الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم A):

بشاراه أحمد

2016 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


موضوعنا السابق بعنوان: ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...؟؟؟ (ب):
لا شك في أن الكثيرين قرأوه ومن لم يفعل يستطيع مراجعته إن وجد لذلك ضرورة, ومع ذلك سنلخصه هنا بإختصار شديد قبل أن نقدم ملاحظاتنا الهامة على بعض التعليقات الواردة لتصحيح ما بها من مفاهيم مغلوطة.

الموضوع في الأصل حوار فكري بحت, لتعليقات أستاذين كريمين وجدنا في طرحهما قضاياً مهمة للغاية تهم شريحة واسعة من الناس بصفة خاصة والقراء الكرام بصفة عامة, وكان في طرحهما منطق وصدق وجدية, بعيداً عن التشنجات أو الشخصنة التي إعتادها بعض المهوسين المأجورين, علماً بأنه لا علاقة لأي من الأستاذين بالأصولية الصليبية المتأصلة في شخص ذلك المتسلط العنصري ومن معه.

فإعتبرنا هذه التعليقات تموذجاً فكرياً يعول عليه – بغض النظر عن إختلافنا مع بعضها أو إتفاقنا مع البعض الآخر أو معها كلها. ما دام أن كل مقومات ودواعي الحوار الجاد والمثمر متوفرة في طرحهما.

فالنموذج الأول: كان مجموعة إستفسارات في تعليقات الأخ أيدن حسين. شعرنا أن الرجل يطرح قضية عامة, وأن أسلوبه يوحي بقدر من الثقافة والوعي الباعث والمشجع على الحوار ما دام أنه حريص على الإبقاء على الخيط الرفيع بين المتحاورين سليماً غير مقطوع أو عرضة لذلك.

النموذج الثاني كان تعليقاً من الأخ الأستاذ محمد الشوربجي, بعنوان: "طرح الأخ ايدن منطقي", قال فيه ما يلي: (انا اعتقد ان اسئلة الأخ ايدن منطقيه وقريبه للعقل, والأخ ايدن يمثل الملايين من الناس الذين ولِدو كمسلمين. وعلى الأخ بشاراه الأنتباه لذلك فان اصرار بشاراه على انه مجرد كاتب هاوي ورأيه غير ملزم يجاوب بعض الناس ويلاسن الملحدين لايعفيه من المسئوليه انه يمثل الدين الأسلامي ومايطرحه له تاثير شديد سلبي كان او ايجابي. لأن المسلم البسيط لا يمكنه ان يشارك في مثل هذا الجدل في الجوامع او داخل العائله).

فرأينا فيها كلاماً مهماً ومركزاً, ويدل حقيقة على أن صاحب التعليق كان شديد الحرص على الصحة الإيمانية والفكرية والوجدانية للمسلم البسيط بل والبشر عموماً, وقد ضمنه نصحاً للكاتب مقدراً ومشفوعاً بتحذير معقول.

وعلى الرغم من أن محركي الحوار هما هذين القطبين, إلَّا أننا سعينا لأن يكون العرض شاملاً كل القراء للمشاركة بالمراقبة والمتابعة والتعليق إن وجدوا لذلك سبيلاً. أورجو من قاريء هذه التصحيحات أن يحاول بقدر الإمكان الرجوع إلى أصل الموضوع من وقت لآخر إن وجد لذلك داعياً وذلك على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513111
الشيء الوحيد الشاذ في هذا الجو العلمي الفكري الإنساني, هو ظهور الطابور الخامس من المغرضين الجهلاء المعقدين المأجورين, أولئك الذين عاهدوا وليهم أبليس أن يصدقوا ظنه في ولد آدم بقوله لربه: (فبعزتك لأخوينهم أجمعين), فهؤلاء هم سبب تعاسة الدنيا ومن فيها وما عليها,, هم دائماً يبغونها عوجاً,, قاتلهم الله أنى يؤفكون. فحضورهم ولو ذكراً يعني الشر الأسود بحذافيره والقتامة وإفساد ذات البين حتى يطرب لهم إبليس لقيامهم عنه بالمهام الكبيرة التي يعجز هو نفسه عن أدائها.

يبادرنا أحد هؤلاء الشياطين الضالين المضلين بسؤال بل أسئلة سخيفة ليس لها علاقة أصلا بموضوع الحوار الفكري لا من قريب ولا من بعيد – كعادته دائماً, غايته منه الإستفذاذ والمشاكسة والتطاول لا أكثر. وعلى الرغم من أننا لم نعتد أو نتوقع منه شيئ أفضل من ذلك بصورة مستمرة,, فإنه عكر صفو الجو وكدره, إذ يقطر لسانه علقماً حتى إن إبتسم أو ترنم. وحتى لا يظن أحد أن هذا تحاملاً عليه وعلى من معه وهم معروفون ومعروفة الجهة التي تزج بهم في أتون الحق والحقيقة فيحترقوا,, سنتناول بعض تعليقاتهم بالتحليل والدراسة وفق المعايير العلمية والبحثية السليمة ونعرضها على القراء جنباً إلى جنب مع تلك التعليقات كما عودناهم.

بيداويد دائماً هو أول المعلقين - وتعليقه يحمل الرقم 1 في الغالب إن لم يكن دائماً – ضمن تعليقه الأول أسئلة غريبة وسخيفة للغاية تنص على الآتي:
بشاراه أحمد – وليد حنا بيداويد:
1. (... ماهو تعريفك لله، ذلك غير المرئى الذى لم يظهر ذاته الا مرة؟
2. نعم ان المسيح هو الله المتجسد الحى وحده ابد الدهور روح الله الحى وكلمته،
3. المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات،
4. لا احد راى الاب فى السماوات وانما انا هو الاب والاب فى،،
5. فقد كان الكلمة والكلمة عند الله الحى ابد الدهور,

ثم إنتقل إلى الوجه الآخر, فقال لنا:
6. فيما يخص انتقادك الدائم لغير الذين يؤمنون بالهك انت لان الهك يختلف عن اله الاخرين.
7. ولكن دعنا من هذا السجال قل يا بشاراة فيما يخص انتقادك انا اقول لك انت من يعبد الاصنام واوله الحجر الاسود واود ان تعلق قليلا لماذا تكون صلاة المسلمين باطلة اذا لم توجه الى الكعبة والكعبة هى مكان حفظ الاصنام من اللات والعزى والمنات الثالثة الكبرى وغيرها؟
8. هل شاهدت الفديوهات عند التدافع عند الحجر الاسود فهل الله ظاهر هناك وهل ذلك الحجر الاسود قد شفى احد من المرضى واولهم انت مثلا؟
9. كيف لك ان تبرر هذا هل هناك عقل مفقود؟
10. طامتك كبرى تحاول تجميل الصور والتاريخ فانت غير قادر مهما حاولت ذلك،
11. اليس يسوع هو الديان بدليل نبى الاسلام واعترافه ام انك تحاول التهرب)؟
12. لطفا قل لنا من هو الديان؟

هذا هو الأفاك وليد حنا بيداويد بشحمه ولحمه وضحله وغله وغلوه,,, هو من المختومين بلا شك, عدو المسيح وإخوانه الأنبياء والرسل, يسخر من الله خالق الخلق وفاطر السماوات والأرض وبديعهما, يسب رب موسى وعيسى ومحمد. يكره كل ما هو حق ويعشق الشر ويمقت الخير والخيرين أينما وجدوا. هذا هو الشخص الذي لم نجد له نموذجاً وشبيهاً وقد حاولنا مقارنته بفرعون والنمروذ فإستحينا من هؤلاء رغم أنهما من الهالكين.

إنه نموذج قد نجح زكريا بطرس في إختياره فهو فريد من نوعه بحق وحقيقة ولكن الله تعالى له بالمرصاد فهو كادح إلى ربه كدحاً فملاقيه. فإذا كان الله قد إختار لقب "عتل زنيم" لمن لم يقم بمعشار ما يقوم به هذا الشرير الضحل من شر وكفر, فمن أين لنا أن نأتي بلقب يناسبه؟؟؟, فأول خصومة ستلاقيه هي خصومة عبد الله رسوله المسيح عيسى بن مريم وسيتبرأ منه ويجدد لعنته عليه. ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فلننظر ماذا قال هذا الشقي التعس؟؟؟

أولاً قال لنا: (... ماهو تعريفك لله، ذلك غير المرئى الذى لم يظهر ذاته الا مرة؟ ...),
نقول له: إنَّ الله الحق فاطر السماوات والأرض لا يُعرَّفُ أيها الجاهل المتخلف, وإنما يُعَرِّفُ عبيده وخلقه عن ذاته بنفسه فيقول (إنني أنا الله لا إله إلَّا أنا فاعبدون), وقد فعل ذلك في توراة وزبور وإنجيل وقرآن وصوره كوناً بديعاً معجزاً,, فعرفناه حق المعرفة, بأنه البديع, من إبداعه السماوات والأرض والزهرة والحنظلة,, وعرفنان الواحد الأحد الصمد من تفرده بكل شيء, وعرفناه الرزاق بإغداقه النعم على من آمن به ومن كفر فيمتعه قليلاً ثم يضطره إلى عذاب النار وبئس المصير,, وعرفناه الصبور بصبره على كفرك وتطاولك إلى يوم الوقت المعلوم وهو المالك لناصيتك والقادر على هلاكك في التو واللحظة,, وعرفناه المقسط لأنه قد أعدَّ لك ولأمثالك عداً عندما تلقاه يوم القيامة فرداً ويحشرك إليه أعمى.

أما كونه غير مرئي فهذا دليل علوه ورفعته وفضله, لأنه عظيم (شديد المحال) ذي الطول,, لا تقوى الأبصار على رؤية جلاله ونوره,, فعرفنا بذاته غيباً,,, رأفة منه بالخلق, وقد برهن ذلك لموسى فتجلى للجبل الأصم فجعله دكاً وخر موسى صعقاً لمجرد رؤية الجبل بهذا الفناء الكامل فأغشي عليه صعقاً.

هو إله واحد فريد, فإدعيتم له الشريك, فقال لكم لا!!! بل هو "الله أحد", وإدعيتم انه إله مركب من أقانيم ثلاث (تركيباً مزجياً أو خلطاً أو تفاعلاً كيميائياً أو كهربياً ...) فجعلتموه جزء من كيان واحد, هكذا: (1 = « س+س+س »), أو (1 = « س+ص+ع ») وعليه فإن (س = 1 - « ص+ع »), و (ص =1 - « س+ع »),, و (ع =1 - « س+ص »), فإن تفاوتوا في القدر والمقام, كان أكبرهم ناقصاً لأنه أقل من 1 وبالتالي يحتاج إلى إضافات ليكتمل, فهل إلهك من هذا النوع؟ .... وهل هذا الإله المركب من نواقص ثلاث يمكن أن يخلق ذباباً أو يحمي نفسه؟؟؟

وإن تساوا في القدر والمقام (لاهوت = ناسوت = روح قدس), فهذا يعني أن كل منهم يساوي ثلث إله,, ومن ثم, لا يكتمل إلَّا بإضافة ثلثين آخرين إليه, علماً بأن كل من النملة والباعوضة وحبة الخردل تمثل كياناً مكتملاً لا يحتاج إلى دمج وإحلال وإبدال وتركيب ليكمل نقصه. وأنت نفسك تعتبر – مع وضاعة قدرك وفكرك – محسوب على الدنيا كيان مكتمل فهل أنت أكمل من ربك وديانك المفترى؟؟؟ .....

فإن كان ذلك كذلك فكيف تعبد من هو دونك في الكيان والكمال؟؟؟ لذا أخرصكم الله تعالى بقوله (الله الصمد) حيث لا يقبل إنقسام ولا دمج,,, فإدعيتم له البنوة فقال لكم (لم يلد ولم يولد), وإدعيتم له الشريك والخليفة والند بل والبديل فقلتم "الديان" (كبرت كلمة تخرج من أفواهكم إن تقولون إلَّا كذبا), فأخرصكم وقال لكم (ولم يكن له كفواً أحد).
هذا تعريف الله تعالى لنفسه ولا يجرؤ كائن من كان أن يغير أو يبدل أو يحرف ما قاله الله تعالى.

فما دام أن فكرك وتفكيرك وعقلك إستساغ وقبل أن يكون "اللاهوت" الذي تدعيه, ترك عرشه ونزل إلى الأرض ليدخل في رحم عذراء بتول ويستقر فيه كما يستقر الماء المهين "في ظلمات ثلاث" ليكون حملاً بكل مراحله (علقة, فمضغة, فعظاماً, فلحماً,, ثم أنشيء خلقاً آخر) خلال تسعة شهور جنيناً يحكي الضعف بحذافيره, ثم يولد "بمخاض" شأنه في ذلك شأن البشر, فينموا جسده من جسد شخص آخر حليباً ويعيش طفولة وشباب وكهولة طبيعية,, يأكل الطعام, ويحدث الحدث, ويشرب الماء, ويتعب وينام ويصحو ويموت في أجله الذي أجله له ربه شأنه في ذلك شأن غيره من البشر سواءاً بسواءٍ.

ثم بعد ذلك يقدر عليه رعاع أمثالك من مجرمي بني إسرائيل السفلة (كما تأفكون) فيتمكنوا منه إهانةً وسخريةً وقتلاً وصلب, وهو لا حول له ولا قوة,, فيأتي عبده ملك الموت ليقبض روح سيده فيصير بعدها جثة هامدة ثم يدفن بين الأموات والجيف, ثم يقوم مرة أخرى شبحاً ليختفي ويتوارى عن الأنظار مرة أخرى ... كل هذه المسرحية السخيفة لغاية أسخف منها ألا وهي (ليتعذب بدلاً عن البشر الذين يُحَمَّلوْنَ وزراً لم يقترفون, بل فعله أبوهم آدم من قبل.

فما دام أنه الله الديان - كما تأفكون (تعالى الله عما تصفون علواً كبيراً) - أليس الأولى له – وهو على عرشه في السماء - أن يغفر ذنب آدم لآدم أو يتركه عليه ليوم الحشر, ولا يحمل أبناءه وزره وهم أبرياء لم يشاركوه في المعصية والغواية والأكل من الشجرة؟؟؟ ..... ما هذا الهبل والخبل الذي أنتم فيه يا ذلك؟؟؟ ..... أيعقل للعاقلين أن يكون هذا الذي يتصف بهذه المواصفات والصفات إلهاً يستحق العبادة؟؟؟

أليس هذا سيناريو لفلم كرتوني كومدي خيالي,, لو أسند لبنك بانثر Pink Panther دور بطولته لإعتذر عنه لأنه خارج نطاق المعقول بكل المقاييس, فيخشى أن تنصرف عنه الأطفال فيفقد شهرته. فإن كان إلهاً خالقاً قادراً مريداً دياناً كما تأفكون,,, أليس الأولى به أن يغفر الذنب بدلاً عن هذه الدراما والكوميديا,, ويكفكم كل هذه التعقيدات والعنتريات التي لا تليق حتى بالأطفال الأصحاء.
فإذاً أنت تعبد من أرتضى لنفسه الضعف والذل والقهر, بل إرتضى لعُبَّادِهِ الخزلان والإحباط.

ثانياً: تقول: (... نعم ان المسيح هو الله المتجسد الحى وحده ابد الدهور روح الله الحى وكلمته ...)، فنقول رداً على إفكه وبالله التوفيق,,, كذبت ورب محمد الخاتم:
1. كيف تقول: إن المسيح "هو الله المتجسد", و"الحي وحده أبد الدهور" ثم تقول إنه "روح الله وكلمته", أليس هذا القول ينفي بعضه بعضاً؟؟؟ .....
أليست هذه تعطيك آلهين إثتين؟ الأول من قلتم عنه "المسيح هو الله" وأكدتم ذلك بقولكم "الحي وحده أبد الدهور", ولكنك في نفس الوقت تقولون إنه ليس الله لذاته وحده لأن هناك إله آخر كان المسيح "روحه وكلمته", معنى هذا أن المسيح لم يكن حي وحده أبد الدهر بل الذي وهبه روحه وكلمته هو الذي سبقه في الوجود وكان حياً أبد الدهر.
ومعنى هذا أيضاً أن هذه العبارة تقول إنكم مذبذبون متناقضون لا تعرفون ربكم ولم تستطيعوا تعريفه بالمفهوم المقبول عموماً.

مثال على ذلك, قول يسوع في متي 14: (1- لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ فَآمِنُوا بِي أيضاً), إذاً يسوع ليس الله وهذا واضح لن يستطيع أحد أن يصرفه إلى معنى آخر مهما حاول, فهو قد أثبت للمخاطبين إيمانهم بالله بقوله صراحةً: (... أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ...) فهذه حقيقة أكدها, ثم بعد ذلك طلب منهم الإيمان به هو أيضاً, فقال: (... فَآمِنُوا بِي أيضاً).

2. من ناحية أخرى,, تصريف الفعل: جَسَّدَ, يُجَسِّدُ تَجْسِيْدَاً, فهو المُحَسِّدُ لغيره, أما المُتَجَسِّدٌ فيكون إما متجسداً في غيره, أو من غيره. هذه هي اللغة لا جدال فيها,, معنى ذلك أن هناك من جعل المسيح " مُتَجَسِّدٌ ", وهذا يعني "منطقياً" انه الأدنى, فمن هو ذلك الأعلى الذي جسد المسيح؟؟؟ وكيف يمكن قبول إدعاءكم بأن المسيح كان إلها قبل عملية التركيب من الأقانيم الثلاثة ثم إكتمالها بعملية "التجسيد" وكيف يكون حياً أبد الدهور وهو لم يكن كذلك قبل التركيب والتجسيد؟؟؟

3. إذاً,,, كيف خلق المسيح السماوات والأرض وخلق الكون وخلق آدم أبو البشر ولم تُخْلَقْ أمه بعد ولم يتم تركيبه بعد؟؟؟ ..... فهل نفهم من ذلك أن أمه نفسها إله أزلي مثله؟؟؟
وما القرينة التي جعلتكم تلفون وتدورون لتؤلهوا عبداً من عباد الله آتاه الله فضلاً من عنده محدوداً ولوقت محدود ليبرهن لكم به أنه مرسل من عند ربه فإتخذتموه إلهاً, بغياً وبهتاها وتخرصاً.

4. ثم,, ما دور "الكلمته" في تكوينه ما دام انه هو الله ذاته؟؟؟ .....
فكيف يكون "هو" ذاته من كلمته؟؟؟ .... وكيف يمكنكم إقناع أحد عاقل بأنه "هو الله الديان" وأنتم تدعون بأنه مركب من "كلمة الله وروحه", فماذا تريدون من كل هذا اللف والدوران أتظنون أن كل البشر أغبياء سذج بلهاء إلى هذه الدرجة,,, فإن كان الله الديان كما تأفكون فإنه لا يحتاج إلى أقانيم ترممه وتدعمه, ولا إلى رحم إمرأة ليلج فيه, ولا إلى تجسيد مفترى مضحك, فالله ذات كاملة لا يجوز النقص في حقه بأي قدر أو صفة أو مفهوم. قاتلكم الله أنى تؤفكون.

5. وكيف غاب عنكم معالجة مسألة وجود آلهين في هذه العبارة أحدهما مفعول به, مصنوع مركب مُجَسَّدٌ... والآخر فعَّالٌ وفاعل,, مُجَسِّدٌ بروحه وكلمته؟؟؟ ..... أليس منكم رجل رشيد؟؟؟

المخرج الوحيد لكم من هذه الرطة التي أدخلتم أنفسكم فيها هو الإعتراف بأن المسيح عيسى بن مريم هو عبد الله ونبيه ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم ورح منه ثم إن أردتم أن ترفعوا قدره ومقامه وفضله وتميزه فليس لكم مصدر أغنى وأصدق وأوفى من القرآن الكريم, إذ يكفي أن الله ربه وسيده ذكره في كتابه خمسة وعشرين مرة وإختصه بسورتين من الطوال (سورة آل عمران) مشفرة بالآية المحكمة "ألم" و (سورة مريم) مشفرة بالآية المحكمة "كهيعص" حيث كل الأسرار والحقائق المتعلقة به وبأمه البتول الصديقة مريم.

إذاً,, كل المطلوب منكم للخلاص من بهتانكم هو التعقل,, ثم عبادة صاحب الروح والكلمة وحده لا شريك له (الله فاطر السماوات والأرض),, فإن توليتم فالنار مثوى لكم.

ثالثاً: تقول: (... المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...). نقول في ذلك:
أن هذه العبارة الركيكة المركبة تركيباً هزيلاً لم يراعي فيها قواعد الصياغة الصحيحة, بل ان عِلَّة المضمون أكبر وأنكى. قد ينخدع بها الجهلاء والسذج من دون أهل الذكر والفكر والبر بلا أدنى شك, فلننظر إلى تركيب العبارات لنفهم المعنى الصحيح كما يلي:

1. قوله: المسيح قال بنفسه (... انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...),, هذه العبارة بهذا التركيب لم نعثر عليها في كتابكم المقدس لديكم, فإن كانت موجودة حقاً فدلونا على سفرها وإصحاحها ورقمها لندققها ونفندها كاملةً, لعلها من تخاريف بيداويد وتحايله وكذبه,, وحتى لو كانت غير ذلك فهي لا قيمة لها ولا تحقق لهم ما أرادوه من خداع وتزوير.

2. مثلاً: عبارة (أنا والأب واحد), لا تعطي المعنى المدعى إطلاقاً. فلو أعربناها نحوياً,, نجد أن: كلمة "أنا" هي ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
و "الواو" حرف إستئناف.
و "الآبُ" إسم مرفوع بالإبتداء وعلامة رفعه الضمة,
و "واحد" خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. تماماً كأن تقول مثلاً (الرزق, والرب واحد).

3. فالواقع أن عبارة "أنا والآب" تحكي عن مثنى وليس مفرداً فلا يميز المثنى تمييز المفرد ولا يخبر عنه كذلك, ولا توجد أي قرينة تصرف "المسند" إلى "الضمير" المسند إليه "أنا".
إذاً عبارة (أنا والأب واحد), يستحيل أن تعطي المعنى المفبرك الذي تقولون به وتتبجحون. فإن كان لكم رد فردوا بهِ وإن كان لكم كيد فكيدونِ.

4. أما عبارة: (... فمن رانى راى الاب فى السماوات ...),, واضح أن هذه يُكَذِّبُ عجزها صدرها, وتركيبها مخل بكل المعايير,, وأن المراد منها – كما يبدوا - تقوية فكرة عبارة (أنا والاب واحد) لشعورهم بأنها لن تكون مقنعة بذاتها فقالوا (فمن رانى راى الاب فى السماوات), ولكنهم زادوا الطين بلة وإبتعدوا عن غايتهم الساذجة وذلك للآتي:

- أنهم نسوا أن هذا التعبير يعني أن هناك مرئيَّان إثنان وليس واحداً فقط كما يتوهمون. أحدهما المتحدث, وهو يسوع "على الأرض", والمرئي الثاني هو الاب "في السماوات" ,, فكيف تصير رؤية الذي في الأرض هي رؤية الذي في السماوات؟؟؟

- فلو قالوا مثلاً: (فمن رانى راى الاب), بإبعاد عبارة "في السماوات", يمكن أن تخلق لبساً يقترب من غايتهم, ولكنها ستفيد التشبيه فقط, قد يتوهم العامة انه يقصد (هو الأب ذاته), ولكن الصورة الأدق لو قال: (فمن رانى يكون قد راى الاب),

- أما القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عبارة (... في السماوات ...). التي أصبحت الناسخة لمرادهم والمكذبة لإعتقادهم وتخرصهم وتوليفهم.... ليس ذلك فحسب بل هناك الأغرب!!!

إليك هذا المثال التوضيحي, حيث يقول يسوع لتلامذته في متي 10: (40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي), لا شك في أن تقبيل الناس لتلامذة يسوع عملياً هذا أمر وارد فلا غبار عليه وليس فيه إستحالة, أو صعوبة. ولكن هل هذا التقبيل ينتقل "مادياً" إلى يسوع أم ان وقعه الطيب فقط هو الذي ينعكس عليه رضى وترحيب,, ويشعره كأنه تقبيل مباشر له؟؟؟ وبنفس القدر ينتقل تأثير هذا التقبيل الذي أرضى يسوع رضاءاً ومباركة من ألذي أرسله كأن التقبيل وقع عليه مباشرة, فلا داع لتحويل الأمر لاهوتياً بلا أدنى قرينة أو منطق. فأقرب مثل عام لهذا هو: تحري رضاء الله ورسوله في رضاء الوالدين. وتحري رضاه في رضاء وفرحة يتيم أو فقير معدم بعد الإحسان عليه ومساعدته في محنته.

ومن ذلك قول الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله), وقاله (من أطاع الرسول فقد أطاع الله). فلن نؤله الرسول وإنما نتحرى رضاء الله في طاعته ورضاه وحب الله في حبه.

5. أنظروا إلى عبارة: (... وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...), مقتبسة, ثم أنظروا إليها ضمن الجملة المركبة كلها هكذا: (... المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات « وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات » ...).
- ما الرابط بينها وبين النص الذي قبلها؟
- وهل هناك من بين المستمعين له من يطمح إلى دخول السماوات به أو بدونه؟؟؟
- وما العلاقة بين عبارتي (الاب في السماوات) و (يدخل إلى السماوات)؟؟؟
- ثم من هو ذلك الداخل إلى السماوات معه, وكيف ولماذا وما درجته؟؟؟
معنى هذا أن العبارة كلها مجملة ومفصلة لا ولن تفيد المسعى المفضوح أبداً أبداً أبداً... وسنكتفي الآن بهذا القدر وإن كان لدينا في ذلك المزيد إن دعى الأمر لمواصلة التحليل بتعمق أكثر.

رابعاً: قوله: (... لا احد راى الاب فى السماوات وانما انا هو الاب والاب فى ...)،، أيضاً نجدها عبارة غير مترابطة إنشائياً وبيانياً ومفهوماً ومدلول,,, وذلك للآتي:
1. فعبارة (... لا احد راى الاب فى السماوات ...), جملة إخبارية ليس فيها شيء جديد أو غريب, ولا تعطي أكثر من تأكيد الحقيقة الحقة التي لا يتجادل فيها إثنان - طبعاً إن كان "الآب" مقصود به الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد, رب عيسى وسيده وخالقه - فلا أحد رأى الله تعالى في السماوات ولا في غيرها, لا موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا محمد. فهو لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. ولكن هل هم يقصدون هذا المعنى؟؟؟ ..... سيتضح لنا من متابعة التحليل.

2. أما عبارة: (... وانما انا هو الاب والاب فى ...), هي عبارة ركيكة ومآخذها كثيرة من حيث المعنى والمضمون والتركيب اللغوي والدلالة ويستحيل أن يوجد بينها وبين الجملة السابقة لها والمستقلة عنها بذاتها أي رابط. والراجح أنها مدسوسة بطريقة ليس فيها مهارة حبك أو ملكة في التركيب والصياغة.

فإن أخذنا مثلا عبارة "وإنما", نجد أن حرف "الواو" لا يمكن أن يكون حرف عطف لعدم وجود رابط بين الجملتين, وفي نفس الوقت يستحيل أن يكون حرف إستئناف لضعف العبارة معنىً وصياغة,
ولو بحثنا عن عمل أو دور لعبار "إنما" لن نجده. لأن جملة "إنما" تعرب هكذا:

"إنَّ" – الناسخة - حرف توكيد ونصب– لا عمل لها, لإتصالها بـ "ما" الكافة.
و "ما" حرف كَافٌّ زائد,, مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
و "أنا" ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ,
و"هو" ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ,
و "الاب" بدل.
والجملة إبتدائية لا محل لها من الإعراب.

أما الجملة الثانية (... و الاب فيَّ ...), لا رابط لها ولا علاقة بالجملة التي سبقتها, وإعرابها هكذا:
"الواو" إستئنافية لا محل لها من الإعراب,
و "الأب" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة,
و شبه الجملة "فيَّ" ... "في" حرف جر, و "ياء المتكلم" ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر "في". وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.

ثم أنظر إلى عبارة "أنا هو الأب", تجدها ركيكة, و كان الأجدى والأجدر أن تكون هكذا مثلاً: "أنا الأب" أو "إنني أنا الأب". ثم عبارة "والآب فيَّ",, أكثر ركاكة من سابقتها بل وتضعفها ولا يوجد بينهما أي إنسجام أو توافق, إذ كيف يدعي بأنه "الآب" نفسه بكامله ثم بعد ذلك يقول بأن "الأب فيه", كيف يكون الأب في الأب نفسه يا بيداويد الحضارة والعلم والفهم!!! ..... كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
إذاً لغوياً وإنشائياً ومنطقياً لن تفيد هذه الجملة المركبة أو توصل إلى المعنى الذي يحاول أصحابها الوصول إليه بل هي حقيقةً أبعد ما تكونون منه.


خامساً قوله: (... فقد كان الكلمة والكلمة عند الله الحى ابد الدهور ...), نقول في ذلك:
عبارة (... فقد كان الكلمة ...), واضحة ولكنها لم تأت بجديد, المقصود منها أن عيسى كان كلمة الله ألقاها إلى مريم. ولكن,,, ما المقصود بعبارة (... والكلمة عند الله الحى ابد الدهور ...)؟؟؟ ..... وما الإضافة التي يمكن أن تضاف إلى عيسى منها, وهي عبارة زائدة لا معنى مميز لها, هذا أولاً,

وثانياً تعتبر – إن صحت وخلت من المآخذ – إدعاء كاذب ما لم ينقذها من ذلك دليل قوي إن لم يكن برهاناً. فهل توجد كلمة أحد عند آخر غيره؟؟؟ ..... وهل لغير الحي كلمة أو فعل؟؟؟ ..... وما الذي تضيفه عبارة "أبد الدهور" في هذا المقام بالذات؟؟؟

سادساً: الآن فلننظر إلى الغباء المركب الذي يتمتع به هذا الشخص,,, حيث قال لنا: (... فيما يخص انتقادك الدائم لغير الذين يؤمنون بالهك انت لان الهك يختلف عن اله الاخرين ...). نقول له في ذلك:
هل تعرف من هو إلهي الذي تقول إنه يختلف عن إله الآخرين بما فيهم أنت ورهطك؟؟؟ حسناً:
1. هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد,
2. هو فاطر السماوات والأرض,, رب العرش العظيم.
3. هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله.... وإن كل إلَّا آتيه عبداً,

4. هو الذي خلقني وخلقك وخلق كل شيء وإليه ترجعون,
5. هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
6. هو صاحب الكلمة التي ألقاها إلى مريم وروح منه, فكان عبده ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم إبنة عمران بن باشم بن آمون ..... بن سليمان, بن داود, نبيا ورسولاً إلى بني إسرائيل "تحديداً" وليس لأحد غيرهم, من الصالحين وأيده بروح القدس.
7. هو الرحمن الذي على العرش إستوى.
8. هو مالك الملك ذو الجلال والإكرام.....

هذا هو إلهي الذي تنكره أنت, وتسبه وتسخر منه,,, ثم تدعي بعد ذلك انك تعرفه وتعبده,, ثم لا تريدني أن أنتقد معتوهاً فاسقاً فاجراً يشرك بربه ويسخر منه ويتطاول عليه؟؟؟
دعني أسألك بدوري ما دام أنك تكفر برب موسى ورب عيسى ورب محمد,,: فمن يكون إلهك؟؟؟ ..... هل هو "البعل" أم "إبليس"؟؟؟ فلم يبقى غيرهما سوى الحجارة والأشياء والبشر....
فهل ربك له أي من صفات ربي التي ذكرتها, والتي هي صفات رب موسى ورب عيسى ورب محمد؟؟؟
أتقول لا تدري!!! ...... حسناً,, أدري أنك لا تدري ولكنك تدعي ولا تعي.

للموضوع بقية باقية

تحية طيبية للقراء الكرام

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف يتفحص الروح القدس اعماق الاب ؟
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 18 - 02:13 )
احسنت اخى بشاراه لقد كانت ردودك فى الصميم واجابات علمية يستحيل احدا من النصارى التعقيب عليها ولكن سيكون التعليق بنفس ما تعلموه من رهبانهم ولا يعملون عقولهم ولو لعدة دقائق
فتح الله عليك واثابك على مجهودك هذا وجزاك الله خير الجزاء

لقد تذكرت الان من ردودك امر هام جدا يجعلنى متحيرا فى هذه العقول التى تدعى ان الثلاثة واحد
يدعون ان يسوع يجلس عن يمين الاب يوم الدينونة
وانا لااعرف كيف يكون هذا الهراء
ثم تجدهم يرسمون لوحا عن الاب رجل كبير عجوز بلحية بيضاء وبجانبه شاب بلحية سوداء تعبيرا رمزيا كما يدعون فكيف يجلس الابن بجانب الاب وهم واحد اين العقول ايها العقلاء
وكيف يكون الروح القدس اهم من الاب حتى يتفحص الاب ولا اعلم معنى يتفحص الاب كيف يتفحصه ويتفحص اعماقه هل الروح القدس تشك فى الاب وهل الروح القدس اهم من الاب
اسئلة كثيرة لن يجيب عنها اى نصرانى
تحياتى اخى الفاضل


2 - تتمة
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 4 / 18 - 08:15 )
من الذى صلب بدلا عن المسيح، اين الانجيل المحرف الذى تدعون انه قد حرف، فى اي اية قد حرف واسباب التحريف، كيف اتفق اليهود والمسيحية على التحريف بينما اليهودية قبل المسيحية بعدة الاف من السنين، انا طالبك يا ايها الافاك الفوضوى ان ترد باسلوب ادبى بعيدا عن السب والشتم فان استخدام هذا الاسلوب يدل على الروح الانحطاطية الانهزامية لمطلقها ومسباتك راجعة اليك
تقول كيف ان المسيح خلق السماوات والارض وخلق امه، بالله عليك هذا اسلوب باحث فى الامور العقائدية واللاهوتية) كيف ان المسيح خلق امه)، لو تتمعن قليلا من هو المسيح وبالعودة الى القران نفسه حيث يقول ان المسيح هو روح الله وكلمته القائها الى مريم، اذا المسيح هو روح الله وروح الله ابدية كانت موجودة منذ الازل ولم تكن وليدة الساعة التى القاها الى مريم وباختصار شديد ان الله قد تجسد وظهر فى الجسد، اكيد انك سوف تعترض لان دماغك سوف لايستوعب هذا او انه يستوعب فتنكر الحقيقة خوفا من اتهامك بالردة
لو بحثنا فى اسلوب العديد من الباحثين ومنهم العلامة احمد القبانجى سيختصر ذلك لك بدلا عنى لعدم سعة وقتى معك، ابحث واسمع جيدا
تتمة 3


3 - تتمة
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 4 / 18 - 08:24 )
لا اتعجب ابدا عندما يكون هناك متهرئ يمدحك ويمدح اسلوبك هذا ، فلو علم هذا الحقيقة لحرق نفسه او رماها كيف ان سنين عمره قد ذهبت هراء وسدى فى تصديق فكر صحراوى شتام وقاتل ولاله مدمر معادى للحضارة والبشرية وللطفولة، كل ما تناقشه ان الامبريالية والغرب المسيحى فعل هذا ولماذا هذا، واليهود والنصارى، طيب ان اليهود والنصارى فعلوا الاخطاء والجرائم لماذا الهكم ينتقم ولم يزرع الحب فى نفوس اتباعه واتبعوا اسلوب الاجرام والذبح والتدمير، اين الجديد الذى جاء به هذا الدين الوضعى، ها انكما اثنين تفعلان وتطبقان ما تم تلقينكما به، فاذا كان هذا فعلكما فما ادراكم ما فعله اسلافكم من جرائم باسم الله الذى تنتقدون اليهودية والنصرانية، لاحظ الهك المجرم الذث هو جدير بالتحقير وفكر قليلا قبل ان تكتب الرد وتسب وتشتم
فكر قليلا ولاتكون اداة طيعة للاخرين واداة يستخدمها الاميون فى تحقيق مارب الشيطان
ملتقانا وتحية المسيح الحى ابد الدهور


4 - الشتامة الأزلية الذللية 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 13:30 )
عزيزي: انت الآن في مواجهة حقيقية مع العلم مباشرة وليس معنا نحن, جئنا بحقائق علمية لن تستطيع مواجهتنا إلَّا علمياً وبنفس القدر بالبيان والأدلة والبرهان.

هذا الموضوع كله عبارة عن جزء بسيط من رد كامل, بل وتصحيح شامل لمفاهيمك الخاطئة دائماً, وقد أصبحت الآن ملكاً للقراء الكرام لن يستطيع أحد تغييرها,, ولكن يستطيع الجميع التعامل معها بالنقد والتصحيح.

والقراء الآن هم في إنتظارك أنت ومن أردت إصطحابه معك من مافيا الإفك والتزوير والتحوير, ويمكنك إصطحاب العلامة أحمد القبانجي ومن شئت من البشر والجن. المهم أن الناس الجادين المعنيين في إنتظار تفاعل مفيد لهم يوصلهم إلى الحقيقة.

فإن إستطعت أن تأتي أنت ومن معك بأفضل وأصح من طرحنا مؤيداً بالضوابط المعرفية والبيانية والبراهين باركناه لك وإتبعناك فيه, فإن لم تستطيعوا أنتم والجبلة الأولين بالعلم والحقائق والبراهين فلن تستطيعوا تحقيق المستحيل بالهجوم الشخصي والسباب والمسلاسنات والبذاءة التي أصبحت سمة ظاهرة في حديثك دائماً وكما ترى فقد تولت الإدارة بحذف مزيد من تعليقاتك السامة الضارة لأنها مخالفة للنظم والأعراف الإنسانية والفكرية والسلوك القويم.

يتبع


5 - الشتامة الأزلية الذللية 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 14:21 )
تكملة

دعك من صلب المسيح الآن هذا ليس وقته,, فلا تتهرب من المواضيع الأساسية الكارثية الصاعقة المفجعة التي تواجهها - وقد ورطت نفسك فيها. المحك الآن هو إثبات لاهوته وألوهيته التي باتت بعد الدراسة من عاشر المستحيلات, أما مسألة الصلب فهناك موضوع في الطريق مفصل على مقاسك تماماً يتضمن هذه الطلب الذي عندها لن تسعد به أبداً (أعدك بذلك).

لا تتحدث عن المسيحية واليهودية,, فأنا أعلم بها منك, وأحفظ للكثير من المسيحيين الحقيقيين قدراً إنسانياً لن ننكره أو نتنكر له, ولنا علاقات معهم, لكنك لست منهم بالطبع فخطابك لا يشبههم.

لاحظ أنك في بيئة علمية تأصيلية منضبطة, فلا تخلط الأوراق فإن كنت لا تحمل علماً وحجة فعليك أن تتنحى لغيرك فنحن نتحدث والكل من أصحاب الحق يراقبوننا ويحاسبوننا, فلا تحول الأمور العامة والهامة والمصيرية إلى عبث وشخصنة وأحقاد أنت لا تملك أكثر منها.

فلو دققت جيداً في الموضوع ببصيرة وتبصر لوجدتني أصفك وصفاً من خلال تعليقاتك ولا أشتمك لأن ذلك لن يفيدني ولن يغير من حقيقتك شيئاً أو يفيد القراء الكرام.

نحن كلنا نريد الحقيقة المطلقة ولا نريد التعصب للباطل مهما كان حجمه وشهوته.

.. يتعب .


6 - الشتامة الأزلية الذللية 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 14:35 )
... تكملة ...

الموضوع مصيري, ولقاء الديان حتمي وكائن, والعقبة كئود, والناقد بصير, والميزان يطيش بالشعرة فما دونها. فلا تضيف إلى أوصافك صفات أخرى إنحطاطية وإنهزامية.

أولاً: لا تكذب!! أنا لم أقل -كيف ان المسيح خلق أمه-, بل أنا أسألك عن كيفية ذلك -مستنكراً-, وعليك الإجابة لأنك أنت الذي قلت عنه -الله الديان-, فمعنى ذلك أنه خلق كل شيء بما في ذلك السماوات والأرض وخلق أمَّهُ وخلق آدم أيضاً لأن الديان الحقيقي هو الذي فعل كل ذلك.

لا تردد عليَّ ما قلته كالببغاء العجوز,, أنا أعرف ما أقول وما أطلب منك وأنت إما الإجابة للقراء وليس لي أو السكوت تأييداً للحقائق التي بلغناها بالتحليل والمنطق والموضوعية وبكل الشفافية والأمانة العلمية.

ثانياً: لا تكذب مرة أخرى!!!: لم يقل القرآن الكريم إن المسيح هو روح الله,, وهذا دليل على الجهل المركب والسفه والتحريف المتعمد والمتأصل.

أنا أدرى بما قاله القرآن أكثر منك, إنما أنت الذي تنسب إلى ربك يسوع ما لم يقله حتى من بين الأقوال المتضاربة للكتبة المختارين من الكنسية من مئات الكتبة الآخرين.

لا!!! لم يقل الله تعالى إن عيسى روح الله إطلاقاً.

... يتبع ....


7 - الشتامة الأزلية الذللية 4:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 14:45 )
تكملة

فما دام ذلك كذلك فإن كل الكلام المرسل الذي تردده ويردد إليك (... أبدية,,, وموجود من الأزل,,, وأن الله تجسد ...) هذه تخاريف وهزيان لن يعقلها حتى المجنون, فإن كنت مصراً عليها فما عليك سوى تأكيدها بإقامة الدليل وتقديم البرهان لما تقوله فتجبرنا جبراً على تصديقك وتأييدك,,, هذا هو الطريق الوحيد وبدونه فإنك تبلط البحر كما يقولون.

ثم إن العلامة الذي تقول بأنه يمدحنى وتتطاول عليه هو رجل علم ومعرفة وحجة وبرهان,, فما دام كذلك, فمن البديهي أن يكون خصمك اللدود. فهو لم يمدحني لشخصي, بل في الواقع كان متابعاً ومراقباً ولن يمرر لي هفوة واحدة إن وجدها غير صحيحة (نحن في حضرة دين, ليس فيه هوى وخواطر), فكونه يعمل على تقييم الموضوع فهذا من منطلق مسئوليته أمام الله تعالى فهذه المسئولية أنت لا تعرفها فلن نصدع رأسك بها فنزيد عليك الإحن.

أما الحالة الهستيرية التي أنت فيها الآن فهي نتيجة طبيعية متوقعة لحالة ألإحباط فهذه نقدرها ونقول لك خذ راحتك (الفكر الصحراوي,, مدمر,, معادي للحضارة والبشرية,,,الخ) أنت لا تملك سوى هذا الداء العضال فلا أقول لك شفاك الله منه حتى لا أحرمك من شيء تعشقه.

تحية كريمة للقراء


8 - بشاراه
على سالم ( 2016 / 4 / 18 - 15:44 )
الحاج بشاره , انا غير سعيد بأسلوبك فى الكتابه ابدا , احيانا تفضل طريقه الشتم والردح وهذا لايليق بشيخ فضيل مثلك , اسمع يا حاج .. انت هاجمت الاب زكريا بطرس ولعنت وجهه الاغبر , انا عن نفسى كنت اتابع حلقات زكريا بطرس فى تحليله للقرأن والاحاديث وتراث الصلعم لفتره طويله على قناه الحياه الرائعه , انا اقر ان زكريا بطرس لم يؤلف او يحلل او يخترع شئ من عندياته بل فى كل ابحاثه كان يعتمد على كتب التفسير القرأنيه والتى يكتبها مسلمون وعلى وزن ثقيل , بل وكان يظهر الكتاب واسم المؤلف والصفحه عند القاء الضوء على ايه معينه , انتم تعيشوا فى حاله من النكران والانكار والسخريه والاستهزاء الغير مبرر , الواجب ان تراجعوا نفسكم فى هذا الاسلوب الغير عملى والتهكمى , قليل من الصدق ياساده


9 - بشارة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 4 / 18 - 16:14 )
فى البدء اقول لك ان االسب والشتم صفة لمطلقها ، فلو كانت اليهودية والنصرانية هما على خطآ افتراضا لما قام الاسلام بافضع منهما،، لماذا سرق القران من العهد القديم الذى جاء السيد المسيح ليكمله. لماذا انت تتهرب من الاجابة وتشتم وتسب يا ايها الافاك الناقص ولكنك صحراوى لاتمت للانسانية بشئ فانتم قد خربت اخلاقكم منذ منذ ستة عشرة قرنا واصبحت فى الهاوية هذا التعليق هو الاول ومن ثم التعليقات الاخرى
لماذا لا تتجرئ قليلا ان تعطينا اجوبة عن شخصية عيسى واين عاش وهل قد مات او هو حى، ماهو كتابه ومتى واين ولد ، كذلك تعطينا اجوبه عن المسيح وعن يسوع ومن هما هاتان الشخصيتان. هل هما شخصيتان وهميتان ، ماذا يقول كتابك المنزل عن عيسى وعن المسيح ويسوع. ، من هو روح الله وكلمة منه، اين كان هذا روح الله
اطالبك بان تثبت لنا اين الانجيل المحرف ، كيف عرفت يا ايها الافاك الناقص ذلك من دون تملك دليلا واحدا؟ الا يعتبر تدليسا وخداع الناس؟
آيه -فكسونا العظام لحما-... من هو قائلها؟
انها لارسطوطاليس الفيلسوف اليونانى قبل ان يولد الاسلام
هل اكتب لك المزيد يا بشاراة؟


10 - أحدهم يسألنا ... عن المسيح في القرآن
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 17:38 )

هو عبد الله ونبيه ورسوله, ودعوة المرأة الصالحة إمرأة عمران,
هو من الكرام - أحد أولي العزم من الرسل (نوح, وإبراهيم, وموسى, وعيس, ومحمد الخاتم), إبن السيدة الكريمة الصديقة مريم إبنة عمران بن باشم بن آمون .... بن سليمان بن داود.
آية من آيات الله البينات, هو حقيقة لا ريب فيها وقد جمع الله تعالى فيه النبوة والرسالة وجعله من الصالحين, ثم أعطاه التوراة والإنجيل, ثم بعثه رسولاً لبني إسرائيل.

أعطاه معجزة مشهودة عظيمة تكفي لتأييده أمام قومه المكذبين الضالين المتمردين, فكان يبريء الأكمه والأبرص -بإذن الله- ويخلق من الطين كهيئة الطير فتصير طيراً -بإذن الله- ويحي الموتى -بإذن الله-, ويعلم ما تدخرون في بيوتكم. ومع كل هذه المعجزات لم يؤمن به بنوا إسرائيل قتلة الأنباء وعبدة الطاغوت .

آمن به الحواريون وبعض من بني إسرائيل وكفر به الباقون .
سعى بنوا إسرائيل لقتله كعادتهم مع الأنبياء والمرسلين, فنجاه الله ورفعه إليه.

سره وحقيقته كاملة تكمن في آيتين كريمتين هما فاتحتي سورة البقرة ومريم (ألم, و كهيعص) وقد تحدثنا عنهما بإسهاب من قبل, ولكننا سنعيد ذلك في سياق مواضيعنا القادمة بإذن الله.

تحية طيبة للقراء


11 - الأخ علي سالم ... قليل من العدل 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 19:14 )
يا عزيزي, لماذا لا تفهمونا وتريحوا أنفسكم وتريحونا معكم؟؟؟
نحن لا نتنافس في تشجيع فرق رياضية (غلبناكم وغلبتونا),, نحن نتحدث عن أقدس مقدساتنا, التي نرى الشواذ ينتهكوا حرمتها, فماذا تريدنا أن نفعل؟؟؟ ..... نحن نواجه هجمة شرسة في ديننا ووجودنا في الدنيا من أشر الناس في الدنيا, فهل تستكثر عليها الدفاع عن أنفسنا بالكلمة ومسح الأكاذيب التي خطها هؤلاء المعتدين؟؟؟

ما لنا بغيرنا إن إختاروا لأنفسهم ما يعبدونه ويقدسونه من دون الله؟؟؟ والله ربنا قد عفانا من المسئولية إن قمنا بواجب النصيحة للآخرين لمصلحتهم, فقال تعالى: (لا يضركم من ضل إذا إهتديتم)؟؟؟

كل مواضيعي أمامكم, فإن وجدت من بينها مبادرة منا بموضوع ضد أحد لم يفتر على ديننا ونبينا وقرآننا ومقدساتنا, عندها أعطيك الحق راضياً بأن تصفني بما تشاء, وأنا سأشهد على نفسي بأنني من المعتدين.

سؤال مهم أرجوك التفكير فيه جيداً قبل الإجابة عليه: هل رأيتنا تحدثنا مع كافر يعبد أصناماً أو أشياء أو بشر, فنناقشه في دينه أو معتقده أو نشاكسه ما لم يحاربنا علناً ؟؟؟ هناك الهندوس وهناك البوزيين والمجوس,, فهل تعرضنا لأي منهم ولو بالسخرية والإستخفاف؟؟؟

يتبع


12 - الأخ علِي سالم ... قليل من العدل 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 19:34 )
تكملة

إن كان الجواب بالنفي,, إذاً لماذا نتركهم ونلاحق أهل الكتاب وهم الأقرب لنا؟؟؟ مع انهم يعبدون طاغوتاً من دون الله تعالى؟؟؟

لكن للأسف النصارى هم الذين يناصبوننا العداء, ويكفرون بالله تعالى وقد أعلمنا الله بذلك في قرآن يتلى علينا فقال لنا مثلاً (يحرفون الكلم من بعد مواضعه), فهل تريدنا أن نكذب الله من أجل خاطرهم؟؟؟

أولاً قولك بأن زكريا بطرس يحلل القرآن هذا غير صحيح, زكريا بطرس يحاول تحريف القرآن يستخف به ويشتمه علناً ويخوض في نبيه ويحقره ويبحث عن المآخذ بكل جهده ويجترها ويؤلفها ثم يأتي بما يظن أو يوهم بأنه تأييد لإفكه وتوليفه. كل أفعاله تدل على أنه رجل شرير حاقد عدواني معتد.

أما قولك بغير ذلك وأنك ترى في قناة الحياة المزعومة انها رائعة فهذا رأيك وأنت حر فيه وأنا لا أستغربه ولا أتوقع منك غيره,, ولكنني – عندما أقوم بتحليل عض أقواله وأفعاله في مواجهة وشيكة وحتمية معها من خلال ما قدمه ويقدمه من قناة الحياة الشريرة هذه سيسهل الحكم على الطبيعة,, حينئذ ستعرف أنني منضبط النفس أكثر مما يجب. وسأثبت لك لماذا يتحرى هذا المعتدي ضالته في كتب التفسير والسيرة وما هي غايته من كل ذلك.

يتبع ...


13 - الأخ علِي سالم ... قليل من العدل 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 19:46 )
تكملة

أما قولك أو إتهامك لنا بأننا نعيش في حالة النكران والإنكار والسخرية والإستهزاء غير المبرر فهذا كله تحامل واضح, لأنه غير صحيح بكامله, بل على العكس تماماً, وتأكيداً لقولي هذا, فأنا دائماً أحرص على نسخ كلام الطرف الذي سأحلله أولا حتى يكون الحكم سليماً وهذا هو العدل.

فهلا سألت نفسك, ما الذي يدفعنا إلى إنكار ديننا؟؟ فالذي لا يفتخر بدينه كما هو لا يكون جديراً بالإيمان به. نحن لا ننكر ولا نكذب أو نتوارى, ولكننا نكشف تزوير الآخرين ونفضح عدوانهم المتواصل وخبثهم بتصحيح المعلومة وإقامة الموازين القسط. فهل ترى في ذلك نكران وإنكار؟ أم تريدوننا خانعين خاضعين راضين بالذل والمهانة دون أن نكشف للناس أننا أنصح من البياض نفسه وأطهر من المسك
.
أما قولك لنا (قليل من الصدق يا سادة), دعني أرد عليك بطريقة عملية الآن أمام القراء,,, إن وجدتني غير صادق في حالة واحدة أو محاولة مني قلب أو تغيير الحقائق في كل مواضيعي (أقول في كل مواضيعي) فإنني لن أكتب شيئاً في هذه الصفحة بعد ذلك أبداً لأنني حنيئذ لن أحترم نفسي.. هذا تحدي مفتوح.

حين أسمع زكريا بطرس يقول: الله يخيبك يا رسول الله ماذا تتوقع مني وقتها؟؟؟



14 - انجيل المسيح مكتوب وليست بشاره شفوية كما تدعون
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 18 - 19:51 )
استاذ وليد
ارجو منك ان تجيب على الاسئلة التى وجهت اليك بالدليل القاطع وانا عن نفسى سأتبعك ان كنت صادقا وادلتك وبراهينك صحيحة
استاذ وليد حتى الان لم نأتى من كتابنا بشىء وكله من كتابكم ان المسيح ليس الها وانه عبد لله وانه نبى كما ذكر كتابك
واما انجيل المسيح الحق مذكور فى كتابكم ايضا ومع ذلك دائما تتهرب ولم تجب لماذا ونحن نريد الحقيقة لنا ولك لااكثر ولا اقل فساعدنا لعل نجد عندك حقيقة غير التى عندنا
اليك الاتى
رومية1لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني- لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا
لان معلن فيه --كما هو مكتوب --يعنى مش بشاره شفوية كما تدعون
مرقس1 ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله.فتوبوا وآمنوا بالانجيل
من القائل وامنوا بالانجيل ؟
مرقس الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها

مرقس وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها

كيف يقول توبوا وآمنوا بالانجيل والانجيل لم يكتمل بعد إلا إذا كان يقصد الاشارة إلي إنجيل حقيقي موجود


15 - استاذ وليد
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 18 - 20:18 )
فلو كانت اليهودية والنصرانية هما على خطآ افتراضا لما قام الاسلام بافضع منهما لماذا سرق القران من العهد القديم الذى جاء السيد المسيح ليكمله
-
موسى وعيسى عليهما السلام جاءا بالاسلام دين التوحيد كما جاء جميع الانبياء والرسل وما انزل الله ديانات اخرى منذ خلق ادم عليه السلام الا دين واحد وشرائع متغيره حسب الازمنة وحاجات البشر
ولكن الله انزل التوراة والانجيل على موسى وعيسى عليهما السلام وانتم واسلافكم من حرفوا هذه الكتب ومعنى هذا عندما تتهكم وتقول لماذا سرق القران من العهد القديم
نقول لك ان ما جاء به موسى من الصحيح وانتم حرفتموه اعاده الله الى اصله فى القرآن الكريم لان الكلام كله فى الاصل كلام الله الخالق وليس كلام موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام
وبالتاكيد هناك الكثير فى التوراة صحيح لان الله لم يقل انها حرفتم كلها وبالتالى لابد ان تجد من كلام الله فى التوراة ما يوافق الانجيل والقرآن
وكذلك تجد فى الاناجيل المكتوبه ايضا الكثير مما فى كتاب الانجيل الحقيقى الذى جاء به المسيح
وهذا يؤكد ان كتب السماء واحدة فى العقيدة لولا ان التوراة والانجيل اعتراها التحريف فكان القرآن مصححا لهذه التحريفات


16 - سلامة شومان
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 4 / 18 - 20:34 )
نصف تعليقك غير مفهوم وعندما توضح كلامك ساكون سعيدا جدا ان اشرح لك ذلك، ان رومية من الرسائل التى كتبها بولس الرسول لاهل رومية والث كورنثوس وكولوسى وتسالونيكى وهكذا كذلك يحتوى هذا الفصل رسائل اخرى كتبها رسل اخرين من يوحنا الرسائلى وليس ذات الشخص يوحنا الانجيلى وكذلك القديس يوحنا ويعقوب

غؤ مرقس الذث تشير اليه يا سلامة شومان المسيح قال امنوا ونقل مرقس الكلام عن لسان السيد المسيح بان يؤمنوا بالانجيل وكما تعلم ان الاناجيل كثيرة وليست منزلة وكتب المرافقين والشهود كل حسب اسلوبه وما راه وشاهده ونقله وكتبه لنا
لذلك تلاحظ ان الاسلوب يختلف من شخص الى اخر ولكن الجميع يتفقون على ذات المضمون فى نقل الخبر والحدث
لو لك المزيد ساكون سعيدا بان اشرح لك المزيد وتحية منى


17 - أخي الفاضل سلامة شومان حفظه الله 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 20:42 )
لقد صدقت في أن المغالين من أهل الكتاب والضالين منهم لا يعملون عقولهم ولو لعدة دقائق أو ثواني فهذا أمر بديهي وإن لم يكن كذلك فكيف سيكون حالنا مع قول الله تعالى (ختم الله على قلوبهم, وعلى سمعهم, وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم), وفي قوله (صم, بكم, عمي فهم لا يرجعون)؟ إذاً كيف يفكرون ويرجعون ويفقهون ويعلمون ويؤمنون القلب مختوم والسمع كذلك؟؟؟

بلا شك في أن إستغرابك في مكانه,, وإندهاشك له ما يبرره, ولكنه سرعان ما يتلاشى كل ذلك الإندهاش والإستغراب عند تلاوة آيات الله التي وصفهم بها, فقال عن عدم علمهم:

1. في البقرة: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ 78).

2. وفي الروم: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ 59).

3. وفي يونس: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 55).

فعندما نندهش يقول الله تعالى لنا إنهم لا يعلمون, فأعذروهم.

يتبع


18 - النصوص تصرخ وتقول ان هناك انجيل للمسيح مكتوبا
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 18 - 21:09 )
انت تسأل عن انجيل السيد المسيح ونحن نجيبك عن انجيل السيد المسيح فهو من قال امنوا بالانجيل وهو مع بنى اسرائيل وليس غيره ومعلوم ان الاناجيل كلها كتبت بعد 300 سنة تقريبا اذن ماذا كان يقصد بالايمان بالانجيل وايضا بولس اتى بعده مباشرة ولم يكن هناك اناجيل قد كتبت من لوقا من متى ولا من غيرهم وبولس يقول
رومية1عدد16:لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني- لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا
يقول لست استحى بانجيل المسيح
لان معلن فيه بر الله
كما هو مكتوب -كما هو مكتوب - كما هو مكتوب
هل بولس كان يكذب -هل كان يبتدع - ياريت تكون اجابتك تليق بعقول البشر

النصوص التى تقطع وتصرخ على وجود أنجيل الله لسيدنا عيسى مرقس 8 عدد 35: فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الإنجيل فهو يخلّصها

رومية15 عدد 16: حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس

--كورنثوس 18 عدد 9 ::فما هو اجري اذ وانا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة


19 - شكرا يا سلامة شومان
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 4 / 18 - 21:26 )
يبدو اننى قد وقعت فى خطآ جسيم وخطآ تاريخى سوف لا اغفر لنفسى عندما دخلت معك فى نقاش وانت بنفسك لاتفهم ما تريد قوله، روح فكر قليلا بالجواب قبل ان تكتب، اكتب بلغة مفهومة
والامتحان سوال؛ واحد عليه مائة درجة
عذرا يا صديقى العزيز
تحية


20 - أخي الفاضل سلامة شومان حفظه الله 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 18 - 21:55 )
تكملة

وقال في عدم فقههم:
1. في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ 179).

2. وفي التوبة: (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ-;- قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ 87).

3. وفي الحشر: (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ 13).

وقال في عدم إيمانهم:
1. في الحجر: (لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ 13).

2. وفي الشعراء: (لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ 201).

3. وفي هود: (وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ-;- مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ 121).

فإذا عرف السبب بطل العجب.

مع التحية


21 - اعتراف كتابكم بانه يوجدانجيل للمسيح يوافق القرآن
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 18 - 21:57 )
مرقس 10 عدد 29: فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الإنجيل
هل كلمة أنجيل تعنى البشارة ؟
النص السابق من أقوال يسوع نفسه واقرأ النص جيدا لترى أن المسيح يقول ( ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل ) فهو يخلصها إذا فقد كان هناك إنجيل موجود بالفعل في زمن المسيح
غلاطية2 عدد7: بل بالعكس إذ رأوا أني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان
لو الانجيل بشارة لقال بشارة الغرلة وبشارة الختان
لذلك نرجوا الاجابة بما يوافق النصوص
مثلا ما معنى بشارة هل هذه البشارة غير مكتوبة ومن اين لكم بما امركم به المسيح
هل كلمة انجيل هذه تعنى البشارة فقط بدون اوامر ونواهى وفرائض
ان كانت كذلك فماذا يعنى المسيح بالايمان بالانجيل هل الايمان بالبشارة
وكلمة بولس التى تعنى انه مكتوب فيه
لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا
ما معنى فيه معلن-- فيه تعنى داخله
وما معنى مكتوب
فالكلام واضح وضوح الشمس لايحتاج تأويل
ولكنكم لانكم تعتقدون انه اله فلا تنسبون للمسيح انجيل والا يكون نبى مرسل


22 - مرة اخرى تتهرب استاذ وليد
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 19 - 00:55 )
استاذ وليد كلامى كله واضح واغلبه من نصوص كتابك فكيف لاتفهمه ولا تعرف مقصده
على العموم هذه هى النتيجة التى توقعتها وفى كل مرة تتهرب من الاجابه
استاذ وليد يحزننى انك تسأل عن عيسى عليه السلام فى معتقدنا فى مولده وحياته
واقول لك ان القرآن قص قصته باحلى الكلمات وشتان شتان بين ما كتب عن المسيح عيسى ابن مريم ابنت عمران فى القرآن وما كتب عن يسوع فى كتبكم
نبى يولد تحت نخلة وفى الصحراء فى الهواء الطلق وينبوع ماء وليس مع امه احدا من البشر وتحمله وتذهب الى قومها وهى تعلم انهم لايتركوها هكذا ويتهموها بابشع الجرائم البشرية فيبرؤها خالقها بلسان طفل مولود منذ ساعات ويخرص من اتهموها لذلك لم يحرقوها
اما كتابكم يذكر يسوع بمولد لايليق ببشر فما بالك باله ؟
يولد فى مزود (زريبة) هل هذا معقول؟
هل انت مقتنع بهذه الرواية ؟قارنها برواية القرآن ستجد جسمك يقشعر
هل كتابكم برأ السيدة مريم عليها السلام من اتهام بنى اسرائيل لها ؟
القرآن وضح لكم الحقيقة التى غابت عنكم ومازالت تغيب حتى الان
استاذ وليد اقرأ ايات القرآن التى ذكرت المسيح وامه ستجد العجب المهم اقراها بقلب محايد ستعرف بعدها انه كتاب الحق المبين


23 - اخي الكريم سلامة شومان 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 19 - 08:39 )
تحية طيبة وإحتراما,,, وعبد
يا أخي,, تذكر قول الله تعالى لنبيه الكريم (إنهم لا يكذبونك ولكن الذين كفروا بآيات الله يجحدون), الأخ وليد على ما يبدوا من الذين قالوا -قلوبنا غلف-, فهو للأسف الشديد لا يبحث عن الحقيقة بل يجادل بالباطل ليدحض به الحق عياناً بياناً.

فقد إتضح أن خصومته مع الله ذاته,, فأي شخص يحاول تمجيده أو توحيده هو في الواقع عدو له مبين. هو يعرف تماماً أن مقام المسيح عيسى عندنا أكبر بكثير من مقامه عندهم, ونعلم قدره وفضله أكثر منهم, فليست هذه هي المشكلة, ويعلم أننا نوحد وننزه الخلاق العليم رب العرش الكريم, وهو يكفر به.

فأنظر إلى تعليقه رقم 20: حيث قال لكم: (يبدو اننى قد وقعت فى خطآ جسيم وخطآ تاريخى سوف لا اغفر لنفسى عندما دخلت معك فى نقاش وانت بنفسك لاتفهم ما تريد قوله، روح فكر قليلا بالجواب قبل ان تكتب، اكتب بلغة مفهومة) , علماً بأنك جئته بنصوص واضحة من إصحاحات عهده الجديد, فإذا كانت النصوص من كتابه المقدس لم يفهم اللغة التي كتبت بها, ويطالبك بأن تكتب بلغة مفهومة, فهل سيقبل باللغة المفهومة التي ينشدها وهي القرآن الكريم -حصرياً- أم أيضاً لن يقبلها , فماذا يريد إذاً؟؟؟

يتبع


24 - اخي الكريم سلامة شومان 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 19 - 09:30 )
تكملة

أفضل شيء صدر عنه حتى الآن هو إعترافه بأنه وقع في خطأ جسيم تاريخي ليس الآن بل منذ أن أقحم نفسه فيما لا ولن يفهمه أو يؤثر فيه لأن أدواته هي اللجاجة واللف والدوران والعدوانية وشخصنة المواضيع العامة الحساسة المصيرية.

و حقيق عليه ألَّا يغفر لنفسه لأنه دخل في نقاشات لا يملك حقائق يناقش بها. والغريب كان الأجدى والأجدر به أن يعترف بأن الإنجيل كتاب حقيقي منزل من السماء على المسيح بصفة خاصة لبني إسرائيل تحديداً, وكان المسيح يشير إليه في أقواله دائماً إشارة تدل على أنه موجود ومعلوم للناس.

وهذا ما يؤكده حتى الكتبة المختارين من الكنيسة, فالمشكلة الأساسية هي:
1. التوراة الأصل غير موجوده, ومختفية في ظروف غامضة تاركةً علامة إستفهام أبدية,

2. الإنجيل الأصل غير موجود, ومختفي أيضاً في ظروف غامضة بنفس الطريقة,

3. الكتبة الأربعة المختارين من بين مئات الكتبة - فلو كانوا مائة فقط إذا نحن أمام 4% من الروايات, فالسؤال هو, من صاحب المصلحة الحقيقية في إختفاء التوراة والإنجيل وإبعاد 96% من الكتبة الذين بلا شك أبعدوا لإحتواء كتاباتهم على أشياء غير مرغوب فيها ويراد لها الإختفاء عن الأعين.

... يتبع ..


25 - اخي الكريم سلامة شومان 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 19 - 09:39 )
تكملة

ومع ذلك نرى وليد يناضل ويجادل ليثبت وهماً ليس له عليه برهان ولا دليل واحد منطقي أو موضوعي, فهذه لا تخرج من كونها أصولية صليبية عاجزة. قال الله تعالى لنبيه الكريم في سورة الزخرف: (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ 81).

نحن غايتنا هي تنزيه الله تعالى عن مشابهة الحوادث, والله ربنا وربكم حتى لو إتخذتم من دونه أولياً وآلهة إفكاً فهو رب العالمين.

وليس لدينا عدواناً شخصياً مع أحد منكم,, بل على العكس نحن نريد السلامة في الدنيا والآخرة لكل أخواننا في آدم إلَّا من أبى, تأسياً بالذي بعثه ربنا رحمةً للعالمين فكان لشدة حرصه على البشر كلهم إذا رأى جنازة كافر أو يهودي يحزن ويقول (لقد أفلتت نفس من يدي إلى النار), أو كما قال.

فالأخ وليد إن كان صادقاً بأنه ينشد الله الحق الذي خلقه وخلق كل شيء وناصيته بيده ها قد جاءته الفرصة سانحة وقد شارك فيها وفي التعمق في البحث والتحليل مباشرة من كتابه,,, فليته يعطي نفسه فرصة أخيرة لمراجعة النفس فإن هداه تفكيره إلى عبادة يسوع أو بعل أو حتى نفسه فليس لأحد الحق في منازعته في إختياره. فقط عليه أن يتركنا وشأننا.

... يتبع ...


26 - اخي الكريم سلامة شومان 4:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 19 - 09:59 )
تكملة

وليعلم أننا لسنا في عداء شخصي معه أو مع غيره, نحاور من حاورنا بالتي هي أحسن سؤال والرد عليه بكل أدب وإن تطاولوا على شخصنا حلمنا, أما إن تطاولوا على ديننا ونبينا وربنا عاملناهم بأمرين

1. كشفنا كذبهم وأباطيلهم بوضع الحقيقة الحقة مكان الباطل - مدعومة بالأدلة والبراهين من مصادرها الموثوقة - موازية لأباطيلهم وتركنا الحكم للقراء, دون تحيز لأن غايتنا هي الحق والحقيقة لا غير.

2. ثم عاملناهم بالمثل – ليس سباباً وشتماً – ولكن وصفا وتوصيفاً, فالكاذب ليس سباً إن قلت له كاذب, والمدلس, والكافر والفاسق والمعتدي والفاجر لا بد من وصفه بعمله وسلوكه.

نقول لوليد, مشوارنا طويل مع زكريا بطرس ورشيد المغربي ووفاء سلطان وعلي سعداوي, وندى قسيس,, وأمثالهم, هناك ألغام زرعوها فحان وقت إبطالها, وقد تركناهم حتى قالوا قولتهم الزور, فالآن جاء دورنا لفضحهم من خلال أعمالهم وكتاباتهم بمعايير الحوار النزيه فأنت الذي أقحمت نفسك في ما لا يعنيك وجعلت من نفسك ملفاً مزعجاً وجدنا أنفسنا مضطرون إلى معالجته بما يستحق وسنستمر حتى النهاية. فعليك بنفسك ودعهم يردوا علينا إن إستطاعوا لذلك سبيلاً وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح


27 - بشاره تعليقك 28
عراقي كوردي ( 2016 / 4 / 19 - 13:00 )
كل هذه المقالات الطويلة والمداخلات التي تقاس بالامتار لم تستطع ( فضح دورهم ) اذن متى يكون ذلك هل في يوم الحشر ؟! ومالذي كنت تقوم به من خلال هذه الكتابات الطويلة المملة يعني انت لا زلت في اول الطري ..يا ويل قراء الحوار المتمد والمشرفين عليها ..اللهم اعطنا صبر ايوب او لناخذ اجازة استراحة فصلية ريثما ينتهي السيد بشاره من مطارحاته ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..


28 - اعانك الله وفتح عليك استاذ بشاراة
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 20 - 02:32 )
اخى الفاضل بشاراة
يعلم الله اننا نريد الخير كل الخير لمن لايعرف الاسلام وحقيقته ونريد لهم انفاذ انفسهم من عذاب الاخرة
وايضا نريد منهم الا يكذبوا ويدلسوا ويسبوا ويشتموا خير خلق الله ودين الله
وان يكون حوارهم جادا لاجدالا لاجل الجدال
وكنت اتمنى من الاستاذ وليد وغيره ان يرد من كتابه ويحلل ويبرر ما اتينا به من كتابه ولكنه فى كل مرة يتهرب ولا اعرف السبب الرئيسى الا اننى افهم انهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله
ولايستطيعوا ان يقولوا شيئا من عند انفسم لان رهبانهم يامرونهم ان يتحدثوا بما قيل لهم فقط
نحن نريد لهم ان يقرؤوا ويفكروا ويعملوا عقولهم فقط ثم بعد ذلك هم احرار فيما يعتقدون ولكن بدون تجريح ولو وجدناهم لايجرحون ما كان لنا رد ولاتعليق عليهم
هل فكروا ولو مرة واحدة ان قصة يسوع تكررت اكثر من مرة من قبل ميلاد السيد المسيح مع الكثيرين ومنهم كريشنا الذى لاتنفصل قصته عن قصة يسوع شيئا
لماذا لم يفكروا فى هذا وكريشنا قبل يسوع بالف سنة تقريبا
اخى الفاضل اعانك الله وزادك علما وفقها وننتظرمنك ما يخرج من القلب لاجل الله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم


29 - التعليق رقم 29:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 20 - 07:39 )
بعد التحية:

مشكلتك الأساسية يا عزيزي أنك تعيش الحياة للحياة الدنيا وغرورها, وغيرك يختلف عنك لأنه يعيش الحياة معبراً لحياة أخرى لا أظنك تعترف بها و-بحقها-, أو لعلك – والله أعلم – لا تصدق بها -يقيناً-, لذلك نراك يضيق صدرك حرجاً كأنما تصعد في السماء بعشر آيات بينات لا يبلغ طولها -المتري- عشر أمتار (بمعاييرك), بينما تقرأ لمن يهدم الآيات ويفتري على الله الكذب مئات الصفحات التي يبلغ طولها آلاف الأمتار وتستمتع بذلك وتقدس أصحابه.

نحن نعمل في حدود الفسحة الزمنية المحدودة التي أجلها الله لنا ولسنا مسئولين عمَّا يحدث بعدنا, ونعلم أن الله تعالى قال (ولقد خلقنا الإنسان في كبد) هكذا يريدنا الله ربنا, فما نعمله دون الكبد. وقال: (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون), ونأمل أن يكون عملنا خالصاً لوجهه الكريم.

أما السخرية والتهكم فهذا لن نستغربه عنك لأنه دورك في هذه الحياة ونتاج طبيعي لمن يضيق صدره بالحق وبأهله.

فالمؤمن الحق إنما يُحْسبُ له عمله بالنية الصادقة والتوجه القاصد المنضبط,, وليس بالنتائج. ومع ذلك لو كنت تعرف كيف تقاس نتائج الأعمال لراعك ماترى وتسمع. فلا تقلق علينا

... يتبع ..


30 - التعليق رقم 29:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 20 - 07:48 )
تكملة

لكأنما رفع القراء لك إحتجاكاً أو شكوى من الكتابات الطويلة المملة كما تقول,,, إذاً أليس من السفه والجهل وإضاعة الوقت أن تقرأ شيئاً مملاً لا يطيقه كما تفعل أنت الآن في قراءة مواضيعنا التي لا تفهمها ولا تستطيع التفاعل معها سلباً وإيجاباً؟؟؟ .... كيف لا تكون المواضيع العلمية مملة إن كان الذي يقرأها ليس من أهل العلم أساساً؟؟؟

على أية حال,, كم أكون سعيداً وممتناً ومقدراً لك إذا علمت أنك قررت عدم القراءة لنا, فأنا أعلم يقيناً إنها لا تناسب ذوقك الرفيع. فهلا تكرمت بذلك مشكوراً.

فإذا كان المقال يقرؤه الآلاف فلا يضير شيئاً إن نقص واحداً خاصة إذا كان كالسراب لا تأثير له ولا يضيف شيئاً.

قال تعالى في سورة الأنعام: (فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ 5).

لقد دهشت حقيقة وأنت تقول - بعد كل هذا التهكم والسخرية والتربص بالعاملين في سبيل الله – كلمة الحق: (ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) فهل قلتها بحقها وتدرك مقتضياتها - مع أنها تتناقض تماماً مع مواقفك وسلوكك وأدائك؟؟؟ ..... أتمنى من الله ذلك .

تحية طيبة


31 - بشاراة احمد
عراقي كوردي ( 2016 / 4 / 20 - 10:53 )
نحن لا نعيش غرور الدنيا وساقول لك كان يعيش غرور الدنيا في مداخلتي هذه يشرط ان تكون العقول مرنة وليست متحجرة انا كان انتقادي لشروحاتك الطويلة وطلبت منك ا تختصر ما في افكارك او منطقك وفق الحكمة الادبية التي تقول ( خير الكلام ما قل ودل ) وان قياسي بالامتار هو القصد من تلك الشروحات وليس الايات حتى ضجر منه العديد من القراء ولكن لم نلقى اي صدى واستمريت في مسيرتك المقررة وكلما اعترضنا على شىْ تجيئنا باية من القران وكانك تقول لنا كفى لاتقولو كذا وكذ انما القران يقول ذلك فلتخرس الالسن ونسيت ان عمر الخطاب قد قال عن الحجر الاسود باني اعرف انه حجر اصم لايفيد ولا ينفع ولكن النبي يقبلها وها نحن نقبلها ..اما التناقضات في القران فاتك اما لم تنتبه اليها لقراءتك الببغاوية لها مثل جداتنا او انك لا تريد حراجة لموقفك وربما يسبب الاخطار لك ومنها قطع رزقك .(.فامش الهوينا فان هذا الثرى من اعين ساحرة الاحورار ) فنحن لسنا بمغرورين ونعرف اننا اخير نتحول الى سماد للارض والمغرورين هم اولئك الذين امتلكو صفوفا من الزوجات وملكات اليمين وهل الحياة تستحق هذا النوع من البذخ واطلاق العنان لغرائز المؤمنين ؟!


32 - الأخ الكريم عراقي كردي 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 08:20 )
تحية طيبة وبعد

أولاً: لن أعتب عليك أو أنزعج من الكلمات الطيبة والصفات الكريمة التي تداوم على نعتنا بها, لعلها هواية أو ملكة أو وجد لا أدري, على أية حال,, داوم عليها فهذا نسمح لك به بل ونحثك عليك, لأنه لن يغير من موقفنا شيئاً.

ثانياً: ليتك تركز على الموضوع والقضايا المطروحة وتطرح من جانبك ما تريده بعيداً عن المواضيع غير الهامة وهي شخصي شخصك فنحن لسنا في سباق ومناظرات بيننا, غايتنا الحقيقة والحق أينما وحد (أكرر مرة أخرى: غايتنا الحقيقة والحق), فإن أردت أن تساهم في ذلك فأفعل ودعك من التخمينات والرجم بالغيب, عندها ستحقق المصداقية في النقد النزيه لكل ما هو مخالف لهذه الغاية, وأؤكد لك أنني لن أجد غضاضة في إتباع الحق أينما وجد وأشكر -علناً- من أهدى إلي عيوبي.

ثالثاً: يجب أن تعلم جيداً أننا لا نكتب موضوعاً إنشائياً أدبياً للتسلية والتفكه وإرضاء الأزواق,, وإلَّا لإكتفينا بأبيات من الشعر الذي أحلاه أكذبه أو بقطعة فنية من النثر, ولغو الحديث, وإنما نحمل جمرة في يدنا وأخرى نطؤها بأقدامنا, فما دمنا نقول عن الله تعالى لزمنتنا الشفافية والأمانة والتقوى فنحن نرى من زاوية مختلفة عنكم.

... يتبع ...


33 - الأخ الكريم عراقي كردي 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 08:28 )
تكملة

فما دمنا نقول عن الله تعالى فلا بد من أن نضع أمام القراء آيات الله البينات التي تكون علينا رقيباً حتى إن قلنا شيئاً مختلفا أو متعارضاً معها أو فيه شيء من رأي خاص أو هوى أو تحيز أعادنا القراء والمراقبون معنا وعلينا إلى كلام الله تعالى فأنهم شركاء معنا وعليهم مسئولية أمام الله تعالى.

أما الذي يضجر أو يستاء أو يدبر,,, فهذا لا شأن لنا به وهو في حقيقة الأمر خارج دائرة إهتمامنا, فما عليه سوى البحث له عن موضوع آخر فالأمر فيه مسحة كبيرة كما تعلم, فليكفنا شره.

ثم ما قولك في كلام أحكم الحاكمين الذي قال في سورة البقرة (الم) وحدها آية مكونة من ثلاث حروف فقط (في ظاهرها) ولكنها حقيقة فصلت في (20 آية). وقارنها بآية الدَّيْن التي تتكون بها أكثر من ( 127 كلمة) من قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ...) إلى قوله: (... وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 282) في نفس السورة. ثم قارن سورة البقرة نفسها التي بها 286 آية مع سورة الإخلاص التي بها (6 آيات) وعدد كلماتها (14 كلمة) فقط ولكنها -تعدل- ثلث القرآن الكريم.

.. يتبع ..


34 - الأخ الكريم عراقي كردي 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 08:36 )
تكملة

فالمؤمن تكفيه الآية وحدها أو تذكيره بكلمات منها, وقد يكتفي بتذكيره بتقوى الله فتتزاحم الآيات في وجدانه فتفيض عيناه ويخفق قلبه وتلامس جبهته الأرض خشوعاً وإستغفاراً. ولكن المتشكك والمجادل والمتربص والمفتري, فهذا ليست الغاية إقناعه ولكن الغاية إزالة آثار غيه وإضلاله عن البسطاء والعامة بما يكفي لإزالة شره عليهم. تماماً كالتعامل مع البناية الآيلة للسقوط, فلا بد من العمل أولاً على هدمها, ثم إزالة أنقاضها, ثم إعادة حفر أساسها فكل هذا يحتاج إلى مراحل كل مرحلة منها لها ما لها وعليها ما عليها.

رابعاً: أما إدعاؤك بوجود تناقضات في القران وأنني اما لم أنتبه اليها كما تقول... , فها أنا ذا الآن أقول لك: ليتك تحترم قولك ومصداقيتك وتلتزم الشجاعة الأدبية ونبدأ معاً (من الآن – فوراً) موضوعاً معك أنت مباشرة ومفتوحاً, تواجهنا بتلك المتناقضات في القرآن التي تدعيها وسأثبت للجميع أن هذه المتناقضات مطمورة في داخلكم أنتم (هل تملك الشجاعة الأدبية الكافية لقبول هذا التحدي المقتوح لك وللآخرين؟؟؟), إن لم تستجب لهذا التحدي فإنني لن أتعامل مع أي طرح لك مباشرة بعد الآن إلَّا من خلال الردود العامة.

. يتبع ...


35 - الأخ الكريم عراقي كردي 4:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 09:22 )
تكملة

خامساً: تقول إنني لا أريد حراجة لموقفي أو – حسب تكهناتك التي لا تنقطع لعشقك ألظن والتخمين والبهتان دون تحرج – فتقول إن ذلك: بسبب الأخطار لي ومنها قطع رزقي ... حسناً!!! ليتك تتكرم بالعمل من الآن بكل طاقتك لتحريك كل ما تعتقد بأنه سيعرضني للأخطار التي تقطع الرزق وتقطع العنق عندنا ستعرف من منا الذي يخشى على نفسه من مثل هذه التراهات.

فأنت بطبعك ومعتقدك تجزم بأنه لا يوجد إنسان يمكن أن يقوم بهذا القدر من الجهد بدون مقابل مادي أو معنوي من حطام الدنيا التي قلت عنها (اننا اخيراً نتحول الى سماد للارض), ولكن أنا أقول لك: ليت الأمر ينتهي بنا إلى ذلك السماد أو التراب, ولكن هناك عقبة كئود وناقد بصير وميزان يطيش بالشعرة فما دونها, وجحيم مقيم وغضب عظيم.

أخيراً: وهذا هو الأهم: تذكر أنك قلت للقراء الكرام: إن بالقرآن الكريم به تناقضات, وبالتالي أنا أطالبك بإسمهم أن تبدأ بعرض هذه المتناقضات الواحدة تلو الأخرى لعلك تستطيع أن تثبت ما عجز عنه الملأ من الإنس والجن, أما إن توليت فتذكر أنك بذلك تكون قد كذبت على الناس عامداً متعمداً.

هلم الآن إلى العمل الجاد,, نحن في الساحة للنزال.

تحية لك للقراء


36 - السيد بشاراه احمد المحترم
عراقي كوردي ( 2016 / 4 / 21 - 13:02 )
تحية وبعد ، انا قبلت المنازلة وارحب بها بدون شروط مسبقة الا واحدة وهي ان لا تخرج من الموضوع الاساس وتلقي بخطاب ديني او موعظة لاننا سئمنا منها ولا حظنا منذ وعيينا ان اكثرية الوعاظ هم اول من يخالفون مبادىْ مواعظهم ( حاشاك ) .. وبدءا بالنقاش أطلب وضع خارطة الطريق لمواضيع النقاش لذا اني اطلب منك تفضلا ان نجعل اول الموضوعات مسألة ( التناقضات ) في القران وذلك يبدا اول الامر بالمقارنة بين الايات المكّية والايات المدينية ) واوجه الاختلاف بينهما في المبادىْ والافكار والقرارات حيث انهما لم تضدران من ملكين مختلفين او حكومة خلفت حكومة اخرى بل انهما صادرتين من مصدر واحد لا يختلف عليها اثنان فهل انت باستطاعتك الكشف عن تلك التناقضات والتقاطعات .. ام اقوم انا بهذه المهمة ؟! ..مع الشكر


37 - الأخ المحترم عراقي كوردي 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 16:11 )
تحية طيبة وبعد:
جميل منك أنك قبلت عرضنا عليك, وأكدت لنا على الآتي:

1. أن يدور الموضوع المطروح -حالياً- حصريا على إثبات أو نفي وجود متناقضات أو تناقضات في القرآن الكريم.

2. عدم تضمين أي شروط مسبقة,

3. عدم خروج أي طرف عن الموضوع الأساسي ما لم يكن ذلك مرجعاً أو نموذجاً بيانياً لازماً.

4. سيكون الطرف المحاور الأساسي من جانبنا هو -القرآن الكريم نفسه- ورسول الله الأمين, والتوراة والإنجيل إن كان الأمر في القرآن متعلقاً بهما.

5. لن يكون من المنطق أو المقبول أي معلومات أو أقوال مرسلة ليس لها مرجع موثوق, ولن نأخذ بالرأي الخاص ولا بالظن,

6. لكل طرف مطلق الحرية في أن يوصل حجته للقراء كما يرى دون قيد أو شرط أو تحجيم ما دام ذلك في صلب الموضوع ويضيف بياناً وإيضاحاً لازماً للحجة.

7. لابد من أن يكون الحوار في إطار علمي وهذا يعني التفرقة ما بين -الشخص الإعتباري للحوار- وبين أشخاص المحاورين, وهذا يعني عدم الدخول في كل أنواع المهاترات, والسخرية, والشخصنة, والإنفعالات أو الأحكام المسبقة,, و أن يترك الحكم للقراء كل يأخذ الإنطباع الذي يراه, والمعتقد الذي يصل إليه ولا دخل للمتحاورين في ذلك.

يتبع ..


38 - الأخ المحترم عراقي كوردي 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 16:15 )
تكملة

8. ضع بنفسك خارطة الطريق التي تراها, وأعرضها علينا فإن كانت مستوفية قبلناها وإن إحتاجت إلى إضافات من جانبنا حتمية إقترحناها عليك والمعيار هو التراضي بين الأطراف المتحاورة.

9. أعطيك من جانبي مطلق الحرية في أن تختار البداية التي تريدها, فما دام أنك إقترحت البدء بمقارنة الآيات المكية والآيات المدنية فلا مامع لدينا فمجال تحركنا هو القرآن الكريم كله. فلك أن تبدأ بالآيات التي تريدنا أن نجري المقارنة بينها كيف تشاء, .

ولكن, لنا على تعليقك الكريم بعض الملاحظات أرجوا قبولها كنقاط نظام أو كضوابط نراعيها معاً في مسيرتنا:

1. عبارة (وتلقي بخطاب ديني او موعظة لاننا سئمنا منها), هذه وصاية مسبقة أرجوا أن توافقني على أنها تتعارض مع مبدأ الحوار, أرجوا أن لا تصدر مني أنا ذاتي مثلها,

2. عبارة (ولا حظنا منذ وعيينا ان اكثرية الوعاظ هم اول من يخالفون مبادىْ مواعظهم), هذا رأي خاص بك ليس بالضرورة أن يكون صواباً ما لم تقم عليه برهاناً, وحتى لو صح ذلك فإنه خارج الموضوع الأساسي وبذلك يكون مخالفاً للمباديء التي ناديت بها أنت نفسك,,, أرجوا أن نلتزم جميعاً بجو معافى ونزيه ليس للهوى مكاناً فيه.

يتبع ...


39 - الأخ المحترم عراقي كوردي 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 4 / 21 - 18:14 )
تكملة

3. عبارة (فهل انت باستطاعتك الكشف عن تلك التناقضات والتقاطعات .. ام اقوم انا بهذه المهمة), لاحظ أنها تتضمن شيء من الحكم المسبق, دع الحوار يثبت لك إن كان بإستطاعتنا القيام بالمهمة أم لا,,

أما قيامك أنت بالمهمة فهذا هو المطلوب (إن كنت تقصد البدء في إختيار الآيات التي تظن أن بها تناقضات) لأنك أنت الذي قلت بوجود هذه التناقضات ومن ثم فأنت الذي ستقوم بمهمة الإشارة إلى حيث توجد هذه المتناقضات.

وأنا (بل القرآن) هو الذي نفيت وجودها جملة وتفصيلاً في الكتاب كله, وأنا الذي عليَّ أن أحلل وأثبت ما تظنه متنقضات أو تناقضات.

ولك أن تأخذ راحتك على الآخر, فقط نتوقع أن يكون الطرح محدداً وواضحاً حتى لا ندخل في دوامة التعويم والتعميم. وكلما أثقلت عليَّ كان ذلك كلما كان لدينا مقدراً وأنت عليه مشكوراً
فالآن دعنا نبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم من حيث تريد ولك مطلق الحرية في ذلك

مع الشكر والتحية والإحترام

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah