الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً أبا نصير؛ المناضل عبد السلام الناصري ...

عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)

2016 / 3 / 31
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


جاء رحيلك في وقت عصيب يحتاجك فيه مَنْ ضحيت من أجلهم، يحتاجون خبرتك وتجاربك وصمودك أمام كل عاديات الزمن .. إن الجيل الذي عاصر الرفيق فهد، وأنت أيها العزيز منهم، له سمات خاصة راقية وقريبة الى القلب حتى عند الإختلاف والخلاف معهم في شأن من الشؤون العامة، ربما لأن المرحلة التي مروا بها كانت مختلفة، وربما لأن القضايا التي كان يجري التأكيد عليها مختلفة، وربما أخلاقيات النضال الوطني كانت مختلفة.

مررتُ بالراحل الفقيد ثلاث مرات في حياتي، وكل واحدة منها كان لها طعم خاص، الأولى غير مباشرة من خلال تصريحاته ـ تصريحات أنور مصطفى من إذاعة صوت الشعب العراقي التي كانت تبث من بلغاريا، وكننا نحن فتية الحزب نعيد توظيف ما نسمعه بما يشد عزائمنا بعد إنقلاب 8 شباط الدموي 1963. والثانية في 1967 ـ 1968 لإعادة الصلات مع تنظيمات منقطعة عن الحزب أخرى نبتت من جديد تحت التأثير الروحي لتضحيات قادة الحزب وكوادر وأصدقائه، والثالثة في هيئة تحرير صفحة حياة العمال والفلاحين في طريق الشعب الى فترة الإختفاء والتشرد عام 1979.

ففي المرات الثلاث وجدت رفيقاً غاية في صدق إيمانه بعدالة نضال الكادحين العراقييين وحزبهم، يسأل بتواضع جم حين إن تطلب الأمر السؤال، وربما تشكل ذلك التواضع من خلال تجاربه المتنوعة في السجون والنضال المطلبي، وصياغة المواقف والدفاع عنها، وربما من كثرة الحل والترحال في الوطن وخارجه، وذات الحال عند كل إجابة صادرة عنه، وهكذا أصحاب قوة الإنتماء يمدون إليك جسر التواصل دون تكلف، وفي هذا تكمن شعبية كل قوة تريد البناء ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في أورلاندو


.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج




.. Vietnamese Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الفيت


.. آلاف المحتجين يخرجون في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائ




.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإسقاط