الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يختار الشعب العراقي موتة الفرسان لا العبيد

عواد الشقاقي

2016 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


متى يختار الشعب العراقي موتة الفرسان لا العبيد !!!
----------------------------------------------------
مادامت الحكومة والنظام السياسي بالكامل يدركون جيدا أن لاطاقة لهم لوقف مسلسل الارهاب والقتل اليومي ويعلمون جيدا أن مطبخ العمليات الأرهابية اليومية هو البرلمان والأحزاب والكتل وشركات المقاولات السياسية وكذلك لاننسى دور اشلاء الإسلام الممزق في العراق الممثلة بالمرجعيات كافة السنية والشيعية وعبيدهم الذين لاحياة ولاحياء لهم اللذين لهم الدور الكبير في صناعة الارهاب والقتل اليومي من خلال مآذنهم ومنابرهم السوقية وفتاواهم التجارية الشيطانية فكل مزقة هي عبارة عن طائفة مذهبية متعطشة للدم والقتل لإرادة الآخر الأرضية المتربة والقذرة ، مادامت الحكومة تدرك كل ذلك فلماذا لا تكون لديها ذرة ضمير واحدة ونقطة غيرة وشرف واحدة فتترك العراق يمسح جراحه بجراحه ويجمع اشلاء انفاسه لإعادة ماخربته هذه الحكومة ونظامها السياسي وطبقته من اللصوص والعملاء وأشباه الرجال .. ومادام الشعب العراقي يدرك جيدا بأن اختلاف الطبقة السياسية وراءه تفجيرات ونزيف دماء وموت بالجملة وتوافقهم وراءه سرقات واختلاسات ونهب لآخر قطرة من دمائهم وآخر رغيف من خبزهم الحقير الذي لايغني ولايسمن من جوع وفي كلا الحالتين سواء اختلاف الطبقة السياسية او توافقها فالعراق عبارة عن جهنم حمراء ومحرقة لها بداية وليست لها نهاية ومادام الشعب يدرك ايضا بأن لاقيادة مرجعية دينية حقيقية حاملة لهم وطن ومعاناة شعب يحترق يوميا وقادرة على تشخيص الحلول وإنقاذ ماتبقى من بنية العراق المحطمة فجميع المراجع السنية والشيعية هم عبارة عن شركات مقاولات عملاقة وظيفتها المساومة والسمسرة للحصول الى اكبر فتاتة من كعكعة العراق الدسمة حتى وإن كانت محمولة على كعب حذاء فاتنة كردستان آلاء الطالباني التي لايهمها استقرار العراق انما يهمها استقرار إقليم كردستان فقط بأموال ايتام وأرامل وعراة البصرة والعمارة شريان حياة العراقيين القاتل منهم والمقتول العميل الايراني والعميل السعودي اشباه الرجال واللارجال ، مازال كل هذا يدركه الشعب ويدرك ان حقيقة موته وموت وطنه العراق هي ايدلوجية خليجية واقليمية اسلامية ستراتيجية ومنظمة وفق جدول زمني في مكاتب مخابرات السعودية وتركيا وإيران وبأيدي سياسي العراق عبيد العمالة والخيانة وكل من ابناء هذا الشعب المبتلى بجهله وانحطاط قياداته سينال قتله على طبق من موت الجبناء الأذلاء إن اليوم أو غدا ، فمتى إذن يختار الشعب العراقي موته بكرامة وصولة الفرسان لا بذلة وهزيمة العبيد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في