الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهم كثّر من الاسرائيليات

جمشيد ابراهيم

2016 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اللهم كثّر من الاسرائيليات
رغم ان العرب هي الغازية الاصلية فانها تعتبر تأسيس دول او دويلات في ما تسميه بالعالم العربي باسرائيليات اي ان اسرائيل اصبحت مرادفا للدخيل و المغتصب و لكني اعتقد ان العرب بحاجة الى اسرائيليات كثيرة لتفهم ارض الواقع و تصحى من نومها و اوهامها فلولا وجود اسرائيل اليوم لاعتقدت العرب بانها تملك الاخضر و اليابس. لقد نفخ الاسلام العرب بداء العظمة و اصبحت لا تتذكر من اين جاءت اصلا.

لقد هربنا من الاسلام و العنصرية الشرقية و اليوم و بفضل تدفق المهاجرين من الدول الاسلامية و افريقيا الى اوربا الغربية فاننا نواجه مشكلة التعريب و التتريك الاسلامي. المشكلة هي ليست في اعداد اللاجئين الهائلة فحسب بل تكمن في سرعة التكاثر عند هذه الجاليات و اذا استمر الوضع على الشكل الحالي فسوف تتحول اوربا الغربية في فترة اقل من 100 سنة الى مجتمع شرقي اسلامي و نساء محجبات وتدفع الهويات الاوربية ثمن قيمها الانسانية بطمس هويتها و عندها يجب ان نجد ملاذا اخر في بقعة اخرى على هذه الارض.

و لكني اعتقد بانه اذا استمر الوضع الحالي فانه سيؤدي بالتاكيد الى ظهور نازية اوربية عنصرية جديدة و التحول في القيم الانسانية الاوربية لاجل الحفاظ على هويتها الغربية العلمانية المسيحية. لقد ازداد مؤخرا في المانيا عدد الهجمات على مقرات اللاجئين و نشب النار فيها. هذه رسائل بدائية ترسل للحكومة الالمانية لتغير سياستها و تفكر بهويتها و شعبها و سوف تزداد الهجمات و حوادث القتل و السطو بالتدريج.

تقول بعض المنظمات العنصرية الالمانية المناهضة للغزو الاسلامي بسخرية بان سكة الحديد الى حجر الغاز النازية لا تزال في مكانها. سوف يتأثر بالتالي كل من جاء من الشرق الاوسط و افريقيا دون التميز بين العلماني او الذي استقر في اوربا الغربية لفترة طويلة و انصهر في محيطها.
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خير امة
بلبل ( 2016 / 6 / 11 - 16:53 )
شخصيا رغم انني عربي واتواجد بدولة عربية ولم ازر قط بلد اروبي الا انني اصبحت اكثر عنصرية من بعض الاروبيين واتمنى عاجلا ان توقف اروبا تعاملها الانساني معنا فنحن لا نستحقه وكما خربنا بلداننا فسوف نخرب باقي دول العام بهمجيتنا وبديننا الحنيف وبعنصريتنا التي تفوق كل العنصريات في الدنيا فنحن خير امة اخرجت للناس كذبة نصدقها حتى الموت


2 - ما أكثرالاسرائيليات والأمريكيات --- وحتى الكرديات
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 11 - 21:05 )
الأرض أرض الله يورثها من يشاء من عباده
وما أكثر الاسرائيليات
والأمريكيات والفرنسيات والبريطانيات
لكن كل هذه المؤامرات لاتفيد
اذ صورة الاسرائيليين مفضوعة في القران المقدس وفي الواقع
كل من يعادي الاسلام سينهزم حتما
ولله العزة ولرسوله وللمومنين


3 - تحامل ضد العرب
المصطفى رضا ( 2016 / 6 / 12 - 15:44 )
الأقليات غير العربية تبحث عن تحالف مع أعداء العرب ومنهم اسرائيل ظنا منهم أنهم سيقفون معهم ومنهم الأكراد في المشرق...
لقد تحالف العرب مع انجلترا وفرنسا لطرد العثمانيين ولكن استعمرهم الانجليز والفرنسيين وقسموهم الى دويلات ولازالوا يقسمون ويقتلون الى الآن..
هل اسرائيل ستساعد الأكراد لسواد عيونهم أم لقضاء مصلحتها ضد العرب؟
نتبرأ من داعش ومن النصرة ومن كل متطرف كيفما كان وأينما كان..


4 - اذا العرب اعتمدوا على الاسرائيليات
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 12 - 17:15 )
الاخ جمشيد تقول ان العرب اعتمدوا على الاسرائيليات(المسلمين)
في غزواتهم
طيب النازية القديمة والجديدة على اي شيئ اعتمدت في ظهورها و
ايضا عمليات الابادة التي ارتكبتها سابقا والتي سترتكبها لاحقا ونعلم ان كتابهم هو الكتاب المقدس وديانتهم هي المسيحية
ياريت اخي لو تتكرم بلا زحمة وتبين لنا على اي كتاب استند النازيون الجدد
وهل اعتمد الاوروبيين في استعمارهم للعالم وقبلهم الرومان البيزنطينين على الاسرائيليات ايضا
فهذه اسباب خافية علينا فكما وضحت الاسباب التي دفعت العرب لغزو العالم ياريت بلا زحمة عليك توضح لنا الاسباب التي دفعت الاوربيين الى غزو العالم بعد اعتناقهم المسيحية
تحياتي


5 - الاخ العزيز بلبل
الاخ العزيز بلبل ( 2016 / 6 / 17 - 12:25 )
عزيزي بلبل
عفوا للاجابة المتاخرة
لك حيادية و نضج رائع تتغلب على القومية و يا ريت لو كنا نفكر هكذا جميعا لان هذه النظرة تلقي الضوء على جوهر القضية بدلا على القوميات و الدفاع عن شيء لا يستطيع العقل السليم تقبله
تقبل اجمل التحيات

اخر الافلام

.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر


.. 165-An-Nisa




.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام


.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى




.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي