الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمين والحتميةالتاريخية

أميرعبدالمطلب
كاتب وباحث مصرى

(Amir Abd Elmotaleb)

2016 / 3 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلمين والحتمية التاريخية

.الدوله الاسلامية باقية وتتمدد ...ذلك شعار داعش الذى قتل الاف البشر واسترق النساء واغتصبوهن به ودمر الاثار والمتاحف في سوريا والعراق.وقتلوا الابرياء به في فرنسا وبلجيكاوكله بسم الاسلام
ان داعش هى حلم عودة الخلافه الاسلامية والدوله الاسلامية .
انها الصهيونيةعلي الطريقه الاسلامية
.ومن يلاحظ التراث الاسلامى من اوله لاخره يرى الكثير من مظاهر الدموية والقتل..فمن اول نشأه الخلافه الاسلامية والفتوحات الاسلامية وحروب الردة وظهور مايسمى الجزية يرى ماحدث من مآسي وقتل وذبح بسم الدين..
فالتاريخ يروى كيف حرقت مكتبه الاسكندريةواستعباد الاقباط في مصر وتدمير التراث المسيحى في الشام وتخريب معابد الذرادشتية في فارس وتدمير معابد العراق واضطهاد الصابئة .وتكفير العلماء واضطهادهم مثل اخوان الصفاوابن سينا وغيرهم في العهد العباسي والسلجوقي والعثمانى .
ومذابح الارمن على يد العثمانيين .
-ولو عدنا لنصوص الرواة والمحدثين نرى الاف الفتاوى في تكفير المسيحيين واليهود .
-حتى خطب الجمعه مليئة بخطابات الكراهية والارهاب ضد الاديان الاخرى..
-فتاوى كثير من فقهاء السنه والشيعه في تكفير الفلاسفه والعلماء
-قوانين ازدراءالاديان التى تحاكم المفكرين والفنانين واصحاب القلم التنويرى.
- معاداة الفكر القومى والعلمانى والليبرالي..
فتاوى بعض الفقهاء في مصر بجواز استرقاق النساء واستعبادهم.
القوانين الدينية فى بعض الدول مثل العراق وايران والخليج التى تميزبين المسلمين واصحاب الديانات الاخرى وتمنع غير المسلمين من الزواج بمسلمات او تولي مناصب قيادية فى الدولة.

تكفير مسلمى اوروبا للاوروبيون واعتقادهم بانهم كفرة وحلال دماءهم رغم احتضان اوروبا لهم وايواءهم

وظهر ذلك مؤخرا فى رفض مجلس مسلمى بلجيكا في رفض الصلاة علي ضحايا التفجيرات بحجة انهم غير مسلمين ولاتجوز الصلاه عليهم
كلها مظاهر للتطرف والارهاب مازال يتمسك بها كثير من مسلمى العصر الحديث
-والادهى من ذلك حلم اسطورة دوله اخرالزمان التى يحلم بها الملايين ويعتقدون ان المخلص سيأتيهم ليحكم العالم بسم الله ويحول العالم للاسلام ويقضي علي بقية الاديان ويكسر الصليب ويحتل روما ويفتح القدس ويقتل اليهود

والاخطرمن هذا كله تفسيرالكثيرين للاية التى تقول( وما الحكم الا لله) انهم يفسرونها بان المجتمعات الحالية كافرة ولابد بان يعود الاسلام ليحكم بالقران والشريعه وبسم الله..انهم ينتظرون المندوب الالهى الذى سيحكم بالشريعه..
منظمات اسلامية مثل الاخوان وحزب التحرير الاسلامى وداعش تخطط لعودة الدولة الاسلامية.
نظام ولاية الفقيه فى ايران يعد العدة لدولة المهدى المنتظر الذى سيحكم العالم حسب منطقهم

ان الحتمية التاريخية للامم والمجتمعات تقول بأن اى مجتمع يحمل الافكار الضالة والدموية لابد له أن يفنى وينتهى .اذا علي المسلمين نسيان كل افكار التراث والروايات المتعصبةوالتفاعل مع المجتمعات الانسانية بالمحبة والسلام ونسيان عقيدة الجهاد والدم والسيف
.والا ستكون نهايتهم الحتمية كما حدث لمن قبلهم مثل المغول والنازية وغيرهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دين ابوهم اسمه ايه ؟
صباح ابراهيم ( 2016 / 3 / 29 - 09:37 )
الدين الوحيد في العالم الذي بني على اكراه الناس بقوة السيف و قطع الرقاب للدخول اليه هو الدين الاسلامي ، الدين الذي تأسس على الارهاب وقتل اقرب الناس المنادين به وهم الخلفاء الراشدين ، فقد قتل الواحد بعد ألآخر بمؤامرات و مصالح شخصية دون الاكتراث بالدين .
ثم بدات حروب الردة فقتل المسلم اخاه المسلم بعشرات الالاف ، ثم حروب علي و عائشة المعروفة بمعركة الجمل ، وما تلاها من حروب بين المسلمين الامويين و اهل مكة و استباحتها ، التاريخ الاسلامي مسجل كله بالدماء و القتل و الاجرام ،
فأي دين هذا ؟ وهل دين من الله يدعو و يحرض على قتل البشر ام يدعو للسلام و المحبة بين البشر ؟
نرى اليوم المذابح بين المسلمين في العراق وسوريا و اليمن ، و مصر والجزائر و ليبيا و تونس ، والتفجيرات و القتل في اوربا و امريكا كلها بأيدي المسلمين الارهابيين و بأسم الاسلام و دولة الخرافة الاسلامية .
فهل هذا دين من الله ام دين من الشيطان ورسوله ابن الشيطان ؟