الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آداب ألأزمات وعلاقتها بترويض ألنفس ألشريره.

وجدان المعموري

2016 / 6 / 7
المجتمع المدني


لياقة الأزمات وأخلاقها...المشاور القانوني...وجدان حسين المعموري...كثيرة هي الأزمات في حياتنا ..أقتصادية واجتماعيه وسياسية وعائلية...ولايوجدمجال ابدآ في دنيانا هذه في منئىٰ عن الأزمات...وادارة الأزمات فن من اكثر الفنون وأخطرها تعقيدآ وهو يحتاج لأعصاب وإرادة حديدية صلبه...لنتمكن من تجاوزها بنجاح وسداد دون المساس بأخلاق الفرد والمجتمع...ومجتمع لايجيد ادارة الأزمات تكون بناه الفوقية مهدده وعرضة للنسف والخراب...ومن يتمكن من تجاوز أزماته دون خسائرمادية او معنوية..انه بحق انسان ناجح وفائز في حياته وذكراه..ليأخذ بناصية الأدب واللياقه والأخلاق ويتمكن من التربع فوق عرش الأصول والنجاح والفضيله...وهذا التربع الإيجابي لايمكن له ان يأتي هدية مجانية من صدفة او سلطة أو صاحب حظ وبخت....إنما عليه ان يجهد نفسه ويربيها وينميها لتعلو حيث النجوم العاليات...يجهد النفس في ان يتعلم احترام مشاعر الآخرين وعدم العبث بها والإساءة اليها...وان لايجرجر الآخرين حيث مواقع الضعف ويجردهم من اسلحتهم ليبقى يتلذذ في معاناتهم متحججآ ومتذرعآ ومتوسلآ باسباب وهميه يحاول من خلفها الطعن في الخاصره...حيث موقع الألم...بعد ان اوصلهم لساحة المنازله التي يعلم جيدآ...انه المحارب الوحيد فيها وإن أسلحته ليست اسلحة عادية...إنماهي...أسلحة فتاكة وقاتله..متمثلةبـ(انسانية الآخرين...ودماثة اخلاقهم...وحسن نواياهم)في ذات الوقت الذي يتسلح به هو أيظآ...بسوء النية المسبقه..والشقاوه.. وامراض النفس الإنسانيه...وفي الأزمات «يختبر«الانسان...فاما ان يكون انسانآ او...لا... يكون ...والمعيب المعيب ان تحارب الآخرين بحسن اخلاقهم...لان حسن الاخلاق والمشاعر الإنسانية ليس سبة ...انها اهم واصلح الصفات الإنسانيه دون منازع...والمعيب المعيب انك تظهر وجهآ حسنآ يختفي خلفه وجهك الحقيقي القبيح.. فلا اجد اسوء ممن يمتهن الأخلاق والمشاعر الإنسانية والحب ودفئه للنيل من كرامات الأخرين وان خسر الآخرين شيئآ آنيآ...فممتهني الأدب والحب ومشاعر الود والإحترام قد خسروا انفسهم...وهم كذلك..اني لأعجب كيف يمكن للإنسان ان يغدر بأخيه الإنسان وفي وضح النهار...كيف يتمكن من العبور الى الظفة الآخرى على اشلاء اهله ومحبيه...وهل من السهل ان نجدلنا خليلآ رفيقآ صديقآ صادقآ في هذه الدنيا.. دون عناء وثمن.. ولكن لاعتب على جلاد..وعزاؤنا إن الضحايا ....هم ابطال..وأخيرآ اقول ان الأزمات هي مختبر الأخلاق وانسانيتها.وحديثنا له بقيه...انتهى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بقبول مقترح -خارطة الطري


.. آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان




.. إسرائيل وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأو


.. مظاهرات لعدة أيام ضد المهاجرين الجزائريين في جزر مايوركا الإ




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون في باريس بفرنسا