الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقلى الصغير و الإله الأصغر

منال شوقي

2016 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يستطيع أحد أن يزايد علي حبي لله حين كنت مسلمة ، و علي الأقل أثق أنا في صدق هذا الحب .
و لا أستطيع أن أُنكر أن صدمة تحطم صنم الإله كان لها دوياً هائلاً أثر في كياني كله ، لم أكن أخرج و كنت بالكاد أخطو خطوات قليلة في البيت كشبح منحني الظهر .
كنت أكلم نفسي و لم تكن المسلمات تتوقف عن التداعي أمام ناظري كقطع الدومينو الواحدة تلو الأخري .
و قد كان أول ما يدور في ذهني حين أفيق من النوم مباشرة هو الديالوج التالي : أيعني هذا أن لا حياة ثانية ؟ أيعني هذا أن في الموت فناءً أبدي ؟ ألن أري أحبتي ثانية ؟ كيف هذا ؟ هذا ليس عدلاً !
.
كانت لدي شكوكي - ككل المؤمنين - لسنوات عدة تجاهلتها و كنت لا أجرؤ علي مجرد التفكير فيها بل كنت أتفل عن يساري ثلاثاً كلما قفزت فكرة منطقية إلي رأسي تتعارض مع الدين و كنت أتحايل علي تفكيري قائلة : أنا أجد هذا التعارض كوني لا أعلم الدين كما يجب و بالتأكيد توجد حكمة ما خافية علي عقلي القاصر .
أتذكر أول لحظة تمرد لي علي الله حين كنت في التاسعة عشر و كنت أدرس مقتطفات من كتاب سيد قطب ( في ظلال القرأن ) و بما أن الكتاب كان ممنوعاً في مصر فقد كان أساتذة الجامعات يحتالون علي ذلك بنشر كتبهم الخاصة و التي تحمل عناوين مثل ( قراءة في كتاب سيد قطب أو نقد كتاب سيد قطب في ظلال القرأن ) مع تضمينه أهم أراءه .
أتذكر أول محاضرة للدكتور إبراهيم عوض أستاذ النقد الأدبي بكلية الأداب حين كان يناقش أراء سيد قطب في الجهاد و واجب العالم الإسلامي في نشر الإسلام في الدول الكافرة و لو بحد السيف و أتذكر أنني طلبت الكلام و قلت : أنا أتفق مع سيد قطب و هذا دور المسلم لأن الكافر لا يعلم صالحه و نحن بهذا إنما ننقذه من نار أبدية أي أننا نعمل له لا ضده ، و قد كان رد الدكتور المحاضر عليّ عجيباً أحرجني جداً وقتها و ظللت لسنوات أشعر بالحنق عليه كلما تذكرته و كم أخجل من نفسي الأن و أجده محقاً ، قال لي : روحي غطي شعرك الأول و بعدين تعالي إتكلمي عن نشر الإسلام و الجهاد في سبيل الله !
.
ثم كان أن لفتت نظري أراء سيد قطب و أسلوبه الجاف فعمدت إلي قراءة الكتاب كله حتي تلك الأجزاء الغير مقررة علينا في الإمتحان و صدمتني حينها أيات ضرب الزوج لزوجته و قد كانت تلك هي المرة الأولي التي أقرأها و أعلم بأن هكذا كلام موجود في القرأن و هذا راجع علي ما أظن إلي الإنتقائية التي يقومون بها في وزارة التربية و التعليم و التي يتم بمقتضاها إختيار أيات أو سور بعينها لتدريسها مما يُظهر الإسلام بمظهر حسن و لا يُنفر منه .
و بعقلي الصغير وقتها تسائلت : قد تكون إمرأة ما أكثر حكمة و عقلاً من زوجها و أنا أري بالفعل هكذا نماذج في محيطي ، فكيف يُعطي الله الحق للرجل في تقويم زوجته بضربها إن هي لم تطعه و لعل في طاعتها له ضرر للأسرة بأكملها إكتشفته هي بحدسها و ذكائها و الذي من الوارد جداً أنه يفوق ذكائه ، فإن تعارض رأيهما كانت الغلبة لرأية بصفته الرجل و وجب عليها حينها أن تطيعه رغم عدم إقتناعها فإن لم تفعل فهو العظة ( ممن هو أقل ذكائاً ) ثم الهجر في الفراش ( و هذا ليس حلاً و إنما محاولة إخضاع ) ثم الضرب ( و تلك منتهي السفالة التي أربأ بإلهي العظيم عنها ) ، و عليه فقد مرت سنوات طويلة و أنا أتجنب التفكير في تلك الأية و غيرها مما لا يدخل العقل ليكون كلاماً لإله .
أتذكر حين بدأت المدعوه نجلاء الإمام بالتعدي علي شخص محمد بالقول و كيف كنت في منتهي الغيظ و الحنق عليها لدرجة أنني كنت أتخيل نفسي و أنا أقتلها بطرق متعددة و كان خيالي يُبدع في إيلامها و هو نفس ما حدث حين عُرِض الفيلم المسيئ للرسول ، فقد ظللت لسنوات لا أحاول مشاهدته حتي لأنني كنت أري في مجرد مشاهدته ذنباً و لأني من هول ما سمعت و قرأت عنه كنت أشفق علي نفسي من الموت كمداً حال مشاهدته و بالتالي و لأني أعلم أن منتجه و مخرجه و العاملين فيه مسيحيين فقد كرهت كل المسيحيين و صرت أشمت في مصائبهم و قد أمنت حينها بأنهم يستحقون أي عقاب و كل ما يحدث لهم .
.
ظلت بذرة الشك مرافقة لي و كانت تنمو مع كل معلومة دينية جديدة تقتحمني و أنا أعني الكلمة فلم أكن أبداً أنا من تسعي لتعرف بل كانت المعرفة تفرض نفسها عليّ عن طريق جملة أقرأها علي الإنترنت أو أخري أسمعها بالصدفة في برنامج .
ثم كان أن نضج عقلي نسبياً إلي الحد الذي يتعجب من فكرة الإله الذي يُرسل رسائله للبشر بالكيفية التي نعرفها ، ملاك يطير و ينزل للأرض مُحًمّلاً ببضع كلمات يُسِر بها و يصبها صباً في أذن شخص واحد من البشر ، و لا أحد رأي الملاك و لا أحد سمع الكلمات غير هذا الذي يدعونه رسول و كلمة الفصل و التي علي أساسها يكون الواحد منا في الجنة خالداً أو في النار أبداً هي في تصديق هذا الرجل !
فلماذا يربط الله بين تصديقنا في وجوده و تصديقنا لإنسان مثلنا ؟
إن هول العاقبة كان يستوجب تحري العدالة الكاملة في الإختبار فإن إختفت هذه العدالة فلا حُجة يقوم عليها العقاب أو الثواب و أنا أميل لتفكيك المعطيات لعناصرها الأولية و تمثيلها بما يفهمه عقلي و يقتنع به المنطق الذي لا خلاف عليه بين إثنين من الأسوياء .
أيكون إذن من العدل أن يُعطي المعلم جواب أهم سؤال في الإمتحان لأحد تلاميذه ثم يطلب منه إعطاء باقي الأجوبة فيما عدا إجابة هذا السؤال لزملائه ؟
إن محمد - علي فرض إنني أعتبره نبياً - هو الوحيد الذي لم يخالجه أدني شك في وجود إلهه و هو الوحيد الذي لم يعتمد في تصديقه لوجود هذا الإله علي شخص أخر ، هو الوحيد الذي حاز إجابة السؤال الأهم : هل الله حقاً موجود ؟ هل هذا هو بالفعل كلامه ؟
أما أنا فلكي أصدق في وجود الإله و في كون القرأن كلامه فينبغي عليّ أولاً أن أصدق محمد و هنا ينعدم مبدأ تكافؤ الفرص بيني و بينه و علي قدر هول النتيجة إن أنا لم أصدقه تأتي فداحة الإستهتار الإلهي و سخافة فكرة الإله و طغيانه و لطالما مان في ذهني عظيماً بما لا يتفق و تلك الصورة المشوهة !
.
و كان أن فاض بي الكيل و أردت أن أضع حداً لعذابي النفسي و قررت المواجهة و لم يكن أبداً غرضي النبش عن عورات الإسلام و بلاويه بل سد الثغرات و الإيمان دون شك لأصبح مؤمنة و لست مسلمة بالميلاد فلم يكن لدي أدني شك في أنني كنت سأجد في المسيحية الدين الحق لو كنت قد وُلِدت لعائلة مسيحية و هكذا تفرغت تماماً للبحث و القراءة و كنت أقرأ بلا كلل و لا ملل و من مصادر إسلامية ، و علي رأسها القرأن و تفسيره ثم كان أن تقف في حلقي شوكة فأقرأ أراء ناقدي الأديان فيها و أتعمد أن أجعل من نفسي محامي الإسلام و أتطرف في الدفاع عنه أمام نفسي ملتمسة له كل الحجج و مُفترضة في المعارضين كل العبر إلي أن كانت لحظة استثنائية أضاء فيها عقلي بالمعني الحرفي للكلمة و أقسم بحياتي أنه لم يحدث أن رأيت بعقلي و كأن له عينان كما حدث في تلك اللحظة ، إنكشف الغطاء فجأة عن الوثن و رأيت وجهه القبيح لأول مرة و عرفت مَن كنت أعبد و عشت أسوء أيام حياتي بعدها لأن الإله / صديقي / حبيبي / سندي و معيني كان مجرد فكرة في رأسي نشأت عليها و نماها خيالي .
كم مرة تحدثت معه ؟
كم مرة بكيت و أنا أكلمه ؟
كم مرة وثقت ثقة عمياء في أنه سيساعدني فيما اعتقدت أنه لا طاقة لي به و فعلها !
كم مرة نمت قريرة العين لا لشيئ إلا لشعوري برضاه عني ؟
لم أستطع أن أعاديه أبداً ، هذا الصديق اللصيق و لا أريد ، و لكني أسخر من الصنم إيل و القمر سين الذي تطورعنهما إله المسلمين و كذلك شعوري بالنسبة للشمس إله المسيحيين المتنكر في إسم يسوع .
أما صديقي و الذي هو كل معاني الخير و الحق و الجمال و الذي لن يحرق أحمق لأنه لم يقم بحركات الصلاة البهلوانية أمامه خمس مرات في اليوم لأنه - أي صديقي - أعظم و أكبر من هذا ، هو الذي لن يلعن إمرأة أو يُسلط ملائكته لتلعنها لأنها تعطرت رغم أنها قد تكون قد خرجت للعناية بمريض أولته من جهدها كل جهد ، و هو الذي لن يطلب من الناس أن يدوروا كأغبياء حول مكعب من الحجر لحكمة لا يعلمها إلا هو و يري في ذلك تكفيراً لهم عن ذنوبهم ، و هو الذي يتعالي عن أن يكون له أعداء في حقارة الإنسان بالنسبة لعظمته فيردح لهم كما فعل إله محمد مع أعداء محمد و شاتميه و بالتأكيد لن يعد أحبابه بجنة العهر التي يحتفظ بها إله المسلمين للمجرمين الذين يقتلون بإسمه لنشر دينه !









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كسر الصنم
ماجدة منصور ( 2016 / 3 / 21 - 05:29 )
أستاذة منال: مبارك عليك عقلك الذي هداكي كي تحطمي كل هذه الاصنام سوية و لكني أحسدك لصبرك على تحملك هذه الاصنام لفترة ليست بالقصيرة هههه
أنا كسرت أصنامي منذ أن كان عمري 6 أو 7 سنوات..لأن عقلي لم يتحمل الله الذي شتم (أم لهب)
ولم أتحمل صوت شيخ الجامع حيث لم يكن من عمل لديه سوى صب اللعنات على كل بني البشر!!0
أتابعك بإهتمام..دائما..فأنت قوية و شجاعة و إستطعت تحرير عقلك من كل العفن و الأوهام و الهلوسة
لم أكن اقبل بإله سادي..دموي..يتفنن في عذاب مخلوقاته..إن هذا يسبب الجنون و يقتل فينا كل قيم الخير و الجمال و الإنسانية الحقة0
احترامي


2 - تعليق الى منال شوقي
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 21 - 07:36 )

من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر .. ديمقراطية الاديان قبل الغرب بالف و اربعمائة سنة
جهنم ما هي الا لتخويف العقول الصغيرة
العقول الكبيرة ستجد الطريق الى خالقها بدون اي تهديد او وعيد
ما يقوم به المسلمون الان .. ليس من الدين في شيء
الله اعطى حرية الاعتقاد و حرية الفكر للانسان
و احترامي
..


3 - الى الاخ ايدن حسين تريث قبل ان تكتب
سمير آل طوق البحراني ( 2016 / 3 / 21 - 08:16 )
اول اهدي التحية للجميع واقول لك لا تتناقض مع نفسك تارة صوب اليمين وتارة صوب الشمال. نرجو الرد على تعليقاتنا على مقالك الاخير (لست اكثر من باحث عن الحقيقة ) العاري عن الحقيقة لنكون على بينة على ما آل له امرك حول اعتقادك بان محمد نبي وها انت في تعليقك هذا تقول (جهنم ما هي الا لتخويف العقول الصغيرة.
العقول الكبيرة ستجد الطريق الى خالقها بدون اي تهديد او وعيد ) وهو نكران صريح وطعن في نبوة محمد.هل اصبت بـ الزهايمر؟؟.اليس القرآن يقول (لا ياتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم).فاذا كانت جهنم للتخويف فقط فالجنة للترغيب فقط. اذا لماذا كل هذه التهويمات وما معنى كل الرسالات؟؟. الا يناقض هذا ايمانك بان محمد نبي؟؟. على من تقرا مزاميرك يا داوود؟؟. هل تحتاج الى الاخ مسلم عزيز لينير لك الطريق؟؟.متى ترسو سفينتك على شاطئ الامان بالنسبة لك.


4 - تعقيب وبعد الاذن
john habil ( 2016 / 3 / 21 - 09:09 )
الكهف 29
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
تفسير القرطبي
فاكفروا . وليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر ، وإنما هو وعيد وتهديد . أي إن كفرتم
فقد أعد لكم النار
تفسير ابن كثير
ليؤمن ومن شاء فليكفر ) هذا من باب التهديد والوعيد الشديد :
االإنعام 107 وما جعلناك عليهم حفيطاً ولست عليهم بوكيل
آيتان منسوختان بآية السيف (5) من التوبة
ديمقراطية التهديد والنسخ قبل 1400 سنة .. ما شا الله


5 - لا تقربوا الصلاه
emad.emad ( 2016 / 3 / 21 - 10:25 )
ايدن حسن
الآية:{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}هذا فيه تهديد ووعيد


{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا}سورة الكهف الآية 29
حاتم عن ابن عباس في قوله:{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}.هذا تهديد ووعيد.اهـ

أي الآية ليست ترخيصًا في الكفر، بل تهديد ووعيد لمن كفر أن له النار..


6 - العذاب بالنار
emad.emad ( 2016 / 3 / 21 - 10:31 )
لماذا الغذاب يالنارفى الاديان الابراهميه ؟؟؟؟
لماذا قرر اله ابراهيم ان يعذب من كفروا به بالنار؟؟؟؟؟
لماذا لا يعذبهم بالصقيع مثلا؟؟؟
فكره العذاب بالنار فكره طفوليه لا يصدقها الا ضغار العقول


7 - سمير آل طوق البحراني
emad.emad ( 2016 / 3 / 21 - 10:36 )
قبل ان تنقد الشخص اقراء فكرته
انت تنقد شخص ولا تحاور فكره
لاسف هذا احقر اسلوب
كل كلامك حول شخص الكاتبه ولم تناقش ابدا فكرتها
لانك غيرمؤهل لمناقشه فكره
شكرا


8 - الاخ عماد. عماد المحترم
سمير آل طوق البحراني ( 2016 / 3 / 21 - 11:17 )
بعد التحية . ان ردي كان ردا على رد ايدن حسين وليس على الكاتبة. ارجوك ان تقرا مقال ايدن حسين تحت الرابط الاتي وبعدين ناقش ولا تتسرع.
عنوان المقال:لست اكثر من باحث عن الحقيقة
الرابط:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=509994
سلام عليكم.


9 - ايدن حسين
على سالم ( 2016 / 3 / 21 - 14:03 )
الموضوع لايحتاج الى كل هذا التعقيد والبحث والتفكير , كل ايات القرأن متضاربه ومتناقضه مع بعضها وليست مترابطه , هل عرفت السبب فى هذا ؟ السبب واضح يا عزيزى وهو ان القرأن من اعداد وتأليف الحمار يعفور


10 - هل تحتاج الى الاخ مسلم عزيز
هانى شاكر ( 2016 / 3 / 21 - 15:55 )

هل تحتاج الى الاخ مسلم عزيز
_________________

الاخ ايدن حسين .. كاتب غزير لذيذ
كلامه كُله حِكَمْ .. قلمه ذهب ابريز
مره كلامه يريحك .. و كتير تلاقيه يغيظ

لكن د سِرُه خطير .. استر و حوش يا مُعين
ل مصيبة ل يكون مثل ... العيال المخلدين
راحته يلاقيها بس .. ف حِجْر مسلم عزيز

و عجبى


...

من وحى التعليق رقم 3

...


11 - السيدة منال 01
muslim aziz ( 2016 / 3 / 21 - 17:06 )

السيدة الكاتبة بعد التحية
من قال لنا نحن المسلمين اننا مكلفين بادخال الكافرين في الاسلام حتى ينجوا من عذاب النار؟ هل قال ذالك السيد قطب؟ إن كان قاله فقد اخطأـ فالقران يقول لنا(ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن)
من يعرف الاسلام والدعوة محمد ام سيد قطب. الرسول قال بلغوا عني ولو اية. ولم يقل لنا ضعوا السيف في رقاب الناس ليؤمنوا
الرسول كان في قرارة نفسه حريصا كل الحرص على ايمان الناس بالاسلام ولكن على ارض الواقع ليس كما يريد الرسول(طه ما انزلنا عليك القران لتشقى الا تذكرة لمن يخشى)(لست عليهم بمسيطر)( لا تذهب نفسك عليهم حسرات)
يتبع


12 - السيدة منال 02
muslim aziz ( 2016 / 3 / 21 - 17:07 )

اما ايات ضرب الزوجة سيدتي منال فليست قاعدة في الاسلام بل هي اخر الكي كما يقولون. وانا اعلم ان تسعين بالمئة من شعب مصر الغالية مسلمون فبالله عليكي كم نسبة المسلمين الذين يطبقون الاية ويضربون زوجاتهم؟ ربما لا تجدين الا الجهلاء ان وجدوا
اما القاعدة في الزواج فهي(امساك بمعروف او تسريح باحسان)(وجعل بينكم مودة ورحمة)
يتبع


13 - السيدة منال 03
muslim aziz ( 2016 / 3 / 21 - 17:08 )

اما قضية الفلم المسيئ للرسول فأقول وبكل اسف نعم وراءه الاخوة المسيحيون من البلاد العربية ظنا منهم انهم يخدمون مسيحيتهم
اما الاله الصنم الذي تركتيه وكفرتِ به ست منال فهو ليس اله المسلمين انما الاهنا هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم...........الايات تعرفينها
الاهنا هو خالق الكون . الاهنا هو الذي لا يترك عباده دون هدى.وشكرا


14 - الى المعلقين
muslim aziz ( 2016 / 3 / 21 - 17:09 )

اما الاخوة المعلقين من هاني شاكر او غيره فاحب ان اقول لهم(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) والاستاذ ايدن حسين كما يقولون(عقله براسه ويعرف خلاصه)


15 - السيد يحيا سعيد تعقيب/ فيس بوك
john habil ( 2016 / 3 / 21 - 17:24 )

من أنا
عندما يبدأ الطفل بالتحليل والتركيب يكون قد وصل إلى مرحلة الأنتقال الحقيقية في شخصيته (في سن المراهقة ) يتسائل الشباب أولاُ من أنا ومن أوجد هذا الكون ومن هوخالقه فيجد ضالته في دين والديه . في أوروبا وامريكا وحتى قي بلاد الشرق الآوسط دروس اسبوعية لفهم الكتاب المقدس ولكن في البلاد الإسلامية دروس في حفظ القرآن وليس فهمه ( وجوائز ومسابقات ) وعند ما نحتاج ألى فهم أو تفسير (آيه ما ) يعودُ تفسيرها للشيخ السلفي وليس للمؤمن الذي حفظها ويريد أن يفهمها ويقبلها لآنها تخصه وهي جزء من حياته ومسؤوليته أمام الله
في هذه النقطة بالذات تسآلت كاتبتنا الفذة ( والرائعة ) لا أستطيع أن أهضم كيف يطرح الله تشريعاُ بضرب المرآة و هجرها (ربطها بالسرير ك الجمل ) وميراتها أقل وشهادتها بنصف رجل وملامستها ك الغائط تقطع الصلاة وهي ك الدواب للركوب ، وهي كالحقل تطأه الأقدام وبوابته متعددة المداخل ولا تُسيد ولا تأم وناقصة عقل لا تُصلح للقضاءوهنا برزت ك كاتبة ومفكرة
وليس كارهة حاقدة مغسولة من الفكر الآحادي تابعة لمجموعة القطيع المغيب عقلياً


16 - الاستاذة منال
عراقي كوردي ( 2016 / 3 / 21 - 20:47 )
كلنا مررنا بتلك التجربة سواء في كتب مناهج الدراسة ( الدينية والتأريخية ) وكذلك في الروايات ( الافلام ) السينمائية كلها عن الايات والاحاديث السلمية التي تدعو الى الحوار والموعظة الحسنة ولاتوجد في المناهج الدراسية ما يشير الى قتل الاسرى لمعركة بدر وقطع الايدي والارجل ولا عن الابادة الجماعية لليهود وسبي نساءهم كما جرى قبل سنة من ابادة جماعية للايزديين وسبي نساءهم وفتياتهم على ايدى المسلمون (الدواعش ) وايضا يهمني التذكير بمصرع المخرج السينمائي المعروف ( مصطفى العقاد ) على ايدى ارهابيي القاعدة المسلمين ( هدّية ) ! لاخراج فلمه السينمائي الشهير ( الرسالة ) وفيه يصور الاسلام على انه دين السلام والمحبة وملجأ المضطهدين من اشرار الكفرة من ( قريش ) ولو كان يدري بمصيره سيكون على ايدي المسلمين لما كان يخرج هذا الفلم ولكان قد تحوّل الى دين اخر او معتقد اخر ..


17 - الاسلام لا يمثل الاسلام
emad.emad ( 2016 / 3 / 22 - 05:19 )
هذا ملخص كلا م السيد مسلم عزيز
الاسلام لا فيه قاتلولهم يغذدبهم الله بايدكم
لا فيه امرت ان اقاتل
لا فيه الجهاد فرض عين على كل مسلم
طبعا اسحاق الحوينى حين امر الناس بغزو اروبا كلامه غلط وهو شيخ له ما له وعليه ما عليه
لكنه لا يمثل الاسلام ابداااااااااا
وطبعا الاسلام محاصر وفيه مؤمرات كثيره جدا على الاسلام والمسلمين
يردون ان يطفوا نور الله بافهواههم
عندنا النصارى واليهود والمجوس والصلبين والعلمانين الكفره والعياذ بالله يحاربون الاسلام العظيم ورسله خاتم الانبياء واماهمهم
لكن هيات
الاسلام باق االى ان تقوم الساعه
السيد مسلم عزير
حفظنا هذا الكلام
لن اكلمك عن داعش
لكنى اذكرك بولقعه صفين
اتمنى ان تكون قرات عنها
موقعه صفين كانت سنه 37 هجريه اى بعد موت محمد ب 11 سنه
موقعه تقاتل فيها الصحابه والعشره المشرين بالجنه بعضهم مع بغض
قتل فيها 50 الف مسلم
الارهاب موجود فى الاسلام منذ نشاته
حين استعان محمد بصاعليك مكه واسماهم المؤلفه قلوبهم لنصرته
نصحيه لك مسلم عويز اقرا تاريخك وسيره زعيمك


18 - تعليق الى سمير ال طوق البحراني
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 22 - 06:22 )

بعد اذن الكاتبة .. التي تتمتع بعقل كبير .. و لا بد انها ستجد طريقها الى الحق
استاذ سمير
الم تجد احدا تعاديه غير الله
يا اخي عادي الامبريالية .. عادي الطواغيت .. انا لا طاقة لي بمعاداة رب العالمين
كثير مما في القران ما هي الا مجازات
الام عندما تهدد الطفل .. تقول له .. ساقطع اذنيك
لكن بعد ان يكبر الطفل و يصبح غلاما
الام تهدده بالقول .. سأقطع عنك المصروف .. و لا تقول له ساقطع اذنيك
و بعد ان يكبر اكثر .. قد يصبح التهديد .. ساجعل حماتك تاخذ منك زوجتك مثلا
رجاءا .. لا تهتموا بنوع الامثلة .. اهتموا بالموضوع
الترهيب و الترغيب .. ليست الا سياط لجعل الناس يهتدون الى الحق .. و جمال الحق
التعذيب و الانتقام لا يليقان باله حكيم .. اما الكرم فيليق به
و تقبل احترامي
و احترامي للجميع
كل ما نعانيه .. سببه ان المسلم و المتدين .. غير ملتزم ب .. من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر


19 - الهه العجوه
emad.emad ( 2016 / 3 / 22 - 07:27 )
صور لنا مخرجو الافلام العربيه كفار قريش وهم يعبدون اله العجوه التى صنعوها ثم ياكلونها
صوره كومديه سا خره صورها المسلمون عن كفار قريش
لكن ما يفعله عباد الرحمن ما هو الا هذه الصوره التى يسخرون منها
صنع عباد اله ابراهيم الها ثم عبدوه
وخافوا منه
يا سيد ايدن ما تعبده ما هو قطعه العجوه هذه التى اانت صانعها
سمعنافى الاساطير
ان الله شق البحر واخرج ناقه من صخره وانام قوم مئات السنين ثم احياهم
ووضع شخص داخل حوت وجمع جميع مخلوقاته فى فلك واغرق العالم

الان الله يكتب اسمه على بيضه
يكتب اسمه على ثمره قرع
شجره تسجد
اين الله من هذه المعجزات القديمه التى كان يصنعها سابقا
هل شاخ وقلت قدرته على فعل عظائم الامور
ف اكتفى بكتابه اسمه على ثمره قرع او بيضه؟؟؟؟
عزيرى من اختراع الكاميرا
لم نرصد معجزه لله او حتى نرى شبحا
هذا بالنسبه لهذا الكائن الخرافى الله
اما بالنسبه للتاديب بالسياط للمؤمنين
عزيزى ايدن
نحن نرفض ضرب الحيونات بالعصا
بينما رب يؤدبك بالسياط
هل نحن فى معاملتنا للحيوان
ارقى من ربك فى معاملتك
عزيزى اخلع هذا الطوق من رقبتك وتحرر
من القطيع
انت افضل من الحيونات


20 - أهلاً بك ماجدة منصور
منال شوقي ( 2016 / 3 / 29 - 14:40 )
أعتذر عن الرد متأخراً و سعدت جداً برسالتك عزيزتي
تحياتي

اخر الافلام

.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل


.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك




.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت