الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يفقد الإله ذاكرته ( الإله الكيوت )

منال شوقي

2016 / 6 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سؤالان لا ثالث لهما أوجههما لكل مسيحي متعصب .
1- هل تؤمن بالعهد القديم ؟
إن كان لا فأنت تعلم موقف الكنيسة من إيمانك و ليس لدي توصيف لك سوي بأنك مسيحي إنجيلي علي وزن مسلم قرأني و هو الذي أحاديث محمد رسول الإسلام بوصفها جزء من الدين الإسلامي و مصدر للتشريعات الإسلامية و تفسير القرآن .
.
2- من هو إله اليهود ؟
ألست تؤمن بأن المسيح هو الإله الخالق و الأوحد قبل التجسد و أثناءه و بعده ؟
يهوه في العهد القديم هو نفسه المسيح إذن بقليل من التفكير أم تري أنهما إلهين ؟
و عليه فإن كل ما قاله إله العهد القديم هي أقوال المسيح نفسه و إن تعارضت مع أقواله في العهد الجديد فأمامك ثلاث خيارات ، إما أنه بدل أقواله و استبدل أراءه بأخري أو أصابه الزهايمر أو أن اليهود قد حرفوا التوراة و استبدلوا أقوال يهوه / المسيح التي تفيض محبة بتلك العدوانية الدموية و التي يذخر بها العهد القديم !
فيا مسيحيي الشرق : إن تسامح الغرب المسيحي و قبوله للأخر ليس للمسيحية فيه أي فضل بل للعلمانية الفضل كله و من أوله إلي أخره .
.
لم أكن أحب أن أقتبس من الكتاب المقدس ما من شأنه أن يُذَكِر بأن الأديان الإبراهيمية واحدة في تعصبها و نبذها للأخر و التكريس لتمييز معتنقيها و تفوقهم علي من سواهم بوصفهم الجماعة الوحيدة التي تمتلك الحقيقة لأنني أعلم مسبقاً أن مبدأ الترقيع عند معتنقي الأديان واحد و تأويل النص و استنطاقه بما ليس فيه هو منهج كل ديني بالوراثة سلم مفاتيح عقله لمن يفكر نيابة عنه بينما إكتفي هو بدور الببغاء .
متي بدأت الوهية المسيح إذن ؟
منذ لحظة تجسده أم هو نفسه خالق موسي و إسرائيل ؟
أليس هو من قال :
سفر العدد 31:
17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

تثنية 20:
10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا

صموائيل الأول 15:
3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.

مزمور 137:

15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.

ارميا 48
10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.

حزقيال 9:
5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.

من هذا الذي يتكلم ؟
هل هو المسيح أم إله أخر تطور المسيح عنه ؟
هل بدّل كلامه و مواقفه فصار وديعاً مسالماً بعد التجسُد ؟
يقول إنه لم يجيئ لينقض الناموس ( الشريعة ) ، فهل نقضها أم نسيها أم عَدّل من شخصيته العدوانية و إرهابه القُح أم تراه ليس هو نفس الإله ؟
أتحفوني بأسباب النزول كما يفعل المسلمون حين يبررون دموية و إرهاب إلههم .
فإذا كانت جملة ( ملعون من يمنع سيفه عن الدم ) قد قيلت في شأن إناس بعينهم أو في موقف بعينه فإن المسلمين المعتدلين يقولون أيضاً بأن أيات السيف قيلت كلها في مواقف بعينها و إنما ينبع الإرهاب الإسلامي الأن من تطبيق المتشددون و الإرهابيون لما في القرآن حرفاً بينما المسيحية قد تم تقليم أظافرها و خلع أنيابها في الغرب حين حيدوا الدولة تجاه الدين و منعوا رجال الدين من التدخل في شؤونها و هو ما نطمح و ما يجب أن نسعي لتحقيقه مع الإسلام و من يظن أنه أمل صعب المنال فليرجع لتاريخ سيطرة الكنيسة علي العالم الجديد ( أمريكا و كندا ) منذ 400 سنة و لن أقول علي أوربا ، فلقد كانت الكنيسة في كندا مثلاً تفرض علي المرأة أن تلد طفلاً كل سنة و إن هي لم تفعل صارت مغضوب عليها و منبوذة من الكنيسة بل و محرومة من دخولها .
.
إن بعض مسيحيي الشرق الأوسط مسالمين مجبر أخاك لا بطل كما يقول المثل و البعض الأخر معتدل متسامح بطبيعته كحال كثير من المسلمين و التعصب الأعمي موجود في الطرفين و إن كان ذاك الإسلامي يُمارس قولاً و فعلاً لأسباب يطول شرحها بينما لا يستطيع التعصب المسيحي أن يُظهِر نفسه سوي علي مستوي الكلمة المنشورة .
سنظل ندور في حلقة مفرغة كدوران ثورمربوط من رقبته إلي ساقية كما تربطنا الأديان من رقابنا و لن نفيق فننبذ الخرافة أو علي الأقل نكف عن إحتقار خرافات مختلفة عن خرافاتنا سوي بكارثة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لنفرق بين قول الله وقول ابو عبدو الجزار
مروان سعيد ( 2016 / 6 / 19 - 11:41 )
تحية للاستاذة منال شوقي وتحيتي للجميع
الكتب التي تدعى سماوية كتبت بيد بشرية وفيها قال الله وقال الشيطان
ولا يوجد شيئ كتبه الله بيده او انزله بالحبل
وهنا على اللبيب ان يفصل بين الاثنين
والعهد القديم هو تاريخ وقصة الشعب اليهودي ومعاناته واخطائه وعقوباته ويمكن ان يكون كثيرا منها لم يحدث بل وضعت هذه القصص للترغيب والترهيب وهذا واضح من المبالغات الغير منطقية
وبالنسبة لما تفضلتي به من العهد القديم والمجازر التي فعلها الشعب اليهودي كانت من تخطيط موسى وشريعته العين بالعين والسن بالسن التي تشابه شريعة حمورابي في ذلك الزمن
ويذكر العهد القديم قصة خروج اليهود من مصر حيث تعرضوا للهجوم من قبل هذه الشعوب وقد قتلوا واسروا النساء والاطفال وندر موسى ان ينتقم منهم ويعاملهم بنفس ما فعلوا بشعبه عندما يقوى ويستقر ففعل ولكن الصقها باسم الاهه
وكل الكتاب يقول الجميع فسدوا وزاغوا حتى انبيائهم وعوقبوا حتى موسى لم يدعه ان يرى ارض الميعاد
نعم سيدتي الجميع يحتاجون لنعمة في قلوبهم كي يتخلوا عن الشر وياخذوا الخير طريق لحياتهم
واذا قارنت الوصايا العشر مع شريعة موسى تجديهما متناقضتان تماما
يتبع رجاء


2 - لنفرق بين قول الله وقول ابو عبدو الجزار
مروان سعيد ( 2016 / 6 / 19 - 11:59 )
الوصايا العشر هم الشعار الرئيسي لكلمة الله الحقيقية واساسها المحبة وعدم القتل وعدم اشتهاء ما لغيرك وتخصيص يوم راحة للبشر وللحيوانات حتى
يعني هذا قمة الرقي في عصر يشابه العصر الحجري
وياتي السيد المسيح ويختصر هذا الكلام بجملتين اعظم ما يمكن انتاجه من التطور والرقي وهما
احبب الرب الاهك
واحبب قريبك كنفسك
ولا يمكن للعلمانية اليوم ان تنتج وتطبق افضل من هذا وبفضل تعاليم الرب يسوع المسيح تقدمت البشرية قليلا وبغيرهم لايمكن التقدم والعيش بسلام
وحضرتك تقولين العلمانية هي الحل ماذا انتجت العلمانية والالحاد غير المصارف التي تقطع راس الفقير بدون سيف والحروب والابادات
لاتنظري للشعارات التي تحاكي العواطف الشعارات لا تحل المشكلة دون تطبيق واليك مثال عن العلمانية والالحاد هي الحربين العالميتين
واخيرا اقول لك المسيحي الحقيقي لاينتقم او يحارب الا دفاعا عن النفس ويتجنب القتل حتى مع اعدائه وبهذا تقدمت الدول ومنعت القتل من قوانينها وليست العلمانية
ومودتي


3 - نظره تأمل
على سالم ( 2016 / 6 / 19 - 19:07 )
الاستاذه منال اوافقك تماما فى هذا الطرح وهو ان الاديان الابراهيميه اصلها واحد , انها لحظه للتأمل فى هذا الكون الغريب الذى نعيش فيه ومن هو العقل المدبر لااختراع هذه الاديان الوحشيه منذ الاف السنيين , بالطبع لايوجد فرق بين العهد القديم وبين اسلام الواد صلعم الدموى وان كان العهد الجديد يحاول التنصل من همجيه العهد القديم , لكن فى النهايه فأن يسوع هو اله العهد القديم والعهد الجديد شئنا ام ابينا وهذه هى المعضله فى فهم هذا اليسوع , المشكله الاخرى البالغه التعقيد هو ايمان الاخوه المسيحيين بأن الاب والابن هم واحد , كيف يكون هذا وكيف الاب يتحدث مع الابن وهم شخص واحد ؟ لماذا لانجد اسم للاب وانما اسم واحد فقط هو يسوع ؟؟ اى ان يسوع هو المحور الاساسى فى العقيده المسيحيه , لماذا لايوجد اسم للاب ؟؟ انا اعلم ان مقالك سوف يسبب حساسيات للاخوه المسيحيين نظرا لجرأته


4 - تعليق
nasha ( 2016 / 6 / 20 - 02:24 )
الاستاذة منال شوقي المحترمة
تعليقا على عنوان مقالك (عندما يفقد الاله ذاكرته) بصورة خاصة وعلى المقال بصورة عامة.
قبل كل شيئ يجب ان تُعّرفي ما المقصود بمفهوم الله . مفهوم الله يختلف بين ثقافة واخرى.
لو رجعت الى الكتابات اللاهوتية المسيحية وقرأتِ بتمعن ستجدين ان مفهوم الله باختصار هو (الحقيقة الكاملة لما نسميه الكون او الحياة)
الله مفهوم تجريدي (لعنصرparticular ) وحيد لا مثيل له لا يمكن قياسه او مقارنته باله ثاني او عنصر ثاني ولذلك يضطر الانسان لمقارنته بنفسه باستخدام ال ( analogy).
الله هو الحقيقة الكاملة للوجود ولا يحتاج الى ذاكرة لانه بلا تاريخ.
جميعنا بدون ان يشعر يبحث عن الحقيقة وراء حياتنا بدون كلل او ملل بشتى الطرق العلمية والفلسفية والدينية والتجريبية....الخ
اي اكتشاف علمي او عقلاني في اي حقل يعتبر خطوة الى الامام في فهم الحقيقة الكاملة.
تابعيني من فضلك


5 - تكملة
nasha ( 2016 / 6 / 20 - 02:24 )
اقتباس ( فيا مسيحيي الشرق : إن تسامح الغرب المسيحي و قبوله للأخر ليس للمسيحية فيه أي فضل بل للعلمانية الفضل كله و من أوله إلي أخره .)
يا استاذة المسيحية هي فلسفة لمحاولة فهم ( الحقيقة) كباقي الفلسفات البشرية وهي حلقة مهمة لا تتجزأ من حلقات التطور المعرفي الفلسفي والاخلاقي للغرب المسيحي.
في رأيي المتواضع وما تعلمته من الحياة عن الحياة هو ثابتين لا يتغيران اولا نسبية المفاهيم وثانيا كل الاشياء والمفاهيم في تغير مستمر دون توقف.
من الطبيعي ان اله العهد القديم هو نفسه اله العهد الجديد لان الحقيقة الكاملة واحدة لاتتغير.
ما التغير بين العهدين فهو تطور في فهم الحقيقة الكاملة (الله) وليس تغير الحقيقة الكاملة (الله).
ختاما احد اهم اهداف الفلسفة (والمسيحية جزء من هذه الفلسفة) هو البحث عن احسن مبادئ اخلاقية او (ethics) للتعايش بين البشر وفي اعتقادي ان ما تمثله المسيحية من اخلاق رفيعة لا يوجد لها مثيل في الفلسفات التي تمت تجربتها في العالم الى هذا اليوم.
تحياتي


6 - أهلاً مروان و ناشا
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 13:06 )
الأعزاء مروان سعيد و ناشا/ المقال موجه للمسيحيين المتعصبين بالكلمة و أنتما بل شك تعلمان بوجودهم .
ليس لدي مشكلة مع أي دين يحترم الحريات الشخصية و لا يفرضه معتنقيه كمرجعية للدولة و كمقياس لتقييم أخلاق الناس و من ثَمَ التدخل السافر في حياة الأخر و فرض وصاية المؤسسة الدينية علي المجتمع .
باختصار ، دين لا يخرج من دور العبادة لمعتنقيه مني كل احترام مع الاحتفاظ بحقي في رفض التعصب و لو كان بشكل فردي .
خالص مودتي


7 - أهلاً أستاذ علي سالم
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 13:23 )
في الحقيقة يا أستاذ علي الخرافة أصلها واحد و لكن كل شخص له مطلق الحرية في الإعتقاد بما شاء طالما أنه لا يضر بغيره .
علي أرض الواقع فالمسيحيين في الشرق الأوسط أبعد ما يكونوا عن أن يتسببوا بضرر لمخاليفهم في العقيدة و إنما العكس هو الصحيح ، أما ما يثير عجبي هو أن أجد منهم علي الإنترنت من لا يقلون تعصباً عن المسلمين فأسأل نفسي : هل لو كانت الأوضاع مختلفة لكنا نشكو الأن من التشدد المسيحي و إضطهاد المسيحية للمسلمين ؟
في الحقيقة هذا هو السؤال الذي يتبادر لذهني تلقائياً حين أقرأ أراء لمسيحيين لا تقل تعصباً و ، استعلاءً و نبذاً للأخر .
أم لعلها ردات فعل ؟
و لكنها ردات فعل طائشة و تأتي بنتائج سلبية و الدليل مقالي هذا .،و أكيد لست وحدي ممن ينتقدون تعصب الإسلام و عنصريته فيصطدمون من حين لأخر بتعصب و عنصرية مشابهين لبعض المسيحيين مما يجبرنا علي وقفة مع أنفسنا تكرس لمقولة ( تعددت الأديان و التعصب واحد )
تحياتي لك


8 - شكرا على الرد
nasha ( 2016 / 6 / 20 - 13:41 )
أستاذة منال شكرا جزيلا على ردك المختصر وعلى احترامك لحرية اختيار المعتقدات والأفكار وانا كذلك احترم اختيارك واحترم نقدك لأن النقد هو السبيل الوحيد لتعديل الفكر وجعله أكثر ملائمة في المجتمع وضمان نجاحه كذلك.
ولكن يا سيدتي لا يمكن بجرة قلم تلطيخ سمعة فلسفة عريقة مثل المسيحية.
انت كاتبة وانت مسؤلة عن كل فكرة تطرحيها لقرائك . مسؤلية الكاتب عظيمة جدا وما نحن فيه من سوء هو نتيجة لجبن الكتاب والأدباء وقلة صراحتهم وبالنتيجةتشجيع المجتمع على النفاق والكذب.
إذا كان هنالك بعض المتعصبين من المسيحيين هذا لا يعني أن الفكر المسيحي يشجع على التعصب. بل بالعكس الفكر المسيحي هو منبع العلمانية والليبرالية والمسيح هو الفيلسوف الذي علم البشرية التواضع وقبول الآخر.
لو أردت أن تقرئي عن المسيحية حاولي أن ترجعي إلى المصادر الاصلية المسيحية وليس إلى كتاب المقالات والمعلقين في هذا الموقع.
انا اتابع كتاباتك واحترم واقدر مجهودك التنويري ومقتنع بذكائك وشجاعتك.
تحياتي وشكرا مرة أخرى على الرد.
أحيي الأخ الطيب مروان سعيد كذلك من خلال تعليقي هذا


9 - أهلاً ناشا
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 17:40 )
عزيزتي ناشا / ألا ترين أنك تحجرين علي حريتي في التفكير فتقررين نيابة عني أن المسيحية فلسفة عريقة ؟
في الواقع يا عزيزتي إن أردتي معرفة رأي الشخصي كمنال فالمسيحية شأنها كشأن أي دين كتلة من الخرافات و الخزعبلات و يوماً ما سيتندر البشر علي أن أجدادهم كانوا يغعتنقون الأديان و سيكون شعورهم كنفس شعورك حين تقرأين عن عبادة الطوطم .
المهم :
بالنسبة لمقالي الثاني الذي تتهمينني فيه بإني أشعر غلاً تجاه المسيحية أو ما شابه فنصيحتي لك : حاولي تفكري بطريقة مختلفة عن المسلمين إذ أن هذا هو نفسه ما أقرأه في تعليقاتهم لي علي الفيس بوك حين أكتب في نقد الإسلام .
و تأكدي من أن منشوري الثاني الذي علقتي فيه ليس للمسيحية فيه أي دخل فهو ليس مقالاً أهاجم به المسيحية كما تخيلتي ، و بديهي أنني لو أردت أن أفعل فلن يأتي المقال علي هذا النحو أبداً لأن المسيحية - شأنها شأن أي خرافة - تذخر بما هو جدير بالنقد فلم أعدم الحيلة حتي يكون موضوع مقالي هو حامد و رشيد حين أريد الكتابة عن المسيحية ، و لو لم يكن حامد عبد الصمد لاديني ما اهتممت لرشيد من الأساس ( عمرك شوفتيني جبت سيرته ؟ )
مودتي


10 - صديقي العزيز جميل
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 19:41 )
صديقي العزيز / ليس أجمل من أن أبدأ يومي بقراءة كلماتك الرقيقة
فشكراً لك مرورك الكريم


11 - Paolo Vendi و sami simoالفاضلين /
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 19:46 )
كلما صادفني فكر راق و عقلية مرنة متحضرة كلما ازداد أملي في غد أفضل
فشكراً لكما


12 - مقال غير موضوعي و ينقصه البحث و الدراسه
ماجد زكي ( 2020 / 8 / 8 - 20:59 )
عزيزتي انت لا تعرفين شيئا عن المسيحية وكل الشغل ده عباره عن قص و لزق. اعتقد ان اي باحث اكاديمي يجب عليه الدراسه و البحث قبل الخوض في موضوع لا يعرف عنه حتي القشور. انصحك بسؤال اي مبتدئ في العلوم اللاهوتية لتعرفين مفهوم الوحي في المسيحيه و تطور الوحي من العهد الموسوي القديم لكمال الوحي في حضور يسوع المسيح. موضوع يطول شرحه لكن مهم للعاوز يفهم و الباحث عن الحق اما اللي مش عاوز يتعب دماغه و بيبحث عن القوالب السهله فهنيئا له الانتخه و شكرا


13 - تعليق جديد على موضوع الكاتبة منال شوقي
nasha ( 2020 / 8 / 9 - 00:58 )
قبل أن أبدأ أرجو أن تخاطبيني بصفة المذكرnasha لأنني رجل واسمي الحقيقي نجيب متي.
قولك:
بالنسبة لمقالي الثاني الذي تتهمينني فيه بإني أشعر غلاً تجاه المسيحية أو ما شابه فنصيحتي لك : حاولي تفكري بطريقة مختلفة عن المسلمين إذ أن هذا هو نفسه ما أقرأه في تعليقاتهم لي علي الفيس بوك حين أكتب في نقد الإسلام .
و تأكدي من أن منشوري الثاني الذي علقتي فيه ليس للمسيحية فيه أي دخل فهو ليس مقالاً أهاجم به المسيحية كما تخيلتي ، و بديهي أنني لو أردت أن أفعل فلن يأتي المقال علي هذا النحو أبداً لأن المسيحية - شأنها شأن أي خرافة - تذخر بما هو جدير بالنقد فلم أعدم الحيلة حتي يكون موضوع مقالي هو حامد و رشيد حين أريد الكتابة عن المسيحية ، و لو لم يكن حامد عبد الصمد لاديني ما اهتممت لرشيد من الأساس ( عمرك شوفتيني جبت سيرته ؟ )

لا يا أستاذة منال شوقي انت مخطئة المسيحية تختلف ب 180 درجة .أي ان المسيحية هي تماما عكس كل الإيديولوجيات الشمولية وهي ،الالحادية،الماركسية،الإسلامية،القومية،العرقية،وأضيف إلى المجموعة الشمولية ماشئت من أنواع.
المسيحية ليست ايديولوجيا لانها فكر حر تتخذ من الفرد الواحد كاساس لبناء الفكر


14 - نجيب متى
على سالم ( 2020 / 8 / 9 - 02:54 )
هذا هو اسمك الحقيقى ؟ لماذا اذن تسمى نفسك ناشا ؟ انت تذكرنى بشخص ارهابى داعشى مغلق الدماغ مشاغب وكان يسمى بشاراه احمد عرمان , لقد حدثت بيننا صولات وجولات مع هذا العرمان فى مقالات كثيره حاميه الوطيس , فى مره قلت له انه يجب ان يتم ضربه علقه ساخنه بالنبوت لكى يفوق ويتيقظ ويصحو الى حقيقته البدويه الاجراميه, انت تشبه الى حد كبير الاخ عرمان بسبب انك ارهابى مسيحى متميز وهو كان ارهابى سودانى يحمل الكراهيه والحقد والضغينه وكان يتمنى ان يذبح كل المسيحيين فى العالم , انتم تحملوا نفس الفكر الارهابى وهو اقصاء الاخر والقضاء عليه لانه يفكر انه معتقده هو الصحيح وباقى الانظمه الدينيه الاخرى كفر وهرطقات وبدع , السؤال كيف تثبت ان كل الاديان هرطقات وكفر الا دين يسوع وابناؤه فى ملكوت الرب يسوع


15 - علي سالم
nasha ( 2020 / 8 / 9 - 11:38 )
يا رجل عيب عليك ارهابي لماذا؟
ماذا فعلت لك؟
من الذي هاجم من أولا؟
هل لاحظت يوما من الأيام انا تعرضت لك بكلمة؟ يا رجل كن منصفا ولا داعي إلى هذا الهجوم.

يا اخ علي انا انسان حر لا وصاية لأحد علي. انا لست امعة اتبع فلان وعلان.
امامك وبكل وضوح رأيت كيف اخرست الجميع ولا فخر ولا زلت مستعد لمنازلة من يجد في نفسه الكفائة.هل لديك الجرأة ؟ تفضل
ما معنى الحوار المتمدن اذا أن كان فرض الآراء بالعنجهية وبالفاظ خارجة وحجب التعليقات.
ألم تلاحظ البدري ماذا فعل؟ لماذا من أجل ماذا؟
لا يوجد داعشي ولا ماعشي مسيحي هذا اختراع إسلامي بحت لا علاقة للمسيحية به.
تفضل انت أو الكاتبة نفسها انا ادعوها وبحضورك إلى حوار محترم ولتتفضل أن كان لديها اية أدلة عن الإرهاب في المسيحية؟
يا أخي قليل من الضمير والإنصاف .عن ماذا تتحدث انت. هل يوجد في العالم انسان يسمى ارهابي لأن وجهة نظره مختلفة؟
هل لأنني أعلنت أنني مسيحي أصبحت ا هابيا. ما هذا الهراء؟


16 - إلى الأخت الكاتبة والأخ المعلق علي
nasha ( 2020 / 8 / 10 - 04:12 )
لا زلت انتظر جوابكما.
الرجاء تدوين تعليق آخر
هل بامكانكما اسكاتي؟
هل أنا ارهابي داعشي مسيحي؟ في هذه انا ناشا اتحداكما واتحدى اله الإلحاد الميت نفسه.
تحياتي


17 - nasha
على سالم ( 2020 / 8 / 10 - 06:46 )
من المؤكد ان الحوار معك لن يصل الى شئ , سوف ندور فى حلقات مفرغه ونرجع الى نقطه البدايه وهكذا او بمعنى اصح سوف نصطدم بالاشكاليه الازليه التى تقول من اتى اولا البيضه ام الفرخه


18 - الاحترام واجب والاتهام بالباطل جريمة
nasha ( 2020 / 8 / 10 - 10:06 )
إذن احترم الناس لكي يحترموك يا اخ علي
اتهامك لي بالإرهاب والداعشية اتهام بشع وقذر وعار عن الصحة تماما وليس من حقك أن تغادر انهاء النقاش بعبارة البيضة والدجاجة هراء . هذا اعتداء رخيص.
احترم لكي تحترم ولا تكن امعة
تحياتي


19 - فيا له من الزهايمر
محمد البدري ( 2020 / 8 / 10 - 12:58 )
الفاضلة العزيزة منال شوقي
تحياتي وكل امتنان واعتزاز لهذا المقال
ماذا لو اضفت الي مرض الالزهايمر لذلك الله امراض اخري كالجذام مثلا حيث تسقط بعض من اجزاء الله (كلامه طبعا) بفعل بشر تولوا الدعاية له في وقت لاحق واطلقوا علي المرض بلاغيا الناسخ والمنسوخ.
لكنهم وبسبب ارتباطهم بهذا الاله او علي الاقل التمسح به ظلت اجزاء صديدية نقلوها حرفيا عنه لديانتهم الجديدة. فاصبح الههم المعبود مثل المسخ يقطر صديدا ومشوها عبر عدد من الجماعات العرقية المختلفة كل يضيف له ويختزل منه حسب مواصفاته هو. فيا له من الزهايمر لا تتآكل ذاكرته وفقط بل يستولد عقائد جديدة
ما اصدق قولك بنهاية المقال:
سنظل ندور في حلقة مفرغة كدوران ثورمربوط من رقبته إلي ساقية ....
اختي الفاضلة، لقد حولت الاديان معتنقيها الي ثيران بالفعل لا يستطيعوا الفكاك منها الا بقتل ذلك المسخ الملئ بالامراض والصديد
مع وافر الاحترام والتحية


20 - وأخيرا نزل الشيطان الكبير بذاته إلى الحوار
nasha ( 2020 / 8 / 10 - 18:32 )
إلى محمد البدري :
على أتم الاستعداد إلى منازلتك يا محمد البدري بشرط أن نضع تعريفات مسبقة تكون كدستور
ومرجع نلجا إليها كلما وقعنا في اختلاف.


لنبدأ التعريفات وسنبدأ بالاهم على الاطلاق وهو:
ما هو المطلق الوحيد في الحياة؟
جوابي هو:
تعريفي للمطلق الوحيد ببساطة هو (انا) ذاتي. انا المطلق الوحيد في الكون.انا الكائن الحر الوحيد الذي جاء إلى الكون في عام 1956 .وانا ذاتي اعرف ان مصيري محتوم بالموت قطعا.ولكن ليس بإمكاني التنبؤ بموعد موتي ومتى سيكون.
تفضل يا البدري جاوب أمام العالم كله هل تقبل بهذا التعريف للمطلق أم لا؟
سؤال سهل جوابه اختيارين لا يقبلان اللف والدوران. أما (نعم ) فيكون الحوار قد انتهى بهزيمتك هزيمة ساحقه.
او جوابك ( لا) ...وإن أجبت على السؤال ب (لا ) فعليك أن تعرف المطلق الوحيد كما تفهمه انت وعندها سيستمر النزال بيننا والواعي الحقيقي سيفوز حتما.

واخيرا
بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ. أنجيل متى 5:35
تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran