الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقيدة الإرهاب في الإسلام

موريس رمسيس

2016 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاختلاف قائم على وضع صيغة موحدة لتعريف الإرهاب و مازال الجانب الإسلامي يناور كالعادة لتجنب ذلك ، بسبب معرفته الجيدة بتوأمة الإرهاب مع الإسلام،- أرى هناك نوعين رئيسين في الإرهاب ، احدهم يسهل تعريفة و يُمارس على المستوى الفردي و الجماعي يُجني من ورائه الإتاوات و المكاسب المادية و الاجتماعية و السياسية و خلافة ، هذا النوع يعتبر قليلا بالمقارنة، و يمكن محاصرته و تجريمه و محاكمة فاعلية، - أم النوع الأخر فيصعب الاتفاق على وضع تعريف له لكونه ينحصر في الديانة الإسلامية و يمس حياة كل مسلم مباشرة و لكونه يمثل أهم ركن في عقيدته و مكون أساس من ثقافته الدينية و الاجتماعية ،- لو شبهنا فرضا الإسلام بإنسان لأصبح الإرهاب يمثل كل الدماء الجارية في شرايينه و أوعيته الدموية و بالتالي بدون الإرهاب يموت الإسلام و يتلاشى من الوجود.
المسلم يعيش حياته كلها في حالة من الخوف و الرعب من الله و رسوله و من التشريعات المنسوبة إليهما و يعيش حالة آخرته قبل مماته من خلال عذابه فى القبر ، لذا فهو يعانى من محاصرة الإرهاب له منذ نعومة أظافره من خلال ملاحقة الأسرة والجيران و أبناء الحي و المسجد و المدرسة و الجامعة و العمل و المجتمع و الدولة ،- الجميع يمارسون الإرهاب عليه و يمارسه هو أيضا على الآخرين و إذا هرب و انتقل من الشرق إلى الغرب الملحد الكافر ، فلا يستطيع على الاندماج بالوسط الكافر الجديد لتعارض الأفكار و الثقافات و تضادها ، فيلجئ إلى الانعزال عن المجتمع طواعية و يدخل نفس الدائرة التي تركها قبلا و تظهر نتيجة ذلك على الأجيال اللاحقة التي نشأت و ترعرعت و تربت غريبة في المجتمعات كارهة لأبنائهم الكفرة و تريد تدميرهم ، بتفجير أنفسهم ، لقتل أكبر عدد منهم ، لبث الرعب في نفوسهم ، ليس حبا في نسوان الجنة و حورياتها على حسب ، لكنه البغض و الكره في الله من الغرب الصليبي الكافر
الإرهاب الإسلامي ليس حالة جديدة على البشر و لا ظاهرة مؤقتة على الإسلام لكنها حالة عقائدية راسخة تم استرجاعها بعدما تعطلت لفترة طويلة إثناء ما يُسمى "الاستعمار الغربي الصليبي" للشعوب الإسلامية ( القرن 18 و 19 و 20 ) ، فخلال تلك الفترة (المائتين عام تقريبا) اختفت الحالة الجهادية و الإرهاب الإسلامي من وجدان المسلمين حتى كادت أن تختفي من الذاكرة الإسلامية لولا النهضة الإسلامية لاسترجاعها منذ 60 عام ، التي يقودها شيوخ الأزهر من خلال الحركة الوهابية الخليجية السلفية و الإخوان المسلمين
حالة الإرهاب الإسلامي تكررت مئات المرات عبر التاريخ الإسلامي الدامي عكس ما يعتقد المسلمون ، الذين يعتقدون خطأ بأن الإرهاب ظاهرة وليدة عليهم كما على تاريخهم البريء من الدماء المسالة يوميا و الرؤوس التي تقطع على الشاشات باسم الله اكبر ، و يعيشون في حالة من التبرير و النكران المستمر بلا منطق و لا وعى ديني أو تاريخي ، لكن كرد فعل متعصب سريع دفاعا عن الإسلام و رسوله ، هم في الحقيقة يدافعون عن إسلام أخر يختلف عن المنتج المحمدي الأصلي ، إسلام مرقع لا يزال بقايا الثقافة الغربية عالقة علي جدرانه متأثر بفترة المائتين عام السابقة الذكر ،.لكنه أصبح يستعيد وعيه الإرهابي بلا كلل
أنا أشبه الإرهاب الإسلامي بالعفريت المتواجد في حالة سكون بالقمقم ، الذي تم إيقاظه و أخراجه لعلن ، لذا يجب تحديد صراحة كل المسئولين عن إخراجه كما الأسلوب الأمثل لإرجاعه ثانية ، لكي يتم تعطيل إرهاب الإسلام ثانية – أرى أن شيوخ الأزهر و الإخوان المسلمين و السلفيين و أجهزة الأمن و المخابرات و شيوخ الوهابية و شيوخ دول الخليج البدوية (السعودية / قطر /الإمارات / الكويت) و شيوخ ولاية الفقيه الشيعية ، هؤلاء جميعا يعتبرون على رأس قائمة الاتهام
الإرهاب الإسلامي ليس عملية هنا أو هناك و ستنتهي كما يزعم البعض و يريد يصوره لنا ، إنها حالة مستمرة و لن تنتهي ، فهي مرتبطة بوجود الإسلام ذاته ، إنها عقيدة دينية و العمود الفقري للإسلام و تأخذ صور و أشكال عديدة و مختلفة و آخر شيء يأتي التفجير و القتل و قطع الرقاب .. هناك الإرهاب - الفكري، النفسي، الروحي، المادي، التأديبي، الابتزازي، الثقافي ،القانوني ، الأخلاقي ، الجنسي ،الجسماني ، ازدراء محمد ، ازدراء الإسلام ، تطبيق الحدود ، أحكام الردة // ...
أنا أعتبر عقيدة إرهاب المسلم لغير المسلم هي نفسها عقيدة الولاء و البراءة و عقيدة الجهاد و عقيدة ابغض و اكره في الله ، أي عقيدة الكراهية و تساءلي: هل هناك أهداف أخرى غير معلنة وراء الإرهاب و يُراد لها التحقيق؟ الإجابة تكون: نعم ، و أرى أنها تتلخص في ثلاث أهداف رئيسية ، اعتبرهم فلسفة وجود الإسلام في الأساس ، ما عدا ذلك أعتبره مجرد امتداد للممارسات و العبادات البدوية القديمة و استمرارية في إتباع الأعراف و التقاليد البدوية المتوارثة إلى مجيء محمد.
*** الهدف الأول،- يُعتبر عامل نفسي صريح - رغبة محمد في "تأليه" نفسه لدى أصحابة و أتباعه محاولا التشبه بالسيد المسيح و لهذا شواهد كثير عدة ( إنسان تجمعت فيه معظم السلبيات و امتلك تركيبة معقدة من الأمراض النفسية - مجهول الهوية - مشكوك في النسب – كاره لوالديه - مرفوض في القبيلة الحاضنة له - لديه رغبة الانتقام بسيادة القبيلة - شخصية شديدة الحساسية و النرجسية و جنون العظمة – لديه غريزة طامعة عدوانية تريد الاستحواذ و التصفية الجسدية - شخصية تستمتع بآلام الآخرين و مشاهدة سفك الدماء – تطور به جنون العظمة في الرغبة بالسيادة على كل قبائل الجزيرة ثم السيطرة على كل قبائل الأرض ثم البشرية جمعاء)
جعل محمد من المعبود في مكة (الله) ، إله يسود كل المعبودات الأخرى و أطلق عليه "الله اكبر" مميزا عنهم ثم قلده الرئاسة الشرفية المحدودة الصلاحية في دولته الوليدة ليضع بصمته كاعتماد أخير على القوانين و التعليمات الصادرة من رئيس وزرائه الرجل القوى في الدولة ، الذي هو محمد "رسول الإسلام" ذاته ، لكي تأخذ القوانين و التشريعات طريقها بالقوة السماوية من خلال كلام كريم في آيات محكمات أو متشابهات يعطيها البعد الإلهي أمام الصحابة و التابعين من البدو الهوجاء .. يمثل "محمد" عمليا الرجل الأول في الدولة الإسلامية و يمثل "الله اكبر" الرجل الثاني أو الرئيس الشرفي على القمة نظريا ، الذي يعتمد التشريعات لكنه لا يشارك في وضعها ، تماما مثلما يحدث فى بعض أنظمة الحكم بالغرب (ألمانيا / هولندا / اسبانيا / .. ) ... انا بالتأكيد لا اقصد هنا المشابه في حقوق الإنسان و الديمقراطية بين الأنظمة*
محمد يعتبر "أول مشرك في الإسلام" ، فهو لم يشرك نفسه فقط مع "الله اكبر" في أعماله لكنه تخطاه بكثير، كإله يعبده المسلمون أيضا من خلال عبادتهم لـ الله المشروطة بـشخص محمد ذاته ، الذي يُعتبر الإله الحقيقي المعبود في نظر المسلمين ، أى كإنسان "متأله" يتساوى مع الله اكبر في وجدان المسلم و دون ينطق بذلك لسان المسلم صراحة .. محمد تعالى بنفسه و شخصه إلى مستوى الإله المعبود الله اكبر ، فهو (محمد) الحي القيوم في وجدان المسلمين ، الذي يسهر طوال الليل و لا ينام في عقولهم و قلوبهم ، و هو طوال اليوم حاضر في ذهنهم و لا يغيب عن أفكارهم في تمجيدهم له و الثناء عليه في صلواتهم الخمس و صلوات السنة و في الصلاة عليه و الشهادة له في كل حين ،- على عكس من السيد يسوع المسيح ، الإله الحقيقي الحي ، الإله المتجسد الذي تواضع و تنازل من مجده الأعلى و بلا تعالى ، تجسد في الإنسان و ظهر لنا في الجسد و تكلم معنا و كلمناه و لمسنا و لمسناه و مازلنا نتواصل معه و هو يسمعنا و نحن نسمعه و يعطينا في كل مرة شواهد حسية مادية تأكد لنا ذلك
*** الهدف الثاني،- هو إخضاع و السيطرة التامة على القبائل العربية لكي تمجده في حضوره و غيابة و كذا الحال مع جميع الأمم و الشعوب الأخرى و كل ما تصل إليه يد تابعيه من بعده حتى يتم امتلاك الأرض بما عليها كميراث محمدي ابدي لمسلمين باعتماد و إمضاء من الله اكبر
*** الهدف الثالث،- ملاحقة اليهود و النصارى المسحيين (القردة و الخنازير) في كل زمان و مكان و التضييق عليهم و اضطهادهم و قتالهم أو قتلهم باعتبارهم أصحاب المصادر التاريخية و الأحداث الحقيقية الكاشفة و الفاضحة للأكاذيب و التخيلات المحمدية في الأساطير القرآنية فهما المنافسين الحقيقيين ، إجبارهما على الدخول في الدين المحمدي أو الخضوع طوعا و ذلا و كرها مقابل إتاوات ، لكي يتوقف التبشير حول العالم بفلسفة الخلاص و فلسفة الكفارة و الفداء لتعلو صيحة معاداة السيد المخلص كـ (محمد هو بالفعل مضاد المسيح).
يقوم على تحقيق تلك الأهداف الثلاثة السابقة كلا من الأزهر و أجهزة الأمن و المخابرات و الإخوان و السلفيين وال سعود و الوهابية الخليجية و تابعي ولاية الفقيه و الحوزات الشيعية بالإضافة إلى القاعدة و داعش و النصرة و جميع الدول الإسلامية الدائرة في فلكهم ، هؤلاء يعون جيدا كل مراحل التنفيذ ، استراتيجيا و تكتيكيا و خداعيا و تقيا
محبتي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجود غريب
احمد سعيد ( 2016 / 3 / 26 - 04:02 )
هذا فعلا شئ يحير العقل , بما انك كاتب مسيحى وتؤمن بيسوع وقدراته كأله وفادى ومخلص , اذن لماذا يسوع لايتدخل فى الامر وينقذ البشر ويجعل الاسلام يتفكك ذاتيا الى ان ينتهى نهائيا ويجنب العالم هذه المجازر الدمويه الاسلاميه المستمره , اهل هذه معضله على يسوع ان يفعلها وهو اله او ابن اله , انا نظرتى بالطبع تشاؤميه , نحن نعيش فى وجود عشوائى ظالم ويبدو انه لاوجود لقوه ذكيه تدبر امر هذا العالم البائس


2 - هذا المقال هو الارهاب بعينه
سلامة شومان ( 2016 / 3 / 27 - 22:04 )
الاستاذ موريس لماذا لم تنشر تعليقى على مقالك الارهابى
اليس مقالك هذا هو الارهاب بعينه ؟
انت قلت (الهدف الأول،- يُعتبر عامل نفسي صريح - رغبة محمد في -تأليه- نفسه لدى أصحابة و أتباعه محاولا التشبه بالسيد المسيح و لهذا شواهد كثير عدة ( إنسان تجمعت فيه معظم السلبيات و امتلك تركيبة معقدة من الأمراض النفسية - مجهول الهوية - مشكوك في النسب – كاره لوالديه - مرفوض في القبيلة الحاضنة له - لديه رغبة الانتقام بسيادة القبيلة - شخصية شديدة الحساسية و النرجسية و جنون العظمة – لديه غريزة طامعة عدوانية تريد الاستحواذ و التصفية الجسدية - شخصية تستمتع بآلام الآخرين و مشاهدة سفك الدماء – تطور به جنون العظمة في الرغبة بالسيادة على كل قبائل الجزيرة ثم السيطرة على كل قبائل الأرض ثم البشرية جمعاء)ا
معنى كلامك هذا ان يسوع اله نفسه وكل هذه الصفات لتى ذكرتها توجد فى يسوع ؟والا ماذا تقصد يالتشبه بيسوع ؟
على العموم سيدنا محمد بشر وليس اله رسول الله مثله مثل عيسى بن مريم الذى نؤمن به رسول الله ايضا انسان يأكل ويشرب وينام ويمرض ويعمل ويموت وهذه هى صفات الانسان المخلوق والله الخالق لايتجسد ابدا


3 - لماذا يسوع مكتوف اليدين
muslim aziz ( 2016 / 3 / 28 - 04:16 )

السيد الكاتب انت تغالط نفسك بنفسك عندما تقول ان المسلم يعيش الارهاب في حياته. لماذا لأنه دائما يخاف الله ومذعور من الله لو كان المسلمون كما تفضلت لكانوا بالف خير فمن يخاف الله يكون من الاولياء. المسلمون كبقية البشر منهم الملتزم ومنهم غير الملتزم. اما ان الارهاب عند المسلمين فقط فأقول لك انت مخطيئ. فمقالك كما قال احد الاخوة المعلقين هو الارهاب بعينه. ثم اخي الكريم اذا كان محمد كما تزعمون نبي كاذب لماذا الاهكم يسوع قد تركه يضل مليار ونصف مليار مسلم. الا تعتير ان يسوع متواطيئ مع محمد؟ وشكرا


4 - من لم يحب الحياة فهو ميت ولو يتنفس
مروان سعيد ( 2016 / 3 / 28 - 10:02 )
تحية للاستاذ موريس رمسيس وتحيتي للجميع
كلامك هو الحقيقة التي يجب ان لايغفلها انسان نعم الامراض النفسية التي مر بها نبي الاسلام والمحيط البدوي الذي اسر به وحوله لوحش كاسر يطلب الانتقام من الجميع حتى امه وابيه
واعتقد ايضا من يتربى في بيئة يغيب الحب عنها سينشئ معقدا مشاكسا قاتلا يكره الجميع وهذا ما نراه اليوم من داعش انهم تربوا في مدرسة الاسلام وبيئته
واذا رجعنا الى بدايات الاسلام ستجد العنوان الرئيسي لتاسيسه هي الدماء وحتى محمد لم يخفيها بل قالها علنا جئتكم بالذبح
يعني هذا النبي جزار بشري ويفتخر وقال ايضا جعل رزقي تحت ظل رمحي يعنب بلطجي وشبيح من الدرجة الاولى الرجل لايريد العمل او البناء او الزراعة الاخر يزرع وهو ياكل والاخر يبني وهو يغزوا ويسيطر وتجد اكثر جوامهم اما مسلوبة من المسيحيين او بناها المسيحيين لهم
انه دين طفيلي يعيش على تعب الاخرين وهذا ما نشاهده باوربا يعيشون على المساعدات والسرقة والنصب من الاوربيين
والاغرب يوجد اناس يؤمنون بان هذا نبي من عند الاه الحقيقي وفي هذا القرن الا نستغرب
ومودتي للجميع


5 - الارهاب والكتاب المقدس
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 1 - 23:25 )
الاستاذ مروان
لو تحدثنا عن الارهاب لكان من باب اولى ان تذكر لنا ما فى الكتاب المقدس عن الله محبة
ولو كنت منصفا فى حديثك لسألت نفسك سؤال واحد هل انت والاستاذ موريس تؤمنون بالكتاب المقدس كله ؟
لانك لوكنت تؤمن به انت والاستاذ موريس ما كنت ولا كان كلامكما عن الارهاب يقترب لحظة من رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم
خذ مثلا هذه النصوص
الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت
أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ
فأذهب الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً


6 - الارهاب والكتاب المقدس 2
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 1 - 23:33 )
الكتاب الوحيد في العالم الذي يأمر بقتل الأطفال والنساء والرجال والشيوخ والبهائم حتى أمر بشق بطون الحوامل وقتل الأجنة في بوطون أمهاتهم هو كتاب النصارى
فلا عجب حينما نرى أن الصليبين قتلوا أكثر من 80 ألف مسلم حين دخولهم إلى القدس وأنهم قتلوا أكثر من 100 ألف مسلم عند دخولهم معرة النعمان في بلاد الشام . وراجعوا كتب التاريخ
نعم أبادوا للهلاك وقتلوا فقط للهلاك كما حدث في نجازاكي وهيروشيما وفي البوسنة والهرسك وكما قتلوا الهنود الحمر وأبادوهم عن بَكرة أبيهم وفي الصرب وفي كوسوفو وفي كشمير وفي الفلبين وفي أسبانيا وفي جنوب فرنسا وفي أفريقيا وغيرها الكثير من المذابح والقتل والابادة علي يد النصارى وفي أماكن كثيرة وما زال مسلسل الابادة والقتل للهلاك مستمرا على يد النصارى في أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين بدعم من أكبر دولة صليبية أعطني أصحاب عقيدة واحدة أو مجموعة معينة من البشر فعلت المذابح والقتل كما فعل النصارى في العالم كله وعلى مَرّ تاريخ الكرة الأرضية منذ عرف الناس التاريخ إلى الآن؟
هنا نسأل سؤال لكم بما انكم تؤمنون بيسوع انه الاله وتؤمنون بالكتاب المقدس اذن فيسوع هو من امر بتنفيذ ما به

اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله