الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هي صحوه دينيه ام وحشه دينيه

سناء بدري

2016 / 6 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ ما يقارب الثلاث عقود قامت الصحوه الدينيه كما اطلق عليها انذاك ولا زالت حتى يومنا هذا.
لكن سؤالنا هل بالفعل كانت صحوه دينيه جعلت المسلمين اكثر تسامحا ورحمة وقبولا للاخر المختلف ام انها وحشه دينيه ايقظت الكراهيه والحقد للاخر المحتلف.
هناك باث ومستقبل.هناك من يزرع ويحصد.هناك من يبرمج ويغسل العقول.هناك من يزرع الامل وهناك من يحبط.هناك ملقي ومتلقي من يزرع ثقافة الموت ومن يزرع ثقافة الحياه.
كل هذا وغيره الكثير يمكن ان يلقن لاتباع المسلمين وتوجيههم .فايات القتل والجهاد والتي يعترف معظم المسلمين ان لها اسباب لنزولها وانها كانت صالحه لزمن ما لم تعد تصلح لزماننا واسقاطها واستنساخها لحاضرنا هو عوده الى الوراء ,اي الى التخلف والتصحر والبداوه .
هذه الوحشه ادت الى ايقاظ المارد من قمقمه وظهور كل مناهج التشدد والتزمت والتسلف وصولا الى الارهاب. اشتد عود الاسلام السياسي ليطالب بان الاسلام هو الحل.
هم يعلمون ان الاسلام ليس حلا للمشاكل الاقتصاديه ولا السياسيه ولا العلاقات الدوله ولا العلم والتطور وتقدم الطب والزاعه و و ,, الاسلام هو دين وعلاقه بين الخالق والمخلوق ليس اكثرقضيه ايمانيه ومعتقد.
لكن طرح شعار الاسلام هو الحل تزامن معافول وغياب معظم حركات التحرر التقدميه واليساريه بعد سقط المعسكر الاشتراكي وهيمنه الامبرياليه الغربيه الامريكيه على سياسة العالم. هيئى الملاين من اتباع المسلمين الى تقبل فكرة عودة الخلافه واسلمة العالم وان الطريق الوحيد الى ذلك هو الجهاد وبمفهوم واقعي هو القتل والاعتدا والاباده والاغتصاب والسبي وهذا كله ادى الى ظهور الارهاب المتأسلم.
ان انتشار الوهابيه والكثير من مدارس التشدد في الاسلام واعادة اجترار افكار ابن تيميه وامثاله وصولا الى تعاليم ومناهج كل متشددي الاسلام السياسي وخصوصا الاخواني امثال سيد قطب وحسن البنا كل ذلك ربى وثقف اجيال شابه كثيره من اتباع المسلمين لتبني الافكار الارهابيه, بعد ان سوق وروج لها وغسلت ادمختها بان محاربة الكفار والاخر المختلف هي حروب مقدسه وجهاد باسم الاسلام.
الانسان في داخله الخير والشر, وعندما يعبئ لممارسة الشر تحت مسميات دينيه ويتخذ من الموروث الديني مثالا ويبرمج عقله على ان ما يقوم به في صالح الدين والاسلام هنا تكون الطامه الكبرى.
هذه الوحشه بدءت منذ عودة الخميني وانتصار حكم الملالي في ايران على الشاه وهذا قوى المسلمين الشيعه.
في المقابل ظهور القاعده وطالبان في الحرب الافغانيه وتزاوج المال السعودي والخليجي مع العسكري الامريكي لسقوط السوفيت ومن ثم سقوط جدار بيرلين والمعسكر الاشتراكي وافول نجم الشيوعيه قوى المعسكر السني.
من هنا برزت وطفت الى السطح المدارس والمناهج الاسلاميه المتشدده لدى الطرفين الشيعي والسني وبدا التنافس بينهما.
غياب الافكار التقدميه والاشتراكيه والشيوعيه عن الساحه كانت الفرصه الذهبيه لعودة وظهور كل حركات الاسلام السياسي والذي لم يكتفي بصراعته الداخلي بين طوائفه ومذاهبه بل ايقظ كل حنين وتاريخ الماضي واعاد ة عقارب الساعه الى الوراء و استحضاره واسقاطه واستنساخه على واقعنا الحالي.
ان الارهاب المتأسلم الذي يحاول الكثيرين من اتباع المسلمين المعتدلين رفضه او انكاره يستلهم افكاره من نظريات وافكار سياسيه اسلاميه دينيه بحت لا من نظريات فلسفيه يساريه او يمينيه عالميه..
هي من الموروث الاسلامي وايات القرأن والسيره النبويه ,,وكل من يدعي ان هؤلاء لا يمثلون كل المسلمين هذا صحيح لكن ما يمارس من ارهاب وقتل هو باسم الاسلام ومن اسقاطات ماضي الاسلام ومن استنساخ تاريخ الاسلام ومن حروب الاسلام ومن موروث الاسلام وهم جزء من المسلمين.
من المؤكد ان الدفاع عن الدين والمقدسات والوطن هو واجب اخلاقي وادبي وديني لكل انسان وليس للمسلم فقط.
الارهاب وقتل المدنين والعزل في اوطاننا وحتى في الغرب من قبل التنظيمات المتأسلمه هذا ليس دفاعا عن الدين ولا الوطن . دعوات الجهاد وتكفير الاخرين ورفض الاخر المختلف على اساس ديني او مذهبي لا يصب في مصالحة الاسلام.
ان ما يقوم به الارهاب المتأسلم وتنظيم داعش وامثاله يجب ان لا يجد له التبرير حتى من المسلمين المعتدلين.
بالامس قام مسلم امريكي من اصول افغانيه بقتل 50 شخصا في نادي للمثليين وجرح اكثر من 53 اخرين .لا يهمنا ما هي صفة القتلى وانتمائهم الاجتماعي لكن القتل على اساس قناعات دينيه اسلاميه متطرفه لا نجد له التبرير.
اما ان يبرر البعض القتل على اساس ان هناك حروب صليبيه قامت قبل 8 قرون وان الغرب قتل في الحرب العالميه الاولى كذا مليون والحرب العالميه الثانيه كذا مليون والعوده الى ابادة الهنود الحمرمن قبل البيض في امريكا والاستعمار الفرنسي والبريطاني والاحتلال الاسرائيلي والارهاب الصهيوني والامريكي كل ذلك لا يبرر القتل والارهاب هذا من جهه ومن جهه اخرى نحن لا نوافق على كل ارهاب دولي امبريالي او صهيوني قام بحق المسلمين لكن قتل الابرياء لا يعد دفاعا عن النفس ولا الدين.
البعض يقول ان امريكا قتلت مليونين عراقي منهم مليون طفل.
ان احتلال العراق مرفوض وغير مبرر وهو جريمة حرب لكن لماذا عندما يذكر ذلك نرفض ان نذكر ان من تأمر على العراق هم ايران المسلمه وتركيا المسلمه والسعوديه المسلمه ودول الخليج المسلمه و و و , واكثر من نصف العالم الاسلامي كان موافقا ومسهلا لدخول الامريكين وداعما مديا وعسكريا بهذه الحرب القذره واللاخلاقيه.
حروب المسلمين والتي نسمها باسمها الرومانسي فتوحات اسلاميه طوال عقود لم تكون حروب اخلاقيه.واذا قورنت الاعداد الهائله من القتلى بهذه الحروب على مدار ال1400 عام بالاضافه الى باقى الحروب الاسلاميه الاسلاميه لضاهت اعداد القتلى بالملاين.
للتذكير فقط الحرب الايرانيه العراقيه بالامس حصدت اكثر من 8 مليون مواطن معظمهم من المسلمين بالاضافه الى الاقليات الاخرى وما نشاهده في سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان اليوم من قتل على الهويه وعدد الركعات لا يحتاج الى تفصيل.
هذا الافغاني الامريكي قام بعمله الارهابي في ارولندو,هل كان دفاعا عن العراق ام فلسطين ام انه معبئ ومشحون دينيا وفعل فعلته نتيجة التلقين وبرمجة عقله لكراهية الكفار.فهو اصلا مولود في امريكا ولا يعرف اين تقع العراق او فلسطين.
من قاموا في العمليه الارهابيه في باريس وبروكسل هل كانت فعلتهم دفاعا عن الاسلام وعن فلسطين ام كراهية دينيه للاخر المختلف.
اذا ارد البعض محاربة امريكا هل يكون ذلك بقتل المدنين ام بقتل جنود امريكين في ساحات اداء الخدمه مثلا.
منما يؤسف اننا نقراء لمئات الكتاب الليبيرالين والمعتدلين المسلمين يكتب جملة واحده فيها يستنكر قتل المدنين والابرياء والعزل وبالمقابل بعد كلمة لكن يستحضر كل تاريخ الماضي منذ الدعوه للاسلام وحتى يومنا هذا بالاف الجمل لتبيرير قتل الارهابي للمدنين العزل.
حتى الارهاب يجدون له المبررات.
هل تعرفون ما معنى عمل ارهابي ؟
هو قتل العزل والمدنين والابرياء من غير الجنود.
المسلمون يقولون انه ليس صحيحا ان كل مسلم ارهابي وهذا صحيح لذا لا تكيلوا بمكيلين بالمقابل ليس كل غربي امبريالي او كافر او صليبيي.
من قال ان الحرب اليوم بين الاسلام والمسيحيه مثلا.
في بريطانيا تشير اخر احصائيه ان عدد المسيحين فيها يشكلون 48%وان غير المسيحين بلا دين ومسلمين وغيرهم من الاقليات يشكلون 52% وقس على ذالك كل اوروبا وحتى امريكا .
ان الصراع الديني اختفى تقريبا ولم يعد له وجود تقريبا الا عند المسلمين فهم مستعدين للجهاد والقتال حتى يوم الدين.
الصراع اليوم ثقافي حضاري علمي ابداعي تكنولوجي.
ان النظرية التى يحملها الملاين من المسلمين ان دعم الاستبداد والهيمنه في منطقتنا من الغرب ادى الى التشدد الديني والتزمت.هي مجرد شماعه اذ ان المناهج الدراسيه الدينيه والخطاب الديني المتشدد وبرمجة العقول على الكراهيه والحقد من الدعاه والشيوخ ورجال الدين هوالذي ادى الى ظهور الارهاب اليوم.
والا ما هو تفسير عدم وجود الارهاب في سنوات الخمسينات والستينات وقبلها او بعدها من القرن الماضي.
حتى علاقات المسلمين بالاقليات المسيحيه واليهوديه كانت افضل بمرات ومرات.

هل القيام باعمال ارهابيه في الغرب سيؤدي الى زوال الاسلاموفوبيا وكراهية الاسلام.
يجب على الجميع ان يفهم ان كل عمل ارهابي متأسلم في بلادنا او في الغرب لا يقرب الاخر المختلف من المسلمين.
ان صعود اليمين في العالم الغربي يتاثر من ازدياد الارهاب المتاسلم .
نعم هناك عدة اسباب لتصاعد اليمين بالغرب ولا ننكر ان هناك عدة مشاكل ادت الى ذلك لكن ارهاب المتأسلم وظف وكان طوق نجاه لهذا اليمين وهو نسيبا محق.
المرشح الامريكي ترامب يتقبل التهاني بانه كان محق بمحاربة الاسلام ولا ندعي ان هيلاري ستكون افضل لكن الا يجب على الاسلام اليوم ان يقف مع الذات ويعيد الحسابات.
شخصيا لا يهمني ولا يعنيني موقف ترامب لكن خلال كتاباتي اطمح الى وجود المعتدلين من المسلمين الذين يقبلون الاخر المختلف والبعيدين عن العنف والارهاب.
اطمح بالدول العلمانيه في منطقتنا وحلم لن يتحقق في عهدي اتمنى ان تحققه الاجيال القادمه للخروج من نفق الظلمات .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك صحوة دينية بدأها حسن البنا وسيد قطب
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 13 - 17:10 )
بعد التيار السلفي الأول الذي واجه التغريب والاستعمار في كل البلاد العربية مواجهة فكرية وسياسية وعسكرية ظهرت حركة الاخوان المسلمين اثر تحالف اسقاط الخلافة العثمانية بتدخلات غربية خاصة في الجزيرة العربية وانقلاب داخلي في تركيا كمال أتاتورك
قام الشهيد حسن البنا بتأسيس جماعة الاخوان المسلمين كمدرسة دعوية لعودة الوعي الديني والسياسي والدفاع عن الهوية الاسلامية فكون مدرسة دعوية وفكرية مايزال تأثيرها لحد الان
عندما تقبل الاسلاميون الخيار الديمقراطي وبرعوا فيه واستطاعوا كسب تعاطف الشعوب
لكن الأنظمة الفاسدة وحماتها الغربيين يجهضون الديمقراطية
وصل الاخوان ديمقراطيا وباختيارات الشعوب في الجزائر مع الجبهة الاسلامية للانقاذ ومع حماس في فلسطين ومع حزب الحرية والعدالة بمصرالذي منح الرئاسة المدنية لأول رئيس مدني شرعي في كل تاريخ مصر ونفس الشيئ في المغرب مع اخوان عبد الاله بنكيران وحزب العدالة والتنمية الحاكم الان وحركة النهضة التونسية بل حتى دول خارج مايسمى بالعالم العربي ونموذج تركيا واضح
هناك صحوة اسلامية في الفكر والعمل السياسي لكنها تقابل بالاجهاض والانقلاب في الخارج والداخل صراااع


2 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 13 - 18:38 )
اذا كانت الصحوه الدينيه تعني تقبل الاخر المختلف ومزيد من الرحمه والتسامح والابتعاد عن التشدد والتزمت والتكفير وعدم تسيس الدين فيا مرحبا.
لكن هذه الصحوه زادت من الكراهيه قد والعنصريه وصولا الى الارهاب والفاشيه وكله باسم الدين وبدل من الردع هناك من يبحث عن تبريرات.
مع الاسف الاخوان يوافقون على ممارسة لعبة الديمقراطيه وعند نجاحهم باي انتخابات يصبحوا دكتاتورين ويتسوا الديمقراطيه وتستبدل الديمقراطيه بالشورى والاكراه والوصايا وتطرح شعارات الاسلمه والجهاد ومحاربة الكفار ورفع شعار من ليس معنا فهو ليس منا
تحياتي ومودتي


3 - الدين سياسة والارهاب رد على ارهاب
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 13 - 19:44 )

كل الأديان مارست السياسة , أوليست الفاتيكان دولة لها سفرااااااء؟
الاسلام خاصة سياسة ودين يستحيل فصلهما في الممارسة والخطاب حتى حكامنا العلمانيون يوظفون شعارات دينية صدام وشعار الله أكبر على علم العراق السيسي وتوظيف الأزهر والكنيسة لتمرير الانقلاب
تذكري دائما أن الارهاب قبل أن يكون سلوك جماعات وأفراد هو سلوك دولي رسمي فالويلات المتحدة نفسها تاريخها قائم على الارهاب فلايحق لها اعطاء الدروس
اسرائيل قامت على الارهاب
الدول الاستعمارية مارست وتمارس الارهاب
وان كنا ضد سلوك أفراد وجماعات الا أن وصف الملابسات لايعمي عن الحقيقة
فكرك مبرمج على تلقين تغريبي شبيه بفكر التلقين التقليدي
صعب الحوار مع المبرمجين


4 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 13 - 20:18 )
انا ااتحدث عن الارهاب الديني اليوم. وانا ايضا ارى انه من الصعب الحوار معك لانك تلف على المقالات من خلال شرح عام لا تخصيص .
سوف احدد لك -ما هو رايك بتنظيم داعش وما يقوم به اليوم واين انت منه
سؤالي الثاني هل انت موافق على ضرب المدنين العزل والتفجيرات الانتحاريه باسم الدين اما لا.قد نختلف على العموميات لكني احدد بعض الظواهر السلبيه الخصوصيه وهذه الخصوصيات والسلبيات التي اطرحها....سياسة التجميل والترقيع والتبرير والمراوغه لا تضع الاصابع على الجروح
تحياتي ومودتي


5 - كله من اجل عيون حور العين يهون
مروان سعيد ( 2016 / 6 / 13 - 22:18 )
تحية للاستاذة سناء بدري المحترمة وللجميع ايضا
ان اسهل طريق واسرعه لدخول جنة الاسلام هو القتل هذا ما اكتشفته والا ماذا فعل هؤلاء الذين قتلوا امبارح اليس لهم اهل يزعلون عليهم اليسوا بشر مثلنا خطيئتهم ليست بيدهم هي خربطة جينات او تربية خاطئة من بيئتهم
يا سيدتي الشريعة الاسلامية هي كذبة كبيرة يقولون انهم يعبدون الله ولكنهم يعبدون حور العين ولا وجود لخالق الكون عندهم وارجعي لوصف الجنة عندهم لايوجد الاه ولا رب فقط اكل وشرب وحور عين وغلمان مخلدون وهذه الايات الشيطانية التي تجعل من المسلم مندفعا يقتل ويقتل
انظروا لمغسولي العقول اليست هذه ايات شيطانية
https://www.youtube.com/watch?v=G-T8imxqv_k
انظري سيدتي اين عقولهم وهذا يعد فحل شيوخ الاسلام اذا هذه خطبهم وخطبائهم
https://www.youtube.com/watch?v=zgWUWDs1ono
شيئ مخجل ومؤسف ان يكون خطابهم هو النساء والشهوة الجنسية والقتل مثل نبيهم ولا علاقة لهم بالخالق الحقيقي
ومودتي للجميع


6 - يا أستاذة سنااااااء الارهاب ظاهرة عامة
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 13 - 23:10 )
تريدين فقط حصر الارهاب المرتبط بالدين وهذا انتقاء وحصر للموضوع في زاوية في حين الارهاب امتدااااااااد فمن شجع القاعدة وداعش غير الويلات المتحدة والنظام السعودي انها حرب بالوكالة . يمكنني صادقا أن اتهمك أيضا بالالتفاف والهروب عن جوهر الموضوع
لو كنت تريدين معرفة رأيي بل رأي كل عاقل فالارهاب مدان لكن لاندين الارهاب الأصغر ونبرئ الارهاب الأكبر لانوافق ضرب المدنيين كلهم كما لانغض الطرف عن ارهاب روسي يقصف بوحشية فما الفرق بين داعش وروسيا وما الفرق بين ارهاب معنوي مستفز كرسامي شارلي ايبدو وارهاب مادي كمن انفعلوا وقتلوا
المحرض المستفز قااااااتل ارهابي
الارهاب كل لايتجزأ ندين هذا ونبرأ هذا
هل أنت موافقة على الارهاب الصهيوني والأمريكي والروسي ؟
مادمنا هكذا لانريد أن نفهم الموضوع في عموميته فثقي أن الارهاب حتى بالمفهوم الديني سيبقى
ويتطور فما يفيد البكاء على الأطلال ؟
لاتفعلين شيئا ولاتفكرين فقط تعيدين مايقال وتسكتين قصدا وغفلة عما يجب أن يقال
ان من يصنعون الارهاب لايمكن أن يحاربوه
أفغاني ولد بالويلات المتحدة وله جنسيتها خلاياه الجينية لايمكن أن تنسى من يشجع الاباحية ويقننها ويريد فرضها علينا


7 - سيترحمون عليه
سمير ( 2016 / 6 / 14 - 04:51 )
سيدتي الفاضلة, ثقي سيترحم الكثير من المسلمين على هذا القاتل الارهابي, بالامس ترحموا على قاتل الطبال الانكليزي الذي ذبحه نايجيري, واحد المعلقين يترحم بصورة غير مباشرة على ارهابيي شارلي ابدو! المستفيد الاول من اي عمل ارهابي هو اليمين المتطرف واسرائيل واول الخاسرين هم المسلمين الاعتياديين واولهم العرب. متى يدرك المسلمون ان ترامب هو البداية وسيأتي اليوم الذي سنشاهذ فيه الهجرة المعاكسة للمسلمين الى ديارهم ثانية. احترامي


8 - الاستاذ شهيد الطائي المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 14 - 08:08 )
طالما ان الحوار حضاري فتسطيع ان تقسو كما يحلو لك والاختلاف لا يفسد في الود قضيه.عندما اتحدث عن الارهاب اعني ايضا الاكراه ومنما لا شك فيه ان الوهابيه وال سعود قاموا بالفضائع والجرائم وانا لا اقارن بين الشيعه والسنه بل اظهر ان هناك ارهاب جسدي وفكري وعقائدي ومذهبي يمارس على الاخر المختلف.فالخميني اصدر فتوه لا زالت ساريه حتى اليوم ضد سلمان رشدي لكتابه رواية ايات شيطانيه.
الفكر يحارب بالفكر وليس باهدار الدم.
التشدد الديني في ايران وجلد الناس بادعاء حفلات خاصه بين الشباب والاعدامات وتهميش السنه كلها تدخل في باب الارهاب.اما السعوديه فحدث ولا حرج اجرامها بالامس واليوم تجاه الشعوب المستضعفه ومنها اليمني ليس بحاجه الى وجهات نظر قدر ادانه ورفض وشجب.
باختصار الدوله الدينيه هي دوله دكتاتوريه وليست دولة المواطنه والدين فوق الجميع ومن المفروض ان يكون اختياريا
تحياتي ومودتي


9 - الاستاذ المحترم ABES
سناء بدري ( 2016 / 6 / 14 - 08:22 )
اعتذر على اختصار الاسم.معك حق كل انسان له حرية الفكر والاختيار وحتى الجنس ليس من مهمة احد ىان يكون جلادا باسم الله ومن اعطاه هذا الحق
عندما نقول لا اكراه في الدين وندعوا الى الحريه والديمقراطيه فهذا لا يعني ان للمسلمين الحق باقصاء الاخر المختلف.
نعم لمست الكثير من التعاطف على ما قام به هذا الارهابي من قتل لهؤلاء المثليين وما تفعله داعش بهم ايضا هو جرائم فالقاء المثليين من اسطح البنايات المرتفعه هو فعل بربري.
حتى رجم الزنا بالحجاره تعتبر اعمال بربريه همجيه
هناك الكثير الكثير
تحياتي ومودتي


10 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 14 - 08:45 )
اشكرك على الروابط.مع الاسف هناك ملاين المسلمين المغرر بهم مبرمجي العقول ومغيبي الوعي.
ما يحاجه المسلم هو رفع الوصايه عنه وترك مساحه لعقله ان يفكر ومنطقة الكثير من الاشياء وانسنتها هي الحل
تحياتي ومودتي


11 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 14 - 08:55 )
في العاده اكتفي برد واحد واليوم استثنى ذلك وساختصر ويكون اخر تعليق.
الارهاب هو ارهاب الدوله الفكري والجسدي لم اذكره وهذا لا يعني ان لا اعترف بوجود مثل هكذا ارهاب.
انا اتحدث عن الارهاب المتأسلم الذي يعصف بمنطقتنا ويطال كل انحاء العالم.
جملتك الاخيره اثبتت انك متعاطف مع قتل المثليين خوفا من فرض الاباحيه على المسلمين وكان المثلييه والسحاقيه والاغتصب والتحرش خالين من المجتمعات الاسلاميه
الحقيقه ليست مطلقه ومتغيره وكل الاسلامين يعتقدون ان الاسلام يملك الحقيقه المطلقه وهنا المصيبه
تحياتي ومودتي


12 - الاستاذ سمير المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 14 - 09:02 )
اعتقد ان على المسلمين ان يدركوا ويعوا ان على هذه القريه الكونيه يوجد غير المسلميم ويجب على الجميع ان يتعايشوا وان يطبقوا مقولة لكم دينكم ولنا ديننا ولا اكراه بالدين وتنتهي حريتك عندما تبدء حرية الاخرين
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah