الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وسام شرف لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ..وعار للقتلة المجرمين

نجاح يوسف

2005 / 12 / 4
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ها قد التمعت سماء العراق من جديد ببريق نجمين متوهجين من مدينة الثورة الباسلة, عبد العزيز جاسم حسن وياس خضير حيدر, ليضيئا باستشهادهما طريق كادحي وطننا, وليرسما بدمائهما الزكية الطاهرة شارة النصر على قوى الظلام والتخلف والجريمة والإرهاب..

لقد ثبت بأن هؤلاء المجرمين المارقين قد شعروا بالخوف والهلع من تنامي قوة وجبروت وشعبية أفكار الحزب بين جماهير شعبنا ..وشعبية وواقعية الشعارات المعبرة التي يعمل الحزب وبقية القوى المؤتلفة في القائمة العراقية الوطنية رقم 731 من اجل تحقيقها في حال فوزها بالانتخابات القادمة..

ويعتقد هؤلاء القتلة الأقزام بأنهم يستطيعون إسكات صوت الشيوعيين المجلجل من خلال تلك الممارسات الجبانة التي تدل على وضاعة ونذالة وخسة القائمين بها ..فالشيوعيون معروفون بمواقفهم البطولية وصمودهم وتحديهم للصعاب ودفاعهم عن مصالح الشعب وفي أقسى الظروف..
فأحلام وآمال الشيوعيين أكبر وأسمى من ان تستطيع زمرة إرهابية حاقدة ومتخلفة أن تنال منها أو أن تحجب نورها عن عموم أبناء شعبنا, من خلال اقتراف الجرائم وتهديد الجماهير ومحاولة فرض بديلها المجرب والمشوه والبغيض ..

ولا بد من وقفة امام مسؤولية الدولة والحكومة العراقية التي أثبتت فشلها في حماية أمن وسلامة المواطنين وفسحت المجال أمام الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون أن تستبيح حرمات الناس وقتل الأبرياء دون ان تتحرك تلك الحكومة للقبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا جزاءهم ..فكان على الحكومة أن توفر الحماية الضرورية لسير العملية الانتخابية وخلق أجواء طبيعية حيث يشعر المرشحون والناخبون بالأمان وهم يمارسون حقهم الذي كفله لهم الدستور الدائم ..فالمسؤولية تقع بالدرجة الأولى على سلطة الدولة واجهزتها الأمنية, لذا يستوجب على هذه الحكومة تعقب هؤلاء المجرمين القتلة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما أقترفت أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء ..

إن الشيوعين العراقيين سوف لن ترهبهم أساليب القتل والتهديد..وقد اختاروا بإرادتهم وإيمانهم لغة الحوار, وإحترام الآخر, وما تفرزه صناديق الإقتراع, من أجل نقل العراق والعراقيين إلى شاطئ السلام والأمن والرفاهية ..وهذه الأفكار والممارسات والتي تشق طريقها بصعوبة, ولكن بثقة , بين زحام الأفكار العتيقة المتخلفة وتوأمها القتل والإرهاب وتغييب الآخر, سوف تلقى المزيد والمزيد من الدعم والتأييد من لدن جماهير شعبنا التي سئمت لغة القتل والإرهاب..

إن هذا الجريمة النكراء سوف لن تمر دون عقاب ..حيث كان يحلم القتلة بنشر الفزع والخوف في قلوب الشيوعيين والمواطنين الذين يستعدون لخوض غمار الانتخابات القادمة..أما ردّنا الملائم لهؤلاء المارقين سيكون من خلال دحر أفكارهم التي تعكسها ممارساتهم الوحشية, والمضي قدما بتوعية وبتعبئة الجماهير من أجل التصويت للقائمة العراقية الوطنية التي بانتصارها ستحد من تأثير هؤلاء القتلة وتشل ايديهم وتعيد البسمة إلى وجوه أبناء الشعب..

فألف ألف تحية لكما أيها الشهيدان البطلان..والخزي والعار للقتلة الأوباش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم