الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوحيد كأحد منتجات الوثنية

بارباروسا آكيم

2016 / 5 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول المسلمون : إِنَّ التوحيد صفة مميزة للدين الإلهي الحقيقي ، بينما التعددية نتاج البيئة المنحطة الوثنية !

لكن هل مايقوله لكم المشايخ ويزرعونه بعقولكم صحيح !؟


أَعزائي : إِن أَردتم الأَمانة الموضوعية ونتائج ماوصلنا من علوم الآركيولوجي والميثولوجي ،

فالتعددية وكذلك التوحيد هي صناعة وثنية بحتة ، وطبعاً أَنا شرحت هذا بالتفصيل في مقالتي الموسومة (( مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية )) ، وكذلك (( الأسطوانة الفارغة المسماة بالتوحيد ))

إِياك ياصديقي المتدين بإحدى الديانات التوحيدية أَن تتخيل بأَن التوحيد أَو الإله الواحد الأَحد المتفرد صفة تميز بها الدين الإسلامي .. بل بالعكس ! فإذا ضربنا صفحاً عن اليهودية والمسيحية كون المسلم يرفض الإعتراف بهما كديانتين توحيديتين فــــــــ

أَول ديانة توحيدية على وجه الكرة الأَرضية - معروفة لدينا - حتى هذه اللحظة هي ديانة أَخناتون . وهذا كان شخصاً وثنياً يعبد الشمس ، هذا سبق الجميع سبق حتى موسى صاحب أَول ديانة إبراهيمية ، بل هناك من علماء الآثار والميثولوجي من يرى إِن موسى كان تلميذاً لأَخناتون أَو من أَتباعه أَو على أَقل تقدير من المتأثرين به .

يعني التوحيد ( براءة إِختراع مسجلة بإسم أَخناتون الوثني )

نشرت مجلة دير شبيكل الأَلمانية ، العدد 52 وبتاريخ 22 - 12 - 2006 عدداً خاصاً عن الفرعون المصري أَخناتون

جاء في صدر واجهة غلاف المجلة هذا العنوان :

Pharao Echnaton und Geburt des Monotheismus


الفرعون أَخناتون و ولادة التوحيد .

وتحت هذا العنوان عنوان رئيسي صادم مكتوب بالخط العريض

Gott kam aus Ä-;-gypten


الله جاء من مصر .
وأفتتح العنوان الرئيسي بعنوان : (( فرعون العهد ))


Das Testament des Pharao

ثم يسترسل أَصحاب المقال :

كيف نشأ التوحيد فعلياً ؟

علماء المصريات يتعقبون مساراً مثيراً من دولة الهرم وصولاً الى أورشليم ، والظاهر أَن موسى كان له علاقة غامضة مع الفرعون الملحد - أَخناتون - .
ثم تتسائل المجلة بشكل غير بريء :

هل الإيمان بأله واحد يؤدي حتمياً الى دين عنيف ؟



DER SPIEGEL , Ausgabe - 52 - am 22.12 .2006
Alle Rechte vorbehalten
Vervielfä-;-ltigung nur mit Genehmigung der SPIEGEL-Verlag Rudolf Augstein GmbH & Co. KG.

نص الإقتباس :


Wie ist der Monotheismus wirklich entstanden? Ä-;-gyptologen verfolgen eine spannende Spur vom Pyramidenstaat am Nil bis nach Jerusalem. Offenbar stand Mose in Zusammenhang mit dem rä-;-tselhaften „Ketzer-Pharao“ Echnaton. Führt der Glaube an einen einzigen Gott zwangslä-;-ufig zu einer gewalttä-;-tigen Religion?

العدد الخاص هذا عن أَخناتون بالفعل يحتوي معلومات مهمة جداً حول نشأة التوحيد وعلاقة الأَديان التوحيدية بمصر خصوصاً

المشكلة هي أَن حقوق الطبعة محفوظة لدار النشر ، لكن بالفعل المقال مستند الى معلومات أَركيولوجية ومقارنات ميثولوجية من النوع الذي أُحبه وهو مايتميز به العقل الأَلماني عموماً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان الدين عند الله الاسلام منذ ان خلق ادم(التوحيد
سلامة شومان ( 2016 / 5 / 7 - 18:54 )
استاذ باربا
نحن لانعتمد على ابحاث بشرية وكلام ونظريات واحتمالات الخ
قلناها مئات المرات ان دين الله واحد ولم يتغير منذ ان خلق الكون وادم عليه السلام فدين الله هو الاسلام اى دين التوحيد وكل الانبياء جاؤوا بدين التوحيد
وقيل عن اخناتون انه هو ادريس عليه السلام وحتى لو كان آمن بدين التوحيد فكان قبله ادم وابناءه وادريس ونوح عليهم السلام وانبياء اخرون لانعلمهم
وقيل ان اخناتون هو حاكم مصر ايام سيدنا يوسف عليه السلام وسمى الهه اتون الخ من اقوال
فلماذا نلجأ للتكهنات والاحتمالات وكتاب الله بين ايدينا علمنا واخبرنا بكل شىء بوضوح ؟
اما الديانات الاخرى خرجت من قبل ابليس اللعين واهواء نفوس الضعفاء ومع ذلك لان سأتهم من خلق السموات والارض ليقولن خلقهم الله
فهم يؤمنون بتوحيد الربوبية دون الالوهية التى بها تكليف واوامر ونواهى
وهذا كان خلافهم مع انبياء الله
وكانوا يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى
اما مقولة ان اخناتون اول الموحدين فهذا كلامنا نحن واهوائنا نحن لان اغلب الناس يفهمون ان مصر كانت وثنية ولكن هذا خطأ عظيم فمصر اتاها ادريس عليه السلام بدين التوحيد وكذلك يوسف ويعقوب وموسى


2 - الكذب في وضح النهار
رافد رامز ( 2016 / 5 / 7 - 21:23 )
اخي برباروسا اكيم المشكله في الديانات الابراهيميه انها تنسب لنفسها وتدعي ما كان الاخرون يعرفوه ويعيشوه فكما قلت انت ان اخناتون هو اول من تكلم او امن بالتوحيد وقد قام ببناء عاصمه له واسس مدينه كبيره لازالت اثارها موجوده لعباده اله واحد هو اتون وكما يعرف الجميع اننا يمكن ان نجد ما يثبت وجوده بينما لايوجد اي دليل على وجود موسى وديانته في مصر فلا اثار ولا رسوم وهو ما اشتهر به المصريون حيث وثقو كل نواحي حياتهم
تحياتي


3 - أَخي العزيز رافد رامز
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 7 - 23:26 )
أَخي العزيز رافد رامز ، هناك الكثيرون اليوم من يشككون بوجود المسيح أَو موسى أَو محمد نظراً لقلة المعلومات حول هذه الشخصيات .. ولكنني لا أَميل الى ذلك..لماذا؟

لأَنه دائماً الدراسات الميثولوجية تقول إِنه لاتوجد عقيدة تخرج هكذا كزرع شيطاني ، إِذ لابُدَّ من وجود تراكمات سابقة في الزمن

بعض علماء الآثار يقول : أن موسى كان مؤمناً بدعوة أَخناتون كون الفترة التي يقول اليهود انه نشط فيها حتى خروجه الى برية سيناء 1250 - 1300 ق . م قريبة جداً من فترة أَخناتون

ثم بعد ان مات اخناتون حصلت رِدة عنيفة من قبل كل الكهنة ومسؤولي المعابد على دين أَخناتون وإلهه وصار أَصحاب الدين الأخناتوني تحت الإضطهاد فلربما هرب موسى من مصر مع مجموعة من المؤمنين بأخناتون ومع الزمن تطورت القصة وتم دمجها بعناصر ميزوبوتامية وشرق اوسطية

لاحظ عزيزي ان موسى بالرغم من كونه يكره ديانات المصريين لكنه لايكره المصريين (( لا تكره مصرياً لأَنك كنت نزيلاً عندهم ))


4 - السيد شومان المحترم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 7 - 23:45 )
السيد شومان يقول : ( نحن لانعتمد على ابحاث بشرية وكلام ونظريات واحتمالات الخ )

إِذاً نعتمد على ماذا سيد شومان ؟

السيد شومان يقول : (وقيل عن اخناتون انه هو ادريس عليه السلام )

أَنت قبل قليل تقول : نحن لانعتمد على ابحاث بشرية .. والآن تقول : قــــــيــــــل عن اخناتون ، فمن الذي قال هذا عن اخناتون ؟

القرآن لايوجد فيه هذا الكلام .. والحديث لايوجد فيه هذا الكلام .. واقوال السلف لايوجد فيها هذا الكلام فعلى اي اساس بنيت نظريتك سوى كلام البشر ؟

ثم عزيزي شومان إن كنت تؤمن بما تقول حقاً ، فأريد ان تذهب أَنت شخصياً الى مشيخة الأَزهر وتقول نريد إِضافة إسم ( آمــون ) إِله أَخناتون الى أَسماء الله الحسنى ونضيف أَخناتون الى سلسلة الأَنبياء


5 - التوحيد و السياسة - 1
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 8 - 09:48 )
تحية طيبة لك أخي برباروسا،

الكنعانيون كان لديهم مجمع آلهة (بانثيون) يرأسُه ُ إيل (الذي ما زلنا نجد اسمه في أسماء الملائكة: ميخائيل، جبرائيل، روفائيل، سطنائيل الذي هو الشيطان، سوريئيل، سداكيئيل، سراثيئيل، أنانيئيل)، ثم ابنه بعل (الذي ما زلنا نعزو له خصب الأرض بأن نقول محصول ٌ بعل بمعنى أنه نبت لوحده دون سقاية أو عناية بشرية، أي أن الإله بعل سقاه بنفسه).

عبر التاريخ الكنعاني حاولت جماعات ٌ متعصبة للإله إيل أن تلغي عبادات البعل و اخته التي هي زوجته الإلهة: عناة (و هي صورة أخرى للإلهة عشتاروت أو عشتار)، و كانت هذه المحاولات دموية على الأغلب لصعوبة انتزاع بعل و عناة من القلوب، خصوصا ً أن طقوس الجنس المرتبطة بهما هي مجرد تمثيل لدورة حياة القمح بشكل خاص و الزراعة بشكل عام، فكيف تطلب من فلاح أن يترك ثقافة الزراعة التي فيها حياته لصالح إله متعسف مفارق للواقع مثل إيل.

من هنا بدأت مشاكل التوحيد في بلاد الشام، و مثلها في مصر الأخناتونية.

لكن دعنا نسأل لماذا الإصرار على التوحيد و ماذا وراءه؟

يتبع


6 - التوحيد و السياسة - 2
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 8 - 09:54 )
تابع

للجواب على السؤال نقول:

إن تعداد الآلهة يعني تعداد الصفات المرتبطة بالمعبودات، و كذلك تعداد الثقافات، و التي معها لا بُدَّ أن تتعدَّد الرؤى و المناهج و المفاهيم و المشارب التي يتخذها العابد ُ في الحياة، و التي تتطلب بالضرورة أيضا ً استجابات من السلطة السياسية تقبل الانفتاح و الليبرالية و ضمان الحقوق الفكرية و السياسية،،،

،،، يعني باختصار تعدد المعبودات يعني تعددا ً سياسيا ً، و ديموقراطية ثقافية و ديموقراطية فكرية، و هذا ما لا يمكن أن يقبله أي نظام سياسي دكتاتوري.

لاحظ الديانات الإبراهيمية الثلاثة و توحيدها الذي منذ أن قام ألغى الآخر دينيا ً و ألغاه سياسياً، اليهود أفنوا القبائل حولهم بحجة الوثنية، و المسيحية منذ أن أصبحت دين الدولة الرومانية الرسمي في القرن الرابع الميلادي منعت الأديان الأخرى و نشرت الإيمان بالغزو، و هو ما فعله الإسلام لاحقا ً حينما حطم أصنام و أديان العرب الأخرى في مكة و نشر الإسلام بالغزو.

يتبع


7 - التوحيد و السياسة - 3
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 8 - 09:58 )
تابع

قارن السابق بما فعله اليونان و الرومان المُعدِّدون الوثنيون في حروبهم لغزو الأمم الأخرى قبل المسيحية و الإسلام، و كيف كانوا يضمنون للشعوب التي غزوها حرية العبادة بل إنهم كانوا يتبنون أديان من سبقوهم و يعبدون آلهتهم لتصير ألهة جديدة مع آلهتهم القديمة، و لذلك ازدهر الفكر و نشأت الحضارة.

برأي المتواضع أن التوحيد ليس ميزة إيجابية بل إنه يتناقض مع الفطرة الإنسانية التي تريد الإختلاف و تحبه و تمارسه و تنزع إليه و ترتاح فيه و تزدهر بوجوده. لاحظ الهندوس و ثقافتهم السلامية القابلة بالآخر على الرغم من فقرهم و تخلفهم الحضاري و ستعرف جمال التعدد مقابل تزمت و عصبية و خطر التوحيد الكبير.

دمت بود!


8 - الأَخ العزيز نضال الربضي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 8 - 18:22 )
الأَخ العزيز نضال الربضي بعد التحية .. إِسم إيل هو الإسم الأَكثر شهرة عند الساميين الذي يشير الى اله وقد يأتي منفرداً أَو مركباً مع أَسماء أُخرى ويمكن بعد تركيبه إتخاذه كإسم علم ( إشماعيل ، فنوئيل ، أونوئيل ، شلوموئيل .. الخ الخ )

وقد يكون الإسم بالفعل قادم من خلفية كنعانية ، وأَنا متفق معك بأن كثير من المصطلحات التي نستخدمها اليوم في اللهجات المحلية هي أَقدم بكثير من العربية

أَما التوحيد ، فقبل أَخناتون ظهر في مصر مفهوم دمج الآلهة يعني حينما الكاهن كان يرى بأن المعبود الفلاني نزل عدد زبائنه ومرتادي معبده ، فأنه يظطر لدمج إلهه مع إِله آخر له شعبية بالإتفاق طبعاً مع معبد الإله الآخر فيصير الإله الجديد شيء من هذا وذاك أَو يمتص الإله الأكبر شخصية الإله الأَصغر

فأخناتون كان له غاية وهي ضرب تجارة الكهنة من خلال مفهوم الإله الواحد .. يتبع


9 - أخي العزيز نضال الربضي 2
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 8 - 18:43 )
بالتأكيد إِن ظهور التوحيد كان لغايات سياسية ومجتمعية واقتصادية ، وبالنهاية فرضية دولة شديدة المركزية وثيوقراطية قد تدفع بهذا الإتجاه .

أَما بقية كلامك فأنا كذلك متفق معه ، فلو بحثت عن الفاتحين الأَكثر شهرة في التاريخ ستجد رأس القائمة يتربع عليها الإسكندر الأَكبر ذي القرنين ، هذا الرجل كان الأَكثر وثنية في التاريخ بين كل القادة

وكان له عادة إنه كلما غزا بلداً قدم لإله ذلك البلد التقدمات ومراسم الإحترام ولذلك نال الإسكندر شعبية عالمية، فالوثنية كانت أكثر رحابة من الأَديان التوحيدية

لكن تبقى الظروف والعوامل المحيطة هي مايصنع الفرق ، فمثلاً تعدد الآلهة في مجتمعات الأنكا والمايا كان دافعاً لتطوير عقيدة شديدة التوحش تمثلت بالقرابين البشرية

فلذلك مسألة التوحيد ايضاً كان لها دافع أَخلاقي من وجهة نظر اخناتون وهو : ضرب الكهنة الذين ارهقوا الشعب المصري واقامة العدل


10 - الفيس بوك
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 8 - 19:13 )
السيد Youri Bouka

بالنسبة للزرادشتية فعندهم إلهين متساوي القوى اله يمثل الخير واله يمثل الشر ( أَهورمزدا - أَهريمان ) هم يؤمنون في النهاية أَن اله الخير سيقتل اله الشر .. لكن كل الدنيا عند الزرادشتيين الى ذلك الحين منقسمة بين النور والظلمة - الخير والشر - الصلاح والخبائث

لذلك يبقى أَخناتون صاحب أَول ديانة توحيدية حتى يكشف علم الآثار إِسماً جديداً ان وجد..تحياتي

Chahir Syed

تقول : أَول ديانة توحيدية على وجه الكرة الأَرضية- جاء بها آدم عليه السلام.

الحقيقة لم أجد في علم الآثار شيء اسمه آدم

أَما بالنسبة للديانات الإبراهيمية فهو مصطلح يطلقه المتخصصون في مجال مقارنة الاديان ، لتمييز الأَديان الثلاثة عما سواها


11 - تعدد الالهه عند بني اسرائيل
رافد رامز ( 2016 / 5 / 8 - 19:37 )
الاخ العزيز بارباروسا اكيم حسب احد التقارير التاريخيه التي شاهدتها يتكلم عن ان اليهود بالرغم من وجود الواح وتعاليم موسى الا انهم بقو يتعبدون الى الهه اخرى ولم تكن فكره الاله الواحد قد اختمرت الا بع السبي حيث وجد علماء الاثار في بيوتهم القديمه المهدمه من قبل البابليين تماثيل تمثل اله الحب والحرب وغيرها وانه بعد السبي تمسكو باله واحد هو اله الحرب الذي يمثل القوه والحمايه ومن هنا بدات فكره الاله الواحد اما هل كان او وجد من يدعى موسى فهذه تبغى مساله مشكوك بها كما تقول وتحتاج الى اثباتات ملموسه
تحياتي


12 - المصريون كانوا موحدين
سلامة شومان ( 2016 / 5 / 8 - 21:15 )
يقول أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر، إن أقدم النصوص التوحيدية في مصر القديمة هي متون قديمة ترجع نصوصها إلى العصر الحجري الحديث أي في العصر الذي نشأ فيه سيدنا إدريس عليه السلام، متابعا أن المؤرخين ذكروا أن من الفقرات التي وردت في تلك المتون “الخالق لا يمكن معرفة اسمه لأنه فوق مدرك كل عقل”.

وأضاف “شهاب”: “ذكر في دائرة معارف البستاني أن سيدنا أدريس ملأ 300 كتابا بإلهاماته، وكان أول من نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي، فقد ذكر في حديث عن أبي ذر الغفاري قال: قلت يا رسول الله: كم من كتاب أنزل الله عز وجل؟ فقال رسول الله: أنزل الله تعالى على إدريس ثلاثين صحيفة، لذا نجد أن المصريين القدماء أول من عرفوا التوحيد”.
وأوضح “شهاب” أن الملك مينا يعد أول ملوك الأسرة الفرعونية، وأنه تم اكتشاف نصوص مؤلفة، ترجع إلى الأسرات الأولى والثانية في المقابر المصرية، وأنهم عبروا بكل دقة عن فكرة الوحدانية، مضيفا أنه في عام 1869 كتب عالم الآثار، دي لاورج، مقالة توضح أن التسابيح الموجهة لـ”الإله الواحد” كانت تسمع في وادي النيل قبل خمسة آلاف عام “قبل 3000 ق.م


13 - المصريون كانوا موحدين2
سلامة شومان ( 2016 / 5 / 8 - 21:47 )
المصريون القدماء كانوا موحدين بالله منذ عهد أول ملوكهم مينا، ففي عهد الأسرة الثالثة كتب أحد الحكماء “كاجمني” عدة نصائح، منها “اسلك طريق الاستقامة لئلا ينزل عليك غضب الإله”، و”لا تكونن فخورا بقوتك لأن الإنسان لا يعرف ماذا سيكون مصيره”، مضيفا: “استمر التوحيد أيضا في عصر الأسرة الرابعة والخامسة والسادسة، فكان الحكيم بتاح حتب، وزيرا لأحد ملوك الأسرة الخامسة، وقد كتب مواعظ وحكم كثيرة، منها “بيد الإله مصير كل حي.. ولا يجادل في هذا إلا الجاهل”، و”إن تدبير الخلق بيد الله الذي يحب خلقه”، و”إذا كنت عاقلا فربي ابنك حسبما يرضي الإله”، و”إن الابن المطيع يحبه الله”.

واستطرد (جاء عصر الدولة الوسطى، حيث دخول الهكسوس مصر، فكانوا قوما رعاه ساميين يتحدثون اللغة الآرامية، وغلبت الملامح الآسيوية عليهم، وكانوا كفارا يعبدون الأوثان، وعندما جاءوا إلى مصر أفسدوا فيها، وأصبح الملك هو الرب الأعلى عندهم، لذلك أرسل الله الأنبياء والرسل في مصر لهداية هؤلاء القوم وليس لهداية المصريين القدماء)مشيراً إلي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، كان آرامي الجنس واللغة، أرسله الله إلى مصر لهداية الهكسوس في عهد أول ملوكهم سنان


14 - الأَخ رافد رامز
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 8 - 23:32 )
الأَخ رافد رامز يقول: [احد التقارير التاريخيه التي شاهدتها يتكلم عن ان اليهود بالرغم من وجود الواح وتعاليم موسى الا انهم بقو يتعبدون الى الهه اخرى ولم تكن فكره الاله الواحد قد اختمرت الا بعد السبي]

سنناقش هذا قريباً جداً في مقالة مفصلة ..أَعدك

الأَخ رافد رامز يقول :[هل كان او وجد من يدعى موسى فهذه تبغى مساله مشكوك بها كما تقول وتحتاج الى اثباتات ملموسه]

أَخي العزيز أَنا لا أَقول بأن الشخصية التوراتية صحيحة 100% بل هي شخصية كانت على إتصال مــــا بمصر وأُضيفت اليها - لاحقاً - عناصر ميزوبوتامية وشرق أَوسطية وسنناقش هذا كما قلنا بالتفصيل

تحياتي وتقديري أَخي العزيز


15 - السيد شومان المحترم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 8 - 23:58 )
السيد شومان ينقل عن أَحدهم فيقول : [ إن أقدم النصوص التوحيدية في مصر القديمة هي متون قديمة ترجع نصوصها إلى العصر الحجري الحديث أي في العصر الذي نشأ فيه سيدنا إدريس عليه السلام]

أَخي شومان ..الذي ينقل لك هذا الكلام ربما يكون سباك او كفتجي ولكن لاعلاقة له اطلاقاً بالتاريخ أَو علم الآثار.

أَولا : الكتابة المفهومة ظهرت تقريباً عام 3000 ق.م ، يعني يستحيل ان يكون هناك نص كتابي مفهوم قبل الأَلف الثالثة قبل الميلاد . وأَقدم الخطوط الكتابية هي الخط المسماري عند السومريين والخط الهيروغليفي عند المصريين وأَنا شرحت هذا بالتفصيل الممل وبالمصادر الأَجنبية المترجمة وغير المترجمة

ثانياً: أَول اشكال الكتابة تسمى بالكتابة الصورية ، وهذه الكتابة البدائية التي يعود بعضها الى 3600 ق.م غير قادرة على التعبير عن شرائع او نصوص دينية ، بل هي مختصة بالحاجات اليومية

تقول نقلاً عن هذا الشخص : [ أن سيدنا أدريس ملأ 300 كتابا بإلهاماته] ، طيب عزيزي أَنا لا اريد 300 كتاب بل صفحة واحدة من كتاب للمدعو ادريس .. هل طلبي صعب ؟


16 - فكرة التوحيد والإله الواحد فكرة إستبدادية إقصائية
سامى لبيب ( 2016 / 5 / 9 - 00:27 )
تحياتى استاذ بارباروسا
لا يعنينى قصة إنحدار فكرة التوحيد من معتقدات وثنية بالرغم كونها كذلك لأشارك قول المجلة الألمانية أن الإيمان بأله واحد يؤدي حتمياً الى دين عنيف .. وأزيد ان فكرة التوحيد هى فكرة مستبدة إقصائية فى سياق مشروع سياسى يبغى الهيمنة والسيطرة وسحق اى فكرة مناهضة وتاريخ المعتقدات التى تبنت فكرة التوحيد شاهد على ذلك .
أعتبر تعدد الآلهة فكرة إنسانية تنم عن الرحابة وقبول المختلف والتعايش السلمى بين البشر فهناك قبول لمعتقدات الآخر بدلا من النفور والإقصاء .. فكرة التوحيد والإله الواحد أضرت بالبشرية أيما ضرر .


17 - استاذنا الكبير سامي لبيب.
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 9 - 13:46 )
الأُستاذ الكبير سامي لبيب.. تحية طيبة

لاشك إِن الأَديان التوحيدية حملت تاريخاً عنيفاً .

ولا شك إِنَّ التوحيد فكرة إِقصائية ، فــــ مفهوم : إِلهي هو الصح وهو الحقيقة المطلقة وما سواه عبث ..هي فكرة لاريب صِدامية ، يعني ستؤدي في النهاية للتصادم الحتمي .

أَما كون التوحيد نشأ لغايات سياسية فهذا صحيح بالإضافة طبعاً لعوامل إِقتصادية ومجتمعية .

يعني من خلال التوحيد تقل عدد الذبائح والقرابين المقدمة للآلهة المختلفة ، فبدلاً أَن يقدم المرء قرباناً لإله المطر والشمس والغيوم ..الخ الخ ، فيمكن أَن يكون قربان واحد في السنة لإله كلي السيطرة خياراً كافياً وغير مرهق إقتصادياً

لاننسى أَيضاً ان التعددية في مصر على سبيل المثال أَدت لثراء فاحش لطبقة - الكهنوت - على حساب عامة الشعب

طبعاً في النهاية فكل المقارنات مهما كانت تعطي [الإلهة المتعددة] المساحة الأَرحب والفكر الأَكثر إنفتاحاً ، بينما الأَديان التوحيدية تميزت برفضها التعدد وإمتلاك الحقيقة المطلقة والأَديولوجيا المنظمة

تحياتي وتقديري أُستاذنا الكبير


18 - إلى كاتب المقال
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 9 - 20:19 )
-الحقيقة لم أجد في علم الآثار شيء اسمه آدم- إذًا من هو أول رجل على سطح الأرض ؟
-مصطلح يطلقه المتخصصون في مجال مقارنة الاديان- إذًا من يكون إبراهيم هذا ؟


19 - سيد شهير المحترم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 10 - 18:05 )
سيد شهير المحترم : الديانات الإبراهيمية مصطلح يُطلق ولايعني إن علماء يؤمنون بذلك او لا ، هو ببساطة يعني الديانات التي تقدس ابراهيم

يعني مصطلح مثل مصطلح اللغات السامية ، لتمييز مجموعة من اللغات ..ولكن هذا لا يعني ان علماء اللسانيات يصدقون أَو لا رواية سام ابن نوح والفُلْك..الخ الخ


20 - الاسلام متفرد بالاستسلام
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 09:27 )
ليس أى شخص يقول أنه موحد يكون موحد
فقد يكون انسان موحد بعبادته لوثن صنعه بيديه

و قد يزعم الانسان أنه يعبد الله عز وجل بينما هو يشرك به ويعبد بشر مثل ما يفعله المسيحيين

وتفرد الاسلام هو فى الاستسلام لله


21 - الصفة المشتركة بين الالحاد والمسيحية
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 09:35 )
لا تظن أن الالحاد أمر مختلف عن الأديان (باستثاء الاسلام)

لو كنت قرأت القرآن الكريم جيدا وخاصة الأيات التى تتحدث عن سيدنا أدم والشيطان وكيف توعد الشيطان بنى أدم ، كنت عرفت أين تكمن المشكلة وكنت عرفت ما هى أوجه الشبه بين الالحاد وبين المسيحية
و لكن مشكلتك أنك تقرأ أى شئ بعيون كتاب غربيين وليس بعيون المنصف المدقق

ببساطة يا سيدى الفاضل لقد توعد الشيطان بنى أدم بأنه سيشككهم دائما فى الله وأنه سيحاول دائما أن يبعدهم عن صراط رب العالمين المستقيم

و لو ركزت فى جميع الأديان ما عدا الاسلام وضممت معهم الالحاد ستجد العديد من العوامل المشتركة بل ان الهدف فى النهاية واحدة

بالطبع سيبدو كلامى لك هذا غريبا

ولكن فكر قليلا ستجد أن الملحد لا يؤمن بوجود اله وبالتالى هو لا يؤمن بجنة ولا نار و لا يؤمن بتطبيق شريعة ولا تنفيذ أوامر رب العالمين

عد الأن فى التفكير فى المسيحية ستجد أن العقيدة المسيحية لا تؤمن بحلال ولا حرام ولكن ما يلائمك ، يعنى مثلا اذا كان يلائمك شرب الخمر فلا اشكالية ، ولا جرم سترتكبه ولن يغضب رب العالمين ما تفعله

(تذكر توعد الشيطان(
(الاستكمال فى التعليق التالى)


22 - الصفة المشتركة بين الالحاد والمسيحية (2)
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 09:40 )
ثم اذا فكرت فى الجنة والنار فى المسيحية ستجد معلومات مبهمه أدت الى اعتقاد بعض المسيحيين أنه لا يوجد جنة مادية ولا نار مادية بل هو أشياء روحية

والأن عد لمعتقدات الجنة والنار عند اليونانيين وبلاد ما بين النهرين

ستجد أن كعتقداتهم جميعا بالاضافة الى معتقد الالحاد سيؤدى فى النهاية الى جملة
افعل يا انسان ما تريد لأن متاع الدنيا الموجود أماك لن ترى مثله فى الأخرة ، سارع وخذه قبل أن ينتهى عمرك
افعل يا انسان ما تريد فلا يهمك شيئا لأنه لا يوجد عقاب بدنى حقيقى سيقع عليك ، مهما فعلت فلن يكون هناك عقاب أخروى

هذا هو النتيجة للالحاد وأيضا المسيحية و معتقدات اليونانيين القدماء وحضارة بلاد ما بين النهرين الذين كانوا يعتقدوا أن المتاع فى الأخرة حسب المكانة الاجتماعية فى الدنياو هذا بالطبع سيؤدى الى محاولات الانسان أن يصل الى أعلى مكانة بأى طريقة شريفة أو غير شريفة

النتيجة النهائية يا سيدى الفاضل لكل تلك الاعتقادات هو فساد البشر

وهو نتيجة ما توعد به الشيطان

بينما فى الاسلام الأمر مختلف تماما


23 - الاسلام هو الدين عند الله
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 09:48 )
فى الاسلام هناك جنة ، نعم جنة مادية ، أما الحياة الدنيا فهى زينة زائلة
فلماذا أغضب ربى من أجبل زينة زائلة
الأخرةخير وأبقى
لماذا أسرق ، لماذا أقتل نفس بغير نفس ، لماذا أرتشى ، لماذا أغير عقلى وأشرب خمر وأضر صحتى ، فكل هذا يغضب ربى

وفى الأخرة سأجد خير من كل هذا وأبقى بكثير
فى الأخرة سينقى رب العالمين قلب المؤمنيين المستسلمين له و يرضوا

واذا عصيت ربى فى الدنيا فسوف أجد العقاب المادى فى الأخرة

اذا التزمت بما أمرنى به القرآن الكريم ، والتزم المجتمع به سيكون هذا فيه خير المجتمعات

ليس مشكلة الاسلام هو فتاوى بشر تجرأت على ربها و أفتت وكأنها تملك علم الغيب

و الله الذى لا اله الا هو لا يوجد خير من الاسلام
وهو الوحيد المتفرد

أما الالحاد فلا فرق بينه وبين المعتقدات الوثنية ولا المسيحية فجميعهم نتيجتهم اعصوا ربكم ولن يحاسبكم أحد


24 - افعلوا ما تريدون (2)
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 09:56 )
اقرأ التعليقين 12 ، 13 فى هذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t4719-2.html


25 - اخناتون ليس أول موحد
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 22:08 )
لا يوجد أى دليل أن اخناتون أول من فكر فى التوحيد
لأن لو كان الأمر هكذا فأنت تنعت البشرية جميعها قبل اخناتون بالحماقة المنقطعة النظير

المثال البسيط الذى يعرفه كل انسان أن المركب التى لها رئيسيين تغرق
فلا تقول لى أنه لا يوجد أى انسان قبل اخناتون فكر فى ذلك

البشر كانوا تطوروا كثيرا قبل اخناتون وهذا يعنى تفكرهم فى الخالق وفى استحالة أن يكون مجموعة

وعلى العموم :-
المعروف عن الفراعنة ، أن الفرعون الذى يحكم كان يزيل أفعال وانجازات وأفكار من سبقوه و تخالفه

والمعروف أيضا أن بعض الفراعنة هو من كان يشجع على تعدد الآلهة لأغراض سياسية

يعنى مسألة أن اخناتون أول موحد لا يوجد دليل فعلى وحقيقى عليها
لأنك لم تستكشف كل شئ حتى الأن

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية