الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقوق المرأة الأم

صبيحة شبر

2005 / 11 / 23
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


نص الإسلام على حقوق الأبوين ، اذ ذكر القران الكريم ، ( ولا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ) كما أكد على حقوق الأم ووجوب رعايتها والرأفة بها ، لما قامت وتقوم به من أعباء قد لا يستطيع القيام بها الكثيرون ، وعندما سأل احد الصحابة الرسول من أحق الناس بحسن رعايته ؟ أجاب ؟ أمك ، قال : ثم من ؟ قال ؟ امك سألوه ؟ ثم من ؟ أجاب ؟ أمك وكررها ثلاثا ، ثم قال ؟ أبوك
المسلم المؤمن بشرع السماء يعرف حقوق الوالدين ويقوم بواجباته حيالهما ، ولكن الشخص الذي يقول انه علماني ، لكنه لا يقدر زوجته حق قدرها ، وتحرم الزوجة العربية من كل الحقوق تقريبا ، وتسعى لان توفق بين عملها خارج المنزل وعملها داخله وهي مرهقة ، لا احد يعترف بعملها ، الأعمال المنزلية لا تمنح المراة أجرة عليها ، فهي تقوم بها مجبرة ، وتبدد الوقت والطاقة وهي أعمال لايمكن ان تنتهي ، تبقى طوال النهار وجزء من الليل ترهق نفسها في الأعمال المنزلية ، والرجل لا يساعدها ، فهو يأنف من القيام بأي عمل منزلي ، وحتى الاهتمام بالأطفال زاعما ان هذه الأعمال تتنافى مع رجولته ، والأعمال المنزلية لا يشملها قانون التقاعد ، المراة في بلادنا تظل سنين عمرها محرومة من ابسط الحقوق ، تكنس وتمسح وتغسل الصحون ، تنظف الملابس ، تطهو الطعام ، حتى ان اشتغلت خارج المنزل بعمل مستمر ، يأخذ كل النهار ، وتعود الى البيت مرهقة ، فيجب ان تؤدي الأعمال المنزلية دون مساعد يرأف بها ، حتى ان كان الرجل لا يعمل خارج المنزل ، ويعيش معتمدا على راتب المراة ، التي عادة لا تتمتع بحقوق الزوجة ، فإنها يجب ان تقوم بالأعمال المنزلية ، والرجل أحيانا يشجع الأولاد على عدم القيام بمساعدة أمهم ، لان تلك الأعمال من واجبات المراة فقط
مما تقدم ،يتضح ان الرجل المؤمن بالأديان أكثر حرصا على رعاية المراة والإحسان اليها من ذلك الذي يدعي التقدمية والتحضر ، فهو يتخذ من الكلمات البراقة ،الخلابة ، شعارا له دون ان يحرص على ان يترجم أقواله الى أفعال ، وكأن التقدم والتطور كلمات نلوكها دون ان نعنيها ، وكأن الانسانة عندما تتزوج تفقد صفة المراة وكأن الرجل يعترف ضمنا انه يسلب منها الأنوثة أيضا ، تصبح المراة خادمة ،، وممولة ،، وحافظة نقود ،عليها ان توفر للجميع حاجاتهم دون ان تستطيع من توفير حاجاتها الشخصية ، ويصبح الامر اكثر سوءا عندما تصبح الزوجة أما ، فعليها ان تشتعل طوال النهار وجزءا من الليل في أعمال لا تنتهي دون ان تفكر بنفسها ، ان تمرضت لا تذهب للعلاج لان الزوج المحترم يريد ان يصرف نقودها على أصدقائه او صديقاته ، يخرج الزوج للسهر خارج المنزل لوحده ، لان على المراة ان تقوم بأعمال المنزل التي لايمكن ان تنتهي ، يدعو الرجل من شاء من معارفه الى طعام الغداء والزوجة آخر من يعلم ، تفاجأ بالأمر عندما تعود الى المنزل ، بعد عمل مضن ، فترى ضيقة ترغب ان تذوق الطعام الذي لا تدري الزائرة كيف يمكن ان يطهى
الأولاد عندما يكبرون يظلون معتمدين اعتمادا كليا على الأم في توفير النقود وفي الأعمال المنزلية
على مدعي التحضر والتقدم ان يتركوا الحديث عن حقوق الزوجات او الأمهات ، وعن الادعاء بالحقوق الكبيرة التي يجب ان تتمتع بها النساء ، فواقع الحال يقول ان الزوج المتدين اكثر حرصا على سعادة زوجته من دعاة التطور المزيفين ، لانهم لايخشون شيئا ما دمنا بلا قوانين تنظم العلاقات بين الزوجين ، وتبين مالهما وما عليهما ، اما الان فان الرجل يعمل ما يريد دون ان يبالي بالمراة وما الذي يؤلمها ويجعل حياتها تعيسة لاغنى فيها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تضم أكبر عدد من النساء في تاريخ بريطانيا.. معلومات قد لا تعر


.. رايتشل ريفر.. أول امرأة تتولى وزارة المالية في بريطانيا




.. تشييع جثمان اللاعب أحمد رفعت لمثواه الأخير بزغاريد النساء: «


.. -الـLBCI بيتك-... حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2024 سيزّين شاش




.. وائل جسار يعلق على تصريح أسماء جلال بعرض الزواج عليه