الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر في طمطمانيات التوبة 30 - 3 ( الأخيرة )

بارباروسا آكيم

2016 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك محاولات حديثة العهد لبعض المفسرين والدعاة المسلمين في الغرب لربط إِسم عزير القرآني صاحب الهوية المجهولة بــ اوزير - أَي الإله المصري اوزيريس كما ينطقه اليونان - وقد تطرقنا في الحلقة الماضية الى هذا الإدعاء ...

ولكن اليوم سنوضح إِنَّ هذا الإدعاء لا يستقيم مع أَبجديات البحث التاريخي .

بالمناسبة إخواني هم فقط يحاولون إيجاد حل للورطة ، فلو وجدوا إِسماً في مكان ما في زمان ما يشبه إِسم عزير القرآني سيقولون : وجدناها ! حتى ولو كانت الشخصية في غابات الآمازون

ونبتدأ على بركة التاريخ بعناصر البحث التاريخي


مقدمة تعريفية : من هو اوزيريس في التدين المصري وماهي مصادر معلوماتنا عنه ؟

يقول ياروسلاف تشرني : [ وإسم (( اوزير )) الذي إِشتق منه الإغريق الإسم الإغريقي (( اوزيريس Osiris )) يبدو ان معناه (( حدقة العين )) أَو (( مستقر العين )) ويبدو أيضاً أنه اسم بشري الأَصل . ويحتمل أَن (( أوزيريس )) كان ملكاً دنيوياً حقيقياً أَضحى ممجداً أَو مقدساً بعد وفاته ، والاسطورة التي نسجت عنه لم تركز اهتمامها على حياته الأولى كملك أَو كحاكم لمصر ، انما وجهت اهتمامها على موته وعلى من جديد بعد مصرعه المأساوي والذي اضحى بعده حاكماً او ملكاً على عالم الموتى ، ولاتوجد رواية شاملة أو حتى كاملة معروفة حتى الآن لقصة (( أويريس )) في الوثائق المصرية ومصدرنا الرئيسي عن هذه القصة هي عمل المؤرخ الكلاسيكي (( بلوتارخ Plutarch )) عن (( ايزيس و اوزيريس )) . وبالطبع هناك إِشارات متواترة ومستمرة نجدها في النصوص المصرية من كل العصور يتضح من سياقها أن الاسطورة التي اوردها (( بلوتارخ )) تتسق في جوهرها مع مفاهيم العقيدة المصرية ]


الديانة المصرية القديمة ، تأليف : ياروسلاف تشرني ، ص 40 ، ترجمة : د. أَحمد قدري - مراجعة : د. محمود ماهر طه ، الطبعة الأولى - 1996 ، الناشر : دار الشروق - القاهرة


الآن نناقش لماذا نرفض هذا الإدعاء أَي أَنَّ عزير القرآني هو اوزير .

أَولاً : الإله اوزيريس ليس إبناً لإله آخر بل والد لإله وهو - حورس -..

ثانياً : اوزيريس ليس إلهاً متفرداً بالتدين المصري بل إِله في ثالوث ( اوزيريس - ايزيس - حورس ) وقد إِرتبط الإله اوزيريس بفكر الإنبعاث بعد الموت وفيضان النيل والخضرة

يقول ياروسلاف تشرني : [ وقرينة ((اوزيريس)) هي الالهة ((إيزيس)) كما كتبها اليونانيون أَو (( إِزت Eset )) بالمصرية القديمة وتعني - ((مستقر)) - أَو - ((عرش ))- وعلى ذلك يبدو أن اسمها كان تجسيداً لعرش (( اوزيريس )) الملكي ، واخت اوزيريس هي المعبودة (( نفتيس )) - في المصرية (( نبت حوت Nebthut )) وترجمة هذا الإسم هو (( سيدة القلعة )) وربما كان اسماً مصطنعاً مقابلاً لإسم زوجها الاله (( سـت Setekh )) أخو (( اوزيريس )) أَيضاً ، الذي قتله هو ومعاونوه ، لكن (( حورس بن اوزيريس )) استطاع بعد قتال متطاول مع عمه الشرير أَن ينتقم لأَبيه ، وأَن يخلفه على عرش مصر ]

الديانة المصرية القديمة ، تأليف : ياروسلاف تشرني ، ص 40 ، ترجمة : د. أَحمد قدري - مراجعة : د. محمود ماهر طه ، الطبعة الأولى - 1996 ، الناشر : دار الشروق - القاهرة
ثالثاً : لايوجد بين عقائد اليهود المصريين كما وصلتنا عن طريق الفيلسوف اليهودي فيلو الاسكندري أَو المؤرخ اليهودي فلافيوس جوسيفوس أَو عن طريق وثائق متعاهدي دمشق في متحف القاهرة أَو حتى عن طريق المؤرخين المصريين المسيحيين أَو آباء الكنيسة في الإسكندرية أَو حتى المؤرخين المسلمين كالمقريزي مثل هذا الإدعاء على اليهود المصريين
يعني مثلاً هناك طبيب يهودي مصري إِسمه جاك حاسون هاجر الى فرنسا في وقت لاحق كتب بالتفصيل عن تاريخ وعقائد اليهود في مصر وقرأت الكتاب بنهم شديد ولم أَقرأ عن أَي هرتلة من تلك التي يزعمها دعاة المسلمين
تاريخ يهود النيل : جاك حاسون ، ترجمة يوسف درويش ، الطبعة الثانية - 2008 ، دار الشروق - القاهرة

المهم ان الرجل في صفحة 25 وتحت عنوان ( يهود مصر في العهود القديمة الروائع الإغريقية ومواطن البؤس والهوان الرومانية بقلم : جوزيف ميليز مودرزجويسكي) تراه يقول :
يبتدأ بالحديث عن تاريخ يهود مصر

وفي صفحة 29 الى 30 تراه يقول :

كانت الهجرة اليهودية في القرن الثالث ميسرة للغاية من واقع انه أَكثر من مائة سنة من 301 الى 198 ق . م وكانت فلسطين جزءاً من الإمبراطورية اللاجيدية التي لم تكن تفصلها اي حدود عن مصر فتشكل على الفور شتات جديد نعلم عنه الكثير بفضل الكم الكبير من وثائق البرديات التي ساهمت في سد الثغرات والقاء الضوء على ماكان غامضاً من المراجع الأَدبية . إِن الأَجزاء الثلاثة لكتاب (( مجموعة البرديات اليهودية )) والتي تم نشرها فيما بين 1957 و 1964 (( من فكتور تشريكوفر )) ومعاونين ((الإسكندر فوكس )) و ((مناحم سترن)) تعد أداة عمل من الطراز الأَول
واليهود في مصر كما يقول حاسون كان لهم نوع من التمايز حيث انهم كتبوا معظم مراسلاتهم واعمالهم المختلفة باللغة اليونانية ولاتوجد اي وثيقة تظهر استخدام اليهود للغة الديموطيقية وهي اللغة التي كان يستخدمها المصريون في تعاملاتهم .. راجع نفس المصدر ص 34
وفي ص 39 - 40 يقول : (( لقد كان يهود مصر يستمعون الى التوراة باللغة الإغريقية وكانوا يتلون بتلك اللغة - شما إسرائيل - . لقد كانت الديانة اليهودية في المملكة البطلمية تتوافق تماماً مع اللغة والثقافة الإغريقية ، ولا أَحد في مصر اللاجيدية كان يحاول الضغط على اليهود لتغيير ديانتهم ، أَو منعهم من تقديس ربهم بطريقتهم الخاصة ))

المهم .. كما قلنا إِنَّ الرجل لم يترك شاردة أَو واردة في تاريخ يهود مصر إِلا وذكرها ، ومع هذا لم أَجد كما سبق وقلت أَي شيء عن هرتلة الدعاة المسلمين


رابعاً : نقطة مهمة يتناساها - عن عمد - مترجموا القرآن ومفسروه .. وهي أَنَّ [ عُزير ] هو اللفظ العربي القرآني . ومن جانب آخر يخلوا التراث اليهودي العبراني من هذه الشخصية .

بمعنى إنه حتى تقول ان [عزير] هو الإله المصري [ اوزير] أَي اوزيريس .. فيجب أَن تثبت أَولاً وجود هذه الشخصية عند اليهود ، لا أَن تقفز من الإتهام القرآني الى ربط لغوي ساذج .. ثم تقول : ربما .. ولعله .. ويمكن أَن .. الخ الخ ، لأَنَّ الإتهام القرآني يخص اليهود زمن محمد - على أَقل تقدير -


آسف لإطالتي .. وشكراً لسِعَة صدركم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ بارباروسا اكيم
رافد رامز ( 2016 / 6 / 2 - 20:04 )
كما تعرف ان التراث الاسلامي كله معتمد على القال والقيل وجمع ونقل اخبار الاولين بطريقه محرفه فينسبها للخالق العالم لكل شي في محاوله لطمس مصدر الكلام ومنبعه اذا لم نقل يشوهه وهذا ما جعل كاتب القران يقع في اشكاليه التناقض في كتابه الذي لايمكن فهم معانيه ومقاصده الا بمساعده المفسرين الذين تختلف تفاسيربعضهم عن بعض ولا يبقى امام المدافعون عنه الا لوي معاني الكلمات وحتى طريقه اعرابها لاثبات الوهيه مافي القران ومصدره
تحياتي


2 - العقل النقدي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 6 / 2 - 22:13 )
الأَخ رافد رامز المحترم ..

أَسعدني حضوركم بعد غياب طويل ،

بالصدق تكلمت ..هذه هي المشكلة (القيل والقال) حدثنا فلان أَخبرنا فلان قال لنا علان عن فلتان .. والدليل قـــالولو قبل 1400 سنة .. الحديث والقرآن كلاهما وصلا الينا عن طريق سلسلة طويلة من المحدثين ، ولكن الملكات العقلية وتحديداً في هذه المنطقة توقفت عن التشكيك أَو حتى مجرد سؤال ، بل حتى حينما يجد بعضهم تضارب للمقدس مع وقائع التاريخ المثبتة يقول لك سُحقاً للتاريخ وعاش المقدس .. هي سياسية تغييب العقل النقدي ..

..تحياتي وتقديري عزيزي رافد رامز

الأَخ سامي سيمو من الفيس

ربما ماتقوله صحيح وهي وجهة نظر فيها وجاهة ، يعني قد أَمضيت أَساييع وأَشهر وأَنا أَتتبع الروايات بكل حيادية وتجرد دون أَن أَصل الى نتيجة مع الإتهام الوارد في التوبة 30


3 - عزير ابن الله،مريم بنت عمران،المسيح عيسى
ليندا كبرييل ( 2016 / 6 / 3 - 09:30 )
تحياتي للأستاذ الباحث القدير بارباروسا آكيم

خرجت من قراءة بحثك الحالي والماضي وأنا أقول

هذا عزير ابن الله، وهذه مريم أخت هارون، وهذا عيسى، وهذا تكلم في المهد....

أما وقد بينت أستاذنا قصة عزير التي لا يعرفها اليهود والمسيحيون
فماذا عن مريم أخت هارون؟
بين مريم وبين موسى أو هارون أخيه حوالي 1500 سنة؟

فردّ عليّ أخ متدين قائلا
إنها ليست أخوة بيولوجية، هي أخوة مجازية!

كأن أقول مثلاً يا أخ بارباروسا أو يا أخت عائشة

ولكن يا أخي : ابن كثير والقرطبي فسّرا أن لمريم أم المسيح من أبيها أخاً اسمه هارون فنسبت إليه

كذلك
نحن نعرف أن السيد المسيح بدأ معجزاته وهو في عمر الثلاثين، لا نعلم شيئاً عن معجزة كلامه في المهد

ومن هذا عيسى؟

إنه شعب المعجزات ، يحتاج إلى المعجزة ليطمئن قلبه على دينه
والأمر برأيي ليس إلا احتواء لليهود والمسيحيين

تشكر على جهودك الكبيرة وتفضل احترامي


4 - الملكة الآرامية ليندا كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2016 / 6 / 3 - 14:00 )
الملكة الآرامية ليندا كابرييل ..

تحية طيبة معطرة بأريج الشام ..

ماتقولينه صحيح ، يعني تخيلي هكذا - مجرد مثال - ظهر اليوم شخص وادعى ما يُسمى االنبوة والكتاب ..

وببساطة قال : وقال المسلمون حنفوش ابن الله !

ستجدين المسلمين يقولون : أَنت كذاب .. من حنفوش هذا ؟

نحن لانعرف حنفوش .. هذا إن لم يصفوه أَساساً..

أَو مثلاً إن محمد كان له أَخ إسمه أَمرء القيس ..!!

لكن المشكلة كما قلنا هناك تسليم بالمطلق و عدم حضور للعقل النقدي .

بالنسبة لـ عيسى هو التصحيف العربي لكلمة إيسوس اليونانية ، والكلام في المهد فكرة اخذها محمد عن الغنوصيين.. وكنت قد كتبتُ مقالة تحت عنوان : ورطة القرآن في الإقتباسات الغنوصية تطرقت

أَسعدني جداً عودتكم للحوار المتمدن وكذا تشريفكم لنا

تحياتي وتقديري للملكة الآرامية


5 - الملكة الآرامية ليندا كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2016 / 6 / 3 - 15:21 )
الملكة الآرامية ليندا كابرييل ..

تحية طيبة معطرة بأريج الشام ..

ماتقولينه صحيح ، يعني تخيلي هكذا - مجرد مثال - ظهر اليوم شخص وادعى ما يُسمى االنبوة والكتاب ..

وببساطة قال : وقال المسلمون حنفوش ابن الله !

ستجدين المسلمين يقولون : أَنت كذاب .. من حنفوش هذا ؟

نحن لانعرف حنفوش .. هذا إن لم يصفوه أَساساً..

أَو مثلاً إن محمد كان له أَخ إسمه أَمرء القيس ..!!

لكن المشكلة كما قلنا هناك تسليم بالمطلق و عدم حضور للعقل النقدي .

بالنسبة لـ عيسى هو التصحيف العربي لكلمة إيسوس اليونانية ، والكلام في المهد فكرة اخذها محمد عن الغنوصيين.. وكنت قد كتبتُ مقالة تحت عنوان : ورطة القرآن في الإقتباسات الغنوصية تطرقت

أَسعدني جداً عودتكم للحوار المتمدن وكذا تشريفكم لنا

تحياتي وتقديري للملكة الآرامية


6 - أسماء متضاربة بالكتاب المقدس
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 15 - 14:55 )
بصراحة لا يهمنى الأسماء الواردة بالكتاب المقدس للمسيحيين
لأن من يدرس الكتاب المقدس جيدا يكتشف كم التناقض فى أسماء شخثصياتهم
هؤلاء الناس لم يكونوا متأكدين من شخصياتهم التاريخية والدينية وهذا أمر طبيعى لأمة فقدت لغتها العبرية
فعلى سبيل المثال للتناقضات

1- من هو كوش البنيامينى
اقرأ مزمور 7 ستجد شخصية اسمها كوش البنيامينى وان بحثت عنها فى كل الكتاب المقدس لن تجدها أبدا ولا تعلم من هذا الرجل ، فاذا عدت لتفاسير أباء الكنيسة ستجد تخبط كل شخص برأى ولا يعرفون من هو لأنه لم يرد فى الأسفار التاريخية

2- هل امرأة فرعون أم ابنة فرعون
شخصية ابنة فرعون موسى طبقا للترجمات ، اذا بحثت ستدرك أن علماء المسيحية غير متأكيدين اذا كانت ابنة فرعون أم زوجته لأن الكلمة العبرية غير واضحة ، وأصلا لغتهم كانت ضائعة لكن المترجمين قرروا أن يجعلوا ابنته فأوهموا الناس بذلك

3- ما هو اسم والد سيدنا داود
سيقول المسيحى العادى أنه يسى بالطبع ولكنه لا يعلم ورود اسم أخر وهو ناحاش والذى ارتبط مع اسم أخت سيدنا داود فى سفر (صموئيل الثانى الأعداد 17: 25)
وكل محاولات علماء المسيحية لايجاد حلول هو استخفاف بالعقول


7 - أسماء الكتاب المقدس لا يمكن الاعتماد عليها
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 15 - 15:00 )
اعتبار الكتاب المقدس أنه مرجع لبيان صحة القرآن الكريم هو نوع من أنواع الجهل بالكتاب المقدس
لأن أى انسان أمين مع نفسه ومع الناس سيدرك تخبط هذا الكتاب وتناقضات الأسماء والشخصيات
به
أى انسان سيدرك أنه كتاب محرف وأن هناك فرق شاسع جدا بين القرآن الكريم العظيم وبين هذا الكتاب


8 - الأستاذة ليندا كبرييل
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 15 - 16:58 )
مريم أخت هارون ليست شبهة على القرآن الكريم ولكنها جهل مطلقها بعادات اليهود

كلمة (أخت) عند اليهود لم تكن تعنى دائما الأخوة الحقيقية
ولكن كان لها معانى مجازية
فهى تقال عندما يراد التشبه فى فضيلة مثل قل للحكمة أنت أختي- (أم 7: 4، أي 17: 14).
أو ربط شخص بسلالة أحد
وهذا أمر متكرر وواضح جدا فى الكتاب المقدس للمسيحيين
ولكن مشكلة المسيحى العادى أنه لا يفهم كتابه ويتكلم بدون علم ولو فهم كان ترك دينه مهرولا قبل فوات الأوان

وعلى العموم راجع هذا الرابط

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/sister.html


9 - مريم أخت هارون
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 15 - 17:03 )
القرآن الكريم لم يقل أبدا أن مريم أم المسيح هى أخت هارون
وانما ذكر حديث اليهود معها
وهناك فرق كبير بين الاثنان
فعندما يقولها القرآن يعنى تقرير أما اذا قالها على لسان شخص فكان يجب الرجوع الى عادات واسلوب حديث من يقولها

كما أن القرآن الكريم لو كان يقصد الأخوة الحقيقية فغلماذا يقال (أخت هارون) كان سيقول أخت موسى وهارون
ولكن هذا لم يحدث لأن قائل الكلام لم يكن يقصد الأخوة الحقيقية
ولا يوجد نص واحد فى القرآن الكريم يقول بأن مريم أم المسيح كانت تتحدث مع سيدنا هارون أو سيدنا هارون
ولكن الموجود فى القرآن العكس وهو أن هناك فترة زمنية كبيرة بين المسيح وبين موسى وهارون وكان فى تلك الفترة أنبياء كثيرين
و أيضا كانت مريم أم المسيح تتحدث مع سيدنا زكريا


10 - شكراً على كل حال
بارباروسا آكيم ( 2016 / 9 / 17 - 10:51 )
كنت أَتمنى أَن تكتب مداخلة واحدة ضمن موضوع المقالة ، لكن كما يقول الأخوة المصريون : (( ساب الحمار ومسك في البردعة ))

على كل حال شكراً لمجهودك ولمداخلاتك وان كانت خارج الموضوع
😔-;-

تحياتي


11 - تعليقاتى ليست خارج موضوع عزير
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 17 - 14:27 )
اربط الكلام مع بعضه وأنت تدرك أن التعليقات عن عزير فى صلب موضوعك
ورد على أسانيدك التى ليست بدليل أصلا

1- قلت أن اليهود لم يكونو مشركين
وأتضح أن هذا غير صحيح

2- تشكك فى اسم عزير بناء على الكتاب المقدس ، واتضح أن الأسماء والشخصيات ومواقعها فى الكتاب المقدس متضاربة


12 - عبادة عزير عودة للوثنية
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 17 - 14:34 )
عبادة عزير مثل عبادة المسيح مثل عبادة أوزوريس
جميعها عودة للوثنية

وردى كان على موضوع التشكيك فى عبادة اليهود لعزير فى حد ذاتها
ولا أعتقد أن عزير كان أوزوريس
بل قناعتى أنه كان شخصية يعرفها اليهود جيدا ومدحوه حتى وصلوا لدرجة عبادته مثل ما فعل المسيحيين بالمسيح

و لكن كما أخطأ المسيحيين فى اسم المسيح وهو عيسى وليس يسوع
بسبب ضياع اللغة العبرية

حدث نفس الأمر مع عزير ، فأخطأ اليهود فى اسمه
كما أخطأوا فى أسم والد سيدنا داود وفى اسم كوش البنيامينى أم شاول البنيامينى وهو عندنا اسمه طالوت

مثلما أخطأوا فى تحديد هوية من ربت سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

وهذا كله بسبب ضياع اللغة وحرق الكتب وسيطرة اللغة اليونانيين على بنى اسرائيل فترة طويلة من الزمان لدرجة أن أغلبهم لم يكن يعرف يتكلم العبرية ولا اليونانية


13 - فاسْألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 18 - 10:39 )
تحياتي أستاذنا القدير بارباروسا آكيم
بعد إذنك

الأستاذ الفاضل عمرو أحمد

أقف عند عبارتك:(مشكلة المسيحى العادي أنه لا يفهم كتابه ويتكلم بدون علم)

مع أن الذي أعرفه أن الله قد أمركم في القرآن الكريم أن تسألوا أهل الذكر الذي هم أهل الكتاب من الأمم السابقة الذين بعث الله إليهم الرسل قبلكم

وقد عُرِف اليهود والنصارى أنهم أهل علم واختصاص في ذلك الزمن

وما التفسير الذي تفضلت به سوى اجتهاد من اللاحقين الذين انتبهوا إلى هذا الخلل

هذا ما أفهمه

ومع ذلك سواء كانت أخوة حقيقية أم أخوة مجازية، فإننا نصطدم من أجل أشخاص عاشوا حياتهم وقدموا ما عندهم، نحن أعجبنا

فإن لم تجدوا الصواب فيه فلا يعني أن كلامكم هو الصواب والحقيقة

تفضل احترامي


14 - الأُستاذة المحترمة كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2016 / 9 / 18 - 14:38 )
سيدة كابرييل

قضية الأَخ أَو السيد أَحمد ليست إِسماً ولا مصطلحاً بل ببساطة هو يريد أَن يقول كما هو حال الآخرين : إِبتعدوا عن قرآني وناقشوا ماسواه ! وطبعاً تلك قسمة ضيزى لن نقبل بها ، كما إِنَّ زمن الوصاية والقيود الفكرية انتهى و لا قداسة إِلا للعقل

وللعلم معظم المعلومات التي قَدَمها وَإِن كانت خارج الموضوع فهي عبارة عن أَخطاء ، لكن الحقيقة نقطة او التفاتة رائِعة كانت منك أَنت توضحي للأَخ العزيز أَعلاه إِننا لسنا كمثله فنحن لانقدس تواريخ ولا كلمات ولا اوراق

تحياتي وتقديري للكاتبة صاحبة اللمسة الرقيقة الأُخت كابرييل

🌸-;-🌸-;-🌸-;-🌸-;-🌸-;-🌸-;-🌸-;-


15 - مرة ثانية تفهمنى خطأ
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 07:51 )
بارباروسا آكيم

للمرة الثانية تفهمنى خطأ

لو كنت لا أريد مناقشة كنت سببت واشتكيت
بالعكس أنى أناقشك وأوضح لك و لغيرك ما يتم ذكره

ولكن كل ما أراه فى مواضيعك هو شبهات و كلام مردود عليه
كلام غير صحيح
لذلك أناقشك وأعرض عليك ما بحثت عنه بمنتهى الحيادية

ركز فى تعليقاتى ستجد فى أحدهم أقول لك أفهم القرآن الكريم ومنطقه قبل أن تنتقض ، وهذا أمر طبيعى فيجب على الانسان أن يفهم الشئ الذى يريد نقضه

أننى حقا أتمنى أن تفهم القرآن الكريم
ولكن المشكلة أنك تفهمه من كارهيه وليس من نفسك


16 - أستاذة كابرييل
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 07:59 )
سوف أكرر عليكى ما ذكرته لكاتب المقال
افهمى القرآن الكريم قبل أن تنتقضيه ويفسره لكى كرهين له

سوف أعرض عليكى الأية كاملة

قال الله تعالى :-
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )

صدق الله العظيم


عندما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكفار قريش أنه رسول الله وأن الله عز وجل أنزل عليه القرآن الكريم ، كذبه كفار قريش وقالوا عنه أنه مجنون وأنه لا يوجد رسل ولا كتب دين

ولذلك ستجدى فى بداية الآية يتكلم عن الرسل قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والكتب التى أنزلت عليهم

ثم طلب منهم أن يذهبوا ويسألوا أهل الكتاب عن الرسل و الكتب الدينية و أن هذا حق

فالطلب بالسؤال كان لكفار قريش ليعرفوا عن الأنبياء والكتب ويكتشفوا أن ما يقوله لهم حق وليس جنون

و أن هناك أنبياء ورسل

(يتبع)


17 - أستاذة كابرييل (2)
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 08:06 )
و توضح أخر الأية ما هية رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهى أن يبين للناس و يوضح لهم الذكر الذى أنزل عليهم

يعنى يوضح للجميع يهود أو مسيحيين أو كفار الذكر الحقيقى وليس التحريف الذى أحدثوه بالكتب

وهذا ما دائما أقوله فى تعليقاتى وهى أن القرآن الكريم يؤكد دائما أن الله عز وجل يبعث الرسل والأنبياء ليوضحوه للناس ما اختلفوا فيه وحرفوه حتى لا يكون للناس على الله عز وجل حجة

(يتبع)


18 - 🗣-;-
بارباروسا آكيم ( 2016 / 9 / 19 - 11:30 )
بالنسبة لتعليقك.. فأَعتقد أَنِّني قد فهمتك تماماً، و كونك تريد النقاش .. فياحبذا لو بدأت في النقاش وتحديداً في صلب الموضوع

وإذا كان كلامي مجرد شبهات فهذه أَفْضَل فرصة لك لكي تفنده أَمَام الجميع ، وتحصل في المقابل على الثناء والمديح.. فابدأ رجاءاً في صلب الموضوع

أَمَّا أبحاثك التي تسميها بالحيادية والتي هي في الحقيقة قَص ولصق من مواقع مكافحة الشبهات، فهي خارج الموضوع بعض النظر طبعاً عن مدى مصداقيتها من الأَساس

وبالنسبة لــ تمنياتك الطيبة لي بفهم صحيح للقرآن..

فرغم انني اعتبر نفسي فاهم الفولة كما يقول اخوتنا المصريون لكن شكراً على كل حال نتمنى لك في المقابل نفس الشيء

تحياتي


19 - لم أطلب مديح
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 20:33 )
عن أى ثناء أو مديح تتحدث

لثالث مرة تظن بى ظن خاطئ

لا أكتب من أجل الثناء والمديح
ولا يهمنى أصلا


ونعم أبحاثى حيادية ومن مصادر ليست اسلامية


20 - أستاذة كابرييل (3)
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 20:43 )
من سورة الأحقاف

قال الله تعالى :-
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين ( 7 ) أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم ( 8 ) قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ( 9 ) )

صدق الله العظيم

كان كفار قريش يكذبونه
فأمره الله عز وجل بأنه يخبرهم بأنه ليس بدعا من الرسل
فهناك رسل جاءوا قبله

ولهذا طلب منهم أن يسألوا أهل الكتاب عن وجود رسل وكتب

فكان هذا هو المقصود من الآيات وليس كما تظنيين


21 - أستاذة كابرييل (3)
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 19 - 20:48 )
لو كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كاذب ما كان قال لهم اذهبوا وأسألوا أهل الكتاب

لأن فى سؤالهم لأهل الكتاب اثبات لصدقه
وهذا لأن ببساطة شديدة كان رجل أمى ولم يكن هناك أحد يعلمه وكان أهل زمانه متأكدين من ذلك

ولهذا كان فى سؤالهم لأهل الكتاب اثبات لصدقه

يعنى الذين يصنعون البرامج لاثبات وجدود تشابهات بين القرآن الكريم وكتب السابقين

هم يثبتون للرسول عليه الصلاة والسلام ما حاول اثباته لكفار قريش

لأن فى اثبات هذا كان اثبات صدقه لأن المحيطين به كانوا يعلمون بأميته

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية