الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبارات في عالم الإنسان - ج1

سعد شاكر شبلي

2016 / 5 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


.................... عبرات في عالم الإنسان................ج1...

كتب الأول الذي لم يسبقه أول .. والآخر الذي لا آخر بعده، لعبده الطائع ..كاتب هذه السطور، الإطلاع على نماذج وصور عن حياة بعض من أبناء جلدتنا البشر وتجاربهم الحياتية بشكل مباشر، كما ومكنه من التعرف على بعضها الآخر عن طريق القراءات.
فوجد هذا العبد : إن بعض هذه الصور والتجارب فيها ما يستحق التأمل والوقوف عنده، لأن ما فيها من الحكمة أو العلم بما يجعلها تكون تجارب وصور إنما تمثل مثار فخر وعز لأصحابها حتى أنها أوجدت حولهم هالة من الشعاع أو حيزاً من الضوء أنار دروب البشرية، أو على الأقل طريق من يعيش على تماس مع اصحاب تلك التجارب.
مثلما وجد هذا الطائع الذليل : تجارب أخرى لم تترك حولها سوى حيزاً من الفراغ وإن الوقوف عندها إنما يعد من الأوقات الضائعة في عمر الإنسان، وفيها من السخف ما يثير الشفقة على من سكت تجاه أنماط التفكير التي يتبعها ذوي الرؤوس الخاوية ممن عاش تلك التجارب.
لكن المسكين : وجد هناك مشكلة رئيسية في هذه الصور كلها هي المشكلة التي شغلته سنوات طويلة, فانصرف الى التفكير فيها بعقله وقلبه معاً. وهي نفسها المشكلة التي وجد كثيرين يفكرون فيها مثله, وربما أكثر منه.. ويبحثون لها عن حل.
وهي مشكلة لا يمكن تحديدها في كلمة واحدة. انها مشكلة الخصومة مع الحياة ..... ( خصومة الانسان مع الحياة ) سواء مع نفسه أو الآخرين .. هذه الخصومة التي لم يفلت منها انسان أبداً. حتى الذين توافرت لهم اسباب السعادة الكاملة من مال وصحة وحب وراحة البال , حتى هؤلاء تعرضوا لتجارب وقفوا امامها حائرين, وحاولوا التخلص منها بسلام.
قد يكون جزء من هذا الموضوع يتعلق بقضايا فلسفية لا يجد فيه كثير من القراء ما يلبي توجهاتهم الفكرية أو أوضاعهم النفسية وحتى أوقاتهم ( الثمينة ) !!، ورغم ذلك فإن بعض العبرات التي سترد في هذا الموضوع قد تفيد في الوصول إلى اجابات مقبولة لكثير من التساؤلات التي تدور في خلد الطائع وخلد كثيرون، ومنها :

- كيف يعيش الانسان في سلام مع نفسه؟
- كيف يعيش الإنسان في سلام مع الناس؟
- ما الطريق الى العيش بسلام مع النفس والآخرين؟
- ما العقبات التي تقف في طريق العيش بسلام ؟
- كيف يتصرف المهزومون في معركة الحياة؟
- كيف يتصرف المنتصرون في معركة الحياة؟
- ما الأمل؟.. وما التفاؤل؟ ..وما التشاؤم؟.. وما الأسى؟.. وما الفرح؟
ولغرض الإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من وقفة مع عدد من العبرات التي قد تهيىء العقول لبعض ما يفيد من له خصومات مع الحياة (النفس أو الآخرين) ، وخاصة من لديه الرغبة في التعرف على ما يفيده في معترك الحياة .. وبالأخص لمن يتوافر لديه الوقت أو تسمح به الظروف النفسية والعاطفية أو تلتقي اهتماماته الفكرية مع هكذا طروحات... للموضوع تتمة .........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة