الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفر التكوين القرآني ونظرية الأربع كتبة للقرآن – الجزء الرابع

عمر سلام
(Omar Sallam)

2016 / 5 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سفر التكوين القرآني ونظرية الأربع كتبة للقرآن – الجزء الرابع
هذه هو الجزء الرابع من تجميع آيات القران المتعلقة بالخلق. وهو عبارة عن أربع نسخ كما تحدثت بالأجزاء الثلاثة الأولى. وهذا ما اعتبرته اثبات لنظرية الأربع كتبة للقران، ليس فيها تطابق تام من حيث الصياغة اللغوية، ولكن من حيث الصياغة التعبيرية تحمل نفس المعنى. فلكل كاتب أسلوبه في الكتابة ولكنه لا يخرج عن التشابه التام مع زملائه. وهي مبعثرة بين ثنايا السور بحيث يتطلب تجميعها جهدا ليس باليسير.
اما لماذا لم يجر أي تعديل في ترتيب الآيات وبقي على الترتيب الحالي؟ علما انه عدل أكثر من مرة، والقران الواصل الينا هم مع اخر تعديل تم في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي ومنها الآية التالية
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)
التي صرحت ولأول مرة بإطاعة الحكام، اما النزاع فكيف سيرد الى الله ورسوله فلا أحد يعلمه الا الحكام أنفسهم لان الفقهاء والإفتاء بأيديهم ويتقاضون الدنانير من الحكام، وبالتالي تصبح الخصومة كما قال المتنبي (فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ) او ترك الأمور للأخرة وهذا أفضل كما تقول الآية.
هذه الآية هي مقحمة اقحام على القران لأنها تضر بالمؤمنين أنفسهم ولا يستفيد منها الا الحاكم وفقهاؤه.
فضمن التقسيم الرباعي للقران يوجد 11 اية فيها (اطيعوا الله والرسول) واية واحدة (اطيعوا الرسول) يصبح مجموعهم 12 اية. وبالتالي تصبح (اولي الامر) مضافة إضافة.
أي أن أي تعديل إذا تم سيتم بإشراف اولوا الامر ولن يجرؤ باحث او فقيه او مفكر ان يقترب من الترتيب الموضوع لأنه أولا يعتبر كلام الله لا يجوز الاقتراب منه. وثانيا سيتم تكفيره واتهامه بالزندقة وسيدفع روحه ثمن ذلك. لكن إذا تم التعديل بموافقة الحاكم في فترات معينة يمكن ان يمر، ولكن الحاكم أيضا ليس له مصلحة كبيرة بتعديل كلام الله لان شعبيته تتكون من خلال مدى التزامه بكلام الله ولكن ان كان ولا بد يمكن إضافة عبارة الى اية معينة تخدم مصالحه.
وهذا كله ممكن ان يتم في عهد النساخ اذ في تلك الفترة لا يمكن للمؤمنين البسطاء من اقتناء القران. فبقي الناس يأخذون كلام الله من الائمة والفقهاء والخطباء ولن يلاحظوا أي تعديل يطرأ. اما الان فيستحيل الامر بالمطلق،
وهذا ما يفسر بقاء القران على حاله بكل تناقضاته وبكل بعثراته.
اما نزول القران عربيا فهو ليس صحيحا فكان قسم من العرب الاولون وهذه مجال بحث اخر يقولون ان كلام الله ان قرئ بالعربي فهو قران وان قرئ بالسرياني فهو انجيل وان قرئ بالعبري فهو توراة.
أي يعتبرون كلام الله واحد سواء كان قران او انجيل او توراة.
من كتاب: رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (1) في المبحث الثاني الذي يتحدث فيه عن (افتراق الناس في مسألة كلام الله عز وجل)

(القول الثالث: قول الكلابية والأشاعرة: وهو: أن كلام الله تعالى معنى قائم بالنفس لازم لذاته تعالى لزوم الحياة والعلم، وأن الله لا يتكلم بمشيئته وإرادته، ولا يتكلم بحرف وصوت. وأن الحروف والأصوات حكاية عن كلامه عند (الكلابية)، وعبارة عنه (عند الأشاعرة) وأن كلامه معنى واحد لا يتجزأ ولا يتبعض هو الأمر والنهي والخبر والاستخبار إن عبر عنه بالعربية كان قرآناً، وإن عبر عنه بالعبرانية، كان توراة، وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلاً. )
نستشف من هذا القول ان ليس بالضرورة ان يكون القران منزل عربيا انما هو تعبير باللغة العربية عن كلام الله، ويمكن لله ان يقول كلمته باي لغة يشاء وهذا يدحض ادعاء الاعجاز اللغوي ويدعم نظرية انه ممكن ان يكون كلام القران مترجم من لغة أخرى غير العربية. وطبعا ضمن الفلسفة الإسلامية لن يؤخذ بهذا القول بل له تبريرات أخرى.
(1)
كتاب: رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت
المؤلف: عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزيّ الوائلي البكري، أبو نصر (المتوفى: 444هـ)
المحقق: محمد با كريم با عبد الله
الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الثانية، 1423هـ/2002م
واعرض لكم الان النسخ الأربعة للجزء الرابع من النسخ الأربعة من سفر التكوين القرآني:
النسخة الأولى:
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) طه
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) الانشقاق
وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) الانعام
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) النحل
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) الزخرف
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) الحج
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) الجاثية - يس
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) البقرة
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) الخان
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الحديد
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) سبأ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15) الرعد
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (132) النساء

النسحة الثانية

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) الزخرف-الغاشية
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) الشمس
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) النمل
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) النحل
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) ق
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) النمل
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) لقمان - الرعد - الغاشية
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) البروج
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) ص
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) التغابن
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64) النور
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) الحج
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) الروم

النسخة الثالثة

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) النبأ
كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) المدثر
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19) النحل
أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) الفرقان
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) المؤمنون
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) إبراهيم
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) النحل
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) الحديد
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) الصافات
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الجمعة
اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) إبراهيم
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) مريم
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) الحج

النسخة الرابعة

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) النازعات
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) الانعام
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) القصص
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) فاطر
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) الرعد
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) النبأ
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) الرحمن
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42) النور
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) مريم
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) النور
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) النجم
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) ال عمران
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب على آية اطيوا الله والرسول واولوا الامر
فهد العنزي ـ السعودية ( 2016 / 5 / 18 - 10:17 )
لقد كتب الاخ مجدي ناصر السعيد مقالا بعنوان ( الإسلام والشرك وعبادة الحاكم أنموذجا) تحت الرابط الآتي : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=492278
وكان لنا تعليق عليه بعنوان (لك المجد يا مجدي!!) ابنا فيه راينا حول آية اطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم وكيف تم استغلالها لتركيع المسلمين امام الطغات ـ وان كنا نؤمن ببشرية الاديان ـ الا ان الآية المذكورة لا تلزم احدا بالطاعة المطلقة اسنادا على القرآن نفسه وان حاول البعض الاستناد على السنة لان السنة وهي الكلام المنقول عن الرسول والذي عبثت فيه يد السياسة ولا زالت وبعد 14 عشر قرنا من تدوينها تفعل فعلتها في العقول المدجنة. اخي الكريم. مهما حاول رجال الدين والاعجازيون ان يقنعونا بان ما وصلنا من كتاب وسنة هو وحي بمطلقه وان الموحي هو الله الذي يسب ويشتم وينحدى مخلوقاته فلن بستطيعوا اذا استعملنا عقولنا وليس عواطفنا التي اصبحت سلاحا للذوذ عن التلقين الثابت في ضمآئرنا.
لكن: الانسان حر فيما يعتقد اذا التزم باحترام الآخرين وعقآئدهم.
مادمت محترماً حقي فأنت أخي ** آمنت بالله أم آمنت بالحجر.
من ارآد الاطلاع على راينا فليراجع



2 - الى السيد فهد العنزي ـ السعودية
عمر سلام ( 2016 / 5 / 18 - 10:34 )
ان الفعل المستخدم في الاية هو (اطيعوا ) و هو فعل أمر لا يحتمل التأويل فهو أمر من الله المفترض أنه صاحب هذا الكلام . أما كيف نفسر ذلك فاعتقد ان الامر واضح هو لم يقل اطيعوا اولي الامر بما يرضي الله . اقتصر الامر على ربط طاعة اولي الامر بطاعة الله والرسول ومع ذلك وضع هامش للاختلاف وعند الاختلاف فالحل هو بطريقتين طريقة دنيوية تتم بالعودة الى الله والرسول !!!! دون التعرض لكيفية ذلك . او ترك الامور للاخرة وهذا تسويف للامور .
.وشكرا جزيلا على ملاحظتك القيمة


3 - واضح أن لديكم الكثير
زاهر زمان ( 2016 / 5 / 18 - 10:57 )
الكاتب المحترم
من الواضح أن لديكم الكثير فى هذا الأمر الذى يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن النص القرءآنى هو ابن زمانه وابن بيئته وخلاصة تجارب محمد ورفاقه فى اقامة ملك لقريش ومن بعدهم للعرب يضارع ملك فارس والروم مستلهمين فى ذلك ماجاء فى كتب اليهود والنصارى عن ممالك سليمان وداود وفرعون وغيرهم من حكام الأزمان الغابرة !
تحياتى وأتمنى المزيد من تلك الأبحاث القيمة لعلها تساهم فى تخرير العقل العربى من كهنوت مايسمى بالأديان السماوية وخاصة الدين المحمدى


4 - السيد زاهر الزمان
عمر سلام ( 2016 / 5 / 18 - 11:44 )
شكرا لك
اننا نعاني من توقف التفكير عند الكتاب الواحد وافرز ثقافة الواحد منها الحزب الواحد والزعيم الواحد والدستور الجامد الواحد وهذا سبب ضياعنا وتغييبنا بين الامم . أمل ان تعاد صياغة التفكير الجمعي وليس الفردي بما يتناسب مع الحياة الانسانية بصورة عامة والسعي الى بناء جنة الارض ومن اراد ان يبحث عنها في السماء فليفعل دون اجبار الاخرين على ذلك

اخر الافلام

.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب


.. البابا تواضروس الثاني : نشكر الرئيس السيسي على تهنئته لكل أق




.. البابا تواضروس الثاني : في عيد القيامة المجيد نتلامس مع قوة