الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب في منظومتنا كائن هلامي ,

عائشة التاج

2016 / 6 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أحاول أن أقبض بيدي على ذلك الشيء المسمى "حبا" ,في منظومتنا "الثقافية العجيبة " ,كي أتمحصه تمحيصا ,,,,لعلي أتعرف على بعض ملامحه الشاحبة شحوب ثقافة الموت وإحالات القبور التي تقنن مجرى الدماء في عروقنا المنخورة برائحة الخراب الأركيولوجي ,,,,,,,من الوريد إلى الوريد ,,,
لم أجد إلا مخلوقا هلاميا قد ينبث بين قلوب حائرة تحاول سرقة لذة ممنوعة تتراقص على أنغام الرعب من سياط السلطان وسطوة حشود المفتين المتناسلين تناسل الجراد ,,,,تجذب جذبتها الغرائبية في جنح الظلام ،بعيدا عن نور الشمس مكتفية بأنوارها الداخلية المرتجغة خوفا مهما كان وهجها إلى أن ,,,,,
وقد يكون كائنا يعيش تحت قيظ زمن صحراوي يتسلل ما بين الثقب والثقب ليجثت كل إمكانيات الاخضرار خارج نواميسه المنتهية الصلاحية فيتقلص إلى أبعد مدى أمام ترسانات الأوامر والنواهي والسنن والفرائض , القديمة منها والحديثة ,,,,,
الحب في منظومتنا مجرد "نكاح " ، استهلاك لأجساد منهكة إلى أبعد مدى لإنتاج نسل يراد منه التباهي أمام الأمم أو متعة مقننة وفق تراتبية غير متكافئة بين شريكين قد يكون أحدهما تحت سيادة الآخر ,,,
الحب مخلوق غريب في منظومتنا وفي أحسن الأحوال فعمره الافتراضي محدود محدود محدود ,,,,اللهم إلا استثناءات تتوفق في الانفلات من بين هذا الخراب المؤبد ,,,,,,,من عصر قريش إلى عصر مماليك الأشقاء المتناحرة من أجل نزاعات يفط أصحابها في قبورهم من قرون مضت ,,,,
الحب في منظومتنا مرهون مرهون مرهون ,,,,,,بسلاسل ماضوية لازالت ترمي بصدئها على
أواتار قلوبنا المعتقلة بثقل الماضي وضبابية الحاضر ,,,,
وما عدا ذلك قد يدخل في خانة الهذيان الإرادي ,,,,كأسلوب دفاعي مؤقت ليس إلا ,,,
إلى أن ,,,,,,,,,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة