الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام

سناء بدري

2016 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
الاسلام هو دين ومعتقد, كتلة متكامله من المنظومات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والاخلاقيه والايمانيه. وهو جزء متكامل يقصد به الدين والدوله كاملا لا يجزء ولايفصل عن بعضه وحده متكامله تجيب عن كل الاسئله الكونيه في الدنيا والاخره.هذا هو احد التعريفات ورأي من يتبيعون هذا الدين.
القرأن هو دستور ومصدر تشريع هذا الدين الذي يعتقد انه منزل من عند الله لذا يصعب تحديثه او غربلته او اصلاحه او تجديده .
ان محاولة التحديث او الغربله تجابه من اتباع الاسلام بالرفض التام وعدم القبول ولا باي حالة من الاحوال لان ذلك يعتبر تطاولا على الذات الالهيه, وعلى الله وكلامه,, ويرفض تغيراي حرف من ما جاء فيه ويجب القبول بكل ما جاء به حرفيا رزمة واحده غير خاضعه للتاويل او الحذف والتجزيئ ولا الى التفكير العقلاني او التمنطق.
ان القرأن حمال اوجه وهناك تناقضات خصوصا وان بعض الايات نزلت لاسباب ذاتيه وموضوعيه او ايات لم تعد تصلح لهذا الزمان وانها لربما نزلت لظروف واحداث معينه في ذلك الوقت .
مع كل ذلك فالقرأن خط احمر لدي المسلمين صالح بكل اياته لكل زمان ومكان كما كان في الماضي وحاضرا ومستقبلا.
المسلمين هم اتباع هذا الدين ومن يؤمنون برسالته .
وهم مذاهب وطوائف وملل وفرق ونحل .
هناك خلط كبير في المفاهيم بين الاسلام والمسلمين ومن هنا يجب التفريق بينهما.
الاسلام واحد فقط والمسلمين جماعات وفرق ومذاهب.
لا يوجد اسلام متشدد واسلام معتدل او وسطي هناك اسلام واحد و يوجد مسلمين معتدلين ومتشددين وسلفين ومتزمتين وحتى ارهابين.
هناك من يطبق الاسلام حرفيا ويسقط الماضي على الحاضر ويطبق الاسلام بحذافيره وهناك من يطبقه بفطرته وبمفهومه وهم الاغلبيه الساحقه من المسلمين .
ان الخير والشر هي نزعات انسانيه موجوده بفطرة الانسان ولا علاقه لها بالدين كما يصورها الكثيرين من المسلمين وخصوصا الشيوخ والعلماء المسلمين.
فالخير والشر موجود لدى كل البشر وعند كل الاعراق والاديان والطوائف المتدينين منهم وان اختلفت اديانهم واللادنين.
فتصوير اللادينين والملحدين او اتباع الديانات الاخرى بانهم اشرار وليس بهم خير وان خير الناس وافضلها هم المسلمين هو مفهوم شوفيني متعالي .
في الموروث الديني الاسلامي والقرأن هناك نزعات شوفينيه وحتى فاشيه ومن يحاول ان يجمل او يرقع ما جاء في القرأن فهو كمن يحاول تغطية الشمس بالغربال.
من هم الضالين والمغضوب عليهم اليسو اليهود والمسيحين.
من هم الذين سيدخلون الجنه فقط اليسو المسلمين .
ان ما يطبقه الارهابين مثل داعش واخواتها هو من الموروث الديني الاسلامي وهو من اصل الاسلام وليس من اديان اخرى.
اذا كان في القرأن هناك اكثر من 200 ايه تحض على الكراهيه وهناك ايات كثيره تحض على القتل مثل
سورة التوبة الا ية29
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.
هذا ما تطبقه داعش وجبهة النصره وغيرهم.
هل تذكرون ما طبق على اقليات سوريا والعراق من افعال كان مصدرها مثل هذه الايه.
لقد تكلمت في الكثير من المقالات عن موضوع اعادة الخلافه والجهاد والاسلمه ويحاول البعض ان يدعي انهم كمسلمون ولا يريدون تطبيق هذه الافكار وهذا صحيح. لكن ان من لا يفكر بمثل هذه الافكار هم البسطاء من المسلمين الوسطين والذين اخذوا السماحه والطيبه من منطلق فطري اخلاقي لا من منطلق متعمق يطبق الاسلام حرفيا.
اسألوا كل اطياف الاسلام السياسي الذي يطرح شعار الاسلام هو الحل هل يلغي موضوع الاسلمه او اعادة الخلافه ويرفض فكرة الجهاد في سبيل الله.
حتلى بدون سؤالات هذا هو من صلب العقيده الذي يؤمنون به فهم لا ينكرون ذلك .
الم نسمع خطب شيوخ وائمه تدعوا الى محاربة الكفار حتى وان كانوا مسالمين و لم يحاربوا الاسلام ومنها خطبة الشيخ عصام عميره
https://www.youtube.com/watch?v=JtOlYMa371I
استعن بالله وقاتلهم.
اعلن احد زعماء الاحزاب اليمينيه الالمانيه اننا نتقبل المسلمين في المانيا ولكننا لا نتقبل الاسلام.
اي ان هناك اختلاف بين المسلمين كبشر ومجموعات فمنهم المسالمه والتي تتقبل الاخر المختلف ومنهم والمتشدده الاصوليه الرافضه للاخر المختلف والتي تحاربه وتقتله حتى وان كان هذا المختلف مسلما على غير مذهبه, اي ان هناك من يطبق حرفيا ويفهم الدين على حسب مفهومه .
كل الايات خاضعه للتفسير ولكن يختلف المفسر وكيفية فهمه وتفسيره وهذه هي الطامه الكبرى.
اي ان هناك باث ومستقبل.
لانه لو بقيت التفسيرات مقتصره فقط على الفهم والقبول بها كرأي مخالف لهانت الامور لكنها تؤ-ي ايضا الى القتل والارهاب.
في احدى مقالاتي كتبت انني اخذ من الاديان زهره من كل بستان اي انني افضل القيم الانسانيه والاخلاقيه وتقبل الاخر المختلف وهذا ما اعتقد انه يجب ان تتحلى به الاديان.
اذا كان اتباع الاديان فعلا يؤمنون بفكرة الخالق وانه قادر على كل شئ فليترك له القرار في المحاسبه ولا حاجه الى وكلاء على الارض يقتلون بأسمه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ست سناء بدري
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 5 / 25 - 17:45 )
الاسلام لايؤخذ من عصام عميرة ولايؤخذ من داعش ولامن جبهة النصرة-حيث لايخفى على الباحث المنصف المحرك لعصام ولداعش ولجبهة النصرة وماهو الهدف من ظهور هكذا تنظيمات
ماقامت به داعش مخالف للشريعة الاسلامية لماذا لأن هناك في الشريعة الاسلامية قاعدة اسمها
درء المفاسد مقدم في الاسلام على جلب المصالح
فاي مصلحة جناها الاسلام

والمسلمون مما فعلته داعش والنصرة وغيرها وهل توافق فعلهم مع هذه القاعدة الشرعية
تحياتي ومودتي


2 - لماذا نقول ان الاسلام صالح لكل زمان
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 5 / 25 - 17:52 )
ست سناء لماذا نقول ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟
لان الاسلام ضد الظلم وضد الاضطهاد وضد الطمع وضد الجشع وضد الاحتكار وضد الرذائل بكل انواعها وضد الفساد وضد الاباحية وضد كل مايشكل ضرر على الانسان وضد الاعتداء

وضد التجسس وضد النميمة وضد الغش وضد الرشوة وضد الخيانة ومع الدفاع عن النفس
وضد الاحتكار

وضد الربا وضد الفجور
فهل هذه الاخلاقيات غير
- صالحة لكل زمان ولكل مكان
هذا هو الاسلام
تحياتي ومودتي


3 - تقاتل المسلمين فيما بينهم
سمير ( 2016 / 5 / 25 - 20:18 )
تحية سيدتي الفاضلة، أشرتي في اخر مقالك عن تقاتل المسلمين ليس فقط مع الآخرين بل مع أنفسهم . في الحقيقة لو احتسبنا عدد قتلى حروب الجمل وصفين والنهروان نسبة الى إعداد المسلمين يومها وقارناها باعداد المسلمين اليوم لتعدت ربما ال 100مليون إنسان، ومن الذين تقاتلوا ؟ علي وعائشة ومعاوية وخلفهم آلاف الصحابة وعشرات ألوف الموءمنين. احترامي


4 - مجهود كبير
على سالم ( 2016 / 5 / 25 - 23:59 )
الاستاذه سناء تحيتى , الاحظ فى كتاباتك تغيير الى الاحسن وهذا مانريده ونتوخاه , ارى انك ذكرت ان الاسلام هو الاسلام بدون رتوش او تجميل , هذه حقيقه فلا يوجد اسلام وسطى او معتدل واسلام متشدد ,هذه طريقه رائعه لتشخيص الحاله بصراحه والتعامل معها بدون لف او دوران , نأتى الى اهم المشاكل وهى تعريف هؤلاء العربان البدو البرابره المتجمدين عقليا انه لايوجد مسلم معتدل واخر غير معتدل , المسلم الحقيقى هو واحد فى كل عصور المسلمين الكالحه , تعريف المسلم هو هذا الذى ينتمى الى عصابه داعش الاجراميه البشعه قاطع الرؤوس واكل الاكباد او المسلم الدموى الصعلوك فى عصر محمد ابن امنه والهجوم على القوافل الامنه وسرقتها وتغيير اسم السرقات الى الغنائم والمغتصبات الى سبايا , بالمناسبه حدثت مره مشكله وقطيعه بينى وبين احد الشيوخ عندما سألته عن السبى فى الاسلام


5 - ‹الدولة العَلمانية›
arnab awy ( 2016 / 5 / 26 - 02:04 )
2016‧-;-05‧-;-25‧-;- دولة ‹العلم و الإيمان› التي تبيح معاشرة الرجل مع أربع نساء ~ و يدّعون أنهم أربع أسر ‼-;- كيف ؟ ¼ زوج للأسرة ‼-;- لا يجب أن تتأفف الدولة المصرية و تضجر من دعم الملايين التي ينتجها شعبها اللا أخلاقي الجاهل المتواكل ~ فهذه مسؤوليتها حتى تعود الدولة لمبادئ الإنسانية المتجانسة ٭-;- المعروف إنسانياً أنَّ الأسرة لا تزيد عن أربعة أفراد طبيعيين زوج و زوجة و طفلين بفارق عمري خمس سنوات بين الطفلين ~ و ما زاد عن ذلك تتضاعف ضرائب الأسرة بتشريع من مجلس النوّاب المهتم إذا اهتم ٭-;- و ليس مِنَ المعروف أو الإنساني أنّ ¼ زوج عواطلي و ثمانِ أبناء لكل امرأة تطعمهم الدولة العشوائية الفاشلة التي لا تنتج إلا أفواه جديدة كل يوم ~ النظام و العمل المُتقن الطريق للهرب من الفوضى التي تبدد الجهود ~ ‹الدولة العَلمانية› تتحدى دولة ‹العلم و الإيمان› و تصير مصر ‹دولة النظام› على الطريق للسلام ~


6 - الاستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 06:44 )
لا يمكن ان تنكر الفكر الجهادي التكفيري في الاسلام وهذا وحده يكفي لينسف الكثير من المفاهيم التي يجب ان تسود المجتمعات
ان ما تقوم به التنظمات المتأسلمه الارهابيه هو من صلب المورث الديني والذي دائما اطالب برفضه وان لا مكان له في هذا العصر.
لا يكفي ان تقول ان الاسلام كذا وكذا وعلى الارض لا يطبق الكثير منما ذكرت من قبل المسلمين الذين فهموا الدين على هواهم او استعابهم او كما فسره لهم الشيخ الفلاني.
ان كثرة الاجتهادات والتفسيرات والفتاوي والمرجعيات الدينيه المختلفه احدثت الكثير من البلاوي والكراهيه والحقد بين المسلمين انفسهم.
مفهومك للاعتدال ورؤيتك وانت مسلم تختلف عن مفهوم السلفي المتشدد الرافض تقبل الاخر المختلف تحت قناعات دينيه
تحياتي ومودتي


7 - الاستاذ سمير المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 06:51 )
هذا ما نحاول ان نطرحه دائما ان الخلافات الاسلاميه اسلاميه والصراع بين المسلمين انفسهم بدء من بعد وفات الرسول بين ابتنه فاطمه وزوجته عائشه والمتتبع للتاريخ الاسلامي سيجد ويعرف ما تفضلت به واكثر.
نظره سريعه عنما يجري في بعض لاقطارنا العربيه من اقتتال اسلامي اسلامي يزعزع في سوريا والعراق واليمن وليبيا و و.
تحياتي ومودتي


8 - الاستاذ على سالم المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 07:00 )
الخلاف بيننا انك ترفض كل المسلمين كمجتمع وانا لا اوافق فملاين المسلمين هم معتدلين بالفطره ونتيجه ما اخذوه من الاسلام فهناك ايضا فضائل في كل الاديان وان بمفهومك انت والكثيرين لا تروا الا الابيض والاسود وانا ارى ايضا الرمادي.
الملاين اخذوا افضل ما في الدين وبطريقة او اخرى ينبذون الارهاب وكما اسلفنا وذكر القرأن حمال اوجه وليس كل مسلم يقتدي به من بابه الى محرابه
تحياتي ومودتي


9 - arnab awy الاستاذ المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 07:13 )
في مصر هناك مشكله ديموغرافيه والزياده الضخمفي السكان بفتره زمنيه قصيره ادت وستؤدي الى كوارث وفقر وتخلف واميه. اكثر منما هي عليه الان
مصر دوله ر يجب ان لا يزيد عدد سكانها عن 20 مليون لكي تكون دوله قادره على الاستمرار والعطاء وتتمتع بالتنميه
الانفجار السكاني مستقبلا سينعكس سلبا على وجود هذه الدوله التي نعتز ونفتخر بتاريخها ووجودها فمصر ام الدنيا نتمنى لها كل الخير فهي منبع حضاره ورقي
ان الفقر ليس هو الفقر المادي فقط فهو ايضا فقر العقول
تحياتي ومودتي


10 - Abes Loughmari Anoirالاستاذ المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 07:26 )
اشكر حضورك ومتابعتك واضافتك للمقال بالفعل هذا ما يقلق ويحزن ويغضب مقولة ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام. رغم ان المتشددين والسلفين وصولا الى الارهابين هم مسلمين وكلهم يدعي انه يمثل الاسلام .حتى مرجعيه دينيه هي الاكبر والاهم للعالم الاسلامي الازهر ترفض تكفير الدوعاش بدعوى انهم يؤمنون بالله
هناك الكثير منما في الدين لا يصلح اليوم في حاضرنا ومع ذلك قناعة المسلمين انه كله صالح رغم ان هناك ايات لها اسباب نزولها ومع ذلك يرفضون الغائها
الارهاب يضرب بكل الجهات وحتى للمسلمين انفسهم تحت راية الدين وتبرير ذلك تحت مقولة ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام لم تعد تنطلي على احد
تحياتي لحضورك ولكل شعب الامازيغ والشعوب المحبه للسلام


11 - للاسلام وجهان مختلفان
صباح ابراهيم ( 2016 / 5 / 26 - 11:03 )
المسلمون يذكرون محاسن اسلامه و ينكرون مساوءه العديدة
يقولون الاسلام
ضد الظلم وضد الاضطهاد وضد الطمع وضد الجشع وضد الاحتكار وضد الرذائل بكل انواعها وضد الفساد وضد الاباحية وضد كل مايشكل ضرر على الانسان وضد الاعتداء وضد التجسس وضد النميمة وضد الغش وضد الرشوة وضد الخيانة ومع الدفاع عن النفس وضد الاحتكار
ولا يقولون ان الاسلام يحرض على كراهية الغير مسلم ، الحب للمسلم والكراهية والبغضاء في الله لغير المسلم و العالم منقسم الى فسطاطين دار الاسلام ودار الحرب ، و محمد يدعو الى التضييق على اهل الكتاب في الطريق الى اضيقه ، و لا يسمح بوجود دينان في جزيرة العرب و السعودية لازالت تطبق ذلك بعدم السماح لبناء كنيسة للمسيحيين العاملين في السعودية . و يحرم عليهم الصلاة ا لجماعية او الاحتفاظ بالكتاب المقدس عندهم .
انهم يكيلون بمكيالين يختارون ما يناسبهم و ينكرون ما يفضح دينهم من عدم مساواة المراءة بالرجل و عدم الغاء الرق في الاسلام ، و التحريض على احتلال دول الغرب ( الكافر) و نشر شريعة الغاب الاسلامية في بلاد العالم المفتوحة اسلاميا .





12 - الاستاذ صباح ابراهيم المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 26 - 12:39 )
لقد كتبت في ذلك .ان الكلام شئ والتطبيق شئ اخر .فمثلا الايات التي تدعوا الى القتال للن تجد من يستطيع ان يقحمك باجابه كافيه ووافيه لتبرير ذلك منطقيا وانسانيا واخلاقيا.الكل يلف ويدورويحاول الايهام والترقيع بالاجابه ولكن كل ذلك لا يجدي.
نعم هناك تعالي وكراهيه للاخر المختلف هناك خلل ومشاكل تحتاج الى اعادة برمجه والتخلصمن الكثير منها
تحياتي ومودتي


13 - الاسلام هويتنا ولانقبل بتحريفه
عبد الله اغونان ( 2016 / 5 / 27 - 01:41 )

كل بواعث الارهاب والفتن الداخلية مرجعها السلوك الاستعماري و الصهيوني
الاستكبار الغربي هو من يتدخل عبر عملائه حكاما ومثقفين للضغط على الشعوب العربية الاسلامية
فبعد مرحلة الاستقلال والتحرير بقيت فلسطين كمسمار جحا في المنطقة ثم استغلال مشاكل الحدود
ثم الأقليات وبعد ذلك تمت الدعوة الى ديمقراطيات مزيفة يتم افشالها كلما حدث تغير واختيار شعبي
ابتداء من الثورة الايرانية ثم حروب الخليج ثم اجهاض اختيار الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر وحماس بفلسطين وحكم الرئيس مرسي بمصر الذي تم الانقلاب عليه وبعد ذلك حكم حزب العدالة والتنمية بالمغرب الذي يعاني الأمرين من التحكم من معارضة فاسدة وبعد ذلك حكم النهضة التونسية وحتى التجربة اليمنية
هناك دائما مؤامرة مبيتة وتهم جاهزة مع العلم أنه ليس هناك بدائل
المطلوب لدى البعض اسلام على المقاس ترضى عنه روسيا وفرنسا وأمريكا وهذا مستحيل لأن اسلامهم هذا يتناقض وهويتنا لفن يرضيهم الا الانسلاخ عن هويتنا وقضايانا ومصالحنا
وصدق الله العظيم
ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم


14 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 5 / 27 - 09:31 )
انظر الى التناقض في اية الكرسي التي اوردتها بالمقال ولم تجيب عليها وانت تعلم فحواها وتفسيرها وتكتب في نهاية تعليقك ولن ترض عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.
لن احاول تغير قناعاتك واحترمها ونحن نتحاور وطالما ان حوارنا حضاري فصفحتي مفتوحه للجميع فهي افكار مقابل افكار واجتهادات وكل منا يفهم ويرى الامور من وجهة نظره
تحياتي ومودتي


15 - لاتناقض في اية الكرسي
عبد الله اغونان ( 2016 / 5 / 27 - 13:38 )
ان كنت تقصدين فعلا اية الكرسي من
الله لااله الاهو الحي القيوم --- الى --- وهو العلي العظيم
فهي تتحدث عن عظمة الله وصفاته وأنه تعالى لايجامل أحدا ولاشفاعة الا باذنه لأنه العارف بأسرار عباده ونواياهم والمتحكم في ملكه
ولعلك تقصدين مايقال من شبهات عن سورة الفاتحة عن المغضوب عليهم والضالين
بقصد اليهود والنصارى وهو مجرد تفسير مقبول لكنه ليس خاصا بهم
فاذا كان سلوك اليهود منذ القديم وراهنا لايبعث على غضب الله مع كل مخازيهم التي تعاينينها في فلسطين ومايجاورها فبماذا تحسين أنت عن الرضى والحب؟
واذا كان النصارى يجعلون لله ابنا تجلى فيه الله وقام قومه بصلبه مع كل مخازي الكنيسة قديما وراهنا فماهو الضلال؟
وقلنا لكم ان دلالة الغضب والضلال في القران المقدس لاتختص فقط باليهود والنصارى وبنص القران راجعوا مادة غضب وضل ومشتقاتهما في المعجم المفهرس لألفاظ القران الكريم لتعرفوا جيدا كل من وصف بهذه الأوصاف بدل ترديد شبهات - في كل الديانات يمكن أن اتيك بنصوص
تبين تكفير وتضليل وغضب الله على من لايعتقد اعتقادها ابتداء من التوراة والأناجيل
طبعا لن تغيري قناعاتي ليس تعصبا بل لأني لاأجد حجة مقنعة
شكرا