الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين افيون للشعب لاتتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلادي

ال طلال صمد

2016 / 5 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الدين افيون الشعب لا تتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلاد
ان الفيلسوف الخالد كارل ماركس وقبل حوالي قرنين كان يجهل وجود اسلامين اسوه بجهل حوالي المليارين مسلم والدين يجهلون وحتى اليوم كدلك وجود اسلامين
الاسلام الاول –
اسلام القرن السابع الميلادي
والدي وضع اسسه ولاول مره في العام 694 ميلادي في القدس الملك الفارسي المسيحي العربي – عبدل مليكي مروانان – من اهل مرو في تركمنستان الحاليه
ان عبدل مليكي كان يدين بالمسيحيه الشرقيه وعلى مبدءا اريوس والدي يعتقد بان المسيح هو عيسى ابن مريم
ولخص اسلامه بجمله واحده وهي = ان الدين عند الله الاسلام =
يؤكد علماء الاثار اليوم بان مفرده – اسلام – لم تستخدم مطلقا قبل العام 694 من قبل اي شخص سواه في منطقه الشرق الاوسط الحالي

ان عبدل مليكي نقش هده الجمله الدين عند الله الاسلام على جدران كنيسه قبه الصخره في القدس


واظهرت دراسات علماء الاثار مؤخرا لهدا النقش ان عبدل مليكي كان يعتبر المسيحيون الكاثوليك كفره ومشركون بسبب انهم يجعلون مع الله ولدا بسبب ان الكاثوليك يعتبرون المسيح عيسى ابن الله
ان بناء كنيسه قبه الصخره جاء ردا على شعار التثليث والدي ثبته القيصر على كنيسه ايا صوفيا في القسطنطنيه في العام 543 ميلادي
وعلى النقيض منهم ثبت عبدل مليكي على جدران كنيسته في القدس جمله = عيسى ابن مريم عبدالله ورسوله = واعتمد لاول مره شعار = الدين عند الله الاسلام =
من الثابت اليوم لدى علماء الاثار من ان عبدل مليكي كان مسيحيا شرقيا ولم يكن بحاجه الى دين جديد بدل دينه
ولم يكن يريد من خلال استخدامه لمفرده – اسلام – عمل دين اخر وانما كانت مفرده اسلام لديه تعني الاتفاق والاتحاد والوحده مع الدين الاصلي منبع المسيحيه الاول وهو الدين اليهودي واعتماده كحكم بين مسيحيته وبين المسيحيه الكاثوليكيه اي مسيحيه بيزنطه
حيث ان اليهوديه تعتبر الاه هوواحد ولا ولد له وتستخدم لدلك شعار – ادوناي احد – وعبدل مليكي رفع شعار – الله احد – كدلك
اي ان اليهوده كانت ايضا ضد التثليث
كان هدف عبدل مليكي واصحا من استخدامه لمفرده اسلام وهو لم صفوف شعبه في الامبراطوريه الواسعه من حدود الصين وحنى ليبيا لشن حرب ثانيه ضد القسطنطنيه وخاصه بعد ان فشل سلفه الملك الفارسي العربي – ماويا – في اقتحام اسوار القسطنطنيه في العام 675 ميلادي بعد اندحار الفرس الساسانيون في العام 622
ان عبدلمليكي كان يجهز جيوشه بتروي حتى انه كان يدفع الجزيه لبيزنطه اسوه بسلفه – ماويا – لكي لا يجعل بيزنطه تنتبه اليه
هو اراد ان يفاجءا بيزنطه لاحتلال القسطنطنيه
انه كان ينشد لم صفوف شعبه ونبد الخلافات من خلال رفعه لشعار – الاسلام – ويقصد به الطريق الصحيح للانتصار على المشركين والكفره
ان اسلام عبدلمليكي كان يعني القوه والتحاد والعمل الدؤؤب
ولم يكن يقصد او يعني بشعاره السلبيه والاتكاليه
ان دعوته كشخص مسيحي الى الاسلام الى الوحده والاتحاد موجه الى كل شعوب امبراطوريته الواسعه بغض النظر عن دينهم وقوميتهم
هدفه كان الاستعداد للحرب القادمه لمواجهه العدوالبيزنطي
== ارى من الضروري التاءكيد على حقيقه تاريخيه مهمه جدا وهي ان الملك الفارسي عبدل مليكي لا صله ولاعلاقه له بالشخصيه الخرافيه خليفه المسلمون عبدالملك ابن مروان العربي القريشي من اهل مكه – كما اراد له الكتبه الفرس في القرن التاسع الميلادي –

اما
الاسلام الثاني وهو
اسلام القرن التاسع الميلادي


في القرن التاسع الميلادي نجح مزوروا التاريخ المجرمون الفرس مثل بخاري وطبري وبالاتفاق مع الحكام العباسيون الفرس في كتابه تاريخ وماضي وهمي واختلاق ابطال وهميون ونبي عربي قريشي من اهل مكه وخلفاء راشدون ( راستون بالفارسيه )في صحاري الربع الخالي وغيرهم وتلفيق روايه مزيفه كادبه واحداث وحروب مزعزمه لم تقع اصلا واسقطوها على القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي


والدي لفقه والفه وكتبه الكتبه الفرس مزوروا التاريخ المجرمون بخاري وطبري وغيرهم في فارس خدمه للحكام الفرس العباسيون واسقطوا احداثه المزعومه على القرن السابع الميلادي وفي صحاري الربع الخالي


فكان موقعه في فارس وهو يختلف تماما ويتناقض مع اسلام القرن السابع الميلادي – اسلام عبدلميلكي – في القدس
وهو جاء نتيجه للانهزامات و الاندحارات المتتاليه في حروب –ماويا – واولاد عبدل مليكي –
ووضعوا اسس لدين جديد وهو = الاسلام = على انقاض المسيحيه الشرقيه – مبدءا اريوس ونسطور –
ولازال سر اختفاءها واختفاء المسيحيون الشرقيون وفورا بعدها ظهور اسلام القرن التاسع الميلادي –اسلام اليوح – سرا غامضا بحاجه ماسه الى جهود علماء الاثار وبخاصه الايرانيون والعراقيون لكشف اسرار وكيفيه ابادتهم

ان هولاء الكتبه المجرمون تعاونوا مع الحكام الطغاه في طمس واخفاء كل الادله الماديه التاريخيه والتي وقعت فعلا في القرن السابع الميلادي

ان اسلام القرن التاسع الميلادي هو رد فعل للياءس الدي لازم الفرس العباسيون حيث تحول صراعهم ضد بيزنطه الى صراع داخلي شرس فيما بينهم
حيث تفرقوا الى مداهب وشيع تقتل وتكفر بعضها بعضا وحتى اليوم

ان دين الاسلام للقرن التاسع الميلادي هو معتقد سلبي من اهم اسسه طقوس السمع واطاعه اولي الامر والقيام والقعود والصيام والحج الى ما لا نهايه لاشغال العبد المؤمن المسلم الخانع والصبر على المكتوب من قهر وجوع ومرض وجهل
والاتكال على الله البصير بالعباد وان كل شيء مقرر ومكتوب للعبد على جبينه
اما الحياه الاخرا فهي الافضل حيث حور العين بالعشرات والخمره انهارا وهي الابفى
امتاز اسلام القرن التاسع الميلادي بالسلبيه القاتله للعمل والتي رافقت المسلمون ومن القرن التاسع الميلادي وحتى اليوم الجهل والفقر والمرض
وكدلك على المسلم الخنوع وعدم التصدي للاجنبي وكما هو الحال في وطني العراق
واخيرا
ان حوالي مليارين مسلم اليوم يجهلون وجود اسلام في القرن السابع الميلادي وهو الطريق للقوه في الوحده والاتحاد يناقض تماما اسلام القرن التاسع الميلادي وهو عباره عن معتقدات في السلبيه والاتكاليه
وعندها يصبح واضحا وجليا عدم معرفه الفيلسوف الخالد كارل ماركس قبل قرنين بوجود اسلام في القرن السابع يختلف جوهريا عن اسلام القرن التاسع الميلادي
ان بروز حقيقه عدم وجود اسلام كدين ومعتقد في القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي
جاء نتيجه لجهود علماء الاثار الالمان والاسرايءليون الجدد
لدلك ان جمله – الدين افيون الشعب – لكارل ماركس لا تنطبق على اسلام القرن السابع وانما تنطبق تماما على اسلام القرن التاسع الميلادي والكاصوليكيه واليهوديه
وبسبب عدم وجود اسلام ولامسلمون في القرن السابع الميلادي اصلا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسلام اليوم تنطبق عليه مقوله ماركس
ال طلال صمد ( 2016 / 5 / 20 - 21:51 )
الاخ العزيز حيدر - تحيه طيبه
حاول ان تفرق بين علم التاريخ والدي يصمت وينكر وجود اسلام اليوم اسلام القرن التاسع الميلادي اي الروايه الفارسيه في القرن السابع الميلادي
ولكن علماء الاثار يؤكدون اليوم على وجود ملوك فرس -عرب - استلموا الحكم في فارس وهم مسيحيون ولا صله لهم بمكه او قريش او صحاري الربع الخالي
لدلك يتحتم على علماء الاثار الايرانيون والعراقيون والمسلمون والعرب كتابه تاريخ القرن السابع الميلادي اسوه بعلماء الاثار الاسرايليون الجدد الشجعان من امثال شلومو ساند والدين اكدوا بان اليهود واسرايءل لا علافه لها بفلسطين
حاول يااخي ان تشكك بالروايه الاسلاميه وروايه السنه والشيعه
ان امريكا وعملاءها استخدموا الاسلام السياسي من اجل فرق تسد
وعلم التاريخ ينكر وجود شيعه وسنه في القرن السابع ولامحمد ولاعلي ولاحسين ولايزيد
اشكرك -اسلم لاخيك ال طلال صمد


2 - هل قرات هذا الكتاب
حسين ( 2016 / 5 / 22 - 19:31 )
اخي طلال هل قرات كتاب تاريخ الاسلام المبكر هو موجود هنا في مكتبة الحوار المتمدن
ادعوك لقراءته فهو يتسق تماما مع ما تفكر فيه
http://www.4shared.com/office/uz-1W5Oqce/___online.html


3 - علم التاريخ لا علاقه له بالقصه او الروايه
ال طلال صمد ( 2016 / 5 / 22 - 20:14 )
الاخ العزيز حسين المحترم - تحيه عراقيه عطره
اتمنى ان تعرف قصدي ان هنالك فرق بين علم التريخ وهو ما يكتب في نفس الوقت والمكان من احداث وبين ما يكتب بعد الاحداث بقرون كقصه او روايه
ان علماء الاثار الاسرايءيليون الجدد تنبهوا الى هده الحقيقه ونسفوا كل العهد القديم وكتب اليهود بسبب ان لا علاقه لها بفلسطين ولا الزمان والدي من المفروض وقعت فيه الاحداث اي لا يوجد ابراهيم ولا موسى ولاداوود
واليوم طلع علينا علماء الاثار الالمان ونسفوا اسلام اليوم = اسلام القرن التاسع الميلادي واثبتوا بالدليل القاطع انه لا يوجد اسلام في القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي - واما ما كتبوه المجرمون الفرس العباسيون مزوروا التاريخ من امثال طبري وبخاري فهو قصه مختلقه وملفقه ولا صله لها بعلم التاريخ بسبب عدم وجود ادله ماديه تاريخيه تؤكد الاحداث التي زعموها - اتمنى ان تفكر في كلامي وهو ليس صعب ولكن ادا اخدت موقف حيادي ولو لساعه -اشكرك - اسلم لاخيك - ال طلال


4 - سؤال لن نجد الاجابه عليه ابدا فى هذا العالم
sam ( 2016 / 6 / 6 - 20:23 )
كم اتوق لخلع هذا الجسد حتى نعرف كل المعرفه
قلت سيادتكم جمله غريبه عن الاختفاء المفاجئ لمسيحى فارس و هو فعلا ما اثار انتباهى كثيرا حيث يوجد فى كتاب عندنا اسمه السنكسار قصص شهداء مسيحيين ومنهم كتير من الفرس مثل القديس يعقوب المقطع وكثيرين بل انه فى السير الموثوق فيها يستشهد القديس الشهير مارجرجس الرومانى على يد الملك الفارسي داديانوس المحتل لفلسطين حينها فى تلك الفتره
وليس على يد االامبراطور الرومانى دقلديانوس الذى لم يعاصره كما اتفق اغلب الرواه
والعجيب كما تفضلت وقلت انقطاع تام ومفاجئ عن وجود مسيحين فارسيين
سؤال لن نجد الاجابه عليه ابدا فى هذا العالم

اخر الافلام

.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها