الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القداسة.. لمن؟

زوهير المشردل
كاتب وباحث

(Zouheir Mucherlight)

2016 / 5 / 19
المجتمع المدني


القداسة للشعب، القداسة للعامل، القداسة للفلاح، القداسة للانسان دون اعتبارات من رجل الدين الفلاني أو الكتاب المقدس الفلاني. الانسان هو أغلى شيئ و الأكثر حرمة في هذا الكون، لا يجب انتهاك حقوقه أو قهره أو سلبه واحدة من حرياته الطبيعية. الانسان هو المقدس. الانسان هو السيد و المحدد للقيم و المنظومات و المحرمات و القيم. كلنا بشر سواء. لا أحد فينا له قدسية دون الآخر. القداسة لك و لي و للنبي فلان و رجل الدين الفلاني. كلنا مقدسون، و كيفما كان الانتماء او العرق او المعتقد او الجنس او اللغة او اللون او التجمع او التحزب الذي يخصنا.
الانسان، هذا الكائن السامي، المحكوم عليه بالحرية كما قال سارتر. المحكوم عليه بالارتقاء و المزيد من الكرامة و العيش الرغيد و شق طريق نحو عالم افضل، بالعلم و العقل و الفلسفة و العلمانية و الديموقراطية، دون قيود الجهل و الظلمات و قيود الانظمة السياسية الاجرامية او قيود رجال الدين الرجعيين و اعداء الحرية.
القداسة لا تخص نبيا او قيصرا او ملكا او رئيسا.
القداسة هي للانسانية جمعاء.

«القداسة للحرية، القداسة للعدالة، القداسة للديموقراطية، القداسة للمواطن الفقير.»

بيتر شمراح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا




.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال