الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 3

بولس اسحق

2016 / 6 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لنتامل في هذا الحديث الشهير عن ( النبي والرسول ) محمد :
عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : لما كان يوم بدر نظر نبي الله إلى المشركين وهم ألف وأصحابة ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً ، فاستقبل نبي الله القبلة حتى سقط رداؤه ثم مد يديه ، فجعل يهتف بربه – عز وجل - : (( اللهم انجز لي ما وعدتني …اللهم أين ما وعدتني !به.... اللهم إن تَهلَك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبداً )) فما زال يهتف ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه ، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، فقال : يا نبي الله ... كفاك مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ، فأنزل الله – عز وجل – { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مُردفين } الأنفال : 9(فأمده الله بالملائكة)
(أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 409،408) وبعضه في الصحيح...الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3081)
حدّثنا هَنّادُ بْنُ السّرِيّ: حَدّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمّارٍ: حَدّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُ: حَدّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ. قَالَ: لَمّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ. ح وَحَدّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (وَاللّفْظُ لَهُ): حَدّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيّ: حَدّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمّارٍ. حَدّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ (هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيّ): حَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَبّاسٍ قَالَ: حَدّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ قَالَ: لَمّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، نَظَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إلَىَ الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ، ثُمّ مَدّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبّهِ: "اللّهُمّ! أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللّهُمّ! آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللّهُمّ! إنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ" فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبّهِ، مَادّاً يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتّىَ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَىَ مَنْكِبَيْهِ. ثُمّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ: يَا نَبِيّ اللّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبّكَ، فَإنّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ. فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ). (8 الأنفال الاَية: 9) فَأَمَدّهُ اللّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ.
قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: فَحَدّثَنِي ابْنُ عَبّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسّوْطِ فَوْقَهُ، وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ: أَقْدِمْ حَيْزُومُ. فَنَظَرَ إلَىَ الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرّ مُسْتَلْقِياً. فَنَظَرَ إلَيْهِ فَإذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السّوْطِ، فَاخْضَرّ ذَلِكَ أَجْمَعُ. فَجَاءَ الأَنْصَارِيّ فَحَدّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: "صَدَقْتَ. ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السّمَاءِ الثّالِثَةِ" فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ، وَأَسَرُوا سَبْعِينَ.
( صحيح أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجهاد والسير، باب الامداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم)
ولنركز على الفقرة التالية :
اللهم إن تَهلَك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبداً ...أي أن محمد ( رسول الله ) ومندوبه على الأرض أو سفيره.... وعندما أحس بالخطر الداهم القادم من قريش ...أرسل تحذيرا شديد اللهجة لخالقه وإلاهه وربه أي ل ( خالق الكون الجبار العظيم ) , تحذيرا من خادم أو موظف إلى (الملك الجبارالعزيز..إلى الله العليم والخبير ).... مفاده بأنك يا ألله ستندثرعن كوكب الأرض إن أهلكتني أنا ( أي محمد ) وعصابتي .... أي لن تعبد في الأرض أبداااااً من بعدي وعصابتي!!... اي انه ان اهلكت هذه العصابة سينتهي ذكرك و عبادتك في الارض و ليس دين الاسلام .....اي ان وجود الله في الارض مشروط بتلك العصابة و ليس باي شيء غيرها ( حسب كلام محمد )
والأنكى من ذلك....أن صاحب محمد أي الصديق والصدّيق...أبو بكر....يبرز في هذه الواقعة - من التاريخ الإسلامي ....برباطة جأش تفوق كل ثقة الأنبياء بربهم ...ليشد من أزر محمد المنهار والضعيف الإيمان... مشجعا له - أي لمحمد - بعد أن أخذ رداء محمد الذي سقط على الأرض - بفعل انهياره وتشنجه.... وأعاد وضعه على منكبي محمد وهو - أي أبو بكر- يقول له :
يا نبي الله ! كفاك مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ...وحسبنا العقل ونعم الوكيل!!
الم يكن من الممكن والاولى ان يدعو الله قائلا... يا ربي انصرني او ساعدني وثبتني... ولكن هو قال وكأنه غير متأكد من امره "ان لم انجح فلن تعبد في الارض ابدا"... وكأن معرفة الله ودينه تتوقف على هذه المعركة ولا مجال لمعرفته ان انهزم الرسول فيها بقوله "ابدا"
أي أنه لم يقل مثلا : اللهم إن تَهلَك هذه العصابة من أهل الإسلام فسينتهي دين محمد للأبد أو دين الإسلام الذي يبشر فيه محمد .... وكما تعلم فإن الفرق كبير جدا بين القولين لمن يقرأ بحيادية وموضوعية.... لأن القول بأنك يا الله لن تعبد في الأرض أبدا إنْ هلك محمد وعصابته.... هو فقط قمة اللامنطقية بل قمة الهذيان والخوف والإنهزامية بل والتطاول على الله ؟
محمد صرح أنه إذا مات لن يعبد الله أبدا أي ان الله سينسى موضوع البشرية و يبقى في عزلته فقط لأن محمد مات أو قتل !!
محمد الذي يخترع القرآن ويتلو آيات مثل " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " ومثل " اصبروا وصابروا و رابطوا " نراه ينسى كل هذا الكلام..(كما نسى ان يدعو ربه يوم احد واستنجد بعصابته) ويقف فزعا ويناشد ربه بقوله " إن تهلك هذه العصبة فلن تعبد في الأرض أبدا " حتى أن أبا بكر بدا واثقا أكثر منه و قال له " كفاك مناشدتك ربك " ... فمحمد لا يقول سنصبر وسنكون على العهد وارحمنا إذا متنا وهذه سبيل المخلصين .. بل يلمح لله أنه إذا مات فأنه لن يعبد الله أبدا ومطلقا ونهائيا في هذه الدنيا !!
هل أصبح النبي الآن هو من يملي على الله ما يكون وما لا يكون ؟
هل لنبي يقول أن يقول لربه " إني إذا مت فإنك لن تعبد أبدا في هذه الأرض " ؟؟
كيف لنبي أن يقرر ما سيكون مستقبل ربه على هذه الأرض ؟
من النبي ومن الله ؟ من يقرر ومن لا يقرر ؟ سواء عرف أنه آخر نبي أم لم يعرف فكيف يتلفظ بأقوال كهذه ؟ من أين له هذا اليقين ؟
لنقرأ الآية التالية:
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَّنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَّضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) سورة آل عمران.
هذه نزلت في معركة أحد(علما ان الايه قد اتت علي لسان مصعب بن عمير...ويبدو انها اعجبت الله عز وجل فقرر ان تكون قرانا) أي بعد سنة من معركة بدر أو أكثر أي أن وضع المسلمين ما زال كما هو ولكن الله يؤكد أن محمد ليس إلا رسول... فلو قتل في المعركة أو مات فهذا الشيء لا يضر الله.... ومستقبل الله ليس متوقفا على حياة محمد.....فالله يطرح إمكانية قتل محمد في هذه الآية أو موته ...اذا ليس له الحق ان يقول أن الله لن يعبد أبدا في هذه الدنيا إذا قتل.... فهذه الآية تؤكد جواز قتل محمد كما كان الأمر جائزا بقتله في بدر ... فكيف يجزم محمد أنه إذا قتل فأن الله لن يعبد في الأرض ... بينما ربه يؤكد أنه ليس سوى رسول.... فلو قتل أو مات فلن يؤثر ذلك على مصيره ؟
فكيف يتم التوفيق بين ما قاله رسول الله في بدر مهددا الهه.... وبين ما قاله الهه في معركة احد... واسمحوا لي أن ألخص الأسئلة التي تنتظر ردود الزملاء المسلمين في هذا الموضوع :
1- ترى أي إله هذا الذي كان يؤمن به محمد ... وأي إله سيندثر إن إنهزم محمد وجماعته - عفوا - أقصد محمد وعصابته ؟؟
2- على فرض أن محمد وعصابته انهزموا واستُئصلوا في تلك الواقعة , فهل كان... الله ....خالق الكون الجبار العظيم.... و الملك العزيز والعليم والخبير سيندثر ذكره من على وجه الخليقة كما ادعى رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ... لنفرض الان ان محمد سيموت حقا في المعركة ...اليس هذا كلام ناقص و اهانة في حق الله....كون محمد يرميه بالنقص وعدم القدرة على نشر دعوته الالهية بغياب محمد ؟؟
هل لو كان محمد مات.... وان الله كان يريد ان ينشر دعوته....هل كان موت محمد سيمنع الله من تحقيق ما يريد ؟؟
3- أم أن محمدا كان هو الرسول وهو الإله ...لذلك كان على يقين ان بموته يموت اله الاسلام... ياله من نبي يقول لربه إني إذا مت أو قتلت فلن تعبد بعد اليوم ولا تعبد بعدها!!... فلمن كان يدعوا او يهدد محمد....وهل كان مؤمناً بالإله الذي صنعه ؟...تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
شاكر شكور ( 2016 / 6 / 19 - 05:12 )
تحياتي استاذ بولس ، لي تعليق على عبارة (أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ) ، اليس القتل يصحبه الموت ايضا لذا إنني لا ارى اي فرق بين التعبير إن مات والتعبير او قتل والمفروض ان تقول العبارة إن جاءته المنية او استشهد وذلك لبيان الفرق في الموت وايضا كإحترام لمقام النبؤة لأن القتل قد يكون بسبب الثأر مثلا وليس بسبب الأستشهاد في سبيل الله ، هذا وعبارة (أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ) تشهد بعدم معرفة إله القرآن للغيب اي لم يعرف هذا الإله سلفا فيما إذا كان محمد سيموت موتا طبيعيا او يموت نتيجة القتل وهذا يؤكد بأن مؤلف هذا الكلام هو محمد نفسه اراد بموجبه تمجيد مقامه ليقدسه الناس كشريك لله وليبين بأن مصير الناس يتعلق بوجوده ومن هذا امتلئ القرآن بعبارة (الله ورسوله) اي اشراك الخالق مع المخلوق في كل القرارات ، اكرر التحية


2 - الله اكبر
بلبل ( 2016 / 6 / 19 - 10:53 )
انا لدي سؤال من نوع اخر وهو انني ارى عندما يقول المسلم الله اكبر فهو يشرك بالله لانه يعترف ضمنيا ان هناك الاهة كبار لكن الله هو اكبرهم


3 - احتمالان بل ثالث لهما
بولس اسحق ( 2016 / 6 / 21 - 05:44 )
اخي شاكر ان... وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ...لها احتمالين افضلهما مر....
الاحتمال الاول أن اله القران لايعرف الغيب وبالتالى لايعرف كيف سيموت محمد ؟؟؟؟؟
الاحتمال الثانى أن محمد مؤلف القرآن ومحمد طبعا لايعرف كيف سيموت ...وهذا هو الارجح؟؟؟؟؟ ...تحياتي وشكرا لمرورك.


4 - الله اكبر 1
بولس اسحق ( 2016 / 6 / 21 - 06:13 )
اخي بلبل....الله أكبر ( التكبير ) كانت عادة وثنية عند ذبح الضحـــــايا الحيوانية والبشرية
راجع الطبقات الكبرى - الجزء الأول - 4 من 118 - ذكر نذر عبد المطلب أن ينحر ابنه
قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت فقال ليكتب كل رجل منكم أسمه في قدحه ففعلوا فدخل عبد المطلب في جوف الكعبة وقال للسادن أضرب بقداحهم فضرب فخرج قدح عبد الله أولها وكان عبد المطلب يحبه فأخذ بيده يقوده إلى المذبح ومعه المدية ...يتيع


5 - الله اكبر 2
بولس اسحق ( 2016 / 6 / 21 - 06:15 )
فبكى بنات عبد المطلب وكن قياما وقالت إحداهن لأبيها اعذر فيه بأن تضرب فب ابلك السوائم التي في الحرم فقال للسادن أضرب عليه بالقداح وعلى عشر من الإبل وكانت الدية يومئذ عشرا من الإبل فضرب فخرج القدح على عبد الله فجعل يزيد عشرا عشرا كل ذلك يخرج القدح على عبد الله حتى كملت المائة فضرب بالقداح فخرج على الإبل فكبـــــــــــر عبد المطلب وكبر العرب معه .
وإذا كان العرب يكبرون فى الجاهلية إذا كانوا يعرفون الله ويعتبرونه أكبر من آلهتهم .
فالتكبير إذاً ليس من محاسن الشريعة الإسلامية ولا هو بالأمر الحديث الذى إستحدثة محمد بل هو قديم عند العرب ومتفق مع تعدد الآلهة عندهم لأن القول : ( الله أكبر) معناه أن هناك آلهة أو على الأقل إلهاً آخر وأن الله أكبر من الله أو أن الله أكبر من الآلهة الأخرى
( فقول الله أكبر ) لم يكن محمد أول من جاء به أو اول من كبر بل كان التكبير فى الجاهلية ( الوثنية ) قبل أن يأتى محمد وقبل أن يولد ...تحياتي وشكرا


6 - الله اكبر 2
بولس اسحق ( 2016 / 6 / 21 - 08:31 )
فبكى بنات عبد المطلب وكن قياما وقالت إحداهن لأبيها اعذر فيه بأن تضرب فب ابلك السوائم التي في الحرم فقال للسادن أضرب عليه بالقداح وعلى عشر من الإبل وكانت الدية يومئذ عشرا من الإبل فضرب فخرج القدح على عبد الله فجعل يزيد عشرا عشرا كل ذلك يخرج القدح على عبد الله حتى كملت المائة فضرب بالقداح فخرج على الإبل فكبـــــــــــر عبد المطلب وكبر العرب معه .
وإذا كان العرب يكبرون فى الجاهلية إذاً كانوا يعرفون الله ويعتبرونه أكبر من آلهتهم .
فالتكبير إذاً ليس من محاسن الشريعة الإسلامية ولا هو بالأمر الحديث الذى إستحدثة محمد بل هو قديم عند العرب ومتفق مع تعدد الآلهة عندهم لأن القول : ( الله أكبر) معناه أن هناك آلهة أو على الأقل إلهاً آخر وأن الله أكبر من الله أو أن الله اكبر من الآلهة الأخرى
( فقول الله أكبر ) لم يكن محمد أول من جاء به أو اول من كبر بل كان التكبير فى الجاهلية ( الوثنية ) قبل أن يأتى محمد وقبل أن يولد ...تحياتي.

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس