الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلاشي ألمسافات بين ألشر وسحق ألذات.

وجدان المعموري

2016 / 6 / 5
المجتمع المدني


تلاشي المسافات بين الشر وحرق الذات ،المشاورالقانوني ،،وجدان حسين المعموري،،لابد من الحديث عن السلوك الانساني،وهوسلوك اجتهد الباحثين في مضماره وأتعَبَ الكثيرين ممن تخَصَصُوا في هذا المجال،سلوك يبدوا متأرجحاً بين الرفض والقبول لعموم الفعاليات الإنسانيه السليمة وغير السليمة،ووصف الفعاليات الإنسانية، هنا يشمل فعاليات الأفراد والجماعات ،هذه الفعاليات وهذا السلوك الذي اشتغلت عليهما الرسائل السماوية والارضيه يبدو هابطآ لمن يريد قياسه مع الخلق الرفيعة التي تحلى بها الدعاة ومصلحوا النفس الانسانيه( مهما حاولنا تقويمه) وافردنا له الوقت والجهد،والغريب ان مرتكبي سلوك الخطيئة هؤلاء جلهم من الاشراربالفطرة، ومن العسيرلهم ان يقتنعوا انهم في الخطيئةِ غارقون دون ان يأبهوا برأي المصلحين الواعظين ويجدون لخطيئتهم التبريرات ومثل هذا السلوك المستهدف لروح وتأريخ اصحابه لم يظهر حديثآ ،اولم يقتصر على مرحلة معينة من مراحل النمو الإنساني بل انه قديم قدم حياة الانسان ،ويحدثنا التأريخ ان حياة البشرية قد بدأت بالشر دون فعل الخيروفعل الأشرار هذا تطور كثيرا مع تطور مجالات وامكانات الإنسان العقلية والروحية واللوجستيه وتطورت معه في الجانب الآخر وسائل مواجهته ودرءهِ واساليب النأي في النفس البشرية المتصديةِ له،بعيدآعنهاإلاّ ان ذلك كله لم يكن ليقضي على احساس الانسان الشرير بتفوقه آزاء اخوانه بني البشر لمجرد احساسه انه شريراً وهي الطامة الكبرى حيث بدأت من هنا منهجية الشر وتنظيم فعالياته واصبح له مريدين وتلامذة يحاربون الأخيار الصادقين المتَسشِحينَ بالعفة والطهاره ،ولم يكن للأشرار اي هدف سوى تقويض اركان النفس البشريه الساعية للخير ولّمَمْ شمل الانسانيه وهذه الأهداف تكمن خطورتها في جزئيتها( خفيه الحركه والدلاله)ذلك حين تتلبس النفس الشريره لباس الخير وحب الانسان زورآ وبطلانآومهما كانت آلياتهم فسعاة الخير ورعاته ومريديه والمنفقون عليه دمآ ووقتآ وسهرآ وحبرآ،بالتأكيد سيستمروا ليعلوا عناوينهم وعصاميتهم غير مكترثين بما يدور من حولهم تاركين الاشرار حطبآ لنار النفس الأمارة بالسوء والخشية هنا ،،كل الخشية،من عبث الاشرار بالتأريخ الإنساني الجمعي لهم ولأوطانهم وللعالقين بهم دمآ ولحمآ،،فها هم يصبون الزيت على ثوابتهم ومقدساتهم بوازع شرهم وحقدهم على اهلهم وذويهم،واوطانهم وأبناء جلدتهم و على اهل الصدق والفضيلةلمجرد الإختلاف الذي كان من الممكن له ان ينقلب شكلا آخر ...اخيرآ،(نحن نرى ان المسافات بين الشر وحرق الذات قد بدأت تتلاشى واصبح حجر الشر واجب وطني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة


.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء




.. ميقاتي ينفي تلقي حكومته رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين السوريي


.. بمشاركة قادة سياسيين.. آلاف الماليزيين يتظاهرون في العاصمة




.. وسائل إعلام إسرائيلية تتناول مخاوف نتنياهو من الاعتقال والحر