الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.

وجدان المعموري

2016 / 5 / 3
المجتمع المدني


جاسم ألحِلفي..صَقٌر مجاهد.. ونورسٌ أُمَمَي..مُحبٌ للعراق..إنهُ يُمَثِلُني..
ألمشــــــــاورألقــــــانونـــــي...
وجــــدان حســـين ألمـــعـــمـــوري..
تُوصَفُ ألأحزابُ ألماركسيةُ بأنها أحزاب ولّادةٌ،تملك مع لحظات تأسيسها ألأُولىٰ-;-،عناصر البقاء وألتواصل ألحي ألفعال وألمؤثر في ألأحداث، وفي ألساحة ألسياسية ألجامعة لها ولباقي ألتشكيلات ألسياسية ألوطنية في مكانٍ ما،ولم يأتي ذلك من فراغٍ أبداً كما لم يكن ليأتي من دون عناء وجهد، وأساس عقائدي مُنظَبط وتخطيطٍ ميداني مُحكَم مرده لبواكير تأسيس هذه ألاحزاب ونظريات إشتغالها ألفكرية العقائدية ومناهجها الفلسفية ألتي لم تكن معها قد إنطلقت بعجلات مَصلَحِية محدودة الأهداف، فالانسان أينما حلَّ هدفٌ لها ومصالحهُ بوصلتها التي لاتخرجُ بهِ عنها، أعتى الدكتاتوريات وأقسى وسائل ألتعذيب، ولسنا ببعيدين عن مناضلنا سلام عادل
حيث إقتلعوا له عيناه دون ان يستسلمَ لجلاديهِ،وقبله الرفيق ألخالدفهد،
ولايعتقد ألبعض أن صفة ألديناميكية وألتواصل ألميداني لدىٰ-;- ألأحزاب ألشيوعية،هي صفة( طارئة)ألصقها بها،مُؤَرخوها أو مُحبُّوها،انما هيَّ ثمرةُُ أنهار من الدم وكبوات ألفرسان مُتَمِرَسي ألبطولة،وإلتقاط ألأنفاس عبر عشرات ألسنين من عملها، ومن عمل ألحزب ألشيوعي ألعراقي، ولا أسوق دليلاً تأريخياًأقوىٰ-;- من ثورة ألمناضل (حسن ألسريع)، لِتَدُلَّنا علىٰ-;- قدرة ِهذا ألحزب في إستعادة أمجادهِ وإستئناف توسيع قواعده ألجماهيرية بوسائل مشروعةٍ مستمدةٍ من عقيدتهِ ألفكريةِ ألرصينة ألراسخة ألعالية كعِلُوِ أعواد ألمشانق ألتي إعتلاها بشجاعةٍ دون وجلٍ وإرتباك،وحكايتي أليوم لاتذهبُ بعيداً عن ذلك، حكايتي هي عن (ألظاهرة ألجهادية -عن ألبطل،جاسم ألحلفي)،ألذي شبَ وشابَ في إتون حروب ألنظام ألسابق وإلتحق بصفوف ألمقاتلين من أنصاراألحزب في جبال كردستان، لِيُسَطرَ أروع حكايات ألبطولة وألتضحية ويَكتبَ أكثر وأغنىٰ-;- قصص ألعلاقات ألانسانية مع رفاقه والمكان ألذي ظمَّ روايات وحكايا رفاقه وبطولاتهِ،ولم يكن جاسم ألحلفي طائراً جنوبياً حلق مع ألأنصار ألجبليين حسب، بل كان صقراً مُنَوْرَساً،لامسَ ضمائر ألعراقيين ودفع بها للوقوف مع كُتَل ألجوع ألعراقي ألتي إنهار صبرُها لِتَسكُنَ ألشارع ألعراقي مطالبة بحقوقها وبأَدنىٰ-;- توصيفاتها، فقادها وحركَ فيها جرأَة ألمواجهة مع ألسلطة ألتي ظَلَّت ألطريق،،وعادت هذه ألكتل ألجائعةُ،لتلتف من حوله بألآلاف من ألحناجرالمُغرده،ولم توقفه أبداً حالات إنكسار ضعاف ألعزيمة في مراحل قهقرة ألتظاهرات ، ليعود محركاً إياها في أقسىٰ-;- ضربةٍ لقوىٰ-;- ألصد،وأقوىٰ-;- جرعةٍ لروح ألمواجهه ألتي كادت أن تُغتال،عندما تحالف مع تيار ألفقراء وألمُعدمين،تيارألصدر،هذا ألتحالف ألذي قلب ألمعادلة ألتصحيحية للعملية ألسياسية،بعد طولِ سُبات، لصالح من حركها في شباط2011،ورغم أن ألحلفي يتحرك بوازعٍ معتقدي حزبي رصين، فهو عضو ألمكتب ألسياسي للحزب ،إلا أنني وجدت أن صناعة ألتحالفات وقيادتها لم تكن بمعزلٍ عن كينونته ونشأته ألتربوية ألأخلاقيةَ وألقبَلِيه،هذا ألأسد ألمزمجر ألذي أرعبَ ألأرض ألتي يَقِف عليها،في ساحة ألتحرير أو في بوابات ألمنطقه ألخضراء،وجدت أنه يتحدرُ من عشيرة ألحلاف أو عشيرة ألأحلاف،ألتي سمِيت بهذا ألاسم لشدة ميلها للتحالف مع غيرها من عشائر ألبصرة حيث معقلها وجذورها ألعربية ألأصيلة، وصِفَةُ ألميل للتحالفات دون ألاستئثار وألتفرد ألذي يُنَمي ألدكتاتوريات ويُنعِشُها،دليل قوي علىٰ-;- إيمان ألحلفي بالجماعة وألمجموع، لذلك حسناًكان إختيار ألحزب له ،ممثلاً عنه، في ألتحالف ألتكتيكي مع ألأخوة في التيارألصدري،فالحزب دفع بالحلفي حيث ملعب طفولته وصباه وأذان أمهُ، ألتي ساهمت في نوره للحياة يوم ولادته، حيث لَقَّنته حب الجماعة وكره التفرد،ولا يختلف معي منصف أن جاسم ألحلفي بات ظاهرة جهادية تستحق ألدراسة وألبحث ولم يكن عسيراً علينا أن نطلقَ عليه ( جيفارا ألعراق) دون ألمساس بالرموز ألوطنية ألأُخرىٰ-;-،فهو صقر في كردستان ونورس في ساحات ألتظاهرات ألآبِيَّه)،وداعيةٍ عالي ألصوت، رفعاً للحصار ألمهين في سنين ماقبل ألتغيير،ومؤسساً للتيارألديمقراطي،ومساهماً جماهيرياً في ترويج وبلورة ماأُتيح له من أفكارٍ تظمنها الدستور ألنافذ،ومجادلاًموضوعياًو فعالاً في ألعديد من ألمؤتمرات الدولية ألتي كان للحزب فيها صوت عال،وأخيراً فقد كتبت ماكتبت دون أن يكون لي به أي لقاء عن قرب،في ذات ألوقت ألذي نتمنىٰ-;- أن لايُختَزَل ألحزب بهذه ألظاهرة ألمجاهدة، حيث بدأت مقالي بأننا حزبٌ وَلّاد،جاسم ألحلفي ظاهرةٌ تستحق ألمؤازرة، ويُعَوِّلُ عليها كثيراً.. إنتهىٰ-;- .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و