الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصلحة كوردستان فوق رمضان!

سعد اميدي

2016 / 6 / 4
القضية الكردية



هناك أشياءا لا بد من وضعها في الحسبان عندما نلتقي مع شهر رمضان خاصةً في اقليم كوردستان ، فالتوترات والمشاحنات والشجار على قفى من يسيل في بلاد الاسلام والمسلمين في هذا الشهر الكريم ، بسبب العطش والجوع والتعب والتخمين ،
فالافطار العلني مثلا يجب ان تكون امرٌاً مسموحاً به في اقليم كوردستان طيلة شهر رمضان، فلكل دينه ،وما اكثر النصارى واللادينيين واليزيديين والأرمن والصابئة المندائيين ووو... لان الانفاچيين عندما غزوا كوردستان في سنة 21 هـ سرقوا منا ديننا ووطننا ،
ومن يصوم عليه ان يحترم نفسه كي يحترمه الاخرين.ويعيشوا مع بَعضٍ بسلام،
الامر الاخر وهو المهم ، ارجوا من الأمة الكوردية ان يعقلوا ولو قليلا بعد كل هذه الويلات والكوارث التي تلحق بهم من المسلمين ( العرب، والترك، والفرس) طيلة عقود من الزمن ؛ وان لا يرسلوا ابناءهم الصغار للمبيت في المساجد والجوامع ، لأمرين هامين: اولا ان معظم الأئمة والملالي مصابون بالشذوذ الجنسي، وعليهم ان يخافوا من اغتصابهم لاطفالهم، وحالات عديدة منها حصلت فعلا في المساجد والجوامع.
الامر الاخر: لكي لا يغسل أدمغتهم وأملاءه بالفكر والثقافة الأعرابية المرعبة والمخيفة، والتي تعادي القومية الكوردية.
ثالثا : على الأمة الكوردية ان لا يستمعوا الى نعيق بعض الملالي من على المنابر لاثارة الفتن بين العوائل ، بعدم قيام الأخت او الام او الزوجة بخدمة اهلهم من غير الصائمين .
اللهم أني بلغت وما على الرسول الى البلاغ. لانه بعكسه لن نكون سوى عبيدا بيد الأعداء الاستيطانيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمن العام اللبناني يشدد تطبيق القوانين على اللاجئين السوري


.. اعتقالات تضم الناشطة في المناخ غريتا ثونبرغ بمظاهرة تضامنية




.. بعد اعتقال سنية الدهماني، محامو تونس في إضراب


.. جدل في بلجيكا بعد الاستعانة بعناصر فرونتكس لمطاردة المهاجرين




.. أين سيكون ملاذ الأعداد الكبيرة من اللاجئين في رفح؟