الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.

وليد عبدالله حسن

2016 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أُمِرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم - الحديث- هذا ماذكره الانبياء.
-الاشكال ليش في التكلم مع الناس على قدر عقولهم فهي ممارسة عظيمة ومهمه، لان في وقتها او اي وقت يكون زمن الخطاب يتطابق نوعا ما مع مستوى العقول المخاطبة.
-الاشكالية الكبرى هو الحفاظ على نفس مستوى العقل وتقديس اللحظة الزمنية لظهور النص المقدس الى يومنا هذا من اجل المحافظة على النص المقدس وتدمير تطور العقول حتى تبقى في مستوى تفكير النص المقدس نفسه.
- وهذا مايقوم به رجال الكهنوت في عملهم الجهادي في تعطيل قدرات العقل الايماني من التطور والنضوج وتجاوز قداسة كثير من النصوص التي لم تعد تعطي اي قمية او منفعة او حقيقة للحياة المعاصرة .
. والمصيبة الاكبر اصبح اهتمام الفقهاء و رجال الدين على الاشارة الواجبة نوعا ما بأن عقولهم هي المثل الاعلى والنموذج الاسمى للعقول البشرية ،و علومهم هي اعظم العلوم و فكرهم اقدس واكثر جدوى ومتفعة من اي فكر اخر.
- وعليه اصبح رجال الكهنوت يلزمون الناس دينيا وفقهيا على مستوى عقلي يتطابق مع مستوى الحديث النبوي و يحافظون على مستوى الفهم الاول للحديث ويمنحه صفة التقديس والايمان والاتباع . واتهام اي ممارسة لاي سؤال او شك او مراجعة بالكفر والزندقة والخروج من الدين والمذهب.
وهذا هو سر تراجع وتجهيل الوعي الايماني في فهم وتفسير النص المقدس، و ربط وعي الانسان بلحظة مستوى ما تكلم بها الانبياء على قدر عقول الناس في زمنهم - نحتاج الى اجابة واعية لاسئلة كثيرة منها:-
-ماهي العلاقة بين الكلام وبين زمن المتكلم وبين مستوى العقل؟
-هل يدخل القرأن ضمن سياق الحديث او يخضع لنفس القاعدة التي تكلم الانبياء مع الناس على قدر عقولهم و في لحظة زمنية معينة ،بمعنى ان القران نفسه كلم الناس على قدر عقولهم وهذه العقول انتهت ،او هذا المستوى من التفكير لم يعد موجودا- اذن؟
-هل نحافظ على قدر ومستوى وعي وفهم الناس لكلام وحديث الانبياء ،من اجل الحفاظ على نصوصهم التي اصبحت اهم من الحياة والانسان والايمان؟
-ماذا تفعل العقول اليوم التي تطورت ونضجت اكثر من مستوى الحديث المقدس الذي قيل لزمن ما ، ولمستوى عقلي حدده الانبياء قي زمنهم وانتهى ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين تكمن المشكلة؟؟
فهد العنزي ـ السعودية ( 2016 / 5 / 6 - 23:24 )
سؤآل جريئ: المشكلة تكمن في هل ان القرآن وحي من رب العزة والجلال ام انه خواطر واحكام كانت بنت بيئتها تكلم بها مصلح كبير حسب الظروف والاحوال لجمع العرب تحت راية واحدة باسم السماء ام انه كتاب سماوي؟؟. فاذا كان القرآن كتاب سماوي موحى من رب العزة والجلال فالله لا يخاطب الناس على قدر عقولهم في وقت التنزيل لان هذا يعني ـ لو صح ـ ان لكل زمان كتاب ورسول ومع ختم النبوة لا بد ان الكتاب يكون صالح لكل زمان ومكان.فاذا كان الكتاب حقا غير صالح لزماننا فهناك الف سؤآل وسؤآل حول سماويته؟؟.المسلمون يعتقدون اعتقادا راسخا بانه صالح لكل زمان ومكان ويحاولون جاهدين لتطبيق احكامه واعادة الخلافة وهو ما تقوم به داعش الآن.ان الذين يحاولون تغيير مفاهيمه كـ القرآنيين لتوآئم مع الزمن يعتبرون مهرقطين لان تغيير الكلمات بما يتناسب مع افكارهم لا تؤيده اللغة العربية ومعانيها.عندما بزغ نجم العلم غير بعض المفاهيم التي جاء بها القرآن كـ خلق الجنين وكروية الارض بدت الشكوك حوله فانبرى الاعجازيون بالتدليس ليوهموا الناس ان لا خلاف بين القرآن والعلم.مهما يكن فالانسان حر فيما يعتقد شريطة ان يتقبل الآخرين والعيش بسلام معهم.


2 - كلموا الناس على قدر عقولهم
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 8 - 06:28 )

و هي .. ما ميزاننا .. اي كيف سنعرف ما هي قدر عقول الناس الذين سنكلمهم
هل يجب ان نمتحنهم طويلا .. قبل ان ان نعطيهم جرعة العلم
تماما كالمريض .. يقيسون ضغط دمه و كمية السكر فيه .. قبل اعطاء الدواء له او اجراء العملية الجراحية
ايضا الا يؤدي هذا الى تفرقة يين الناس
تصوروا .. نيوتن .. عندما يلقي محاضرة بين العلماء .. يقول ان الارض كروية
اما عندما يلقي محاضرة بين البسطاء .. فيقول ان الارض مسطحة
يا للهول
و احترامي
..

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه