الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دليلك إلى حياة مقدسة! (الفصل الثالث)

وفاء سلطان

2016 / 4 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


من المهم جدا أن يتسلح الكاتب بالمعرفة!
لكن معرفته لا تفيد مالم يكن قادرا على ايصالها لقارئه بطريقة سهلة الهضم وغير مملّة، وخصوصا أن المعرفة بحد ذاتها جافة وثقيلة….
كنت أتحاور مرّة مع شخص من بلد عربيّ ما، جرنا الحديث إلى الكتابة والكتاب، فقلت في سياق حديثي: لم أقرأ يوما لكاتب معروف من بلدك، فرد صديقي على الفور: لا، عندنا فلان الفلاني هو كاتب معروف جدا..
قلت: لم أسمع به من قبل!
فرد ببعض الحنق: مشكلتك أنت وليست مشكلته!

لا يا سيدي مشكلته هو وليست مشكلتي!
الكاتب الذي لا يستطيع أن يصل إلى عموم الناس، بمن فيهم مؤيدوه ومبغضوه، ليس كاتبا….
لقد قيل مرارا: العرب لا يقرأون…
وردي: هم لا يقرأون لأنه لا أحد يكتب….
والدليل لقد قرأوا نزار قباني ونوال السعدواي وطه حسين ونجيب محفوظ وغيرهم (قليلون لكنهم موجودن)!
بالمناسبة، بحثت عن الكاتب الذي قصده صديقي، فوجدته يكتب بلغة “أجنبية” لا أجيدها فك طلاسمها….
ربما تجيدها “النخبة المثقفة”!!!
تلك العصابة التي أطلقت على نفسها في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي “النخبة المثقفة”،
وحشرت أفرادها في برج ليس عاجيا بل حديديا!
أوهمت الناس أنها، وحدها دون غيرها، تملك سرّ البيضة والفرخة، وأن المستقبل رهن يديها…
صدق الشعب ـ لبساطته وبأغلبيته شبه الأمية ـ كذبتهم، وصار يشير اليهم بالبنان، متذكرا اسماؤهم فقط، وغير قادر على ممارسة فكرة واحدة من أفكارهم…
لكن المأساة تكمن في أنهم نجحوا، نجحوا في صناعة المستقبل “الثقافي” الذي احتكروه….
وها نحن اليوم نعيش هذا “المستقبل”، ألا وهو أمة لا تجيد أن تقرأ إلاّ “ما أنا بقارئ”!!!
….
في كل سطر من هذا الكتاب راعيت قارئا مولعا بالقراءة، ومعنيّا بأن يفهم ما يقرأ!
راعيت قارئا من حقه أن يستوعب، ومن واجبي أن أكتب بطريقة سهلة الاستيعاب!
الإبداع هو أن تمارس عملك على أتمّه وفي أجمل صوره بأبسط الطرق المتاحة….
المعرفة معقدة، لكن الإبداع هو القدرة على تفكيك المعقد وتحويله إلى إبسط أشكاله، تفكيكه بعفوية تسمو بروحك ولا تستنزف طاقتك!
الكتابة بالنسبة لي هي تبسيط المعقد، وفي سياق ذلك التبسيط تنتعش روحي وتفيض طاقة وحيوية…
عندما أقرأ لبعض الكتاب، وخصوصا ذاك الذي ربح عضويته في “نخبتنا المثقفة”، لا أرى سوى فأسه ولا أشم سوى رائحة عرقه…
فأشعر بالشفقة على جهوده غير المثمرة، وعلى طاقته المستنزفة وروحه المرهقة…
وتزداد شفقتي على قارئ أضاع ذرة من جهده في محاولة لفهم ما قرأ….
…………..
وصلتني من باب النكتة رسالة على بريدي الخاص، تقول: سألوا أردني: ليش دائما مكشر وعصبي؟
قال: قهوتنا مرة، وبحرنا ميت وخليجنا عقبة وطبختنا مقلوبة وأشهر أسمائنا زعل ومهاوش وعدوان، ومطربنا اسمه متعب، وأشهر أغانينا “ويلك يلي تعادينا يا ويلك ويل”، وبدكون اياني ابتسم؟!
لم أقرأ سابقا مادة مكتوبة تجسد حقيقة تلك الأمة الميؤوس منها وسرّ فشلها، كما جسّدتها تلك الرسالة!
………
لي من الأصدقاء الحقيقين والفيسبوكيين الكثيرون، ولكن أقوى علاقة استطعت أن أقيمها في حياتي كانت مع الكلمة!
من خلالها تعرفت على أشخاص كان من المستحيل أن ألتقي بهم على أرض الواقع،
وعلى شعوب وعادات لم أكن اؤمن بوجودها إلا في الخيال،
وعلى أفكار لم أشعر بحلاوة بعضها إلا في العسل، ولا بمرارة بعضها الآخر إلا في الحنظل!
.....
تلك العلاقة بلورت لاحقا علاقتي بزوجي وأولادي وأحفادي وأقربائي وأصدقائي و”أعدائي” على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم…
تلك العلاقة حددت طبيعة علاقتي بالأشياء اعتبارا من زجاجة العطر في خزانتي ومرورا بماركت كومبيوتري وانتهاء بدمية حفيدي…
تلك العلاقة ساعدتني على أن أتخيل الله كما أريده، وأصبح كما يريدني….
تلك العلاقة أضاءت المخفي والمكشوف، وسمحت لي أن أختار بوعي وبملىء ارداتي…
لذلك، أملك الحق أن أقول “ تلك العلاقة أنجبتني”!
حياتي كلها كلمات….
لم أعش حياة واحدة، بل عشت المئات…
عشت حياة كل كاتب صبّها على ورقه، عشتها بحذافيرها، بخيرها وشرها، بقبحها وجمالها، واستخرجت منها حكمة تفيدني في الحياة…
لذلك، استفدت من تجارب الكثيرين دون أن أدخلها إلاّ على صفحاتهم….
تلك هي قوة الكلمة….
تسمح لك أن تعيش حياة كاملة في غضون أيام، وتسمح لك أن تصبح شيخا حكيما وأنت في مستهل شبابك…
أحيانا أشعر أنني أعرف مارك توين ورالف والدو اميرسون ووالت ويتمان، و “النبي” محمد وابن تيمة ونزار قباني وعبدالله القصيمي ونوال السعداوي أكثر مما يعرف كل منهم نفسه!
لقد تعرفت عليهم من خلال أقوالهم، فالكلمة هي ماتنضحه الروح من طيب أو خبث، والإنسان يتعلم الحكمة من الطيب والخبيث على حد سواء!
بعض الأموات مازالوا يتركون بصماتهم في حياتي وبعض الأحياء ماتوا من زمان…
الكلمة هي التي حددت بقاء البعض ورحيل البعض الآخر!
....
قال لي جدي يوما، وبكل براءة: كتاب “الجفر” للإمام علي يحوي سرّ الحياة والكون كله!
لم أقرأ هذا الكتاب في حياتي، ولست أظنه موجودا…
لكن، ومنذ أن قالها وأن أرى في كل كتاب جفرا وفي كل جفر سرا من أسرار الحياة!
لم أعد اؤمن بالمعنى الذي تحمله عبارة ما وحسب، بل صرت أهتم أكثر بالكلمات التي تصيغ تلك العبارة…
فلو طلبتَ من نزار قباني أن يعبر عن عشقه لحبيبته، وطلبت ذلك من شخص آخر..
قد يعبّر الإثنان بنفس المعنى ولكن قوة الكلمة ومكانها هي التي ستميّز نزارا عن غيره!
للكلمة ـ أية كلمة ـ طاقة تفيض منها عندما تُكتب أو تقال….
قد تستخدم الكلمة السلبية لتعبر عن حاجة ايجابية، وقد تستخدم الكلمة الإيجابية لتعبر عن حالة سلبية، ولكن اللاوعي عندك يمتص سلبية الكلمة أو ايجابيتها غير عابئ بالمعنى الذي حملته العبارة!
أنا لست بخير…
أنا لست مريضا…
كلمة “خير” في العبارة الأولى كلمة ايجابية عبّرت عن حالة سلبية…
كلمة “مريض” في العبارة الثانية كلمة سلبية عبّرت عن حالة ايجابية…
اللاوعي عندك سمع كلمة “خير” فظن الأمور خيرا….
وسمع كلمة “مريض” فظن بالأمر سوءا….
ولذلك صاحبنا الأردني على حق، وهو أشطر من أشهر عالم نفس كنت قد تعرفت عليه عندما يتعلق الأمر بوصف حالتنا اللغوية المزرية وكشف أسبابها…
لقد امتلئ اللاوعي عنده بلغة سلبية جافة قاحلة لا تثمر ولا تسمح بالإبداع…
لذلك، ذهبت جهود الذين يطلقون على أنفسهم “القرآنيون” سدى، وهم يحاولون جاهدين أن يخففوا من حدة لغة القرآن البلدوزرية، ويكسبوها معنى ليس ألطف من المعنى الذي تحمله وحسب بل مناقض تماما له، مثلهم كمثل شخص يحاول إقناعك أنه يحمل سكينا، بغية أن يطبع بها قبلة على خدك!
……..
يقولون الحياة غير عادلة، ورغم مافي ذلك القول من حقيقة، أشعر أحيانا أنه وطالما يمتلك كل انسان على سطح الأرض نفس الحق في استخدام القاموس، لا بد أن الحياة قد ساوت بين الجميع!
لغتك هي أنت، هي التي صنعت ماضيك وتصنع حاضرك وستصنع مستقبلك..
كنت أستمع مرّة إلى الشيخ الشعرواي يتقيأ بعض فتاويه، فأرعبني إصراره على أنه لم يقرأ حرفا خلال الستين عاما من حياته خارج دفتي القرآن!
ليس هو وحده، بل هي الأمة بأكملها…
لقد احتقنت تلك الأمة بطاقة القرآن السلبية حتى انفجرت!
أكثر من خمس وعشرين مرة ورد في سورة البقرة الفعل “قتل” ومشتقاته، ناهيك عن لغة التهديد والوعيد والتكفير!
والأكثر إيلاما تلك السور القصيرة التي حشوا عقولنا بها في سن مبكّرة جدا..
“إن أعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر”
وقس على ذلك…
هذه الآيات القصيرة علمونا اياها في المدارس الابتدائية في سنوات عمرنا المبكر، فبنينا لاحقا قاموسنا اللغوي على ذلك الأساس الواهن وغير المشذب!
لنفرض جدلا أن السورة السابقة وردت على الشكل الآتي: إن أعطيناك الكوثر فصلي لربك واجهر، إن غرسك هو الأثمر!
ألا تتصور بأن الطاقة التي ستحقنها تلك السورة في نفس قارئها ستكون أكثر إيجابية وفعالية؟؟
ألا تشعر بالفرق بين كلمة “انحر” وكلمة “اجهر”؟
ألا تشعر بالفرق بين كلمة “غرسك” وكلمة “شانئك”؟
ألا تشعر بالفرق بين كلمة “الأبتر” وكلمة “الأثمر”؟
ناهيك عن حجم ذلك الفرق عندما يكون الناطق لتلك الكلمات طفلا في مراحل حياته الأولى، تلك المراحل التي يكتسب فيها قاموسه اللغوي….
الكلمة، كما هو أي شيء في الكون، مشحونة بطاقة خاصة بها، قد تكون سلبية أو إيجابية…
لذلك، عندما تستخدمها تبث فيك طاقتها، ولاحقا تصبح كما هي كلماتك سلبيا أو ايجابيا!

للمطر عندي طقوس مقدسة، فهو أكثر الظواهر الطبيعة إنعاشا لروحي….
تحوم خلاله روح جدتي في سمائي، وتمدني بنفس الطاقة التي يمد بها المطر أرضه العطشى..
كنت صغيرة، ربّما في عامي الثامن، عندما رحت أراقب زخات المطر وهي ترقص على زجاج نافذتنا، ثم قلت أحدث نفسي: أكره المطر….
يبدو أنه كان يمنعني من أن أركض في أزقة الحارة وأمارس شغفي…
لم أكد ألفظ تلك العبارة، حتى شهقت جدتي، وردت بحزم: ما بتحبي المطر؟؟؟ مين مابحب المطر؟؟ لاه يا عين ستك، المطر نعمة للبشر!
(مابتحبي المطر؟؟؟؟ هو نعمة للبشر!)
كلمات لم تغير موقفي من المطر وحسب، بل غيرت موقفي من الحياة عموما…
لم أعد أكره…
لم تتساءل جدتي لماذا أكره المطر، بل تساءلت لماذا لا أحب المطر…
بين أن (تكره) وأن (لا تحب) تشابه في المعنى وفرق كبير، كبير جدا في الأثر الذي تتركه كل من الكلمتين!
قد لا أحب…
لكنني حتما، لا أكره!
عندما تحفر الكلمة لها موقعا على جدران ذاكرتك، يصبح ذلك الموقع مع الزمن مصدرا لطاقتها….
لذلك، ورغم أنني أعيش في منطقة أمطارها ـ نسبياـ قليلة إلا أنني أحوّل كل زخة مطر إلى عرس ترقص فيه روحي طربا حتى تتوحد مع خالقها…..
نعم تتوحد مع الخالق!
بيني وبين الكلمة قصة عشق سرمدي، يجذبني سحرها إلى حقلها الطاقوي، فأستمد منه قوتي حتى أتوحد في قوتها!
أليست هي الخالق؟؟؟؟
………………
عندما تخوض تجربة ما ثم تعبر عن تلك التجربة بكلمة ما، تصبح تلك الكلمة مع الوقت هي التجربة!
عام 2012 قمت برحلة بحرية عبر البحر المتوسط زرت خلالها خمس دول.
استمرت الرحلة ثلاثة أسابيع قضيت معظمها في اسبانيا، واستمتعت بكل دقيقة منها..
على كل حال، في طريق عودتي من برشلونه إلى لوس انجلوس توقفت في مطار Dusseldorf الألماني وقضيت ليلة هناك…
بعد أن تجاوزت بوابة الطائرة وقبل الإقلاع اكتشفت بأنني أضعت حقيبة يدي!
كانت الرحلة من ألمانيا إلى لوس أنجلوس جحيما بالمطلق!
حاول زوجي أن يهدأ من روعي دون فائدة…
من ضمن محتويات الحقيبة عقد يحمل ليرة ذهبية كانت قد أهدتني إياها أمي وقد ورثتها عن أمها، وكان ذلك العقد أقل محتويات الحقيبة كقيمة مادية، ولكنه الأقرب إلى قلبي…
لم أحتمل التفكير بفقدانه، لأنني اعتبرتها إجحافا بحق ذكرى أمي إلى الأبد..
باختصار: بعد تسعة أشهر من التفاوض مع قسم “المفقودات” في المطار تسلمت الحقيبة بكامل موجوداتها!
لكن، لاحظت أنه كلما تطرقت إلى ذكر تلك الرحلة أقول: كل الألمان هتلريون عندما يتعلق الأمر بالقانون، كانت تجربة سيئة للغاية!
ثم انتبهت إلى الإجحاف الذي أمارسه ، ليس بحق الألمان وحسب، بل بحق تلك الرحلة التي أطلعتني على تفاصيل عن التاريخ الاوروبي كنت أجهلها..
يكفي زيارتي للفاتيكان والهدايا التي حملتها معي لأولادي وأصدقائي..
ثلاثة اسابيع بعيدا عن ضغوط العمل والحياة في لوس أنجلوس قضيتها بصحبة أختي وعائلتها، والتقيت في برشلونة بابن عمي الذي لم أره لأربعين عاما، ثلاثة اسابيع حافلة بالمسرات في دقائقها وثوانيها اختصرها بعبارة “كانت تجربة سيئة”!
أين العدل؟
كما نجحف أحيانا بحق الناس عندما نقيّمهم، كذلك نجحف بحق التجارب وخلاصاتها عندما نقيّمها….
عندما ارتقيت بمستوى وعي إلى الاعتراف بعواطفي السلبية التي فرضها حدث تافه في سلسلة تجارب عميقة وجميلة، قررت أن أستبدل كلمة “سيئة” بكلمة “رائعة”!
واليوم أتحين كل فرصة لأقص لأولادي وأصدقائي تفاصيل مذهلة عن تلك الرحلة الرائعة!
إذن، ليست التجربة التي نخوضها هي المهمة، بل القناعات التي نخرج بها…
والأهم من القناعات الكلمات التي تبلور تلك القناعات!
....
تذكر دوما ما قاله العالم الروحاني جلال الدين الرومي:
Raise your words, not your voice. It s rain that grows flowers, not thunder
ارفع كلماتك لا صوتك، فالمطر هو الذي ينبت الأزهار لا الرعد!
ما أكثر من يرعد، وما أسعد من يمطر!
********
للموضوع صلة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باركتك الآلهة سيدتي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 4 / 5 - 19:11 )
تحياتي ياسلطانة هذا الزمان وكل الأَزمنة ..

وتمنياتنا لكم بدوام التوفيق

إِستمري باركتك الآلهة


2 - القط و صيد السمك
ايدن حسين ( 2016 / 4 / 5 - 19:34 )

شكرا استاذة وفاء
انت كالذي يريد ان يعلم القط صيد السمك .. بدلا من اعطاءه السمك كلما جاع
احترامي الفائق
..


3 - جولة سياحية مجانية
شاكر شكور ( 2016 / 4 / 5 - 19:54 )
الحق استمتعت كثيرا بقراءة هذا الجزء وتمنيت ان لا تنتهي اسطره فمع كل عبارة وجدت فيه الحكمة والموعظة وكنت مرتاح في مقعدي كمن حصل على تذكرة لجولة سياحية ليشاهد صور مختلفة من الحياة ، لقد صدقتِ يا د. وفاء عندما وعدتِ قراءك بأن القادم من كتاباتك سيكون اكثر تشوقا وحلاوة فشكرا لمنظم ومؤلف هذه الجولة ومن الآن سأحجز تذكرتي للجولة السياحية القادمة ، تحياتي


4 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 5 - 21:01 )
عزيزي السيد آكيم: لا أتسلطن إلا بمقدار ما أستطيع أن اُسعد قارئي، شكرا لك لإعلامي بأنني استطعت أن اُسعدك، مع خالص محبتي
عزيزي السيد ايدن: سعدت جدا لأنك تعلمت كيف تصطاد السمك من خلال قراءتي. أتمنى أن تبقى قارئا وصديقا مع خالص محبتي
عزيزي السيد شاكر: أعدك وعدا قاطعا أن القادم أجمل، مع خالص محبتي وشكري لمرورك العطر


5 - جميل
عماد عمر ( 2016 / 4 / 5 - 21:10 )
افضل بكثير من الفصل الثاني


6 - الى نبيل وأميرة العدوان مارأيكم في هذه النكتة؟
عبد الله اغونان ( 2016 / 4 / 5 - 23:31 )

سألوا أردني ليش دائما مكشر وعصبي؟
قال قهوتنا مرة وبحرنا ميت وخليجنا عقبة وطبختنا مقلوبة وأشهر أسمائنا زعل ومهاوش و
عدوان
هههههههههههههههه
لست من حكى هذه النكتة


7 - الهدف
على سالم ( 2016 / 4 / 6 - 00:32 )
تقديرى دكتوره وفاء , اتفق معك , المنظومه الفكريه الاسلاميه ارث ضخم دموى وعفن وكريه لكم من المؤسف انه متجذر تماما فى العقول والقلوب البائسه السطحيه , من المحزن ان تفكيك هذه المنظومه البدويه المجرمه سوف يتطلب جهود جباره واوقات طائله ودماء غزيره


8 - ما انا بقارى
emad.emad ( 2016 / 4 / 6 - 08:33 )
مرحبا سلطانه الكلمه
بكل موده ومحبه لك وكتابتك بكل جراءه اخلتف معك هذه المره
العرب لا يقراءون
نعم
ليس لان لا يوجد لديهم كتاب يتواصلون معهم ويبسطوا العقول
لا يقروان لان ما هو غير كلام الله هو كفر ولا توجد فيه منفعه بل يقدوهم الى نار جهنم
رموا كتب الفرس وعلومهم فى نهر بابل
حرقوا مكتبه الاسكندريه
حابوا الثقافه الاشوريه والكلدانيه والقبطيه والنوبيه
حطموا كل الاثار الخالده
الفكر البدوى لا يعرف الاستقراراو الرافيه
البدوى جاف متحفز للحرب والقتال ليس لديه رافيه طلب العلم

ابن سينا
ابن رشد
هل عجزا عن توصيل افكارهم للناس
كتب هذين العبقرين بكل سلاسه وجمال وعرضا الفلسفه بطريقه سهله جدا
ماذا كانت النتيجه
حروا كتبهم
ابن سينا وابن رشد قطر من غيث فى جدول العملاقه
هذا قديما
فرج فوده شكرى بلعيد
وغيرهم من شهداء الكلمه
وفاء سلطان
سيدالقمنى
ابراهيم عيس
فاطمه ناعوت
اسلام البحيرى
وغيرهم من المفكرين والاصلاحيين
كم من المشقه يعانون حتى انا المسكين خايف من
ان يحبسونا
فى بلاد العرب لا تقرا غير القران يا كافر يا ملحد يا زنديق
من وفاء سلطان هذه هل هى اعظم من ام المؤمنين عائشه
هههههه


9 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 6 - 19:15 )
السيد عماد عمر: سعيدة أنه أعجبك الفصل الثالث، شكرا لمرورك
السيد علي سالم: يشرفني أن تكون من قرائي الدائمين، شكرا لمرورك
السيد عماد عماد: شكرا لتعليقك، لا شك أنني أتفق معك إلى حد ما. ولكن الكتاب والمفكرين الذين ذكرتهم ـ رغم قلتهم ـ ورغم الحرب التي شنها ارهابيو الإسلام عليهم مازالت كتبهم وأفكارهم تُقرأ وتُنشر ، ومازال الناس يستشهدون بأفكارهم
ليس العدد كافيا ليجعل من القرّاء العرب قوة كافية لتواجه إرهابيو الفكر من المتشبثين بالإسلام
ولكن كما قلت سابقا وأكرر القول أننا كنقطة المطر التي تبدو واهنة للغاية، ولكنها لو استمرت ستحفر طريقا في صحراء العقل العربي
وإننا لمستمرون
بوجودك ووجود أمثالك. شكرا لمرورك


10 - لم تذكري جبران ونعيمة وأبو ماضي من دولة المهجر
عراقي ( 2016 / 4 / 7 - 09:25 )
وتذكرت أغنية الرائعة ماجدة الرومي ....كلمات
وكلماتك التي ستخلدك :- آمن بالحجر ولكن لاترميني به !!!..
شكرا لشجاعتك وجهودك التنويرية والى المزيد


11 - الاستاذه وفاء سلطان المحترمه
جان نصار ( 2016 / 4 / 7 - 10:07 )
بصراحه من اول مقال كتبتيه بعد العوده وانا متابع ومستمتع ومسلطان على سلطتنات كتابات السلطانه.وكانت رغبتي بالتعليق والترحيب قويه لكني كاتب ساخر لابعد الحدود قلت في نفسي بلاش تفهمني غلط ولهيك كتبت مقال وذكرتك فيه اذا سمح وقتك الثمين وكان عندك خمس دقاق استراحة مقاتل ارجو ان تقرئيه.رغم انو كل دقيقه من عمر الانسان مهمه وخصوصا للمبدعين امثالك
مقالك اليوم بالنسبه لاستعابي وعلى قد فهمي اعجبني وامتعني وافادني واكيد علمني اشياء كتيري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=509989
تحياتي ومودتي


12 - تحية للدكتورة وفاء
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 4 / 7 - 17:52 )
تحية للدكتورة وفاء واطلالتها من على منبر الحوار المتمدن
دكتورة مزيدا من الطرق بمطرقتك الحديدية على ابواب زنزانة محمد لكي تحررين المسلمين من هذه الزنانة الرهيبة ولكي ينطلقوا نحو هواء الحرية ويلتحقوا بالعالم الحرو. ارجو ان لاتعيري اي اهمية لدعاة الظلام والعبودية وبعض الاصوات الشاذة واللي مضيعين الرقصتين كما يقال بالمثل العراقي ولازالوا يعيشون بين قفص الاسلام وفضاء الحرية وينشرون مقالاتهم الانشائية التي لم يقراها احد وكانما يكتبون لانفسهم ولذلك تنتابهم الغيرة عندما يتهافت العشرات من المعلقين والاف من القراء على كتاباتك الرائعة. اليوم اتصل بي عدة اصدقاء خبروني ان الدتورة وفاء عادت لتكتب بالحوار. دكتورة مزيدا من التنوير وانا اتابعك دوما على القناة الارامية
تحياتي لك


13 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 8 - 01:02 )
شكرا عزيزي عراقي على قراءة هذا الفصل من كتابي، أعدك بأن القادم أجمل
عزيزي جان: سأقرأ المقال بعد الإنتهاء من هذه الردود أعدك. يسعدني جدا أن تستمتع بقراءة كتاباتي مع شكري وخالص محبتي
الصديق العزيز اسماعيل: نعم لاحظت أن الكثيرين من القراء قد توقفوا عن قراءة الحوار. في الماضي ارتكب السيد رزكار أخطاءا فادحة بحق بعض الكتاب وبالتالي بحق القراء، وكل ما أتمناه الآن أن أتمكن من استعادة هؤلاء القراء. أعدك بأن مطرقتي ستستمر وستكسر كل الأصنام التي مضى على عبادتها 1400 عام. شكرا لك مع خالص محبتي


14 - السيد اسماعيل الجبوري كل الاحترام
نبيل العدوان ( 2016 / 4 / 9 - 20:23 )
السيد اسماعيل الجبوري تحية واحترام وتقدير اعجبني تعليقك انت فعلا أصبت الهدف من المؤسف ان البعض خصوصا الذين يعتبرون أنفسهم كتاب ولا يخجلون من تسمية أنفسهم بالكتاب وهم يفتقدون المنطق قبل العقل وكما ذكرت هم فعلا يكتبون لأنفسهم وهذا ما لاحظته عندما تصفحت خرابيشهم على صفحة الحوار . الكتاب هم صديقتي دكتورة وفاء وصديقي الكاتب الأردني جهاد علاونة الذين يمتعوننا بكتاباتهم
انا ممكن اختلف معك انهم مضيعين الرقصتين فهم لا يجيدون شيء سوى الرقص والطبل اما المنطق والعقل والكتابة الله يعوض
تحياتي


15 - السلطانة وبس والباقي ؟؟؟
نبيل العدوان ( 2016 / 4 / 10 - 01:25 )
عزيزتي السلطانة جميل جدا وقمة الروعة والابداع عندما صنفتك بإحدى مقالاتي بالمرتبة الاولى ضمن أقوى نساء العالم العربي والإسلامي لم ابالغ أبدا بالتصنيف بل كان التصنيف المناسب والذي تستحقينه بكل جدارة وانا على يقين ان معظم قراءىك واصدقاءىك ومحبيك يوافقونني الرأي . انت فعلا شمعة او منارة تنير الطريق لكثيرين ان لم نقل الملايين وانت فعلا أقوى وأشجع شخصية عربية وحتى عالمية ولكي كل الحب والتقدير والاحترام استمري يا صديقتي


16 - السلطانة وبس والباقي ؟؟؟
نبيل العدوان ( 2016 / 4 / 10 - 01:26 )
عزيزتي السلطانة جميل جدا وقمة الروعة والابداع عندما صنفتك بإحدى مقالاتي بالمرتبة الاولى ضمن أقوى نساء العالم العربي والإسلامي لم ابالغ أبدا بالتصنيف بل كان التصنيف المناسب والذي تستحقينه بكل جدارة وانا على يقين ان معظم قراءىك واصدقاءىك ومحبيك يوافقونني الرأي . انت فعلا شمعة او منارة تنير الطريق لكثيرين ان لم نقل الملايين وانت فعلا أقوى وأشجع شخصية عربية وحتى عالمية ولكي كل الحب والتقدير والاحترام استمري يا صديقتي


17 - السلطانة وبس والباقي ؟؟؟
نبيل العدوان ( 2016 / 4 / 10 - 01:26 )
عزيزتي السلطانة جميل جدا وقمة الروعة والابداع عندما صنفتك بإحدى مقالاتي بالمرتبة الاولى ضمن أقوى نساء العالم العربي والإسلامي لم ابالغ أبدا بالتصنيف بل كان التصنيف المناسب والذي تستحقينه بكل جدارة وانا على يقين ان معظم قراءىك واصدقاءىك ومحبيك يوافقونني الرأي . انت فعلا شمعة او منارة تنير الطريق لكثيرين ان لم نقل الملايين وانت فعلا أقوى وأشجع شخصية عربية وحتى عالمية ولكي كل الحب والتقدير والاحترام استمري يا صديقتي


18 - السهل الممتنع والصعب المقتنع
جهاد علاونه ( 2016 / 4 / 10 - 19:16 )
كنت في شبابي مدمن جدا على قراءة العقاد وطه حسين وعرفت في مرحلة متأخر من شبابي وأنا بعمر ال33 سنة المفكر سلامه موسى فقمت بتطليق طه حسين والعقاد وعقدت قراني على سلامه موسى, العقاد أسلوبه صعب ولولا أنني كنت ممتهن الفلسفة والنظريات الفلسفية ما فهمت حرفا مما يقول, أما طه حسين فكنت أقرأ مجمل كتاباته وأنا في الباص ومحطات النقل أما العقاد فقد كنت أغلق الباب على نفسي حتى أتمكن من فهمه رغم أني عارف بالفلسفة, وأيضا طه حسن كان رائعا, المهم أنني أيضا تعرفت على كاتب ولا أروع من هيك وهو الليبي الساخر: الصادق النيهوم الذي كنت أحب أن أعيد قراءة ما يكتبه مرتين وعشر مرات....طه حسين أسلوبه السهل الممتنع ولكن ما كنت أفهم ما يقوله عن القرآن.لولا معرفتي بالشعر الجاهلي وعلى رأي أحد الكومديين : السهل الممتنع والصعب المقتنع, العقاد كانوا يقولوا له: قل لنا ما نفهمه انزل إلى مستوانا وكان هو يقول: ولِما لا تصعدون إليّ, إنها نظرة استعلائية,


19 - نبيل العدوان
جهاد علاونه ( 2016 / 4 / 10 - 19:49 )
وفاء سلطان لها اطلالة سبحانك الله...حضورها مميز...عرفتها أول مرة عندما قرأت لها بالصدفة على موقع الحوار ومن يومها وأنا أتابعها وهي تقدر المبدعين أصحاب الأساليب السهلة بالكتابة...أنا قلت ما قالته وفاء بعدة مقالات: وهو أن العرب لا يقرءون لأنه لا يوجد بينهم آدم إسمث أو وول ديورانت أو آرنولد توينبي, لا يوجد بيننا كاتب أسمه: كولن ولسون, لا يوجد عندنا كتاب اسمه: الغصن الذهبي, أشكرك على اطرائك الدائم ومحبتك الكبيرة....أنت تقدر المبدعين ولا يقدر ولا يحترم المبدعين إلا من كان مبدعا مثلهم.


20 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 11 - 15:44 )
عزيزي نبيل عدوان الرائع...مرورك كالعادة يسعدني ويضخ فيني دماءا جديدة
الصديق جهاد: شكرا لمرورك، وإن كان هناك أحد يكتب باسلوب مبسط ومقروء فهو أنت، شكرا لمرورك


21 - في البدء كان الكلمة
هاله ( 2016 / 4 / 13 - 00:16 )
دكتورة وفاء,كلماتك ساحرة ومنعشة مثل حبات المطر تلك
صحيح اشعر انني معاقبة عندما اقرا لبعض الكتاب وطبعا كاتب القران في اول القائمة,
هل اصبح المسلمين مخدرين من تكرار قراءته؟ فعلا الله اعلم.


22 - حبي وتقديري
كريستال ( 2016 / 4 / 13 - 21:54 )
السيدة الدكتورة وفاء سلطان

يسعدني ان أكون قارئة جديدة لك لقد تصفحت بعض مقالاتك الرائعة وانا في شوق لجديدك القادم

كل الود والاحترام لشخصك


23 - اغونان وشلة الانس
اميرة العدوان ( 2016 / 4 / 21 - 20:36 )
عبدالله اغونان مع الاسف الظاهر فهمك صاير سكر خفيف وسلامة عقلاتك. ما الدكتورة قالت نكتة بالعربي الا اذا حبيت نترجملك اياها للتركي يااردوغان
على كل حال كل شي مقبول من السلطانة وهي دائما عالراس والعين.
بعدين انت وشلة الانس والطبل والزمر والرقص دائما بتحاولوا تتهربوا من الموضوع بكافة الطرق وبتدخلوا بمواضيع ثانوية وسخيفة ولا علاقة لها بالموضوع لانكم عارفين حالكم انكم الخاسرين وانكم مش قد السلطانة
بس خليكم عالحكي الفاضي
ذكرتوني بالشيوخ اللي حاوروا السلطانة على قناة الجزيرة واتبهدلوا لانه لا احد يعلو على منطق السلطانة وقوة شخصيتها
بالناسبة ابن العم اهداكم مقالة جميلة بعنوان الاسلام الجنس والارهاب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513285


24 - السلطانة ههههه هي من روت النكتة
عبد الله اغونان ( 2016 / 4 / 22 - 00:17 )
لاتزعلي يا أميرة العدواااااااااان
لاتهمنا الحياة المقدسة التي تحكيها سلطانتك بس
لأول مرة اتفق معها
مقال العدوان النبيل قرأناه وأجبنااااااااااااه

اخر الافلام

.. عودة ترامب تفتح الباب لسيناريوهات متباينة.. ما مصير النووي ا


.. أصوات من غزة | المهجرون من جباليا.. ظروف نزوح قاسية




.. شاهد| انفجار في خط قطارات في نيويورك


.. الحرب تطارد الأطفال الفلسطينيين من غزة إلى لبنان




.. تنديداً بالحرب على غزة.. تظاهرات غاضبة في عدة مدن أوروبية