الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورطة صاحب القرآن مع عزير 5 - الحلقة الأَخيرة

بارباروسا آكيم

2016 / 5 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الأُمور المهمة التي يجب دائماً التنبه لها ، والتي يهملها الباحثون المسلمين بالكلية ، كما يهملون النظر إِليها - عن عمد - كونها تخالف الإدعاء القرآني إِنَّ -[ عزير الذي من المفترض أَنه عزرا بحسب أَهل التفسير المسلمين ]-يظهر كأبن لله بالنسبة لليهود ، هي أَنَّ عزرا بالنسبة لليهود له نسب بشري إِعتيادي لايوجد فيه أَي إِله من أَي نوع .


نسب عزرا كما وَرَد في كتب اليهود

هناك كتاب يُسمى بكتاب عزرا وفي الفصل 7 من هذا الكتاب والأَعداد 1 - 5 وَرَد فيه نسب عزرا بالشكل التالي :


Now after these things, in the reign
of Artaxerxes king of Persia, Ezra
the son of Seraiah, the son of Azariah,
the son of a Hilkiah,
2 The son of Shallum, the son of
Zadok, the son of Ahitub,
3 The son of Amariah, the son of
Azariah, the son of Meraioth,
4 The son of Zerahiah, the son of
Uzzi, the son of Bukki,
5 The son of Abishua, the son of
Phinehas, the son of Eleazar, the
son of Aaron the chief priest:

وبمقارنة ترجمة الملك جيمس - The King James Version of the Holy Bible - بالترجمة العربية المشتركة نجد أَسماء الأَعلام كالتالي :

[ 1 وبعد هذه الامور في ملك ارتحشستا ملك فارس عزرا بن سرايا بن عزريا بن حلقيا 2 بن شلوم بن صادوق بن اخيطوب 3 بن امريا بن عزريا بن مرايوث 4 بن زرحيا بن عزي بن بقي 5 بن ابيشوع بن فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن الراس ]

إِذاً كما قلنا نسب عزرا بشري يعود الى رئيس الكهنة هرون ولم يرد له سلسلة نسب أُخرى توحي أَو تلمح بأَنه إِبن إِله ما .


[الخلاف العقائدي اليهودي - المسيحي يكشف هشاشة الإتهام القرآني]

وختاماً لقضية عزير ابن الله أُحب أَن أُعطي مثالاً وشهادة حول هذا الموضوع لباحثين غربيين محايدين -[ على الأَقل من وجهة نظر المسلمين ]- .. لماذا ؟ سأَقول بعد قليل ..، هؤلاء المؤلفين لهم كتاب سأُشير اليه لاحقاً .. لكن هذا الكتاب إِحتفلت به المكتبة العربية كمكسب مهم في إِطار الصراع العقائدي بين الأسلام وما سواه ، فقامت المكتبة العربية بترجمة الكتاب ومن ثم طباعة هذا الكتاب ونشره وتوزيعه. وبالنسبة لكلمات الإطراء المسبغة على الباحثين ، فلولا الملامة لرفعتهم المكتبة العربية لمقام النبوة .

الكتاب إِسمه :

سلسلة -4- من أَجل الحقيقة ، الأصول الوثنية للمسيحية ، تأليف : اندريه نايتون - إِدغار ويند - كارل غوستاف يونغ ، صفحة 39 ، ترجمة : سميرة عزمي الزين ، منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية


جاء في المصدر المشار إليه أَعلاه الإقتباس التالي : (( [إن عبارة ابن الله تشير الى إيمان المسيحيين الأَوائل أَكثر مما تشير الى وعي المسيح] وسواء قبلنا بهذا التفسير الغريب أَم رفضناه فأن عبارة ( إِبن الله ) كان سبباً في هزيمة الديانة المسيحية بين اليهود الذين إِعتبروا هذه العبارة كــــــــــفــــــراً و تــجــديــفــــاً ، بينما كانت سبباً في إِنتشارها بين الوثنيين وعبدة الأَصنام الذين كانوا يعايشون هذه الفكرة منذ فـترات سحيقة وخاصة بين وثنيي البلدان الهيلينية ))

إِذاً هؤلاء الباحثين يرون أَن المسيحية كديانة أَو معتقد خسرت أَو هُزِمت في الوسط اليهودي بسبب معتقد المسيح إِبن الله ، وبناءاً عليه تحول الأَمر الى قطيعة مع الدين الجديد ، فكيف يمكن بعد هذا كله أَن يعتنق اليهودي فكراً هو كان يرفضه !؟ هذا هو السؤال الـكـبـيـر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحفر في الجذور
محمد البدري ( 2016 / 5 / 3 - 22:05 )
عزير ابن الله، متي ظهر هذا الاسم؟ فلنعد الي اللسانيات التي سادت المنطقة متبادلة الافلاظ عبر التداخلات الثقافية وعلي راسها الديني لان عصر الايمان كان هو ذلك العصر بامتياز. فلنعد الي ازير (اوزيريس) الذي ينطقه المصريون بالالف وليس العين، ذلك الاله المقتول والذي انجب ذاته عبر العذراء ايزيس (مريم عند العبرانيين المتمردين علي اليهودية باسم المسيحية) والذي اتي ليقيم الحق والعدل بالانتقام من اله الشر ست في الاسطورة الادم من المسيحيين واليهود والله نفسه ايضا. وللاسف كانت الاسطورة المصرية اكثر رقيا مما اتي في الديانات السماوية الثلاث. تحياتي وتقديري


2 - السيد محمد البدري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 4 - 09:34 )
السيد محمد البدري المحترم .. تقول بأن عزير هو اوزيريس !؟

لا أَعرف ولكن يبدو الربط غير منطقي ، أَولاً : عزير هو اللفظ القرآني العربي وليس العبري . عزير لايوجد حوله معلومات سوى آية قرآنية واحدة . ويـــقــــول الــمـــفـــســــرون الـمــســلــمــيــن - رجماً بالغيب - أَن عزير هو عزرا.

أَما اوزيريس فهو ليس إِلهاً متفرداً في التدين المصري بل إِله في ثالوث ، فضلاً عن أَن [عزرا- عزير] لم يولد من عذراء ..بل مولود بشكل عادي ، وأَعلاه سلسلة نسبه حسب اليهود أَما كون اوزيريس ولد من عذراء فليس عندي أَي دليل على أَنَّ اوزيريس ولد من عذراء


تحياتي و إِحترامي


3 - عزرا الكاهن الكاتب - 1
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 4 - 10:21 )
تحية طيبة أخي بارباروسا،

أصل المشكلة هو سوء فهم كلمة -ابن الله- فهذا اللقب في اليهودية معناه شخص له مكانة خاصة عن الإله اليهودي، مثل الملوك: داود، سليمان، لاحظ المزمور الثاني كيف يتكلم داود عن نفسه:

7 إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك
8 اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك، وأقاصي الأرض ملكا لك
9 تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم

بالنسبة لعِزرا تحديدا ً، فهو يتخذ أهمية كبرى في سفر عزرا و نحميا كونه الحامل لأمر ارتحشستا الملك بإعادة الإعمار (مع وجود ثلاث أوامر سابقة من نبوخذنصر و كورش و داريوس) و اتخاذ ما يمكن وصفه بالحكم الذاتي،،،

،،، و هو الكاهن الكاتب المفسر للأسفار و الوصايا (راباي و صاحب سُنَّة) و المُجدِّد الرافض لظلم اليهودي لليهودي (ربا و شراء و بيع عبيد)، و الذي فرق الكهنة عن زوجاتهم الأجنبيات (أصولي باعث للروح القديمة) و جامع الأسفار القديمة (هناك شك أنها مؤلفها)

يتبع


4 - عزرا الكاهن الكاتب - 2
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 4 - 10:31 )
تابع

هذه الأهمية الكبيرة لعزرا تؤهله لحمل لقب -ابن الله- مع أن اللقب لم يُذكر صراحة ً و الغالب أنه حُمل َ في النفوس و اعُتبر َ عند الجمع (لا دليل لدينا على ذلك).

عندما أتحدث مع المسلمين فإنني عادة ً أبدا ً بتصحيح المفاهيم، فأشرح لهم الفرق بين الوحي عندهم و الوحي عند اليهود و المسيحين، و كذلك في النظرة للنبوءة و الأنبياء، و في الطريقة لفهم آيات الكتاب المقدس، و مصطلحاته و منها -ابن الله-.

المُسلم و الكثير (لا أقول الجميع) من اللادينين من أصل إسلامي مُحمَّلون بتركة ثقيلة من المفاهيم المغلوطة التي لا شأن لها بما يؤمن به اليهود أو المسيحيون، لذلك تجدهم يتحدثون عن يهودية لا يعرفها اليهود و مسيحية لا يعرفها المسيحيون، لذلك فالمدخل للحوار هو توضيح الفروقات و تبيان مشاكل تركتهم.

واحدة من الأمور التي يمكن الاستفاضة في الحديث عنها هو التطور المسيحي للقب ابن الله، فمن المسيح كإله، إلى المسيحين كبشر، يتخذ اللقب أبعادا ً مُختلفة، و هو ما يرفع المسيحي من درجة العبد لدرجة الإبن بالتبني دون أن يكون للقب علاقة أو دلالة ألوهية.

يتبع


5 - عزرا الكاهن الكاتب - 3
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 4 - 10:37 )
تابع

في المسيحية يتطور المفهوم ليصير المسيح نفسه أقنوماً إلهيا في ذات الطبيعة الإلهية للإله الواحد، لاحظ:

(الرسالة إلى العبرانين الفصل 1)
1 الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة،

2 كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين،

3 الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي،

4 صائرا أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما أفضل منهم.

و يصبح المسيحي ابنا ً لله بالتبني (دون أن يصبح إلهاً) أي يُعتقه من العبودية (و هذا من أشد المفاهيم صعوبة ً للشرح و القبول عند المسلم)، لاحظ كيف يُعلن هذا التبني:

(الرسالة إلى أهل رومة الفصل 8)

14 لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله.
15 إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: «يا أبا الآب».
16 الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله.
17 فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه.

تقبل الاحترام و المودة!


6 - الأَخ نضال الربضي المحترم 1
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 4 - 11:47 )
الأَخ نضال الربضي المحترم ، ماتقوله صحيح : (( المُسلم و الكثير (لا أقول الجميع) من اللادينين من أصل إسلامي مُحمَّلون بتركة ثقيلة من المفاهيم المغلوطة التي لا شأن لها بما يؤمن به اليهود أو المسيحيون ))

بعض المسلمين يقولون مثلاً: لماذا لم يعترض اليهود والمسيحيين على مسخ القرآن لعقائدهم إِن كان هذا صحيحاً؟

أَولاً : هل يوجد مصادر مسيحية أَو يهودية في الجزيرة تركها لنا محمد ؟

ثانياً : سورة التوبة من آواخر ماجاء فيه القرآن ، التوبة نزلت سنة 9 للهجرة على أكثر الأَقوال ومحمد توفي عام 11 هجرية .

يعني محمد كان قد قَتَل من قَتَل من أَهل الكتاب وهَجَّر من هَجَّر وما تبقى سنة 9 هجرية كان تحت نير الجزية والسيف يلمع أَمامه

فمن كان سيتجرأ على الإعتراض في مثل هذه الأجواء ؟ وحتى لو إِعترض أَحدهم ، فكيف سيصلنا اليوم صوته وقد إِختفت كل مصادر هؤلاء ؟

ثم بالنسبة للمسيحيين ..أَكبر دليل على أَنهم لايمايزون بين البشر هو إِعتبارهم الله ( ثيوس ) باليونانية أَباً لجميع البشر..يتبع


7 - الأَخ نضال الربضي المحترم 2
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 4 - 12:13 )
الأَخ نضال الربضي المحترم .. قضية ابن الله عند اليهود ، فكما ذَكرت انت وكما هو وارد في مصادر اليهود لاتشير الى إلوهية من نوع معين بل هم يقصدون بها شيء من قبيل : خادم الله - حبيب الله - المكرس من قبل الله .

وبالمناسبة محمد نفسه ينقل في قرآنه المعنى الثاني : (( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ))

عزرا كما ذكرت جنابك كاهن ، وهو من سلالة كهنوتية يعود بنسبه الى الكاهن الأَكبر هارون أَو أَهرون وهو كان وبقى حتى وفاته كاهناً . لم يدعي أَحد إنه إِله أَو حتى نصف اله .

أَما بالنسبة لتطور عقيدة ابن الله في المسيحية فأنا متفق تماماً مع ماتقول . لذلك إِنجذبت كل الأَطراف المسحوقة الى المسيحية ، فلأَول مرة تسمع الطبقات المسحوقة : (( لا أعود أُسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي ))


8 - أَخي العزيز نضال الربضي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 4 - 12:45 )
فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه


بالمناسبة أَخ نضال - [وإِن كان هذا خارج هذا الموضوع] - ، لكن هل تعلم إِن موضوع التبني كان إِحدى مواضيع الجدل الإسلامي - المسيحي .

المسيحيون كانوا يعتبرون تبني الأَيتام عمل مقدس .. لكن محمد الغى التبني كونه كما يذكر كتاب الأَخبار والسير إِشتهى زوجة ابنه بالتبني فحرم التبني حتى يأخذ زينب

تحياتي وتقديري أَخي العزيز نضال الربضي


9 - أخي بارباروسا أشكرك
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 4 - 15:03 )
شكرا ً لردك الجميل أخي بارباروسا و يسعدني الحوار معكم!

هناك مواضيع كثيرة جدَّا ً يحتدم الجدال بين المسيحية و الإسلام حولها، لكني أعتقد أنه لا بُد َّ و أن يتوصل المسلمون إلى النتيجة التي لا مفر َّ منها يوما ً و هي إعادة تفسير القرأن و الاعتراف بتاريخية النص و سياق الآيات.

لقد دفع الراحل: حامد نصر أبو زيد من عمره الكثير بسبب كتابه: مفهوم النص - دراسة في علوم القرآن، و كذلك الراحل المنارة: فرج فودة، و مثلهم الكبيرة: نوال السعداوي، و الكبير: سيد القمني، و صدقني أن التغير قادم ببطء لكن بثبات.

يستحق إخوتنا في الإنسانية المسلمون و جُلُّهم طيبون مسالمون، أن يكون لهم دين يتماشى مع الحضارة، و ما الحركات التكفيرية سوى الصدى الواضح و الصريح لرفض السلفية المد القادم من الحداثة الذي سوف يجرف القديم ليأتي بالجديد.

دمت بود!


10 - استاذ بربا
سلامة شومان ( 2016 / 5 / 5 - 01:04 )
إِذاً كما قلنا نسب عزرا بشري يعود الى رئيس الكهنة هرون ولم يرد له سلسلة نسب أُخرى توحي أَو تلمح بأَنه إِبن إِله ما
----
وهل يوجد احد له نسب اخر غير النسب البشرى؟ وكيف نسميه نسب؟ هل الله هو الذى ولد ؟ام هو الذى عاشر مخلوقاته؟
كلام لايوافق العقل ولا المنطق ولا اى شىء بل خرافة ما بعدها خرافة
يعنى لو قلنا مثلا ان داوود جد ليسوع وحسب اعتقاد النصارى انه ابن الاله فالاعتقاد البشرى باطل ولايكون هذا نسب اطلاقا لان اعتقادهم ان مريم ولدت الاله نفسه فمن اين النسب البشرى ؟ من واضع البذرة؟
لكن الحقيقة التى لامفر منها هو ان المسيح ولد ولادة اعجازية كما خلق ادم بامر الله كذلك ولد المسيح كباقى البشر من ام حملت تسعة اشهر ووضعت مولودا كباقى النساء ولكنه ولد بدون اب وبدون زواج انما ولد بالامر الالهى ليكون اتمام مربع الخلق تام
المخلوق ياتى بدون اب وبدون ام مثل ادم - او ياتى من اب بلا ام كحواء -او ياتى من ام واب الزواج الطبيعى - او يأتى من ام بلا اب
هل يوجد طريق اخر للمعجزات فى الولادة ؟


11 - السبب غير ما قاله صاحب من اجل الحقيقة
سلامة شومان ( 2016 / 5 / 5 - 01:53 )
إِأَن المسيحية كديانة أَو معتقد خسرت أَو هُزِمت في الوسط اليهودي بسبب معتقد المسيح إِبن الله ، وبناءاً عليه تحول الأَمر الى قطيعة مع الدين الجديد ، فكيف يمكن بعد هذا كله أَن يعتنق اليهودي فكراً هو كان يرفضه
--
المسيح ارسل الى خراف بنى اسرائيل الضالة وهم لايحبون يسمعون انهم على ضلال لذلك هم يحاربون كل من جائهم بدعوة للصلاح وهدايتهم الى الطريق السوى المستقيم
فلما اتاهم المسيح لكى يردهم عن غيهم وشركهم اتهموه بالكفر وبالتجديف
مع العلم انهم يؤمنون بكتابهم الذى ذكر ابناء لله كثيرون منهم داوود وافرايم وسليمان
اسرائيل ابن الله البكر
وافرايم هو ابنى البكر
يكون لي ابنا وانا له ابا --عن سليمان

اذن كيف كان يرفض بنى اسرائيل هذا الفكر ؟؟ دول عبدوا العجل
عايز تعرف همه ليه ارادوا قتل المسيح من كتابهم وليس من عندى
السبب اهو
إشعيا10 ويل للذين يقضون اقضية الباطـل وللكتبة الذين يسجلون جورا - ليصدوا الضعفاء عن الحكم ويسلبوا حق بائسي شعبي لتكون الارامل غنيمتهم وينهبوا الايتام
متى23 -لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة الى مدينة


12 - تحياتي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 5 - 11:58 )
الأَخ نضال الربضي المحترم ، أَسعدني تشريفكم كثيراً .. الدين بطبيعة الحال مادة جدلية

لكن خطورة الدين هي في تقاطعه مع الواقع السياسي وإِحياء تفصيلاته الدقيقة على أَرض الواقع المعاش وإِستجلاب تفصيلات القرن السابع والثامن ومحاولة فرضها على عالم اليوم .

وها أَنت قد ذكرت قائمة ممن حاولوا مواجهة هذا الأَمر فمنهم من قتل ومنهم من سجن ومنهم من هرب وما بدلوا تبديلا.

تحياتي القلبية ..

السيد عمرو بن ظالم الطلحي من الفيس بوك شكراً على المشاركة والإهتمام .. تحياتي


13 - السيد سلامة شومان المحترم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 5 - 18:34 )
شومان يقول : هل يوجد احد له نسب اخر غير النسب البشرى؟

أَلستم انتم من تقولون : قالت اليهود عزير ابن الله ( التوبة 30 ) ، على كل حال أَنا وضعت لك سلسلة نسب عزرا بحسب كتب اليهود . والده إسمه سرايا بن عزريا - يعني ليس الله - وهو من احفاد هارون الكاهن الأَكبر.

شومان يقول : إِنهم يؤمنون بكتابهم الذي ذكر ابناء الله كثيرون منهم : داود - افرايم - سليمان ..الخ

قلنا : إِن عبارة ابن الله - أَبناء الله لاتعني صلة نسب حقيقية أَو مشاركة بالألوهية - راجع تعليق رقم 7

شومان يقول : إِنهم إِرتدوا وعبدوا العجل .. أَخي انت تتكلم عن بدايات تشكيل اليهودية 1250 ق . م ، طيب أنظر الى ماجاء عندك في الأَثر : ما ان مات محمد حتى أرتد المسلمون واتخذوا لهم أَدياناً حتى ردهم ابو بكر بقوة السيف واستمرت الحركات المختلفة بالظهور طيلة الخلافة العباسية


14 - هناك سلسلة نسب للمسيح أيضا
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 17 - 20:22 )
هناك سلسلة نسب للمسيح أيضا فى العهد القديم
هناك جمل يقول فيها المسيح أنه ابن الانسان
هناك جمل يقول فيها المسيح أنه لا يفعل شئ من نفسه
ولكن هل منع هذا المسيحيين عن تأليهه والزعم أنه ابن الله أو الله ؟؟!!!

لم يمنعهم ذلك

وكذلك ان مسألة نسب عزرا لا تمنع أحد يريد تأليهه من ذلك طالما سيلوى أزرع النصوص ويحولها لمعانى روحية

وعلى فكرة كتب اليهود كانت كثيرة جدا و لكن القرائين فى العصور الوسطى هم من حددوا قانونية بعض الكتب ورفضوا الأخرى وأخفوها

يعنى وارد جدا فى احدى هذا الكتب كانت الاشارة الى ألوهية


15 - ليس تأليه المسيح هى السبب
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 17 - 20:28 )
تأليه المسيح جاء فى وقت متأخر

حتى كاتب سفر أعمال الرسل لم يعلم شئ عن مسألة تأليه المسيح ولا عن أنه كفارة لخطايا أتباعه
ابحث فى السفر فلن تجد أى اشارة للألوهية فى السفر ولا حتى عقيدة الفداء
بل ستجده يصفه على لسان بطرس بأنه رجل يعنى انسان تبرهن لهم بالمعجزات التى حققهها الله عز وجل على يديه
يعنى مثله مثل أى نبى

ولكن معجزاته كانت أكثر لأن الالحاد و الوثنية وانكار الأخرة والحعقاب الأخروى فى زمانه كان قد انتشر بين بنى اسرائيل بسبب فلسفات اليونانيين

واذا بحثت عن اليهودية الهلينستية ستجد احدى نظريات اختفاء اليهود الهلينستيين فى القرن الثانى الميلادى هو تحولهم الى مسيحية الأقانيم

يعنى بدل ما كانوا بيقولوا عزير ابن الله ، غيروا الاسم فقط

ابحث عن أسباب اختفاء اليهود الهلينستيين لتتأكد من كلامى

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية