الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وليد يوسف عطو ..يطلب المساعدة العاجله

حسين جمعه
(Hussein Jumma)

2016 / 5 / 13
المجتمع المدني


نشر الكاتب وليد يوسف عطو مقالته الاخيرة في الحوار المتمدن بعنوان "انتهاك حقوق المواطنه والانسان ،جزء من سيرتي الذاتيه" وكتبها بدموعه بدل استخدام الحبر ،كتبها وهو يضغط على قلبه في كل حرف بدل ان يضغط على الكيبورد ،ذكر معاناته الكثيرة وابتدأها بأقربائه الذين عانئ منهم وسهامهم وتركهم إياه منذُ بداية ربيع عمرة حتى هذه اللحظة حيث بلوغة ال( 60)سنه من العمر ،
توفيت والدته وهو في سن ال 12 سنه وتوفي والده وهو في سن ال 19 سنه ،اما إخوانه الثمانيه فكانوا يكبرونه كثيراً ،فأصغرهم اكبر منه ب 7 سنين ،
عاش مع العزله والانعزال بسبب فارق العمر ووصف السيد "وليد يوسف عطو "إخوانه بأنهم كانوا شرطة ودرك للعائله.
عمل موظفاً حكومياً في احدى دوائر الدوله وله خدمة تقارب ال 40 سنه ،وبسبب النظام السابق ترك وظيفته لمدة 8 سنوات وسبب الفصل هو المراقبه والتقارير السريه من الداخل والخارج عائلياً بعد اعدام ابنة شقيقته "هدى حنا ناصر " بتهمة الإنتماء للحزب الشيوعي العراقي .

بعد ال 2003 صدر قرار من مجلس الحكم بإعادة المفصولين والمضطهدين الى الوظيفه وتمت تسوية امر الوظيفه وتعديل الراتب والمخصصات التي لم يتقاضاها بسبب الفصل الجائر .
في عام 2005 صدر قرار من رئاسة الجمهوريه حول الفصل السياسي ،((ألغى بموجبه قرار مجلس الحكم المعني بإعادة المفصوليين والمضطهدين ،وبالتالي ادى ذلك الى عدم شموله بقانون الفصل السياسي للوظيفه
اما المؤسسه الخاصه بالفصل السياسي تطالب الموظف المُعيد الى الوظيفه بمبالغ تبلغ عشرات الملايين والتي تم صرفها للموظف بعد عودته الى الوظيفه وذلك من اجل قبولها لإستكمال إجراءات معاملة التقاعد ،يذكر السيد وليد يوسف انه حصل على حقوقه كاملة قبل تشكل مؤسسة الفصل السياسي والسجناء السياسيين حيث اخذ الوثائق من جمعية السجناء الاحرار في مدينة الكاظمية في بغداد والاضابير لديهم واخذت نسخة من مقتبس الحكم بالاعدام،الان لايعلم ماذا فعلت المؤسسة الرسمية ،
ذكر السيد عطو انه في الاول من تموز سُيحال عاى التقاعد بسبب بلوغ السن القانوني ال (63)سنه ،
وهو لا يملك المبالغ الضخمة لغرض تسديدها إضافه الى انه مصاب بأمراض كثيرة منها ارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الأملاح… ..وغيرها وكذلك فأنه لا يستطيع السفر الى اهله واقاربه في دوله المهجر بسبب خلا فهم معه المسبق ولو كان له ذلك لما إضطره ان ينشر مقالته المعنونه أعلاه .

وما يدمي القلب انه كتب بحسرة والم وجرح يحسُ به كثيراً
وترجمة الى كلمات حيث قال نصاً
(بعد مدة لا تزيد عن اربعة اشهر من اليوم ساشهر إفلاسي واقوم بالتسول في الشوارع وسأعلق اعلان على صدري وظهري مكتوب عليه :
"نتاج بيت عطو والدوله العراقيه معروض للبيع او للإستثمار الاجنبي "
واخيراً وجه السيد عطو صوته الى العالم اجمع ،ابتداءاً بمنظمات المجتمع المدني والنقابات المهتمة بالأدباء والكتاب وكل الشرفاء الاحرار
""لنكن ظهراً واحداً وسنداً لحماية الكاتب العراقي ،وليد يوسف .
*ارجو من حضراتكم ان تقرأوا مقال الاستاذ وليد يوسف عطو الأخير ولكم كل الشكر والامتنان .

*رابط المقال المنشور في الحوار المتمدن
للكاتب وليد يوسف عطو ،يوم 13/5/201
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=516779 انتهاك حقوق المواطنة والانسان :جزء من سيرتي الذاتية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مأساة
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 13 - 15:27 )
تحياتي للأَخ الكبير وليد يوسف عطو المحترم ولكاتب المقال .

هي المشكلة أنه الناس التي أَحبت العراق بصدق وإخلاص يا إِما مشرد أَو يشحت لقمة الخبز أَو في القبر


أَما الداعر والقواد وبياع الشعارات تجده مترف منعم .


وبالنسبة لكلاب المنطقة الخضراء .. فهؤلاء مخاطبتهم ومخاطبة ضمائرهم ضرب من العبث


2 - تحية يا اخ حسين جمعة
كنعان شـــماس ( 2016 / 5 / 13 - 19:19 )
تحية لهذه الالتفاته الانسانية السريعة . قراءت ماكتبه الاخ وليد يوسف عطو وحزنت مثلك كثيرا واكرر هنا اقتراح قدمته على صفحات الحـــــوار المتمـــــدن اكثر من مرة . يكتب ويعلق في الحوار المتمــــدن اكثر من ثلاثين الف كاتب ومعلق ربما اكثر من كل المواقع العربيـــــة لو الزم كل واحد منهم نفســـه بالتبرع لموقع الحوار والعاملين فيه بمبلغ خمسة او عشرة دولارات شهريا لكان بامكان الحوار المتمدن يتكفل بالعيش الكريم ليس للكاتب وليد يوسف عطو وانما عشـــــرات مثله من اصحاب الاقلام التنويـــــرية التي تحترق كالشــــــــــــــموع لتنير هذا الضلام الذي نعيش فيه


3 - تحية طيبة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 13 - 20:22 )
احسنت اخي حسين على هذه الوقفة الكريمة
دمتم بتمام العافية

اخر الافلام

.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين


.. الأمم المتحدة التوغل في رفح سيعرض حياة الآلاف للخطر




.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة