الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصائد تبحث عن هوية - شعر

عبد الغاني عارف

2005 / 11 / 22
الادب والفن


سؤال

سألتُ ارتعاشةَ القلم
عن موعد القصيدة الآتيهْ
فأجابتْ قطرةُ حبٍر أخيرهْ
عن موعد لا يأتي
إلا بأحرفٍ داميهْ ...
*************************************
صباح

اقتربتُ من سرير الليلْ
أيقظتُ الصباحَ من نومه
متثاقلاً... فركَ عينيهْ
تأمَّل ضوءه في المرآة..
سألني :
لـِمَ الشمسُ غائبهْ ؟
...هممتُ بالإفصاح ،
فتركني عارياً
إلا من سؤال الليلِ..
وسريرِ الصباحْ..
*************************************

حزن / فرح

أُبعثرُ مداد الشوق..
علَّ حبيبةً مهاجرة
تستهويها حرائق الصفحاتْ
تُلبـِّي نداء / غواية القلب ..
وبرمشة صبحٍ
تُسْكِتُ صراخ المسافاتْ
فأكون بين بقايا حزنها..
فرحاً مؤلم الآهاتْ
وأكون بين أسرار فرحها
حزناً مشرق الخطواتْ ...
*************************************

ظلال

تلمستُ صوتي
.. ذات غفوة
فما وجدت سوى نظرة كسيرة
أرهفت السمع لعيني
.. ذات هفوة
فانهمر الشوق .. ذكرى مريرة
شممت دمع قلبي
.. ذات نسمة
فرد النبض .. فرحة حزينة
بحثت عني
.. ذات ليلة
فما وجدتني
وفي أنشودة عبير تائه
يغني بسمةْ .. خصلة وضفيرةْ
رحلت بين ظلال مبعثرةْ
استجمعتها ... حلماً
وكنتُ بدل الظلال ...
كنتُ أنا ظلي .

*************************************
مرآة

تمنيتُ أن أكون ذاك ...
الذي أراه
لأنتزعني
من مرآة لا أرى فيها
غير ذاتي التي تراني

*************************************

سؤال آخر ...

سألتُ الريح عن وجهة الحنين
أجابني الحنين :
….. ها وجهة الريح .. !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ


.. الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى درويش




.. حلقة خاصة مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وأسرار وكواليس لأ


.. بعد أربع سنوات.. عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بمشاركة 7




.. بدء التجهيز للدورة الـ 17 من مهرجان المسرح المصرى (دورة سميح