الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتداء مرفوض على شروق العبايجي

كفاح حسن

2016 / 3 / 27
المجتمع المدني


تنحدر شروق العبايجي من عائلة وطنية يسارية تشهد لها ساحات النضال الجماهيري لأكثر من خمسين عاما. و أنخرطت شروق في العمل السياسي اليساري منذ مطلع شبابها. و طاردتها أجهزة الأمن و المخابرات في السبعينيات. و إضطرت لترك دراستها الجامعية و الإختفاء عن عيون مطارديها.
و توفرت لديها فرصة لمواصلة دراستها الجامعية في براغ في 1979. و لكنها في عام 1980 , قطعت دراستها الجامعية و إلتحقت بالمقاومة الفلسطينية في لبنان لتساهم في القتال لصد العدوان الإسرائيلي.
و ساهمت طيلة فترة وجودها خارج البلاد في النشاط السياسي و الجماهيري للمعارضة العراقية ضد الطغمة الصدامية.
و فور سقوط بغداد, عادت مسرعة إلى معشوقتها بغداد لتنخرط في النشاط السياسي و الثقافي و النسوي. . أدت دورها بنجاح فائق. و أصبحت وجها جماهيريا معروفا و محترما.
و تقدمت في الانتخابات الأخيرة لترشح نفسها ضمن قائمة التيار الديمقراطي. و حصلت على مقعد في البرلمان العراقي.
و خلال فترة عملها في البرلمان العراقي سعت إلى محاربة الفساد و كشف رؤوسه. و كانت قريبة إلى ناخبيها و جماهيرها.
لا أعلم, أو بالأحرى لا أويد موقفها في ترك التيار و إنفرادها بتشكيل كتلة نيابية.
و يأتي من ضمن عملها النيابي المساهمة في مختلف النشاطات السياسية و الجماهيرية و الثقافية. لهذا شاركت اليوم في الإحتفال بيوم المسرح العالمي. و هي أقرب البرلمانيين قربا للوسط المسرحي سابقا و حاليا.
و بدلا من الترحيب بها إنبرى عدد من المطبليين و المهرجيين الغامسين في الفساد و السرقة و النهب ضدها , و إجبارها على ترك قاعة الإحتفال.
إن هذا التصرف ضد شخصية و طنية و مناضلة و مضحية تصرف مرفوض, لأنه يستهدف إلى حرق الأخضر باليابس و خلط الأوراق لإنقاذ الفاسدين الحقيقيين..
شروق..إننا معك, فالذي تجاوز عليك اليوم ..هو نفسه الذي لاحقك و لاحق عائلتك لأكثر من خمسين عاما..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط