الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدونكيشوتية في -محاربة- الأديان ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2016 / 5 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الدونكيشوتية في "محاربة" الأديان ..
يُكرس البعض جل جهده ، لإقناع المؤمنين بالديانات وخاصة المسلمين منهم، بعبثية الاديان وإفتقادها للعلمية.
بينما من يؤمن بأن دينه هو الدين الحق ، لا يحتاج لسماع البراهين على "جهله وسذاجته" من البعض ، بل من المحتمل أن يكون ردُّ فعله غاضباً متشنجاً ، ويتمسك بشدة بمعتقداته وطقوسه ..
بل يذهبُ البعض من "محاربي" الأديان ، الى "مساندة" قراءة للنصوص ضد قراءة أُخرى مختلفة للنصوص . فكثير من "الباحثين" في شؤون الدين الإسلامي ، يغضبون لأن مسلماً ما يُقدّمُ قراءة انسانية للنص ، تتعارض مع "القراءة " الداعشية والوهابية ... ويقررون بأن داعش هي الاسلام والاسلام هو داعش ... فقط لا غير ..!!
لماذا يا تُرى ؟! هل الهدف هو التنوير والإعلاء من شأن حقوق الإنسان ، أم الهجوم على الأديان ،بهدف الهجوم فقط ؟!
الايمان شأن شخصي ، والأديان هي البشر الذين يعتنقونها.. فكلما تقدم البشر في كافة مناحي الحياة والإبداع الإنساني ، كلما كانت قرائتهم للنصوص المقدسة، قراءة "متطورة" وإنسانية أكثر .. إذن الواقع الاجتماعي ، الاقتصادي والثقافي هو الذي يفرض نوعية القراءة ، وليس العكس ..
والايمان هو حاجة انسانية فردية ، فأنا وغيري كثيرون يؤمنون بتحقق مجتمع العدالة الانسانية .. لكن هل تحقق هذا المجتمع رغم كل المحاولات الانسانية ؟!! إننا نؤمن دون دليل مادي محسوس ..بل على العكس من ذلك ، فالفجوات بين الفقراء والاغنياء تتعمق بإزدياد ... الجوع والفقر يتزايدان .. لكننا ما زلنا نؤمن بإمكانية حدوث غير المتوقع ..!! وكذا هو حال من يؤمن بتحقق مجتمع العدل ، بعودة المسيح أو المهدي.. الايمان "بعدالة "قضية ما ضروري لبقائها حية في الأذهان ..
المُلحد هو "مؤمن" بشكل أو بآخر ، فهو يؤمن بأن "التصميم الذكي" ،لهذا الكون ، ليس من عمل إله ، بل نتيجة عملية تطور ..!!
إذن ،"المشكلة " ليست مع "إيمان" هذا الشخص أو غيره ، المشكلة هي في البشر الذي "يفرضون" قرائتهم للنصوص ... قراءة واحدة ووحيدة لا تسمح للرأي المغاير بالتعبير عن نفسه ..
فالتعددية في قراءة النصوص هي دليل صحة وعافية للمؤمنين بهذه النصوص ، كل النصوص ..!!
تعددية القراءة تدل على تعددية فكرية وعلى حرية التفكير ، وهذا ما تحتاجه المجتمعات لكي تتقدم .. التعددية والحرية الفكرية ..
إن محاولات "القضاء" على الأديان بالقوة قد فشلت في اماكن كثيرة .
المجتمعات الانسانية المعاصرة ، تحترم حرية المعتقد ... لكنها فصلت الدين عن الشأن العام ..
الدين شأن شخصي ، فمن شاء فليؤمن بما يشاء ، مع احترام حرية الآخر في الايمان بما يشاء هو ايضا..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صديقي قاسم لهذا أنا أقول لكل متدين:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 7 - 15:36 )
كن متدينًا ما شاء لك، ولكن تعال نعمل معًا لأجل ما يجمعنا من مسائل حياتية في البحث عن الرغيف والحفاظ على كرامتنا...


2 - هذا هو دين الحق!
فهد العنزي ـ السعودية ( 2016 / 5 / 7 - 15:51 )
بعد التحية. اخي الكريم هذا هو دين الحق العام الذي يجب اعتناقه من قبل كل البشر والدين الورالثي هو شان شخصي لا يحق لاحد كائن من كان التخل فيه ولا يحب فرضه على الناس. الدين الحق.
ان انت انصفتني حقي فانت اخي ** آمنت بالله ام آمنت بالحجر

سلام عليكم.


3 - اسلام اليوم هو صناعه فارسيه
ال طلال صمد ( 2016 / 5 / 7 - 22:42 )
الاخ فهد ال سعود المحترم - تحيه عراقيه
اسلام اليوم اسلام القرن التاسع الميلادي هو صناعه فارسيه بامتياز وهو لا علاقه له بصحاري مكه والقرن السابع الميلادي وهده حقيقه لايختلف فيها اثنان
حيث لم يعثر علماء الاثار ولليوم على دليل مادي على وجود محمد ابن عبدالله - الشخصيه الخرافيه والتي لفقها الفرس ولا خلفاء راشدون
كل ما لدينا هو الروايه الفارسيه التي الفها مجرمون فرس مزوروا التاريخ من امثال بخاري وطبري - روى وقال ونقل -وبعد ثلاثه قرون من احداث مزعومه
العلاج الوحيد هو فصل الدين عن السياسه وحريه الفكر
اشكرك - ال طلال


4 - المؤمنون دائما وابدا هم المعتدون
ملحد ( 2016 / 5 / 7 - 23:05 )

اقتباس: ( الدين شأن شخصي ، فمن شاء فليؤمن بما يشاء ، مع احترام حرية الآخر في الايمان بما يشاء هو ايضا...)

تعقيب: انت فلسطيني وانا كذلك
سؤالي لك والذي ارجو ان لا تتهرّب من الاجابة عليه!

هل يستطيع, الاخر المختلف, ان يمارس حقه الطبيعي بان يأكل ساندويشة خلال شهر رمضان اثناء ذهابه الى العمل في المناطق الفلسطينية?
ننتظر اجابة واضحة وصريحة لكي نستمر معكم في هذا النقاش

تحياتي


5 - الاخ الكريم ال طلال صمد المحترم
فهد العنزي ـ السعودية ( 2016 / 5 / 8 - 06:38 )
باددئ ذي بدأ انا فهد من السعودية ومن قبيلة عنزة ولا يشرفني ان اكون من عآئلة أل سعود واعني اولوا الامر منهم وليس التعميم لان فيهم الطيب ولو ان العرق دساس. اشكرك للتعقيب على تعليقي وهذا ما قصدته بدين الحق العام وهو احترام الانسان كـ انسان وهذا لا يكون الا بفصل الدين عن السياسة وحرية الراي والدين الموروث هو شان شخصي ولا يحق لاي احد التدخل فيه شريطة ان لا يتعدى على حرية وحقوق الآخرين.
اوقاتا سعيدة اتمناها لك.


6 - الاستاذ الغالي افنان
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:26 )
تحياتي الحارة ويومك سعيد
يجب تذويت قيمة الرابط الإنساني بين بني البشر
لكي يحققوا ما يطمحون اليه بغض النظر عن الانتماء الديني من عدمه .
خالص مودتي


7 - الاستاذ الغالي افنان
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:26 )
تحياتي الحارة ويومك سعيد
يجب تذويت قيمة الرابط الإنساني بين بني البشر
لكي يحققوا ما يطمحون اليه بغض النظر عن الانتماء الديني من عدمه .
خالص مودتي


8 - الاخ فهد العنزي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:27 )
شكرا على متابعتك وتعليقك .
خالص مودتي


9 - الزميل ال طلال صمد
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:29 )
تحياتي
شكرا جزيلا على التعقيب
خالص احترامي


10 - العزيز ملحد المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:31 )
تحياتي وشكرا
بالطبع لن يستطيع .
ولكن المطالبة بحرية المعتقد والممارسة موجهة للمؤمن قبل الملحد .
مودتي


11 - العزيزفراج من الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 8 - 09:35 )
شكرا لك
والواقع الحالي يشير الى ان -المتدينين- هم من يحاولون فرض رؤيتهم
مودتي


12 - ألغام في حاجة إلى تفكيك
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 8 - 21:02 )
مقالك ملغم بمصادرات كثيرة من الصعب الاتفاق حولها:
فماذا يعني أن (يتمسك (المؤمن) بشدة بمعتقداته وطقوسه ..)؟
هل رفض المساواة التي ترفضها الأديان إساءة لهذا المؤمن المتمسك، بحيث يقتضي الأمر مهادنته؟
ثم ما معنى (-محاربي- الأديان).
بالنسبة لرجل الدين وحتى للرجل المسلم العادي، فإن مجرد المطالبة بإصلاح قانون الأسرة ومساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات وتمكين المرأة من كرامة تستحقها يدرج المطالِب بها في خانة محاربي الأديان. ناهيك عن أحوال غير المسلمين.
حول تساؤلك: (هل الهدف هو التنوير والإعلاء من شأن حقوق الإنسان، أم الهجوم على الأديان، بهدف الهجوم فقط ؟!)
بالنسبة لرجل الدين والمسلم العادي عموما فإن المطالبة بحقوق الإنسان هو هجوم على الأديان، مادام الدين يقول هذا.
حول قولك: (الايمان شأن شخصي).
هل الدين يقبل هذا الزعم. كلا طبعا. ما العمل؟
حول قولك: (والأديان هي البشر الذين يعتنقونها).
كلا، البشر عموما، ما عدا الدواعش، ليسوا الأديان. في محيطي أعرف كثيرا من الناس المؤمنين يقيمون الشعائر ولكنهم، يتبنون القوانين المدنية العصرية ويتعاملون مع النساء بطريقة تسمو على الدين.
يتبع


13 - ألغام في حاجة إلى تفكيك 2
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 8 - 21:14 )
في قولك (الواقع الاجتماعي، الاقتصادي والثقافي هو الذي يفرض نوعية القراءة، وليس العكس ..)
لماذا لا يكون العكس؟ ألا يتصرف الإنسان المتمدن باحترام مع المختلف عنه دينا ومذهبا لاقتناعه بضرورات التعايش السلمي وعواقب الصراع الديني؟
في قولك: (..لكن هل تحقق هذا المجتمع (مجتمع العدالة) رغم كل المحاولات الانسانية؟!!)
هذا تشكيك مثبط للعزيمة في ما حققته الشعوب المتحضرة من إنجازاته نحن أحوج إلى التنويه وبها والحذو حذوها. حياة المرأة والعمل والطفل وغيرهم هي حلم الإنسان الذي عاش قبل قرن فقط.
في قولك: (وكذا هو حال من يؤمن بتحقق مجتمع العدل، بعودة المسيح أو المهدي.. الايمان -بعدالة -قضية ما ضروري لبقائها حية في الأذهان ..).
ألا ترى فرقا بين وهم الإيمان بعودة المسيح والمهدي، وهو إيمان مثبط للإرادة ومزيف للوعي وبين الإيمان بإمكانية تحقيق مجتمع العدالة عبر النضال السلمي الحديث؟ طبعا، من حق أي كان أن يؤمن بأي كان، لكن عندما يتحول الإيمان ظاهرة اجتماعية يصبح أفيونا يتوجب توعية الناس وتحذيرهم من مخاطره. وهي توعية أبعد ما يكون عن التهجم على الأديان كعبادات مسالمة.
يتبع


14 - ألغام في حاجة إلى تفكيك 3
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 8 - 21:23 )

في قولك: (المُلحد هو -مؤمن- بشكل أو بآخر، فهو يؤمن بأن -التصميم الذكي-، لهذا الكون، ليس من عمل إله، بل نتيجة عملية تطور..!! )
الملحد هنا لا يؤمن بل يعلم بناء على معطيات علمية.
في قولك: (المجتمعات الانسانية المعاصرة، تحترم حرية المعتقد ... لكنها فصلت الدين عن الشأن العام..)
لماذا فصلت الدين عن الشأن العام لو كان هذا الدين قابلا للتعايش بسلام مع الشأن العام؟
فصل الدين عن الشأن العام لم يأت بسهولة. سالت أنهار من الدماء والدموع لأن حماة الأديان رفضوا حرية المعتقد لأسباب معروفة. نقد الأديان كان من أهم الأدوات السلمية التي ساهمت في إنجاز هذه المهمة العظيمة. وعليه علينا تشجيع نقد الأديان لا العكس. هناك بشر يعانون من هذه الأديان (نصف مجتمعاتنا على الأقل). لا يحس بالجمرة إلا من وطئها.
طبعا في مقالك نقاط مضيئة كثيرة لا مجال لنكرانها.
تحياتي على فرصة الحوار


15 - الاخ الكاتب المحترم
ملحد ( 2016 / 5 / 8 - 21:26 )

شكرا لردك رقم 10 رغم ان محتوى مقالك موجها بالاساس ضد من ينتقدون الاديان وليس العكس!

تحياتي واحتراماتي


16 - الزميل عبد القادر انيس المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 9 - 09:12 )
تحياتي وخالص شكري على القراءة النقدية العلمية .. احييك
ما قصدته من وراء مقالي هو القول بأن بعض من يتصدون لنقد الاديان، لا ينتبهون في اسلوبهم أحيانا الى انهم -يحصلون- على عكس ما أرادوا .
بالتأكيد فمن يحاول فرض سطوته هم -من الإسلام السياسي- لكن غالبية الناس هم من المؤمنين البسطاء الذين لا -يتبنون- أفكار الإسلام السياسي أو الدين السياسي .
المقال يدعو بشكل عام لحرية المعتقد .
لك خالص مودتي وتقديري


17 - العزيز ملحد المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 9 - 09:15 )
تحياتي
المقال موجه لمن ينتقد الأديان من اجل المشاكسة فقط
فانا احترم كل من يقدم قراءة مغايرة للنص عن -الفهم- السائد وهم كثر .
تحياتي


18 - قبل نصف قرن، عام مولد مؤسس موقع الحوار المتمدن
غريب بصري ( 2016 / 5 / 9 - 18:00 )
قبل نصف قرن، عام مولد مؤسس موقع الحوار المتمدن الزميل رزكار عقراوي 1966م، الأديبة البلغارية Julia Kristeva من مواليد 24 حزيران 1941م بمدينة سيلفن، دشنت مصطلح الحوار Dialogisme بوحي من اللغوي الروسي Michail Bachtin و Kristeva أول من استخدم مصلح التناص Intertextualité في بحوثها التي نشرتها في Tel Quel وCritique بين عامي 1966 و1969م خاصة بحثها -الكلمة، الحوار والرواية-. إن كل نص، يُبنى على شكل لوحة فسيفساء من الإقتباسات، وكل نص امتصاص وتحويل لنص آخر. وتعدﱠ-;-دت الدراسات حول مفهوم التناص؛ بدءً بالفيلسوف الفرنسي Roland Barthes و Antwan compaion في دراسته للاستشهاد Citation، و Michelle Revatear في دراسته للتلميح Allusion إلى Gèrard Genette في كتابيه -أطراس- Palimpsestes ثم -عتبات Seuils- وقسم هذه إلى 5: تناص Intertextualité، مناص Paratexte، الميتانص Métatextualité، معمارية النص Architextualité وتعالق النصي Hypertextualité .iv وتداخل نص الملحمة الشعرية الإلياذة والأوديسة لهوميروس (القرن 8ق.م) في -أنياس- (القرن 1ق.م) للشاعر الروماني فرجيل وفي رواية -طروادة- لِبُنوَا دو سنت مور (القرن 12م) وفي -


19 - وفي -اللوسياد- للشاعر البرتغالي لويس دو كامويس
غريب بصري ( 2016 / 5 / 9 - 18:20 )

(القرن 16م) وفي -الأوديسة- لجيمس جويس (القرن 20م). وتأثير Honoré de Balzac في Zola و Maupassant و Flaubert. ثم في روايتي Tommy Wieringa روايتي 8 Joe Speedboot، و-هذه هي الأسماء Dit zijn de namen- الواقعة في ثلاثة فصول كما في دورة فصول السنة؛ خريف، شتاء، ومثل هذه الأيام الربيعية. وتقسم لأجزاء الجزء الأول 24 فصلا، والجزء الثاني 14 فصلا. الجزء الثالث يحوي الفصل 39، الوحيد بعنوان -موسى الصغير- بعرض قصتين متوازيتين تتناولا البحث عن السعادة وحياة أفضل من خلال أولوية الانتماء وبدء الخليقة يغطي أحداث مجموعة لاجئين على تخوم قطر اوروبي شرقي. الشخصية الرئيسة -بونتوس بخ-، ذي الثلاثة والخمسين عاما، ضابط شرطة متسلط بائس، يقف متأثرا أمام جثة فتاة ويعمل جاهدا لمعرفة هويتها وفي الوقت نفسه، يُوقف سائق شاحنة لرفضه دفع الرشوة فيعذبه ويرميه في السجن دون رحمة. الراوي: أن -بونتوس بخ- لم يصبح الرجل العجوز الذي كان يتمنى أن يكون عليه. ينقصه شيء، يبدو أن اشياءً كثيرة تنقصه.- ص9. تراءى لم يجد نفسه بعد!. على مشارف جورجيا وتركيا، يستشهد الراوي بأحد الفلاسفة
يستشهد الراوي بأحد الفلاسفة الصينيين الذي يقول:






20 - أن الاسم ضيف الشيء الحقيقي، ص 10 بالاستشهاد بدء
غريب بصري ( 2016 / 5 / 9 - 18:23 )
أن الاسم ضيف الشيء الحقيقي، ص 10 بالاستشهاد

بدء تناص السرد. بدأ - بخ- يحس بأنه الضيف والشيء الحقيقي جسمه بدأ يتنصل من الضيف. وكلما كبر في السن أصبح النوم، صديقا لا يؤتمن!. يسمع كلمة ألقاها أحد زملائه -دنيز- ولأول مرة يسمع عن الصيني العجوز Confucius الذي قال: -على اللغة أن تتطور، فإذا لم يكن استعمالها دقيق فإننا سنفهم شيئا آخر غير ما يقصد به.- واعتبر بخ ذلك نقدا للمجتمع الذي يعيشون فيه وتحذيرا من الوضع الذي هم عليه. هذا ما جعل بخ يهتم بالفلسفة الشرقية والبوذية وقرأ للفلاسفة الصينيين؛ Confucius وZhuang Zi وLao Tse ص36. تعالق النص؛ قال المسيح لنزاريت خلال ليلته الأخيرة مع أتباعه: -خذ هذه القطعة من الخبز، لأنها من جسمي.- قول صاحبة الخان لزبونها: -خذ هذا الجسم لأنه خبزي (مصدر رزقي).- ص 33 كما أن الراوي يستشهد بِجوانغ زي Zhuang Zi الذي يقول: -أن حياة الإنسان بين السماء والأرض هي مجرد انعكاس شعاع من خلال فتحة في الحائط: لحظة وتنتهي.- ص50 ويقول أيضا بأن حياة اليهود تدور في السر، ظل عالم، بعيد عن عالم الآخرين.-ص 52 أما الحاخام ( زلمان إدر) فيقرَ: -أن الغالبية منا لن تصل البلد المقدس.- ص 173 -


21 - -وأن الله لم يعتبرنا فقط الشعب المختار إنما الشعب
غريب بصري ( 2016 / 5 / 9 - 18:36 )
-فقط الشعب المختار إنما الشعب

الملعون أيضا.-ص 127. يستشهد (زلمان إدر) بحاخام ثاني: -الإنسان (الخوجة) أفضل من اليهودي. فالاحتمال أكبر أن يكون مطيعا لأركان نوح السبعة من أن يمتثل لقوانين موسى الـ613- ص 123. ذات يوم، توفي آخر يهودي في مدينة - ميخلوبول- فبحث بخ على الحاخام الوحيد،( زلمان إدر) لاستشارته. فهذه المواجهة ذكرته بشمعدان -مينوراه- وبأغنية كانت أمه ترددها له وهو طفل. أغنية حب باللغة العبرية: آه-ربيكا-الجميلة، إذا كانت هناك ورود، فإنها بالتأكيد ستزهر Ay, Rivkele, ven es veln zayn royzen veln zey bliyen- ص55 لاستمرار الحياة رغم صعوبتها. هكذا أكد رجل الدين الوحيد في المدينة الحاخام، بأن أصوله يهودية وأن هذا الشمعدان السباعي أو -المينوراه- هام لليهود ومن الصعب أن يتخلوا عنه هو يعيدهم إلى أصلهم. ص 144.

تحية للأخ الأستاذ قاسم محاجنة ومعذرة للزملاء على الإطالة



اخر الافلام

.. السيسي: مصر تقف ثابتة في محيط إقليمي مضطرب ولم تتخل عن دعم ا


.. الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة |




.. تساؤلات بشأن استمرار بايدن بالسباق الرئاسي بعد أدائه الضعيف


.. الانتخابات الفرنسية.. الأجندات السياسية | #الظهيرة




.. لجنة الانتخابات في موريتانيا: الغزواني حصل على 54.87% من الأ