الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!

عواد الشقاقي

2016 / 5 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!
---------------------------------------------------
فلينظر الشعب العراقي المخدوع بشرف العمامة الاسلامية كيف تصرف امواله من خلال الامتيازات الجهادية والرواتب الجنونية والسرقات والاختلاسات التي تخجل حتى الشياطين والابالسة وأولاد الشوارع والساقطين خلقيا من فعلها عندما يكون الشعب يرزح تحت خط الجوع والعري والحرمان.
الاسلاميون حتى وإن فشلوا في الانتخابات بفعل صحوة الشعب المؤقتة يقوم الاسلاميون الآخرون في الحكومة بتعيينهم بمناصب عليا كما حصل مع هذا اللندني ابن الديوانية السبورت خالد العطية عندما تولى مهام رئيس هيئة الحج والعمرة والذي هو حاليا هارب من غضب الشعب وتظاهرات الجياع في بغداد ويتسكع في شوارع وملاهي لندن.
الاسلام السياسي عبارة عن شلة من اللصوص والسماسرة والقوادين وأولاد المتعة يأتون الى بغداد في أوقات العمل واوقات الانتخابات عندما يريدون تحشيد المغفلين والسذج من ابناء الشعب اصحاب الستوتات والبسطيات وبيع الخردة في ساحات التفجيرات والموت اليومي لانتخابهم بكارت موبايل أو بطانية أو لفة كص وفلافل وبعد انتهاء العمل يعودون الى اماكنهم في ملاهي وحانات اوربا ليستمتعوا بالاموال الهائلة التي غنموها من تجارتهم المربحة التي يبيعون فيها للشعب (المفتح باللبن كما يقولون ) عمائم ومصلايات وترب حسينية واشرطة سي دي لطميات حسينية وابناء الخايبة يذهبون كعادتهم الى بسطياتهم وستوتاتهم في ساحات موتهم اليومي المنتظر .
الاسلام السياسي ليس فيهم رجل شريف وإبن أصول شريفة لأن الشريف لايرضى بأن يكون راتبه وامتيازاته ومخصصاته على أقل تقدير بهذا الحجم العديم الرحمة والانسانية ناهيك عن السرقات والاختلاسات وطرق الفساد الاخرى وأبناء شعبه تحت خط الفقرالمدقع ، والشرف ليس بالعمامة والمحبس والدين والمذهب وشرفاء العالم كثر أمثال رئيس الاورغواي الملحد الذي يلقب بأفقر رئيس جمهورية في العالم عندما يبكي على جوع شعبه ويأبى ان يستلم راتبه كاملا رغم بساطته وطبيعيته التي لاتتميز عن راتب عامل النظافة.
الشرف ليس بالعمامة الاسلامية وبالبكاء بدموع التماسيح عند الصلاة امام العتبات المقدسة الذي تمارسه قوادين الاسلام السياسي وعواهره وغلمانه أمثال عمار الحكيم وجلال الصغير ونوري سبايكر وعادل زوية وفلتة الزمن صولاغ ودكتور الذرة حسين الشهرستاني وكل سماسرة احزابهم المافياوية الشيطانية ، الشرف وبأعلى درجاته لدى ممثلة الاغراء انجيليا جولي راعية الايتام والارامل والفقراء التي تخلفهم حروب السياسيين بكل اشكالهم وانتماءاتهم الدينية وغير الدينية.
الاسلاميون السياسيون في العراق لايمتلكون ذرة من الشرف هم وعوائلهم الذي اكلوا معهم من مال السحت الحرام ويسكنون القصور على شواطىء دجلة وابناء الشعب العراقي غالبيتهم يسكنون بيوتا من الصفيح ويأكلون الهواء ، والمال الحرام لم يبق شرفا ولا غيرة ولااصالة لدى آكليه ، الشرف لدى وزير الاسكان المنغولي الذي احرق نفسه أمام الاعلام لانه لم يفي بوعده ببناء كامل العدد من المساكن التي وعد ببنائها لابناء شعبه حيث جاء انجازه بمقدار 70% فقط من العدد الكلي.
على الشعب العراقي ان لاتأخذه الغفلة والسهوة بقاتليه وميتمي اطفاله ومرملي نسائه من سياسيي الاحزاب الاسلامية الشيطانية ويجب العمل على ازاحة هذا النظام السياسي بطبقته الحاكمة بالكامل التي جلبت لنا كل مانحن فيه الآن من هرج ومرج وضياع لهيبة وسمعة العراق امام العالم المتحضر وضياع لحاضر ومستقبل الشعب العراقي .
بعد الانتفاصة التي قام بها ابناء الشعب اليوم من المؤكد ستتحرك العمائم الحوزوية في الدهاليز المظلمة الصامتة لغرض اعمال الطبخةاللازمة التي يمكنها اجهاض ارادة ووأد صحوة الشعب وثورته وكالعادة فالذريعة جاهزة وهي الانتصار للمذهب أو الانتصار للحسين عليه السلام ضد قوى داعش والانتصار لحكومة الاسلام وحكومة أهل البيت عليهم السلام وليس الانتصار لجوع وعري الايتام والارامل الذين خلفتهم صراعات المحاصصة الكعكوية التي جلبتها وأسست لها الاحزاب الاسلامية وخططها وايدلوجياتها الظلامية الفاسدة المستوردة من دول الجوار ايران والسعودية ودول الخليج وتركيا من خلال عمالتها وخيانتها ، ولذلك على الشعب الانتباه لهذه المخططات الشيطانية التآمرية التي الغاية منها هو تدمير هذا البلد ونهب خيراته وإرجاعه الى عصور الظلام والتخلف ، على الشعب العراقي الاستمرار بانتفاضته حتى إسقاط آخر عمامة سياسية وآخر لص من لصوص هذه العملية السياسية العاهرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج