الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بين الملحد العربي و الملحد الغربي

منال شوقي

2016 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ينتقد المسلمون الملحد العربي و يكيلون له عدداً لا بأس به من التهم منها علي سبيل المثال لا الحصر أنه يتعمد نقد الإسلام دون غيره من الأديان و أنه في نقده للإسلام يلجأ للسب و التعريض به بما يتنافي مع الموضوعية و أسس النقد البناء الخالي من ( حقد ) دفين يستشفه المسلم بين السطور ، كما أن الملحد العربي عند المسلم إنسان فاشل في حياته يصرف جُل وقته في سب الإسلام و التشدق بالغرب و تقدمه الحضاري و العلمي في الوقت الذي لم يخترع فيه هذا الملحد إبرة خياطة حتي !
.
و لا شك أن تلك الإتهامات لها حيثياتها المنطقية حين نقارن الملحد العربي بنظيره الغربي غافلين عن أن للمقارنة شق أخر تم إخفائه عن عمد أو عن جهل .
و لتحري المصداقية في هكذا مقارنة ينبغي علينا أن نقارن بين جميع أطراف المعادلة في نفس الوقت فكما أن الملحد العربي لم يصل بعد لحيادية و موضوعية و عقلانية الملحد الغربي فلم يصل أيضاً بعد المؤمن العربي لتسامح و سعة أفق و ثقافة المؤمن الغربي، فالنقاش الديني / اللاديني في المجتمعات الغربية هو من قبيل الرفاهية الفكرية و ليس مسألة حياة أو موت كما هي في الشرق الأوسط حيث يعتبر المسلم نقاشه مع الملحد جهاد في سبيل الله و زود عن دينه و هكذا تحول النقاش أتوماتيكياً و قبل أن يبدأ لساحة حرب في ذهن المسلم .
.
فأنت لن تقرأ أبداً تعليقاً في نقاش ديني / لاديني لمسيحي غربي يصف فيه الملحد بأنه حفيد القرد و لن تجد مسيحياً غربياً بلغ من التفاهة و ضحالة الفكر إلي الحد الذي يسأل فيه الملحد السؤال الإعجازي إياه و الذي يطرحه المسلمون بصفة شبه يومية : أيها الملحد لماذا لا تنكح أمك أو أختك .
.
لن يجادلك شاب مسيحي غربي في نظرية التطور لأنه يعلم أنها حقيقة علمية درسها و فهمها و يعلم أن محاولة تقويضها ليست سوي محض غباء ينأي هو بنفسه عنه لأنه يحترم عقله قبل كل شئ و بالتالي فالملحد الغربي لا يعاني الأمرين كما هو الحال مع الملحد الشرق أوسطي و الذي يقرأ أراءً هي عجب العجاب في نظرية التطور من قِبَل المسلمين تجعل أعصابه تفلت منه رغماً عنه لفرط سذاجتها و طفوليتها إذ أن المسلم لا يتعب نفسه حتي في القرأة عن نظرية التطور ليأخذ فكرة قبل أن يبدأ نقاشاً يصرع الملحد الذي يعمل علي إستعادة هدوءه ليساعد المسلم علي أن يفهم النظرية فلا يجد إلا مقاومة مستميتة من هذا الأخير الذي جاء ليستهزئ لا ليستمع و يناقش و يفهم .
..
الملحد الغربي ليس مضطراً أن يبرئ دوافع إلحاده من أنها ليست سعياً للخروج علي ثوابت الدين و رغبة في الإستمتاع بالملذات و الشهوات لأن الحرية الشخصية في الغرب و التي تشربها المجتمع ترتقي عن الخوض في هذه الترهات .
فسواء كنت ملحداً أو مؤمناً فإن أحد ليس له الحق أبداً في الحكم علي سلوكيات أو وضعك تحت المجهر لتشريح أخلاقياتك .
لن يتهمك الملحد الغربي بأنك ألحدت لتشرب الخمر أو لتقيم علاقة مع فتاة خارج إطار الزواج لأنك لو تفوهت بهكذا طرح لضحك منك نظرائك المؤمنين قبل الملحدين فالحرية الشخصية في الغرب مقدسة و من يحشر أنفه في شؤون الأخرين خو المُلام و الغير طبيعي في نظر المجتمع .
.
و أخيراً يتهمنا المؤمنون بأننا لم نخترع شيئاً و لم نضع علماً و علي فرض أن هذا صحيحاً سأطرح سؤالين : هل في مقدور الملحد أن يجهر بإلحاده في الشرق الأوسط ؟
ما أدراك أن أستاذك في الجامعة و الذي توقره لعلمه ليس ملحداً يخفي إلحاده خوفاً علي حياته أو حتي علي وضعه الإجتماعي الذي قد يدمره إشهاره بموقفه من الأديان ؟
ثم هل المقارنة صحيحة من الأساس ؟
هل تقارن وضع الملحدين العلمي في الغرب بهذا الذي لملحدي الشرق الأوسط ؟
قارن بين الإمكانيات المتوفرة لهذا و ذاك
قارن بين الصفر الذي يبدأ منه الملحد العربي و البداية المتقدمة التي يبدأ منها الملحد الشرق أوسطي .
قارن بين مجتمعات مازالت تُدِرس قصة الخلق و تلك التي تُدرس علماً حقيقياً متمثلاً في نظرية التطور .
قارن بين مجتمعات يُدرس فيها للطلبة فتوي عنوانها ( إذا نكحك قرد هل يجب عليك الإغتسال ؟ ) و مجتمعات تدرس سلوك القرود دراسة أكاديمية ليستخلصوا منها نظريات مفيدة في السيسيولوجي و البيولوجي و الزيولوجي .
قارن بين مجتمعات يفتي فيها شيوخها - علي ما لهم من سطوة و كلمة مسموعة في مجتمعاتهم - بتحريم دراسة المنطق و أذكرك بالمقولة الشهيرة ( من تمنطق تزندق )
تحريم دراسة المنطق لأنه مما لا ينتفع به المسلم في دينه تعني إغلق عقلك بالضبة و المفتاح و لا تُفكر .
.
ثم إسأل نفسك، كم ملحداً غربياً يُخفي إسمه الحقيقي و صورته خوفاً علي حياته ؟
كم ملحداً غربياً سيتلقي تهديدات بالقتل أو سيُقتل فعلاً بسبب إنتقاده للأديان ؟
إن مجرد تهديد ملحداً غربياً بالقتل من قِبل مؤمن غربي تتخذه الشرطة بمنتهي الجدية و تسعي سعياً حثيثاُ لتوقيف الإرهابي الذي يُهدد الناس بالقتل ، و هو مدان بالمناسبة حتي و إن لم يُنفذ تهديده لأن مجرد التهديد جريمة يُعاقِب عليها القانون .
خذ هذا و طبقه علي وضع الملحد في الشرق الأوسط و ليس بعيداً عن الأذهان واقعة ضرب أحمد حرقان و زوجته حتي أجهضت جنينها من قِبل مسلمين تعرفوا علي شخصيتيهما ثم ضربهما مجدداً من قِبل الشرطة حين ذهبا يستنجدان بها ظناً منهما أنهما يعيشان في أمريكا أو أوربا !
.
و ختاماً أقول : عزيزي المسلم ، كن منصفاً فالمجهود الذي نقوم به في تنويرك و محاولة إيقاظك و الوقت الذي نقطتعه من أعمارنا لمساعدتك و بالتالي مساعدة بلادنا علي النهوض لهو إنجاز ما بعده إنجاز فنحن نفعل الأن ما فعله أجداد الملحد الغربي منذ خمسمائة عام و كلنا أمل أن يصير أحفادك مخترعين و علماء كالملحد الغربي الذي تقارنا به ، فدعنا ننظف البيت أولاً و ليتولي أحفادنا في المستقبل مهمة طلاء جدرانه ثم تأكد من أننا لن نهتم بالمرة لما تؤمن به بمجرد أن تحتفظ بهذا الذي تؤمن به معززاً مكرماً داخل دور العبادة كما فعل المسيحيون و لهذا السبب تحديداً لن تجد اليوم ملحداً يهتم لنقد المسيحية .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - مقال رائع
ملحد ( 2016 / 5 / 8 - 21:50 )
مقال رائع حيث يوضح اختلاف الظروف الذاتية والموضوعية في كل من الغرب وبلداننا المنكوبة, الامر الذي يحتم بالضرورة وجود اختلاف بين المؤمن والملحد في كل من بلدان الغرب وبلداننا المتخلفة......

تحياتي للكاتبة

2 - موقفهم العدائى نتاج إفلاسهم وثقافتهم الإقصائية
سامى لبيب ( 2016 / 5 / 8 - 23:10 )
تحياتى للمتالقة منال
بداية أعجبنى قولك (فدعنا ننظف البيت أولاً وليتولي أحفادنا في المستقبل مهمة طلاء جدرانه ثم تأكد من أننا لن نهتم بالمرة لما تؤمن به بمجرد أن تحتفظ بهذا الذي تؤمن به معززاً مكرماً داخل دور العبادة)
المؤمن الشرقى يلجأ للإساءة والسب واللعن كونه مفلس لايجد إلا هذا السبيل فى التعاطى مع الذى ينتقد إيمانه وهذا يرجع عاملين احدهما الإفلاس والخواء الفكرى والثانى لطبيعة الثقافة الدينية الإقصائية المتهجمة المتجهمة.
نعم الملحد العربى يلجأ دوما إلى لادينيته فى إثبات تهافت الاديان والإيمان فالمؤمن الشرقى غير قادر على مواجهة فكرة الإله برؤية منطقية لأنه يفتقد بالفعل أى آلية للتفكير الحر ليحل مكانها الإنبطاح والقولبة.
قولك صحيح فهناك مسيرة500سنه فى الهوة الثقافيةوالحضارية بين الشرق والغرب.
من أسخف وأغبى ما يشوه به المؤمن الإلحاد هو ذلك الإدعاء ان الملحد يمكنه أن يمارس الجنس مع أمه أو أخته وهذا الإدعاء ينم عن جهل وغباء وحيوانية,فالجهل كونه لايفهم ماهية الأخلاق والسلوك,والغباء أنه يسيئ لنفسه فالذى يمنعه عن مضاجعة امه هو الله والدين وليس أخلاق إنسانية والحيوانية فى هيمنة الجنس على فكره

3 - هذا هو المنطق السليم
كامل النجار ( 2016 / 5 / 9 - 03:45 )
السيدة منال
أعجبني اسلوبك المختصر الواضح. مقارنة جميلة بين ثقافة وفكر عالمنا الشرقي الجاهل وبين ثقافة الغرب. أهم ركيزة في ثقافة الغرب هي عدم التدخل في شؤون الأخرين. الغربي لا يهمه أن تكون مؤمناً او ملحداً، لا يهمه أن تكون مثلي الميول أو تميل إلى الجنس الأخر. ولهذا لا يجد الملحد الغربي نفسه مضطراً للاختباء خلف اسم وهمي خوفاً على حياته أو حياة أسرته أو حتى انقلاب اسرته عليه إذا عرفوا بإلحاده، كما يحدث عندنا في شرقنا المنكوب
أسلوبك جميل يستدرج القارئ للمتابعة
تحياتي لك

4 - الملحد الشرق الاوسطي تحت مجهر مؤمن
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 9 - 08:26 )

اليكم الرابط التالي .. قصة الحاد و حكاية ملحد .. كتبه صخرة الخلاص عن عبد الله القصيمي
https://saaid.net/arabic/ar74.htm
و ما شدني في مقالته .. قوله ان عبد الله القصيمي كان يعاني عقدة نفسية او اتهمه بانه مريض نفسي
اتسائل .. و هل المؤمن .. هل هناك مؤمن واحد ليس مريضا نفسيا
حتى لو صلح المسكين طوال حياته .. فيجب ان لا يأمن من سوء الخاتمة
فالله قد خلق خلقا منذ الازل للنار .. قائلا .. هؤلاء في النار و لا ابالي
و احترامي للاساتذة و الاستاذة منال
..

5 - الفقر العربى
emad.emad ( 2016 / 5 / 9 - 09:26 )
الفقر العربى واضح فى كل شئ
السيده منال مرحبا
ابدا تعليقى يسؤال
من هو الملحد العربى وما تاريخ الالحاد فى الوطن العربى
دعنى اجاوب على سؤالى
الملحد العربى حفيد ثقافه القران وتلميذ تعليم عبس وتولى
سيدتى قضينا عمرنا نحلف والله العظيم
حتى الان هذه الكلمه لم تفارق افواه الكثيرمنا
سيدتى عمرنا فى الالحاد قصيرجدا
نحن نعتبر اول موجه من موجات الالحاد
نحن من يضع الاساس
نحن اولا واخيرا علمانيون
حريه العقيده للكل هى اساس فهمنا
لكن لاسف المؤمن العربى وخاصه المسلم لانه المسيطر فى بلاد العرب
يعتبر الملحد شاذ فكريا وجنسيا وكل اوصاف كفار قريش
الذين سبهم قرانه وووصفهم بالكفره الفجره
ملاحظه اخرى
فى كل مناظراتى مع المؤمن العربى
كل اجابتهم نموذج واحد يقرون من كتاب واحد لشيخ واحد
تقريبا حفظت كل اجابتهم لاجديد ولا تجديد
نفس الاسئله نفس الرود
اسف لا يفكرون
مشكلتنا معهم انهم لا يفكرو
ينقلون كلام شيخوهم
دون فهم مثل
مثل الببغاء
يحفظونه كما يحفظون قرانهم دون فهم ايضا
كل ما نرجوه ان يقرا العرب ويعطوا انفسهم فرصه للفهم والاطلاع

6 - تعليق الى منير ابراهيم تايه
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 9 - 09:46 )

اقتبس من تعليقك التالي
طيب ليــه ؟؟ ايــه اللي وصلك لـ كده ؟؟ ايـه الفكــرة اللي جـاآتلك خليتك تتخـلى عن دينك و تكفـر بربكـ وبـ رسوولك صلى الله عليه وسلمـ وبـالقرآن ؟؟
انتهى الاقتباس

نلاحظ انك تقول .. بربك .. حافي من كل القاب .. لكنك عندما تصل الى محمد .. تقول صلى الله عليه و سلم
يا اخي .. القران لم يقل الا مرة واحدة .. و مشكوك فيها ايضا هل هي من القران ام لا .. مرة واحدة قال .. ان الله و ملائكته يصلون على النبي
نفس القران .. قال .. اكثر من مرة بل و مرات بالتاكيد .. و يسبح لله ما في السموات و الارض
لماذا لم تقل .. ربك سبحانه و تعالى .. او عز و جل .. و قلت محمد صلى الله عليه و سلم
و احترامي
..

7 - ابن تيمية
ماجدة منصور ( 2016 / 5 / 9 - 11:04 )
و القرآن أيضا قال لنا أننا خلفاء الله في أرضه..فلماذا يجعر المشايخ اللذين يخطبون خطبة الجمعة و يقولون صارخين...يا عباد الله!!! لم يستسيغون كلمة عبد...عباد...عبيد!! لما لا ينادينا مشايخنا الخرفانيين و يقولون لنا يا خلفاء الله...يا خليفة الله...ألم يقل تعالى إني جاعل لي في الأرض خليفة!!0
كل مصائبنا من شيوخ الدين الجهلة... و يضرب ابن تيمية
احترامي

8 - أهلاً أستاذ ملحد
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 11:10 )
أهلاً أستاذ ملحد
هل تعلم يا عزيزي أن بعض أسئلة المؤمنين كانت فيما مضي تكاد تصيبني بجلطة ؟
في الواقع كنت بعد تفكير أجد أنه من العدل أن تكون أوطاننا علي ما هي عليه طالما يوجد بها من يسأل هكذا أسئلة و منها علي سبيل المثال : إذا كان الرسول عليه الصلاة و السلام كذاباً فكيف إختاره الله ليرسل إليه جبريل بالقرآن ؟
و صدقني أنا لا أتهكم و لم أبالغ
تحياتي .

9 - أهلاً أستاذ سامي
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 11:17 )
أهلاً أستاذي الفاضل
سعيدة أن ما كتبت وجد إستحساناً عندك و صدقني لقد نصحت بعض المؤمنين - بنية صادقة - أن يكفوا عن الدفاع عن دينهم إن كانوا يريدون له خيراً
أسترسل أحياناً في أحلام اليقظة و أري بعين الخيال ردود أفعال و تعليقات أحفادنا علي معتقداتنا و تراثنا الديني و مدي إدراكنا لأنفسنا و لجوهر الحياة و ألغاز الكون فأخجل منهم و أتمني لو كنت معهم .
شرفني جداً أنك قرأت ما كتبت
دمت بخير .

10 - أهلاً دكتور كامل
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 11:35 )
أهلاً دكتور كامل
لا يزعجني في الإجازة الإجبارية التي سأضطر لها بسبب بدء الفصل الدراسي الذي أحضره إلا أنني لن أقرأ كلماتك المحفزة و التي تزيل أثار بعض كلمات سيئة أتعثر فيها من حين لأخر
بالمناسبة، من أهم الأسباب التي كانت تجعل من إقامتي في الشرق الأوسط جحيماً هي تدخل الناس في شؤون بعضهم و تطفلهم المزعج اللامحتمل .
و قد لا يصدق مثلاً أصدقائي في مصر أنني حيث أعيش لم أتعرف إلي جيراني في العمارة إلا بعد أن أقمت فيها لمدة عامين حين شب حريق يوماً في الصباح الباكر فخرج الجميع بملابس البيت و تجمعنا أمام العمارة منتظرين أن ينتهي الإطفائيون من عملهم ، و لهول الموقف و الخطر الذي جمعنا وجدنا أنفسنا نتبادل الحديث و يطمئن أحدنا الأخر .
عامين لم يحدث أن نطقت مع أحدهم بغير كلمة بونجور حين نلتقي بالصدفة علي السلم
دمت بود سيدي

11 - أهلاً أيدن
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 11:43 )
العزيز أيدن أنا ألتمس العذر كل العذر للمؤمنين فيوماً ما كنت أفكر مثلهم تماماً و أستميت في الدفاع كما يفعلون و لم أكن أبداً أقل عنهم عنفاً في هجومي علي من ينتقد الإسلام .
و هذا ينطبق علي الأستاذ منير الذي أتفهم موقفه جداً و الحقيقة لقد أضحكني تعليقه ، ليس من باب السخرية لا سمح العقل و لكن لأني تخيلت صوته و الطريقة التي يُلقي بها و أنا أقرأ ما كتبه و وجدتني أتوقع أن ينهي تعليقه بجملة مثل : ضع حجاب تحت المخدة قبل أن تنام و ستستيقظ و أنت علي ما يرام .
هلا بيك أيدن

12 - أهلاً أستاذ عماد
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 11:50 )
في الواقع لم تعد تعنيني تصورات المؤمنين عنا و إن كانت تضايقني دون شك فيما مضي لأنني كنت أشعر بالظلم من إتهامي بما هو ليس حقيقياً و كنت أتعجب من ردود أفعال أصدقائي الهادئة
مع الوقت أصبحت أشعر بالأسي علي حال من يكرهني و يجد راحته النفسية في سبي إنتقاماً لوهم
فهل يوجد سبب أكثر وجاهه لتشفق علي مثله ؟
تحياتي لك .

13 - تعليق لكامل قمار
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 19:15 )
أهلاً أستاذ كامل
عفواً فأنا لا أرد علي تعليقات الفيس بوك لأنها ليست تحت الكونترول
بمنتهي الحياد و من واقع إحتكاكي عن طريق الكتابة لمدة عامين مع ملحدين و دينيين و المسلمين منهم تحديداً أشهد شهادة حق أنه شتان بين بين الملحد و المسلم في مستوي الذكاء و الثقافة مما يجعلني أثق في أن الأديان لفئة معينة من الناس صُنِعت و مع الأسف هذه الفئة هم الأغلبية مما يفسر الوضع المزري الذي تعيشون فيه و تضطرون الملحدين لتحمله و تقبله كأمر واقع .
أنظر مثلاً لمستوي ذكائك أنت نفسك في طرحك لأسباب الإلحاد فتتكتشف عقلاً في منتهي السطحية و نسبة ذكاء في غاية التواضع و سأساعدك لتفهم بتبسيط المسألة لعلمي أنها عليك جد صعبة .
تقول أن الملحد يعتقد أن شرب الكحول و الإباحة الجنسية و كسر المحرمات الدينية ستوصل مجتمعاتنا العربية للتقدم و لذا فقد ألحد !
ألا يستطيع الملحدون أن يفعلوا كل هذا دون إلحاد إن كان الإمتناع عن شرب الكحول و ما إلي ذلك هو السبب - في إعتقاد الملحد - لحالة التخلف التي تفضلون الموت علي التخلي عنها ؟

ألا تعلم أن معظم المسلمين في العالم العربي يفعلون يمارسون كل السلوكيات التي ذكرتها ؟
يتبع

14 - تعليق لكامل قمار
منال شوقي ( 2016 / 5 / 9 - 19:29 )
لم نير إختراعاً خرج من شارع الهرم أو من أي شارع شبيه له بالوطن العربي و لا من تحت كوبري حيث الكُلا و البانجو و الماريجوانا و ثلاثة ملايين متشرد إن كنت مصري و ما خفي كان أعظم
ألا تري المستنقع يا رجل ؟
أم أن التعامي عنه يريح أعصابك ؟
ثم هل هذا هو ما تعرفه عن العلمانية ؟
الخمر و الجنس ؟
لماذا لا تثقف نفسك فتصنع فيها معروفاً عوضاً عن أن تتكرك إنطباعاً يُقلل من قيمتك ؟
أترك قراءة سورة يوسف و الأحزاب قليلاً و تعلم ما هي العلمانية كي لا تحرج نفسك
ثم أي نقد بناء قد يناسبك ؟
لعلك تريدني أن أناقش مثلاً شروط زواج الرجل علي زوجته أو معايير العدل بين الأربعة !
أو ما رأيك في مناقشة ضرب الزوجة ؟ هل يكون بالسواك أم يجوز ضربها بفرشاة الأسنان في حالة عدم توفر السواك ؟
أم نبتعد عن القرآن فنناقش فوائد بول البعير ؟
أو هل يجوز أن يجعل المسلم رزقه تحت ظل مدفعه الرشاش قياساً علي الرمح أم أن الرمح سُنة لا سبيل للإبتداع فيها ؟
إختر الموضوع الذي يناسبك لأناقشك فيه و أظن أنك لن تجد أفضل من هكذا حيادية !

15 - عندما يقدس العبيد أغلالهم
سيـفاو ( 2016 / 5 / 9 - 22:26 )
كالعادة مقالتك دائما رائعة ومتميزة،لك كل الشكر الجزيل على هذا العناء والمجهود التنويري الذي تستميتين في الوفاء به على صفحات هذا المنبر الحر.الملحدون العرب ،رغم أنهم في ازدياد مطرد،إلا أن عملهم وتراكماتهم مازالت شحيحة،لأن قرون الاستبداد الديني والتزمت والجمود أضف إلى ذلك تحالف الحكام مع الكهنوت الإسلامي أدى إلى ولادة هجينة لبهائم مفخخة ومشلولة العقول.لاتعرف سوى قال الله قال الرسول.
الملحدون العرب الذين يعيشون في الدول العربية لايمكن تحميلهم أكثر من طاقاتهم،الكل يتربص بهم:سلطة،فقهاء دعاة ،مجتمع مدجن....... في المغرب منذ سنوات اصدر المجلس العلمي الذي يترأسه ملك البلاد ، فتوى بجواز قتل المرتد.في موريتانيا تم استصدار فتوى بقتل ولد مخيطير.دون نسيان المصير المأساوي للشاب اليمني المغتال غدرا من قبل أحفاد محمد الدواعش.يجب أن لاننسى أن إلحاد عبد الله القصيمي والشيخ عباس عبد النور وشيخ الملاحدة إبن الراوندي.تحياتي ومودتي

16 - موقع الحوار يقترب شيئا فشيئا من الداعشية
ملحد ( 2016 / 5 / 10 - 14:48 )
موقع الحوار يقترب شيئا فشيئا من الداعشية??????!!!!!!!
اصبح , رقباء الموقع , يحجبون حتى تعقيبات كتّاب المقالات التي لا تناسب اهوائهم........??????!!!!!!
اخشى ما اخشاه ان يأتي يوما لا نرى فيه الّا مقالات دينية اسلامية متخلفة وتعقيبات داعشية ارهابية........???????!!!!!!!!
حتى انني لا ادري ان كان تعليق هذا سيرى النور ام لا ?????!!!!!

17 - تحيات الى الكاتبة المبدعة منال شوقي
دكترر ريمون شكوري ( 2016 / 5 / 11 - 05:56 )
أشكر الكاتبة على المقارنة بين معاملة التي يُعامل بها الملحد في الشرق والغرب لكن يبدو أن معلوماتها مقصورة على أورپا.
إنني أستاذ جامعي وأعيش الآن في .أمريكا.أقتبس مقتطفات من كتابيالمعنون “صحوتي الفكرية
أهان الرئيس لأمريكي الأسبق بوش الأب في 1989 الملحدين الأمريكيين بتصريحه:
لا أعلم بوجوب أن يكون الملاحدة مواطنين ولا ينبغي أن يكونوا محبي وطنهم. إن هذه أمة تحت راية الله
ليس هذا فقط. بل تنص دساتير سبع ولايات على عدم أحقية المجاهر بإلحاده تبوء منصب حكومي في الولاية.كما لا يحق للشباب الملحدين الإنتماء الى الكشَّافة في كل الولايات.
ويخشى الملحد الأمريكي الإعتيادي المجاهرة بإلحاده لأنه يخسر وظيفته وآصدقاءه وربما عائلته
ترسخ في أذهان معظم الناس أن الإيمان بالله ضروري لكـبح البشر من ٱ-;-رتكاب الجرائم
فيزعمون أن الملحد بإنكاره الله لا يخشى من أي عواقب بالكذب أو الإحتيال أوالسرقة أو القتل أو الإغتصاب أو ممارسة الجنس في الشوارع. لكن ما يزعمون ليس سوى أوهام
أوجه الى المؤمنين الإستفسارات الآتـية
ألم يرتكب بعض المؤمنين أحيانا جريمة السرقة أو الإحتيال أو القتل أو الإغتصاب؟.
من المؤكـد ستكون أجوبتهم با

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا

.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل



.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك