الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ادعموا المُعتصمين، نداء إلى الناشطين في الجالية العراقية في الخارج.

مديح الصادق

2016 / 3 / 26
المجتمع المدني


تحايا التأريخ النضالي لشعبنا العراقي؛ نُحييِّكم...
ليس بعيداً عنكم ما أفرزته الأحداث المُتسارعة في بلدكم الأم حيث يُسطِّر شعبكم الصامد الصابر ملاحم البطولة؛ من خلال تظاهراته واعتصاماته
السلمية عند مداخل قلعة الفساد والظلم والمحاصصة المقيتة مُطالباً بحلول جذرية غير مُجتزأة، تزامنا مع انتصارات جيشكم المقدام والحشد الشعبي وقوى الأمن الداخلي على كل الجبهات ضد فلول داعش وقوى التكفير والإرهاب؛ وما يتطلب ذلك من دعم مادي ومعنوي بغية إدامة الصمود بوجه الطغمة الحاكمة وتسويفها بالوعود الترقيعية الخادعة، تمهيداً لكسب الوقت لتمشية مخططات خبيثة تحافظ على مواقعها وتحمي مصالحها وتُبعد مجرميها من الحساب المحتوم؛ عليه يفرض علينا واجبنا الوطني أن ندعم شعبنا الثائر بكل فئاته وأطيافه تحت راية العراق، وذلك:
أولاً- تشكيل لجان دعم وإسناد الاعتصام الشعبي عند مداخل الخضراء وغيرها، من كل الأطياف والتيارات والقوى الوطنية خارج العراق، التي يجمعها حبُّ العراق والوفاء لشعبه وترابه بعيدا عن الطائفية والتعصب الديني والقومي، والمُسمَّيات الأخرى، تحت شعارات مثل: ( العراق وطن الجميع ) و ( التغيير الجذري مطلب الجماهير ) مع تفصيل بنود هذا التغيير المطلوب ، في كل بلد تتواجد فيه الجالية العراقية، مهما كان حجم تواجدها.
ثانيا- تنظيم تجمعات وأنشطة اجتماعية في الساحات العامة، أو القاعات، مع إشراك الرأي العام من خلال الشعارات أو وسائل الإعلام المحلية، باللغة العربية، أو بلُغة البلد المعني، وتسخير الأقلام في الصحافة المحلية أو مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح مطالب الجماهير من جهة، ولكسب تعاطف المجتمع المحيط من جهة أخرى.
ثالثا-فتح قنوات الاتصال والحوار مع البرلمانات المحلية والدولية، والمنظمات العالمية، ومفوضيات حقوق الإنسان، وحكومات البلدان التي يتواجدون فيها لبيان حقيقة الحكومة العراقية القائمة على المحاصصة الطائفية والفساد والقمع والتخلف، وحق المعتصمين - ممثلين للشعب العراقي - في التغيير.
رابعا- فتح منافذ الدعم المادي من خلال حملات التبرع، أو أية نشاطات من شأنها الحصول على هذا الدعم؛ لإيصاله للأيادي الأمينة التي تقود الاعتصام ليكون تعبيرا عن حب العراقيين المُغتربين لوطنهم الأم، وتعميق ارتباطهم
بشعبهم الأصيل، وإدامة زخم التيار الشعبي الإصلاحي.
تلك وجهة نظر أطرحها على أبناء شعبنا في المهجر؛ لعلَّها تلقى تجاوباً من لدن من يهمه أن يكون العراق بخير وأمن وسلام، وتحايا الصمود لأخواتنا وأخوتنا المعتصمين، والمتظاهرين والساندين لهم، ولشعبنا الأصيل الكريم.
25-3-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين


.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال




.. الاحتجاجات تتصاعد.. الاعتقالات في أميركا تتجاوز ألفي طالب


.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل




.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال