) بكسر الياء
وخطأ الترجمة جاء ( وزوجناهم بحور عين )) .. ومن أجل زبيبة بيضاء يموت أفراد الأفيون ولا حوريات ولا من يحزنون
2- وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ قتلها إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾-;-[الأنعام: 151
هل هناك جوازاً للحق أو غير الحق (( عندما (لا) يحلل الله قتل النفس ))؟؟ وهذا خطأ فادح أن تضاف إلا بالحق لأنها تشوش قدرة الله وأوامره بالنفي لقتل النفس وثانياً فمن الواضح أن علماء الإسلام لاحظوا تحريم قتل النفس بأمر إلهي ولكن لديهم التوبة 5 و 29 وهما تحريض على القتل بأمر إلهي فجاء التناقض وجاءت الإضافة


3 - القتل عنوان الافينة !!
شوقي ( 2016 / 3 / 21 - 02:07 )
قرأت مقالك حتى آخركلمة فيه وما اثار استغرابي هو تركيز صاحب المقال على لا زمة القتل ومحاولة الصاقها بالإسلام قصرا تحت مسمى - الموروث الإسلامي - هدا مع العلم المسبق ان القتل الدي مارسه غير المسلمين في حق بني جلدتهم وفي حق باقي الشعوب لا يحصى بالآلاف وإنما بالملايين ..وهوقتل ممنهج جرى بايدي الانظمة المؤدلجة اي ارهاب قامت به الدول وليس جماعات من دواعش وبوكو حرام... واقصد هنا كل المجازر التي قامت بها الشيوعية في حق الروس اولا ثم الشعوب المجاورة ثانيا ثم في صراعها مع الامبريالية الغربية ثالثا..ام يا ترى لصاحب المقال تمييز اخر بين القتل ااداعشي والقتل ابشبوعي والقتل الاستعماري؟؟؟
لو كنا نبتغي الانصاف حقا لما ميزنا بين هدا وداك ما دام الضحية انسان مثلنا جميعا فلا فرق بين من قتله بن لادن وبين من قتله ستالين وبين من قتله هتلر وبين من قتله المستعمر الغربي ..فالقتل قتل والمقتول ازهقت روحه ولن يسخط ادا ما قتله داعشي ويرضى بسواه.


4 - مآساة الإسلام الأزلية (3)
john habil ( 2016 / 3 / 21 - 02:27 )
بالعودة إلى بيت الشعر للخليفة يزيد الثاني
لعبت بنو هاشم ( أهل الرسول ) بالملك فلا ملك جاء ولا وحي ( قرآن ) نزل
نرى أن الآمويين حققوا مآربهم وتسلموا زمام الحكم السياسي والديني .. فقد جائهم عثمان ولجنته بما يريدون (( ولا وحيٌ نزل )) من الوحي مضافاُ إليه نصوص دينية انتجتها الوقائع... ومحو آثار أهل البيت ، واحتفظوا بالخلافة وراثة لهم (( فلا حكم جاء )) وهكذا كانت الخلافة العثمانية والملوك وحكام العرب + مؤسسة أزهرية ترعى الإرهاب والفساد لديمومة الحاكم المستبد و منتجة ( لقطيع ) ليس له علاقة بالآسلام ولا بقرآن محمد ولا بشخصية الرسول
وسجن اسلام البحيري وفاطمة وتنحية وزير العدل دلالة على سيطرة عش الفساد والفاسدين والإرهابيين وهو مؤسسة الآزهر التي يجب حلها وإصلاحها ل 5سنوات وتحويل طلابها للتعليم
العام كما يقول الإعلامي المصري ( محمد الغيطي )
مع تحياتي وتقديري للأستاذة
الكاتبة سناء بدري
والسادة القراء في موقع الحوار المتمدن


5 - الاسلام ليس دين
nasha ( 2016 / 3 / 21 - 05:42 )
لا يا أستاذة الدين وكل دين على هذه الارض ليس افيون.
الدين ثقافة وقيم اجتماعية واخلاقية.
انت تخلطين بين الاديان وميثاق عصابة عنصرية.
مرة اخرى الاسلام ليس دين ولا علاقة له بالاديان انه ميثاق بين افراد عصابةعنصرية متوحشة.
المسلمون لا يطبقون الاسلام ابدا ولا يمكن ان يطبقوه في حياتهم ولا في علاقاتهم مع باقي البشر.
الاسلام النظري لا يمكن تطبيقه على الواقع وللعلم حتى داعش لا تطبقه حرفياً.
لا يوجد دولة في العالم تسمي نفسها باسم دين الاّ الدول الاسلامية ولا يوجد في العالم شريحة من الناس تدعي النسابة الى مؤسس دينها كما يفعل المسلمون.
عندما تخلطين الاسلام مع الاديان الباقية فانت تبررين عنصرية وفاشية الاسلام.
تحياتي


6 - الاستاذ شاكر شكور المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 08:07 )
انا اقصد عندما تغيب العقول ويخدر الوعي ويفقد الانسان انسانيته ويبدء بالقتل على اساس قناعه دينيه عندها هذه المجموعه او هؤلاء الاتباع لاي دين يقعون تحت تأثير الافينه .
مع احترامي لكافة معتنقي الاديان اعتقد ان كلهم في مرحله تاريخيه معينه وقعوا تحت تأثير الافينه وقد ذكرت ذلك في مقالي بالبدايه.اوافقك الرأي ان القرأن لا يجيب على معظم القضايا ولا دخل له بالسياسه ولا الاقتصاد ولا يوجد اعجاز علمي
من هنا عندما تسيطر قله على مجموعه وتحاول اقناعها وتصل بمرحلة اقناعها بان القرأن مثلا يجيب على كل الاسئله والمسلم يسلم بكل ذلك ولا يترك مساحه للعقل والمنطق يصبح واقعا تحت تأثير الافينه
تحياتي ومودتي


7 - الاستاذ جون هابيل المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 08:18 )
اشكرك على اثرائك للمقالات ولا زلت عند قناعتي انه يجب ان يكون لك صفحه في موقع الحوار لمقالاتك الخاصه.
نعم هناك تناقض كبير في القرأن والذي يرفض الكثيرين رؤيته او انه يجد له تبريرات غير مقنعه فالقران المكي يختلف عن قرأن المدينه بين فترة الضعف والقوه والبدايه والنهايه وبين التسامح والسلم والعداء والحرب
لا يوجد حاجه لتبرير القتل باسم الحق فالقتل مرفوض بكل الاوقات والازمان وموضوع الدفاع عن النفس لا يحتاج الى ايه لتبريرها.ان ترجمة الحق للاتباع هو ما تقوم به داعش اليوم لتبرير وحشيتها واجرامها وارهابها.
تحياتي ومودتي


8 - الاستاذ شوقي المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 08:29 )
اذا كنت قد قرأت بالفعل المقال حتى اخر كلمه لكنت وجدت اني ذكرت الحروب وان هناك الملاين عبر التاريخ ولازال لليوم هناك قتل وحروب والمئات يسقطون يوميا.
عندما اقول اليوم او الحاضر اعني ما تقوم به التنظيمات الارهابيه المتأسلمه مثل داعش واخواتها وكل مسميات التطرف الارهابي الذي يرتكز على قناعات دينيه وبهذه الحاله الاسلام وهؤلاء الذين جيروا القتل باسم الدين.
اذا كان الازهر اكبر مرجع اسلامي بالعالم يرفض تكفير داعش واخواتها لانهم يعبدون الله اليس هذا اعتراف رسمي ضمني ان هؤلاء القتله هم جزء من المسلمين وان كل محاولات التنصل مثل ان هؤلاء لايمثلون الاسلام لاتجدي
عنوان المقال يتحدث عن الافينه الدينيه ويشدد من خلال محتواه على ما يجري اليوم على الارض
تحياتي ومودتي


9 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 08:51 )
اذا وصل اتباع الاديان الى مرحلة التغيب والقتل على اساس قناعات دينيه واختلافات وكان الاقصاء هو عنوان المرحله عندها هؤلاء الاتباع وقعوا تحت تأثير الافينه.المسيحيه مرت بذلك زمن محاكم التفتيش وحتى الحروب الصليبه .الاسلام مر ولا زال الملاين من الاتباع حتى يومنا هذا واقعين تحت تأثير الافينه.
بالنسبه لك الاسلام ليس دين بالمقابل هناك الملاين من المسلمين لا يعتبرون المسيحيه واليهوديه اديان ويناقشون على هذا الاساس.
شخصيا انطلق من الواقع والموجود والانكار لا يعني عدم الوجود او الذوبان فالحقائق على الارض تقول ان الاديان السموايه ثلاث وهي اليهوديه والمسيحيه والاسلام اذا كان البعض يريد نفي صفة الاديان عن الاخريات فهذا لا يلغي وجودها ووجود اتباعها بالملاين
جوهر الدين هو الايمان بوجود خالق ومنه اخذت القيم والثقافه الاجتماعيه واسلوب حياه
تحياتي ومودتي


10 - الاستاذ شهير سيد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 09:06 )
الحروب الاسلاميه بين الفرق المختلفه منذ نشأتها وحتى اليوم بالاضافه للحروب الصليبيه والحروب الدينيه بين اتباع نفس المعتقدات كلها همجيه لا وجود لحروب عادله ومسالمه الحروب لا اخلاقيه مهما كانت دوافعها.
تبريرك ان الدواعش ليسوا من الاسلام وهم غير مسلمين هو تبرير ساذج اما عدم هجومهم على اسرائيل فمن من المسلمين يحارب اسرائيل حتى جماعة الاخوان المسلمين في مصر اتفقوا معها وها هو كل الخليج والسعوديه في تحالفات مع اسرائيل وحتى تركيا فارجوك لا تخلط الحابل بالنابل..داعش وكل الدول التي ذكرت هل هؤلاء بوذين ام هندوس.
لا يوجد سبايا هل وجود 3500 ازيديه تحت ايدي تنظيم داعش باعترافهم هم ضيوف ام سبايا يباعون ويغتصبون
الاحصائيات تشير لوجود اكثر من 200 مليون متشدد واصولي مسلم كل هؤلاء يبايعون ويتضامنون مع داعش.
تحياتي ومودتي


11 - مغالطة وخلط
nasha ( 2016 / 3 / 21 - 09:14 )
الدين العنصري الوحيد بين الأديان هو الإسلام لأنه ليس دين .
كلمة سماوية مصطلح إسلامي لخلط الأوراق . الأديان جميعها أديان سماوية وغير سماوية
الإسلام حشر نفسه مع اليهودية والمسيحية زورا وبهتانا لأن الإسلام بالحقيقة مبني على تدمير اليهودية والمسيحية.
أما التحجج بالصراع الديني في أوربا في القرون الوسطى للتخفيف من نقد الإسلام فهذا خطأ فادح.
المسيحية لم تنتشر بالغزو وادبياتها لا علاقة لها بتكوين دول استعمارية واستغلال الشعوب وتدمير الحضارات. بل بالعكس المسيحية هي من ساعد على تطوير الحضارة الإنسانية وتوصيلها إلى ما هي عليه الآن.
المسيحية لا علاقة لها بالردة الحضارية القائمة في الدول الإسلامية والهجوم عليها ومساواتها مع الاسلام يبرر ظلم وعدوان الإسلام على العالم


12 - الاستاذ حسن من الفيسبوك المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 09:28 )
اعتذر عن عدم كتابة الكنيه وذلك لعدم وقوعي بالخطئ الكتابي
اشكرك على المداخله والتي اتفق معك تماما في محتواها كل فكر سياسي او معتقد ديني عندما يبتعد عن اخلاقياته تحت اي ظروف ذاتيه ام موضوعيه فبرأيييجب شطبه وتجاهله ومحاربته.
الحريه والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه لا يتساوم عليم فهي حقوق طبيعيه للانسان وليست منه من احد.
نحن في اوطاننا نعيش بمجتمعات دكتاتوريه استبداديه شراكة الطبقه الحاكمه مع تجار الدين لتسهل الوصايه والهيمنه.
التخلف والجهل والفقر والتغيب والتحجيب وصولا الى الارهاب هو عنوان المرحله وهذا ما نحاربه
تحياتي ومودتي


13 - الاستاذ سليوس ساسي المحترم
سناء بدري ( 2016 / 3 / 21 - 09:46 )
نعم اذا كان الدين علاقه شخصيه بين الانسان والخالق فهذا شأن خاص اما اذا كان الدين سيفرز قتله وسفاحين بغطاء ديني او بتأثيره فهذا يجب محاربته واستأصله من الجذور
تحياتي ومودتي


14 - إلى الأخت: سناء بدري
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 21 - 11:48 )
-هم غير مسلمين هو تبرير ساذج- هم عملاء الأنظمة، منافقون.
-جماعة الاخوان المسلمين في مصر اتفقوا معها- هل المسلم يتفق مع اليهودي ؟
-وجود 3500 ازيديه تحت ايدي تنظيم داعش- هذه اعتداءات اعتداءات و ليست سبي.
-اكثر من 200 مليون متشدد واصولي مسلم- والله لو كان هذا العدد فعلا موجود لجاء الإستقلال إلى فلسطين سعيا.


15 - الكارثة العظمى ساقطة على رؤوس المسلمين.
salah amine ( 2016 / 3 / 21 - 18:00 )
إن هناك كارثة عظمى حقيقية قد سقطت على رؤوس المسلمين لم تسمح لهم أو تُمكنهم من الخروج منها، حيث أن أثرها المدمر لم يمس الأميين فقط، بل ضرب كذلك المتعلمين، هؤلاء الذين يعتقدون أنفسهم(مثقفون) وهم في الحقيقة لا يفقهون شيئا لا في مبادئ بسيطة مثل مبدأ حقوق الإنسان، أو حقيقة الأديان واعتبارها منزلة من عند الله، وغيرها من الإعتقادات البالية، وتراهم يدافعون بعنجهية ووقاحة. والأغرب من ذلك أن كل الحقائق أمامنا، والأحداث تجري أمامنا بشكل واضح، ورغم كل ذلك يأتينا رجل مثل السيد شهير ويقول لنا بأن الإسلام برئ من تصرفات المسلمين، ثم يأتي (عالم) آخر ويحاول أن يحاور هذا الأمي، وإلى آخره من خرافة ما يسمى بالمثقفين الذين خرجوا من هذا الدين اللعين.


16 - نظره عميقه
على سالم ( 2016 / 3 / 22 - 01:51 )
بالتأكيد والذى ابتكر هذا المصطلح الفيلسوف الالمانى فريدريك نيتشه والذى قال ان الدين هو افيون الشعوب , ربما نختلف فى تفسير الاديان السماويه واذا كانت فعلا سماويه ام لا , انا اعتقد ان كل هذه المعتقدات جميعها بشريه المنبع بدون جدال , هذا اشياء غيبيه ميتافيزيقيه حدثت وتحدث فى كل وقت , يوجد اكثر من سبعه الاف دين فى هذا العالم وكل منهم يعتقد انه الدين الصحيح والاخرين ماهم الا كذبه اوغاد , لاشك ان هذا سوف يتطلب طفره فكريه كبيره ونضوج كبير الى ان يقتنع الانسان ان المبادئ الانسانيه وتقبل الاخر هو الدين الصحيح


17 - إلى السيد: صلاح أمين
سيد شهيـر ( 2016 / 3 / 22 - 06:32 )
-الإسلام برئ من تصرفات المسلمين- أنت لا تفرق بين الإسلام و المسلمين. الإسلام دستور الله أمّا المسلمين فتختلف درجاتهم، فمنهم من يعبد الله حسب هواه و هذا هو السواد الأعظم و نسبة -علماء بالشهادة - لا يكادون يفقهون قولا، و لا أعلم كيف تحصلوا على الشهادة ؟ السؤال يبقى مطروح. و نسبة مسلمين بالإسم لا يطبقون التعاليم.
و أنت تقول أن الدين ليس منزلا من عند الله فهل لك دليل ؟


18 - للعبقرية ناشا الجزءالثامي
الجندي ( 2018 / 3 / 5 - 15:38 )
طيب المسيحية انتشرت بشكل كبيربعد سنة 313 ميلادي فعن ماذا تتحدثين ؟؟